فرق الكونترا الوهابية والهزيمة التي تدفعهم للقتل العشوائي واي شيء انتحاري؟

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4314 - 2013 / 12 / 23 - 15:45
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

اذا جمعت ما برأس الشيخ المنيك اسامة بن لادن وسائر مافياته الارهابية و ما فرخته حركة الاخوان المسلمين لاتجد الا فرق موت وارهاب على نمط عملاء السي اي ايه في امريكا اللاتينية ..لافكر ..لا معرفة ولوببديهات معادلات تنمية الشعوب وتحريرها مما يكبلها ويمنع تخلفها..ولكن في حالة العرب هنا..نحن امام استخدام لافيون فعال في مجتمعات العبودية الاسلامية ويتلائم مع تاريخ من الهذيان الاكتئابي اسمه الاسلام الوهابي التلمودي وتطبيق شريعته البترودولارية بنموذجها الطالباني المتخلف او الاخوانجي المدمر..ولكن هذه الكلمات الساذجة التي لايعرف غيرها الشيخ المنيك المفطوس بن لادن او قادة فروعه البندرية كداعش والنصرة واخرها تصريحات الشيخ المنيك ابو محمد الجولاني من السهولة ان تصنف بانها مبرمجة لخدمة الغزاة الصهاينة والامريكان ولو تحدثوا ليلا نهارا عن الشريعة و معاداة امريكا ..لان ليس اجمل عند امريكا ان تعاديها لفظا بينما انت وكيلها لتدمير الجيوش العربية والبنى العلمية والصناعية والعقلية التي يمكن ان تشكل اساسا لبناء دول عصرية تحقق التنمية لشعوبها..ليس اجمل ان تطالب بشريعة لاتصلح ولو لحكم قن دجاج فكيف بالبشر وكانت تاريخيا لاكثر من الف عام مجيرة للطبقات الارهابية الحاكمة في تاريخ الاسلام ان تطالب بحكمها و انت تخوض في ممارسات لمسح دول شكلت قلقا للسياسات الامريكية ومصالحها من على وجه الخرائط السياسية ومسح افضل ما لديها من عقول وبنى..عندما يتوفر الدولار النفطي بأيدي اكثر العائلات الظلامية تخلفا وهمجية وعمالة للاعداء في التاريخ اي ال ثاني وسعود وصباح ونهيان فاعلم انك امام فرق موت لايفلح معها الا الوعي الاشتراكي والمقاومة الشعبية

- فيروز تحب حسن نصرالله ما المشكلة ؟المشكلة انها فيروز وان مقاولات ال الحريري واشرف ريفي وقوادي ال سعود اصيبت في الصميم بمشروع الفتنة ..كنت اتمنى ان يكون لدى الحركة الشيوعبة العربية شخصا كنصرالله ولكن لم يظهر للاسف ..لايمكن لاي واحد يتابع الشخصيات التي واجهت اسرائيل الا ان يحترم حسن نصرالله و ان يبول على سعد الحريري ورفيق الحريري بقبره و الظواهري والجولاني و بن لادن وان يشخ على ال سعود وال ثاني ونهيان وصباح وقادة الاخوانجية والسلفية الجهادية

- فساد اردوغان وطغمته الاخوانجية تكشفه حملة اعتقالات الشرطة لابناء وزاراته وحاشيته ..من تقاول مخابراته مع محميات ال ثاني وسعود هو اكبر فاسد في تاريخ تركيا..اعتقال اردوغان واوغلوا وعصابته الاسلامية بجرائم الفساد ومقاولات الارهاب الدموي هل بات قريبا ؟؟؟

- تركي الفيصل احد افراد سلالة ال سعود الخائنة بعد اجتماعه مع قيادي صهيوني يهدد باستمرار المذابح الجبانة والخسيسة لتنظيمهم الاستخباراتي القاعدة وفروعها داعش والنصرة وجيش الاسلام الصهيوني في سورية والا على الشعب السوري ان يركع وينفذ نموذجه الطالباني ويعود للعصر الحجري اي انه يخيرهم بين الذبح عبر انتصار نموذج طالبان المخابراتي السعودي الباكستاني الامريكي وهو ذبح سريع وصامت ولا احد يلتفت اليه او السناريو الاخر اي الذبح البطيء لفقراء سورية على يد منايك القاعدة بفروعها النصرة وداعش وجيش الاسلام الصهيوني...سنرى فقط من سيسقط ؟؟ لعبة الدمينو ستطيح بالكثير فبعد حمد هناك ما بعد حمد وهناك ما بعد العائلات الظلامية في محميات الخليج الفارسي الصهيونية تماما كما كان هناك ما بعد هتلر السعودي القطري ..الخ وربما ما يجري من ترتيب لاوضاع المنطقة دون حتى استشارة مخابيل ال سعود وثاني دليل على نهاية اللعبة

- خبر في وكالات الاعلام ونقلا عن موقع الحقيقة"يحدث في دولة الإسلام الوهابي: الشرطة السعودية تنتشل مئات المصاحف من مجارير الصرف الصحي ومجارير الخراء" لو حدث هذا في دولة لدى ال سعود حساب معها لوجدت مخابيلها يهتفون تكبيييييير والله واكبر ويملأون الشوارع..لماذا لايتظاهر الناس ضد ال سعود ويسقطون سفاراتها او اوكارها الارهابية ..ام انه اسلام بترودولاري مدفوع الاجر
- ......................
- لييج – بلجيكا
- كانون الاول 2013
- ........................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات