|
من التراث اليهودي : السيناغوغ 2
سيلوس العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 4314 - 2013 / 12 / 23 - 13:37
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
في الجزء الأول من موضوعنا حول السيناغوغ قدمنا اصله اللغوي والتسميات المتعددة له، وقدمه الزمني كمؤسسة يمكن القول بأنها اتخذت مركزيتها في حياة الشعب اليهودي أينما تواجد وفي أي بلاد من بلدان العالم. وفي هذا الجزء الثاني والأخير سنستعرض باختصار شديد نشاطه وأهم وظائفه التي اضطلع بها، مع لمحة بسيطة حول بنائه وتنظيمه ومحتوياته.
وظائف السيناغوغ: يمكن حصر وظائف السيناغوغ الرئيسية بالثلاث التالية : العبادة ـ التعليم ـ الشؤون الاجتماعية للجماعة 1 ـ العبادة : من المعروف أن بامكان اليهودي ممارسة الصلاة والعبادة في منزله الخاص، وكذلك في بيوت الآخرين من أهله أو جماعته، لكن هذا لا يكفي بحسب التعاليم اليهودية، لأنه من الواجب على اليهودي، أولنقل من المنتظر منه، أن يعبرعن هويته في انتمائه الى الجماعة اليهودية التي يعيش وإياها وبين ظهرانيها بما يعرف بالصلوات العامة الجماعية. والسيناغوغ يعتبر الواسطة التي تحافظ على هذا البعد الجماعي للدين اليهودي، مثلما يوصي آباء اليهودية كلّ يهودي: "لا تفصل نفسك عن الجماعة ـ أي عن السيناغوغ" ويعتبر هذا بحكم القاعدة والفرض. في أيام الاسبوع (عدا السبت) تقام الصلوات الجماعية مرتين في اليوم في السيناغوغ: في الصباح قليلا بعد الفجر أو شروق الشمس، وفي المساء عند غروب الشمس. في أيام السبت وأيام الأعياد: فتقام الصلوات أربع مرات : ليلة السبت (أو ليلة العيد)، صباح السبت (أو صباح العيد)، بعد الظهر ، مساء السبت أو العيد.
2 ـ التعليم: يمكن القول بصورة عامة بأن السيناغوغ كمكان العبادة للجماعة أصبح بمثابة مدرسة لتعليم أبناء الجماعة العلوم الدينية اليهودية (والمدنية أحياناً). وبحسب التقليد اليهودي فان الولد البالغ من العمر خمس سنوات يتم ارساله الى مدرسة السيناغوغ ليبدأ بتعلم المباديء الأولية من التعليم الديني، الصلوات الرئيسية المهمة، ويتعلم القراءة والكتابة، وقصص من التوراة لمدة خمسة سنوات لغاية أن يبلغ سن العاشرة، حيث يبدأ بتلقي بعض الدروس في المشنا التي تعتبر بمثابة شروحات الآباء اليهود للوصايا وللتوراة وكذلك بعض المداريش، وحين يبلغ 13 سنة من العمر يكون قد تهيأ لأن يكون (بن متزفا) ـ ב-;-ר-;- מ-;-צ-;-ו-;-ו-;-ה-;- ـ ابن الوصايا: أي مؤهلاً للعيش بموجب وصايا الشريعة. وبامكانه من بعدها أن يستمر في الدراسة بحسب ما يقرره بخياره في دراسة التلمود. وفي الدول الاوربية تمت أحياناً تسمية السيناغوغ ككل بعبارة ـ مدرسة ـ في كثير من الدول، ففي ألمانيا وغيرها من الدول الاوربية تم تسميته بالشول أو السكول. هذا بما يتعلق بالأولاد من الذكور بشكل أساسي، أما بما يتعلق بالبنات اليهوديات فموضوع آخر من الافضل أن لا نتطرق له هنا في موضوع مقال لا يتركز حولهن. ولكونه من المواضيع المهمة والمثيرة جدا، عسى أن نخصص للمرأة اليهودية ومكانتها عبر التاريخ ولأبرز النساء والمثقفات والاديبات اليهوديات مقالات مستقلة ، خاصة أنه تخلوـ أو تكاد تخلو ـ معلوماتنا حوله باللغة العربية كثيراً .
3 ـ الشؤون الاجتماعية للجماعة: في غالب الأحيان وحيث وجد السيناغوغ في دول الشتات أو في أراضي اسرائيل، قام بمهمة أخرى وهي الاهتمام بالشأن الاجتماعي، فأصبح السيناغوغ يمثل مركزاً اجتماعياً يهودياً، للأعمال الخيرية ومساعدة فقراء اليهود المحتاجين، وفي التدوال في شؤون الجماعة وأمورها وتنظيم أعيادها ومناسباتها الدينية، اضافة لطرح مشاكل أبناء الجماعة والمساعدة في حلها. يضاف الى ذلك القيام بجمع الهبات والتقادم (وضريبة الهيكل قبل دماره) التي كان يقدمها يهود الشتات وارسالها الى اورشليم. وللقيام بكل هذه الأمور والواجبات غالباً ما تم تشكيل لجنة استشارية للجماعة في سيناغوغها للقيام بهذه المهمات وللتداول في أمور الجماعة. ويمكن أن تنوجد لغاية اليوم مثل هذه اللجان الاستشارية في كثير من السيناغوغات في العالم.
فن بناء وعمارة السيناغوغات: ليس هناك فن للعمارة موحّد أو تصميم واحد للسيناغوعات، فيمكن العثور على كل فنون العمارة فيها، فليس من تصميم أو هيئة خاصة يمكن تسميتها تحديداً بالعمارة اليهودية. وفناء الصلاة بدوره في داخل السيناغوغ يمكن أن يأخذ أشكالا مختلفة، مربعة او مستطيلة، وتوجد أيضاً ولو بشكل نادر الدائرية منها. (تتوفر العديد من الصور حول السيناغوغات بمختلف تصميماتها العمرانية الداخلية والخارجية، يتعذر إرفاقها مع هذا المقال لعدم امكانية موقع الحوار المتمدن نشر الصور مع المقالات، نرجو أن تستحدث مثل هذه الخدمة مستقبلا في الموقع). إن اختيار موقع لبناء سيناغوغ يعتبر العنصر المهم الأول، فكان من المفضل اختيار موقع قريب من مجرى أو قناة للمياه (لاستخدام المياه في طقوس التطهير)، ويكون في زوايا أو تقاطع الطرق، أو في موقع مفتوح، ويفضل غالبا موقعاً مرتفعاً نسبياً لكي يكون بيت الله المكان الأعلى من باقي المباني. ومن الضروري أن لا يتم بناءه على بقايا أو خرابة مكان عبادة لديانات أخرى أو أماكن للوثنيين. وجهة بناء السيناغوغ في اتجاه الغرب، فالمدخل في الاتجاه الغربي، بينما تابوت العهد الذي يتجه الى ناحيته المصلون اليهود يكون على الحائط الشرقي. بحسب المشناه، فان اليهود في وقت هيكل اورشليم كانوا يتجهون نحو الغرب وقت الصلاة، لكي لا يتفقوا في اتجاه صلاتهم نحو الشرق (مشرق الشمس) مع عباد الشمس الذين في طقوسهم يتجهون الى الشمس صباحا ليؤدون عبادتهم للشمس. لكن حين لم تعد منتشرة ديانة عبادة الشمس، في القرون الأولى للميلاد قام الاسرائيليون المتواجدون غرب اورشليم بالاتجاه نحو الشرق حين الصلاة ، بينما الاسرائيليون المتواجدون شرق اورشليم يتجهون الى الغرب حين الصلاة باعتبار اورشليم هي المدينة التي يسكن في هيكلها الله. ومع هذا بقيت وجهة (قبلة) الصلاة لدى اليهود موضع نقاش بين معلمي التلمود والرابيين في مختلف دول الشتات التي تواجدوا فيها. فبعضهم قال بأن الاتجاه الى اورشليم كان ضرورة وفرضاً حين كان هيكل اورشليم موجوداً، ومعلمون آخرون يعتقدون بأن ليس هناك وجهة واحدة فقط يوجد فيها الله لتتوجه الصلاة باتجاهها، لأن الله موجود في كل مكان.
التماثيل والنقوش في أبنية السيناغوغات : بالنظر لتحريم التوراه والشريعة اليهودية على اليهود استخدام التماثيل أو الرسومات والصور، فتخلو السيناغوغات منها. لكن هذا لا يعني أن جدران السيناغوغ الداخلية كانت بيضاء فقط وتخلو من أي ألوان أو زخرفات، حيث لا تخلو أغلب السيناغوغات من نقوش كتابية أو مزخرفة لآيات من التوراة. وتخبرنا الاسكندرية بمدى جمال سيناغوغها الكبير مثلاً، وسيناغوغات ايطاليا واسبانيا المشهورة هي الأخرى بجماليتها من الداخل ومن الخارج. كما لا يخلو سيناغوغا من النجمة السداسية ـ نجمة داؤد ـ في الداخل والخارج. كما توجد عدة سيناغوغات منها سيناغوغ كولونيا ذي الشبابيك المزججة الملونة بالرسومات والنقوشات.
الموسيقى في السيناغوغ: مع أنه في وقتنا الحاضر يمكن رؤية وجود الاورغن أو آلات الموسيقى الأخرى في بعض السيناغوغات والتي أصبحت مسألة عادية، لكنها في قرون بعيدة لم يكن يسمح بوجودها في السيناغوغ، خاصة لأن العزف يعتبر (عملاً) لا يمكن قبوله في أيام السبت وفي أغلب الأعياد التي تتوقف فيها الأعمال، اضافة الى رغبة اليهود بعدم الابتهاج كثيراً بالموسيقى الدينية داخل السيناغوغات، تعبيراً عن استمرارهم في الحزن، ورثاءاً لحالهم لفقدانهم هيكل الرب في اورشليم الذي يستدعي الحزن العميق لأنه لم يعد موجودا بعد أن خرّبه الأعداء وحرموا الشعب من حرية العودة الى أرضه وإعادة بنائه. والتراتيل كانت تؤدى من دون اصطحابها بآلات موسيقية غالباً.
طريقة الجلوس في السيناغوغ: يعتبر فرضاً على الجماعة اليهودية الحضور في السيناغوغ ، رجالاً ونساءاً، اذاً كأسرة، لكن ليس بامكانهم الدخول والجلوس معاً نساءاً ورجالا، بل لكلّ من الجنسين محله في السيناغوغ. ففي أغلب السيناغوغات يتم عزل الرجال عن النساء، حيث هناك فناء خاص للرجال وفناء آخر للنساء. النساء لا يمكنهن الدخول الى فناء الرجال. فناء النساء هو عبارة عن غرفة (حيز) ملاصقة لفناء الرجال، يفصلهما شباك أو بالكونة في بعض السيناغوغات، أما حيث لا يوجد مثل هذا الفناء المفصول والمخصص للنساء، فيكون مكان جلوس النساء الى خلف فناء الرجال، ويتم عزل مكانهن الخلفي بوضع ستارة (من قماش) لتعزلهن عن فناء الرجال. وبهذه الطريقة يمكن للنساء حضور احتفالات وعبادات الجماعة في السيناغوغ . ولم يكن هناك في السيناغوغات القديمة، صالات لجلوس العوائل، مثلما هو الحال اليوم في العديد من السيناغوغات الحديثة. أما بالنسبة لمصدر هذا التقليد في عزل أماكن الرجال عن النساء في السيناغوغات فيأتي تقليداً للأسلوب الذي كان متبعاً في هيكل اورشليم حيث كان فيه فناء أو باحة خاصة للنساء. اضافة الى عدم امكانية النساء بحسب الشريعة الدخول الى فناء الجزء المقدس في الهيكل الذي كان مخصصا فقط للكهنة واللاويين. يضاف الى ذلك، مسألة الطهارة، وكذلك الاعتقاد بأن جلوس وتواجد النساء في أماكن الرجال قد يسبب تشويشا أو تشتيتا يصرف نظر الرجال عن القيام بالصلوات على أتم وجه. إن كل ما تقدم من عزل للنساء، لم يمنع من بروز بعض النساء اللواتي فرضن بقوة شخصيتهن أو مكانتهن الاجتماعية في الجماعة أو لتقوتهن، أو لعذابة صوتهن تمكّن ّ من أن يقودوا جوق الانشاد والتراتيل في الجماعة في السيناغوغ. في الصالة الرئيسية في السيناغوغ حيث تتم العبادات والقراءات والصلوات، يتم غالبا تنظيم مقاعد جلوس الرجال في السيناغوغ بأن تكون محاذية لجدران الصالة، من أجل أن تُترك المساحة التي في الوسط (المركزية) كمكان رحب قدر الامكان (آوديتوريوم auditorium ) لأنه مخصص كمكان تتم منه القراءات (التلاوات) للجماعة . وتكون أماكن جلوس المعلمين والرابيين وغيرهم من أصحاب الدرجات الدينية في المقاعد الأقرب الى (تابوت العهد).
يتألف السيناغوغ من ثلاثة أجزاء مستلهمة من الأجزاء الثلاثة لهيكل اورشليم : الجزء الاول: الذي يبدأ من باب الدخول الى الاوديتوريوم، والذي يوازي بلاط الهيكل، وهو المساحة المخصصة لأبناء الجماعة اثناء العبادات. الجزء الثاني: الذي يوازي الجزء الداخلي لهيكل اورشليم. حيث يوجد المذبح، طاولة خبز التقادم، وحاملة الشموع السبعة، فيه منصة موجود عليها منضدة القراءات، في التلمود يتم تسميتها بالـ (بيما)، وسميت أيضاً بـ (الميمر) وفي اللغة العربية (المنبر). الجزء الثالث: الذي يقابله قدس الأقداس لهيكل اورشليم وتابوت العهد الذي كان يحوي على لوحي الحجر. فيه لفائف التوراة، والتابوت (رمزيا). ويكون الجزء الثالث عادة معزولاً عن الجزء الثاني بواسطة ستارة. بينما الجزء الأول مخصص بكل بساطة للجماعة اليهودية للجلوس ولا يحتاج الى كثير من التوضيحات. لكن الجزء الثاني، البيما المكان الذي يكون تقريباً في الوسط لتتم منه القراءات الكتابية يتوجب أن يكون منظوراً من الجميع بالتساوي قدر الامكان، لأنّ منه تتم قراءة التوراة والأنبياء، ومنه يتم قراءة الاعلانات العامة التي تخص أمر الجماعة وتهمها. في السيناغوغات الاورثوذكسية يتم توجّه من تمّ اختياره للقراءة الى جهة الشرق وبذلك سيكون ظهره باتجاه الجماعة. ان حاملة كتاب القراءات تكون عادة مصنوعة بشكل جميل ومغطاة بغطاء ثمين ومطرز وأحيانا تستخدم المواد الثمينة فيي تطريزه ونقشه. في بعض السيناغوغات ليس هناك من فسحة كبيرة بين البيما وبين مكان تابوت (أو دولاب) العهد، فيتم وضع البيما بالقرب من التابوت. موسى بن ميمون، أحد المعلمين اليهود الشهيرين منذ القرن الثاني عشر للميلاد، ثبّت مكان البيما في وسط أو مركز الاوديتوريوم، مثلما كان عليه الحال في سيناغوغ الاسكندرية القديم، لكي يسمع كل الحضور بشكل جيد وبالتساوي في أي موقع من السيناغوغ جلسوا . بينما المعلم البولوني في القرن السادس عشر للميلاد، جوزيف كارو، المعتمدة رؤيته وتنظيمه للممارسات الليتورجية في السيناغوغ، يقرّ بأن المكان الأكثر هيبة وتبجيلا للبيما أن تكون بالقرب وأمام من تابوت العهد. وهكذا يمكن رؤية إتباع العديد من السيناغوغات لرؤية ـ كاروـ في سيناغوغات المانيا والنمسا وانكلترا وفرنسا واميريكا، بينما في سيناغوغات البرتغال واسبانيا يتبعون طريقة موسى بن ميمون. بين تابوت (العهد) وبين البيما ، أمام حاجز أو ستارة التابوت، يمكن رؤية قنديلا متقداً أو مصباحاً مضيئاً باستمرار، القنديل هذا مصنوع عادة من الذهب او الفضة أو البرونز (خروج 27: 20، 21، مزمور 16 : 8). التابوت والذي يسمى أيضا بأهارون المقدس أو هارون ويمكن تسميته بالـ (كابينة مقدسة)، فانه يشغل عادة وسط الجهة الشرقية من كل سيناغوغ، بناؤه يكون من الخشب أو من المرمر. في أزمنة قديمة كان مجرد محرابٍ في الجدار. وهو مكان حفظ لفائف التوراة والأنبياء (النبييم) وغيرها من الكتب، والتي يوجد منها نسخاً عديدة في كل سيناغوغ ، يصل عددها أحيانا الى أكثر من ثلاثين. يتم الوصول الى