أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - -شلعبتوا بالناس-














المزيد.....


-شلعبتوا بالناس-


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4314 - 2013 / 12 / 23 - 00:24
المحور: كتابات ساخرة
    



بالأمس كفر الشعب بالنظام السابق وسياساته الغير متوازنة ودعا الشعب من الله أن يحكمه الشيطان بدلا من هذا النظام,الذي همشه وأقصى شريحة واسعة من المجتمع واتهم جزء كبير منها بالتبعية والخيانة والجزء الأخر بالعمالة, ,وظل هذا النظام ينتهج تلك السياسة على مدى أكثر من ثلاثة عقود ثم جاءت الخواتيم التي تطال كل ظالم مهما طال الزمن ,وتغير النظام واستجاب الله لدعاء الشعب وجاء بالشيطان بناء على دعوته(سبحان الله لو يعلم الشعب لدعا بملك صالح) واستلم "بريمر الحاكم الامريكي الحكم و فعل فعلت السوء بحل المؤسسة العسكرية وفتح الحدود لكل من "هب ودب" ليعبثوا بأمن البلاد, ثم استلم السياسيون الحكم واستبشر الشعب خيرا ان يستلم أبناء الطبقة الفقيرة الذين عانوا من ظلم ونير النظام السابق الذين لا يملكون الا رحمت الله وهذا يحسب لهم, واستمر الحكم وبدأت كل شرائح المجتمع تحسد المكون المسكين ,كون أبناءه تصدروا الحكم وسوف يعوضونهم والشعب كل الخير, بدل الظلم والحيف والتهميش الذي ظلوا يعانوه عشرات السنين وصوتوا على الدستور ثم الانتخابات وتحملوا القتل والمفخخات وتحدوا الصعاب,ومرت الايام والسنين "واليوم وغدا وبعد غدا" وازداد إنتاج النفط وتوفرت الأموال, والشعب ينتظر وبداء الإرهاب يضرب أطنابه في المجتمع وبدا الأصوات تتعالى محذره من مغبة التراخي وانتشار الفساد الإداري والمالي(وصاحت الناس عمي شلعبتوا بينا) وخرجت الإخبار من خلف جدران المنطقة المحصنة وتحول الحكام الفقراء بقدرة قادر الى أصحاب أملاك وادعى البعض بأنهم أولاد باشاوات وهذه أموالهم المسلوبة وبدأت "لأفلام الهندية " وظل أبناء جلدتهم على "الجنابر والبسطيات وعربانات الدفع وأعمال البناء" وما زادوهم الا في أعداد الأرامل والأيتام, وتبين أن الجماعة (أيد وره وأيد جدام حايرين بنفسهم) لا يملكون مشروع دولة قادر على احتواء جميع المكونات ولا مؤسسه تعمل بمهنية,وهم في وادي والشعب في وادي اخر, واذكوا نار الطائفية من خلال تناحرهم وسجالاتهم, وعاد جلاد الأمس ببركة البعض بعد ان غير جلبابه وشكله الخارجي ليتولى المسؤولية وبقيت الضحية تعاني
وبدأت قصة الشعب تشبه قصة "السارق الذي كان يسرق الأكفان وبعد ان مات فرحت الناس وبدأت تنعله لسوء أعماله فقام ابنه بسرقة الكفن والجثه,وعادت الناس تدعوا الله ولكن هذه المرة يطلبون ملك صالح.



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوطنية -معطلة أم مفقودة-
- -أقبض من دبش-
- دائرة -هرج مرج
- عراقيون -بس بالاسم-
- - عبيس أيس هل مره -
- دعاية انتخابية -شجابك لشارع المتنبي-
- من المسئول عن فوز -حسنة ملص
- -العنده صوت عتيك للبيع-
- الإله المطر وسوء الخدمات
- الانتماء المزدوج
- قانون سانت ليغو :معدل أم مفصل
- كسوف الشمس و الكسوف السياسي
- مقال يودع في السجن
- نواب يرفعون ونواب يكبسون
- شكراًً للطغاة المتجبرين و للفاسدين
- الزيارة السياسية :واجبة أم مستحبة
- هل رجمتم الشيطان
- هل يحتاج أن ننتخب إيه السادة
- حج مبروراً و ذنباً مغفوراً:النواب يرمون الجمرات
- لا للطائفية: نعم للتكاتف الذي يغضب الأعداء


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - -شلعبتوا بالناس-