|
الهندسة المناخية كسلاح دمار شامل
حمدى السعيد سالم
الحوار المتمدن-العدد: 4314 - 2013 / 12 / 23 - 00:18
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
النشرات الجوية اصبحت تقول مثلا أن الجليد يغطى افريقيا ... درجة الحرارة فى سيبيريا 35 درجة مئوية ... الامطار تغرق مناطق الجفاف فى شرق افريقيا ... تخيل انك تسمع أو تشاهد أو تقرأ هذا الكلام شبه المستحيل فى الجرائد اليومية او تسمعها على رأس النشرات الاخبارية ... بالفعل عزيزى القارئ هذا ليس مستحيلا او خيالا بعد ان اصبح هذا فى منتاول القوى الكبرى و بالتحديد امريكا وروسيا وذلك بعد اختراع سلاح الكيمتريل الذى ليس له القدره فقط على تغيير المناخ و لكن ايضا اصبح فى الامكان استخدام هذا الاختراع كسلاح من اسلحة الدمار الشامل للبشرية وبعد ان كان الهدف الاول لهذا الاختراع مثله مثل كل الاختراعات التى عرفتها البشرية على مر العصور هو الاستخدام السلمى لهذا السلاح او هذه المادة للتحكم فى ظروف المناخ من حيث اسقاط مطرا صناعيا فى بعض المناطق التى تعانى من الجفاف او حجب الشمس بتخليق سحب فى السماء لتخفيض درجة حرارة مكان ما فى العالم ولكنه اصبح فى امكانية الدول العظمى امريكا وروسيا استخدامه فى تدمير العالم.... غازالكيمتريل يعتبر من أحدث أسلحة الدمار الشامل حيث يستخدم لاستحداث الظواهرالطبيعية كالبرق والرعد والعواصف والأعاصير والزلازل بشكل اصطناعي بل ويمكنه أيضا نشر الجفاف والتصحر وإيقاف هطول الأمطار وإحداث الأضرارالبشعة بالدول والأماكن المراد تدميرها . ......فالكيمتريل سلاح ذو حدين ...لذلك تجد من يقول : ان سلاح الكيمتريل دعاية وحرب نفسية لا أكثر ولا أقل !!...
فقد ظهرت تقارير كثيرة تتحدث عن وجود مخططات لآمريكا وإسرائيل للسيطرة على العالم دون حروب تقليدية او استخدام اسلحة نووية او بايولوجية بل باستخدام غاز الكيمتريل وان هذا الغاز هو السبب الحقيق وراء زلزال هايتي المدمر وكذلك هو السبب في العواصف الترابية في العراق ابان حرب الخليج وكذلك هو السبب في دخول الجراد الافريقي الى مصر بعد ان كان اتجاهه الى امريكا عام 2004 , وهو سبب الجفاف الحاصل في كوريا الشمالية وافغانستان والشرق الاوسط كما وانه السبب في اعصار جونو الذي ضرب عمان حيث كان مقرر له ان يضرب ايران ولكن لخطا في الحساباب كان تاثيره الكبير على عمان .....المعروف لدى الأخصائين ان الكيمتريل عبارة عن مركبات كيماوية يمكن نشرها علي ارتفاعات جوية محددة لاستحداث ظواهر جوية مستهدفة وتختلف هذه الكيماويات طبقا للأهداف المطلوبة ، فمثلا عندما يكون الهدف هو الاستمطار أي جلب الأمطار يتم استخدام خليط من أيوديد الفضة و بيركلورات البوتاسيم ثم يتم رشها مباشرة فوق السحب فيثقل وزنها ولا يستطيع الهواء حملها فتسقط أمطارا وقد استخدمت هذه التقنية في روسيا قديما ثم الصين وباقي دول العالم ولكن بشكل محدود .... وافضل من استخدم هذه التقنية هي الولايات المتحدة الامريكية بين ولاياتها حيث استطاعت ولاية ميشيكن من سحب قسم من الغيوم الثقيلة المتمركزة فوق ولاية ديترويت وذلك برش كمية كبيرة من أكسيد الألمونيوم في جو ولاية ميشيكن فتحول إلى هيدروكسيد الألمونيوم الذي يقوم بدوره بعكس قسم من اشعة الشمس الى الفضاء الخارجي وبذلك تقل درجة الحرارة في الجو مما يؤدي الى انكماش حجم الكتلة الهوائية ومن ثم حدوث منخفظ جوي فتندفع إليها الرياح من أقرب منطقة ذات ضغط جوي مرتفع محملة بالغيوم فان لم تكن غيوم فتحمل التراب بدل عنه وحسب طبيعة المنطقة المتأثرة بالرياح وكما حدث ذلك في حرب الخليج.... .
ان استخدام جزئيات دقيقة من أكسيد الألمونيوم كمرآة تعكس أشعة الشمس للفضاء الخارجي لايمكن لها ان تحجب 10% من اشعة الشمس حتى وان كانت كتلة أكسيد الألمونيوم كبيرة جدا وبهذا لايمكن لها ان تخفض درجة الحرارة بشكل كبير لتكوين اعاصير, كما ان الاعاصير تنتج بسبب الانفجارات الكبيرة الحاصلة في الشمس والتي تؤدي الى تاثير كبير في شدة واتجاه حركة الرياح في الارض ..... اما الزلازل فليس لها علاقة بالكيمتريل لامن قريب او من بعيد فالكيمتريل مرتبط بظواهر جوية اصطناعية بسيطة اما الزلازل فيحدث بسبب حركة صفائح في اعماق الارض ولو اردنا عمل زلزال صناعي بسيط بدرجة اثنان او ثلاثة على مقياس رختر لقمنا باجراء تفجير نووي او هيدروجيني كبير تحت الارض في الخط الزلزالي للارض وقد لا نحصل على ما نريد فكيف بزلزال هايتي الذي تجاوز الثمان درجات ..... ان هذا لايعني عدم امكانية استخدام الكيمتريل كسلاح في المعارك ولكنه ليس بالشكل الذي صور وتناقلته الصحف وشبكة النت بشكل واسع بانه سلاح دمار شامل وسوف يهدد بفناء الكون .... أن الكيمتريل هو ليس الشر بحد ذاته بل على العكس فهو يحمل الخير للبشرية في استخدامات كثيرة منها له دور فعال في التقليل بشكل كبير من ظاهرةالاحتباس الحراري للكرة الارضية التي ازدادت بها نسبة ثاني اوكسيد الكاربون, هذا بالإضافة إلى أنه مفيد جدا في ظاهرة الاستمطار في المناطق القاحلة ....من وجهة نظرى ان ماذكر حول استخدام غاز الديمتريل كسلاح دمار شامل ما هو الا اسلوب دعائي من اساليب الحرب النفسية التي تستخدمها اسرائيل ضد العرب سابقا وحاليا بعد ان اطمئنت من بعض العرب الذين يناضلون من اجل السلام الدائم معها..... ولهذا نرى بعضهم يسعون في نشر هذه الاكاذيب العلمية مستعينين بمن يدعون انهم اساتذة جامعيون وعلماء لأقناع الاخرين بصحة ما ادعوا به ....كوريا الشمالية اجرت تجارب نووية ولم يحدث فيها اعصار مدمراو جفاف او زلازل وكذلك ايران تعمل في انتاج الطاقة النووية ولم يحدث فيها مما ذكر, وعلى العرب ان يسعوا سعيها في انتاج الطاقة النووية علما ما لديهم من مقومات انتاج الطاقة النووية أكثر مما في ايران وكوريا ....
وهناك امثله عديدة على هذا النوع من الاستخدامات شبه السلمية التى لا تضر احدا بل بالعكس تعود بالنفع على مستخدميه مثلما فعل الاتحاد السوفيتي الذى كان اول من استخدم تكنولوجيا التحكم بالمناخ الجزئي اثناء اولمبياد موسكو لتغيير المناخ المحلي فوق مكان الاولمبياد عام 1986!....وكذلك في الاحتفال بمناسبة مرور 60 عاما علي هزيمة المانيا النازية وانتهاء الحرب العالمية الثانية مايو 2005 عندما قامت الطائرات الحربية الروسية برش الغاز في سماء موسكو،خصوصا الميدان الاحمر لتشتيت السحب واجراء مراسيم الاحتفالات في جو مشمس, كما استطاعت الصين الشعبية استمطار السحب خلال الفترة ما بين 1995 و2003،فوق 3 ملايين كيلو متر مربع"حوالي ثلث مساحة الصين"،وحصلت على 210 مليارات متر مكعب من الماء،وحققت مكاسب اقتصادية من استزراع تلك المناطق التي كانت جافة قدرت هذه المكاسب بـ "1,4" مليار دولار بينما تكلفت هذه العملية "265" مليون دولارا فقط ....... وهذا السلاح او الاختراع تقوم الطائرات برشه على الاماكن المستهدفه فى شكل ماده غازية تتكون من مجموعة من المركبات الكيماوية...... و الكارثه ان هذه المركبات يمكن ان يتم رشها بالطائرات العادية و لا تحتاج الى طائرات حربية ويتم رش هذه المواد تحت سمع و بصر كل المنظمات العالمية كالأمم المتحدة و منظمة الصحة العالمية و قد استطاعت القوى الكبرى امريكا على وجه التحديد تحت مظلة الأمم المتحدة ان تقوم عمليا وتطبيقيا فى البدء فى اجراءات تحسين المناخ والحد من ظاهرة الإحتباس الحرارى Global Warming بتطبيق براءة الإختراع الأمريكية رقم 5003186 US-Patent # ، المسجلة عام 1991 بإسم العالمين الأمريكيين ديفيد شنج ، أى-فو-شى David Sheng & I-Fu Shii ، والمعروفة عالميا بإسم " كيمتريل " Chemtrail . وقد تمت الموافقة الدولية على المشروع، مع إشراك منظمة الصحة العالمية(WHO) منذ عام 1995م، وتم إنشاء قسم جديد بالمنظمة خصيصا لهذا المشروع، والذى أسند إطلاق الكيمتريل فى أوروبا إلى الطائرات المدنية وطائرات حلف الأطلنطى (NATO)، وفى بقية العالم إلى أساطيل شركات الطيران المدنية العالمية التى تمتلك طائرات الركاب البوينج للوصول لطبقة الإستراتوسفير Stratosphere.....
و لايختلف اثنان أن مصر خاضعه لهذه العمليه التى تقودها امريكا ولا احد يحرك ساكنا فى مصر حيال ذلك و لعلك عزيزى القارئ ترى فى سماء مصر كل يوم طائرة تسير على ارتفاع عالى و تترك خلفها شريط ابيض طويل يمتد لمئات او الاف الكليومترات ولااحد يسأل ماهذا الذى يحدث ولا حتى وزراة البيئة المصرية تحرك ساكنا حيال ذلك ..... ويرجع الكثيرين حوادث صعق بعض الفلاحين فى مصر انه نتيجه استخدام هذه الماده كما حدث في إبريل 2006عندما قتل اثنان من رعاة الأغنام بالمنصورة صعقا وكذلك في 13 إبريل 2007عندما قتل ثلاثة مزارعين أثناء عملهم بالحقول في إحدى قرى محافظة البحيرة.... و كذلك مهاحمة الجراد لمصر عام 2005 و دخوله الى مصر مغيرا اتجاهات سيره المعتاده كان ايضا نتيجه لاستخدام هذه الماده فى الاجواء المصريه علاوة على ان العلماء اكدوا سميه هذه الماده وانها من المواد المسرطنة الخطيرة على صحة الانسان و لعلنا نتذكر ايضا حوادث نفوق بعض الاسماك فى مياهنا المصرية و يمكن ايضا ان نرجع بعض حالات الاغماء الجماعى التى كانت تحدث فى مدارس مصر لنفس السبب على كل حال يجب ان نجزم ان لاشئ يأتى من الغرب يسر القلب و ان الحدايه ابدا لايمكن ان تلقى كتاكيت !!...
على صعيد أخر كشف تقرير لمجلة "العلم والسلاح" الأمريكي، أن إسرائيل قامت بتطوير سلاح أيكولوجي يسمى "الكيمتريل"، تحت إشراف علماء الطقس الإسرائيليين، سيتم إجراء اختبار عليه خلال السنة الجارية فوق الأردن ومصر والسعودية أو فوق العراق وأفغانستان....وذكر التقرير أن "الكيمتريل" متطابق مع نظرية مخلفات الطائرات النفاثة؛ فعندما تعبر الطائرات النفاثة التي تطير على ارتفاع متوسط في مجال "الاستراتوسفير"، حيث لا توجد تيارات هوائية وتصل درجة الحرارة إلى تحت الصفر تاركة خلفها شريطا سحابيا أبيض اللون، يتكون من بخار الماء المتكثف كحبيبات ثلجية، ثم ينخفض تدريجيا خلال عدة دقائق، فيطلق على هذا الشريط اسم "كونتريل"، لكن إذا استمر وجود هذا الشريط السحابي لعدة ساعات، فإن ذلك سيكون خارجا عن نطاق بخار الماء الناتج عن احتراق الوقود ويكون في ذلك الوقت سببه إطلاق المكونات الكيميائية....وأضاف التقرير أن إسرائيل استطاعت تزويد طائراتها النفاثة بمستودعات إضافية تحمل الكيماويات المستخدمة في السلاح، وبمضخات ذات ضغط عال، حيث تم إطلاقها في صورة "إيروسول" على الحافة الخلفية لأجنحة الطائرة فوق فتحة خروج عادم الوقود من المحكات ينفثها هذا التيار القوي الساخن في الهواء، ويظل الشريط الأبيض مرئيا لعدة ساعات، وهذا الشريط يطلق عليه "الكيمتريل"....وأوضح أن علماء المناخ الإسرائيليين قاموا بتطوير هذا السلاح الذي تم الكشف عنه في عام 2003 بواسطة عالم كندي، بعد أن وقع بصره بطريق الخطأ وبالمصادفة على وثائق سرية عن إطلاق "الكيمتريل" فوق كوريا الشمالية وأفغانستان، وإقليم كوسوفو والعراق والسعودية في حرب الخليج، وقد خلف إطلاق "الكيمتريل" الجفاف والأمراض والدمار البيئي الذي أدى إلى وفاة عدة ملايين خلال بضع سنوات، كما جاء بالتقرير....وحول تطوير المشروع، أكد التقرير أنه بعد ساعات من إطلاق سحابات "الكيمتريل" تنخفض درجات الحرارة في الجو وقد تصل إلى 7 درجات مئوية ، وذلك بسبب حجب أشعة الشمس عن الأرض بواسطة مكونات هذه السحابة الاصطناعية.....كما تنخفض الرطوبة الجوية إلى 30% بسبب امتصاصها مع أكسيد الألمونيوم، متحولا إلى هيدروكسيد الألمونيوم، هذا بجانب عمل الغبار الدقيق لأكسيد الألمونيوم كمرآه تعكس أشعة الشمس....ويؤدي هذا إلى انخفاض شديد مفاجئ في درجات الحرارة وانكماش في حجم كتل هوائية كانت تغطي مساحات شاسعة بملايين الكيلومترات، مما يؤدي لتكوين منخفضات جوية مفاجئة في طبقة الاستراتوسفير، فتندفع إليها الرياح من أقرب منطقة ذات ضغط جوي مرتفع، ثم من المنطقة التي تليها.....