التابوت عادة بواسطة درجات تقود اليه من الجزء الثاني المخصص للقراءات، البيما. الى الأعلى من التابوت يوضع عادة لوحين مكتوب عليهما الكلمتان الأوليتان من الوصايا العشرة بأحرف اللغة العبرية، توازيان لوحي الوصايا التي استلمها موسى فوق جبل سينا. وهناك ستارة تغطي التابوت كلياً او تغطي فقط الخزانة التي توضع فيها لفائف الكتب المقدسة، وتكون الستارة دائما جميلة الشكل من الحرير أو الساتان، كما يتم تزيينها بتطريز تاج عليها مع حرفين تحت التاج يرمزان الى الحرفين الأولين بالعبرية من كلمتي تاج التوراه، أو جملة "الرب أمامي في كل حين". وفي مناسبات مختلفة نجد ألوان متعددة للستارة، وغالبا يتناسب لون الستارة مع لون غطاء منضدة (بيما) القراءات ومع لون غطاء اللفائف. فاللون الأحمر ليوم السبت، والارجواني للفصح، وعيد الأسابيع وعيد المظال. والأبيض لعيد رأس السنة العبرية ويوم التطهير. في الماضي، في القرون الاولى كان التابوت متحركا يمكن نقله، حيث في بعض المناسبات كان يتم حمله في مسيرة تطوف به في الطرقات. اللفائف الموجودة فيه هي عبارة عن الكتب الخمسة لموسى مكتوبة باللغة العبرية من دون حركات أو تنقيط للحروف. كل لفيفة تسمى (سفر ـ أي كتاب) . وهناك طريقة خاصة لعمل اللفائف، التي تكون عادة من جلد خروف أو عجل أو غيرها من الحيوانات، والحبر المستخدم في الكتابة هو من سخمان المصابيح .. ويتم لفها على رولات خشبية ليتم لفها عند الفتح والغلق.
#سيلوس_العراقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من التراث اليهودي : السيناغوغ
-
خباثات يمكنها تقريب نهاية النظام الايراني
-
الكنيسة المارونية اللبنانية في خندق واحد مع محور الشر
-
اصلاحات آية الله بشار الاسد
-
الانصياع الى أبغض الحلال
-
ماذا سيولد من هذه الانتفاضات ؟
-
من وحي مقالة المجد للحب
-
من طيار انتحاري الى نحات
-
طارق عزيز أنقذ رأس نزار قباني
-
خواطر من مذكرات دلوعتي داليدا
-
سجن أبو غريب في روما
-
ومن الأدباء من يخترع ويتنبّأ
-
تعليم من أجل الحب
-
تأملات في الطاقات الحارقة
-
لست هندياً
-
نموذج من شخصيات عالمية
-
لبيبة بيت القربان
-
مغامرات - تن تن - باللغة الآرامية لأول مرة
-
آن أوان النخب العراقية المخلصة
-
مسلمون حلّوا محل الله
المزيد.....
-
برلمان كوريا الجنوبية يصوت على منع الرئيس من فرض الأحكام الع
...
-
إعلان الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. شاهد ما الذي يعنيه
...
-
ماسك يحذر من أكبر تهديد للبشرية
-
مسلحو المعارضة يتجولون داخل قصر رئاسي في حلب
-
العراق يحظر التحويلات المالية الخاصة بمشاهير تيك توك.. ما ال
...
-
اجتماع طارئ للجامعة العربية بطلب من سوريا
-
هاليفي يتحدث عما سيكتشفه حزب الله حال انسحاب انسحاب الجيش ال
...
-
ماسك يتوقع إفلاس الولايات المتحدة
-
مجلس سوريا الديمقراطية يحذر من مخاطر استغلال -داعش- للتصعيد
...
-
موتورولا تعلن عن هاتفها الجديد لشبكات 5G
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|