ويتسبب هذا الوضع في تغير المسارات المعتادة للرياح في هذه الأوقات من السنة فتهب في اتجاهات غير معتاد الهبوب فيها، ويعقب هذا الإطلاق استمرار الحرارة المنخفضة والجفاف لعدة أيام وخلال تلك الفترة تفقد السماء لونها الأزرق المعروف، وتصبح أثناء النهار سماءً ذات لون رمادي خفيف يميل إلى اللون الأبيض، وفي المساء تبدو لون السحب الاصطناعية بلون يميل إلي الرمادي الداكن....إلا أن الإطلاق التالي لسحاب "الكيمتريل" تبدأ فورا، وهكذا تحدث تغيرات غير مألوفة في الطقس في تلك المناطق، مما ينتج عنها صواعق وبرق ورعد وجفاف دون سقوط أي أمطار، كما يصاحب ذلك انخفاضا واضحا في مدي الرؤية بسبب العوالق الكيماوية للمكونات الهابطة إلى الأرض حيث تتخذ مظهرا شبيها بالشبورة....أن إطلاق "الكيمتريل" فوق شمال أفريقيا ومصر وشمال البحر الأحمر سيؤدي إلى انخفاض شديد ومفاجئ في درجة الحرارة، وسيؤدي إلى تكوين منخفض جوي يتبعه اندفاع الرياح، وبهذا سيتحول المسار الطبيعي للرياح الحاملة لأسراب الجراد الصحراوي من اتجاهها إلى دول المغرب العربي إلى الغرب والشمال الغربي باتجاه الجزائر وليبيا ومصر والأردن....وأكد التقرير أن عملية إطلاق "الكيمتريل" جرت فوق الأراضي المصرية في الفترة من 4 نوفمبر إلى 14 نوفمبر 2004، وأدى ذلك إلى نزوح الآلاف من أسراب الجراد إلى مصر بفعل الرياح..... وأضاف أن علماء الفضاء والطقس أطلقوا "الكيمتريل" سرا في المرة الأولي فوق أجواء كوريا الشمالية وأدى ذلك إلى تحول الطقس الكوري إلى طقس جاف وتم إتلاف محاصيل الأرز الغذاء الرئيس لهم، كما أدى ذلك إلى موت الآلاف شهريا حتى الآن.... وأضاف أن هذا السلاح تم استخدامه أيضا في منطقة "توربورا" بأفغانستان لتجفيفها ودفع السكان للهجرة.... كما أطلقته "ناسا" عام 1991 فوق العراق قبل حرب الخليج وقد طُعم الجنود الأمريكيون باللقاح الواقي من الميكروب الذي حُمل مع "الكيمتريل"، ورغم ذلك فقد عاد 47% منهم مصابين بالمكروبات.....
هذا الكلام ينطوي علي عدد من المعلومات التي كان يمكن أن نطلق عليها منذ عدة سنوات «خيال علمي» لكنها وطبقا للكيمتريل فهي وقائع نعيشها ونلمسها، لكن دون أن نعرف أسبابها أو دوافعها.... فمثلا.. تعودنا أن نقول «سبحان الله» عندما نشاهد ظاهرة طبيعية مثل أمطار الصيف أو برق الشتاء.. إلخ من الظواهر، ولكن لم يخطر ببالنا أن نفكر في أن هناك بشراً يمكنهم التحكم في نزول الأمطار من عدمه أو هبوب الرياح والعواصف.. قد يعلق البعض علي ذلك بأنه درب من الجنون!! وقد يري البعض أنه شرك بالله وبقدرته!! لكن ما يحدث الآن ومن خلال المعلومات التي سردناها، سوف تقلب الصورة رأسا علي عقب....«تقنية الكيمتريل» هي مفتاح اللغز الكبير في التغيرات المناخية المقبلة ولكن ما هي الأسباب التي دفعت العالم إلي استخدام تقنية الكيمتريل ..... الاسباب تعود إلي عام 2000 عندما أعلنت الحكومة الأمريكية أنها سوف تقوم بحل مشكلة ظاهرة الاحتباس الحراري علي مستوي العالم وعلي نفقتها كاملة بعدما توصلت إلي تقنية الكيمتريل، وهي عبارة عن مركبات كيماوية معينة يمكن نشرها علي ارتفاعات جوية محددة لاستحداث ظواهر جوية مستهدفة، وتختلف هذه الكيماويات طبقا للأهداف، فمثلا عندما يكون الهدف هو «الاستمطار» أي جلب الأمطار فيستخدم خليط من أيوديد الفضة علي بيركلورات البوتاسيم ليتم رشها مباشرة فوق السحب فيثقل وزنها ولا يستطيع الهواء حملها فتسقط أمطار، كما تستخدم هذه التقنية مع تغير المركبات الكيمائية فتؤدي إلي الجفاف والمجاعات والأمراض والأعاصير المدمرة، وقد يؤدي سوء استخدام هذه التقنية إلي خروجها عن سيطرة البشر وبالتالي تؤدي إلي كوارث طبيعية.... ونجحت الولايات المتحدة في انتزاع موافقة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية لبدء مشروع أطلقوا عليه مشروع «الدرع» وتبلغ مدة تنفيذه خمسين سنة تحت رعاية الأمم المتحدة ومؤسسة هوجز أيروسبيس وإحدي أكبر مؤسسات صناعة الأدوية الأمريكية بميزانية تبلغ مليار دولار سنويا، وبدأ العمل فعليا علي مستوي الكرة الأرضية منذ عام 2000.....وبالفعل تعاقدت الحكومة الأمريكية مع كبري شركات الطيران العالمية لوضع أجهزة الكيمتريل خلف الطائرات النفاثة التي تقل الركاب في كل انحاء العالم مع إشراك منظمة الصحة العالمية كمراقب للآثار الجانبية للمشروع علي صحة الإنسان....وخير مثال صور الأقمار الصناعية أثناء حرب يوغوسلافيا وتحديدا فوق إقليم كوسوفو المسلم، وكان نتيجة ذلك وجود سحب الكيمتريل الذي أطلقته طائرات حلف الأطلنطي وطائرات البوينج المدنية المتعاقدة مع مشروع الدرع لتزداد شدة البرودة في الشتاء كإجراء تعجيزي للحد من حركة المقاتلين والمواطنين مع احتمال الموت بردا....
إلي هذا الحد؟ لم تظهر بادرة واحدة للآثار الجانبية، أو الاستخدامات الضارة للكيمتريل أو استخدامه كسلاح حرب!!ولم تخف الولايات المتحدة نيتها في استخدام تقنية الكيمتريل كأداة للسيطرة علي مقدرات الشعوب ومصائرها كجزء من أدواتها الرئيسة للحروب، الجدير بالذكر إن شبكة معلومات القوات الجوية نشرت محاضرة القاها الكولونيل «تامزي هاوس» ذكر فيها أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تكون قادرة في عام 2025 علي التحكم في طقس أي منطقة في العالم عن طريق تكنولوجيا عسكرية غير نووية تم تجريبها بنجاح عام 1996 بالإطلاق من خزانات ملحقة بالطائرات النفاثة.....كما تضمنت المحاضرة إشارة إلي توصية من البنتاجون تشير إلي استخدام سلاح الجو الأمريكي باستخدام أسلحة التحكم في الطقس لإطلاق الكوارث الطبيعية الاصطناعية من الأعاصير والفياضانات أو الجفاف المؤدي للمجاعات بالإضافة إلي التوصية ببدء نشاط إعلامي موجه لتجهيز المواطن الأمريكي لقبول مثل هذه الاختراعات وبعيدا عن التوجيهات الشفوية....والسؤال الأكثر إلحاحا الآن، هو ما نصيب مصر مما يحدث في العالم؟ ...الإجابة بسيطة، وهي أن مصر تعرضت وتتعرض يوميا لتأثير الكيمتريل وهذا ما ظهر وقت مشكلة الجراد الصحراوي في مصر بتاريخ 12/12/2004 ... حيث شهدت مصر عملية إطلاق للكيمتريل في الفترة من 14/11/2004 بكثافة شديدة فوق البحر المتوسط وشمال القارة الإفريقية وشمال البحر الأحمر ومنطقة جنوب شرق آسيا أي فوق السعودية والأردن لخفض ظاهرة الاحتباس الحراري، عن طريق رش أيرسول أبيض علي شكل شريط من السحب، يخرج من عدد من الطائرات المدنية في طبقة «الاستراتوفير»، وأدي تكثيف الرش في هذه المنطقة إلي انخفاض شديد ومفاجئ لدرجة حرارة الجو، مما أدي إلي تكون منخفض جوي فوق منطقة البحر المتوسط، جنوب إيطاليا ليندفع الهواء في هذا المنخفض الجديد وبالتالي تتحول معه مسار الرياح الحاملة لأسراب الجراد الصحراوي التي كانت متجهة إلي دول المغرب العربي إلي الغرب والشمال العربي أي في اتجاه الجزائر وليبيا ومصر والأردن..... وظهر ذلك بوضوح، عندما لاحظ الباحثون أن الجراد الذي دخل مصر كان لونه «أحمر»، بينما كان الجراد الذي يدخل مصر علي طول تاريخها يحمل اللون الأصفر واختلاف الألوان هنا، جاء بسبب أن الجراد «الأحمر» هو الجراد «ناقص النمو الجنسي»، ولكي يكتمل النمو الجنسي للجراد كان لابد أن يسير في رحلة طبيعية حتي يصير لونه «أصفر»، كما تعودنا أن نشاهده في مصر ولكن مع حدوث المنخفض الجوي الجديد، اضطر الجراد إلي تغيير رحلته دون أن يصل إلي النضج المطلوب.....
وبالإضافة إلي ذلك،ستشهد السنوات القليلة المقبلة تغيراً حاداً في المناخ وبالتحديد فوق منطقة خليج المكسيك ذات المياه الدافئة والتي يتكون في الغالب عندها أعاصير من الدرجة الأولي والثانية، ولكن بعد الفارق المناخي الكبير، فمن المرشح أن تشهد هذه المنطقة أعاصير مدمرة من الدرجة الثالثة أو الرابعة، لو لم تراع الولايات المتحدة تخفيض جرعات الكيمتريل بشكل مناسب، أما في مصر، فاتوقع أن مصر سوف تعرف ظاهرة الموت بالصواعق كما حدث في أبريل عام 2006 عندما قتل اثنان من رعاة الأغنام بالمنصورة صعقا، وكذلك في 13 إبريل 2007 عندما قتل ثلاثة مزارعين أثناء عملهم بالحقول في إحدي قري محافظة البحيرة...والصواعق هي إحدي الآثار الجانبية الخطيرة لرش الكيمتريل من طبقة التروبوسفير واتحاده مع أملاح وأكسيد الباريوم مع ثاني أكسيد الكربون وهما من عوامل الاحتباس الحراري، فيؤدي ذلك كله إلي تولد شحنات في حقول كهربائية كبيرة، وعندما يتم إطلاق موجات الراديو عليها لتفريغها، تحدث الصواعق والبرق والرعد الجاف دون سقوط أي أمطار كما حدث في بازل في سويسرا وفي ولاية الأسكا الأمريكية وفي مصر يوم 18 مايو 2005 وفي ألمانيا يوم 12 مايو 2000.....وليست الصواعق هي الخطر الوحيد الذي يهدد المواطنين في مصر ودول العالم التي ترش في سمائها الكيمتريل، بل سيلاحظ المواطنون وجود ظواهر جديدة مثل تغير لون السماء، وتحولها من الأزرق إلي لون أقرب إلي الأبيض وذلك بسبب وجود كمية كبيرة من أملاح الباريوم وجزئيات الألومنيوم بكميات تبلغ 7 أضعاف مثيلاتها في الطبقات غير المتعاملة بالكيمتريل.... أما تأثير رش الكيمتريل علي صحة الإنسان فقد نشر عدد من المجلات العلمية الأمريكية لباحثين مثل كريس كورينكوم وجارث نيكولسون، بعض أبحاثهم االتي كتبوها بعد تجريب الكيمتريل في الولايات المتحدة من واقع سجلات المستشفيات هناك، حيث طرأت قائمة بالأعراض الجانبية وهي كالتالي: نزيف الأنف، ضيق التنفس، آلام الصداع، عدم حفظ التوازن، الإعياء المزمن، أوبئة الأنفلونزا، أزمة التنفس، إلتهاب الأنسجة الضامة، فقدان الذاكرة، أمراض الزهايمر المرتبطة بزيادة الألومنيوم في جسم الإنسان، وهذا يفسرالسر فى إقدام شركات الدواء الكبري علي الاشتراك في تمويل مشروع الدرع بمليار دولار سنويا، كان بسبب انتشار الآثار الجانبية لرش الكيمتريل علي مستوي العالم وبالتالي سوف تزداد مبيعات هذه الشركات العملاقة علي مستوي العالم جراء بيع الأدوية المضادة لهذه الأعراض!!.. وأخيرا.. هل يقبل العالم في الفترة المقبلة علي حروب من نوع جديد.. بعيدا عن الغزو والاحتلال والاستعمار التقليدي!! وهل تستخدم الولايات المتحدة الهندسة المناخية كسلاح دمار شامل جديد، كما حدث في كوريا والعراق وأفغانستان؟!..
#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مؤامرة شرق أوسط جديد ينتظر قص الشريط
-
الفخ
-
الدين الوهابى السعودى بين الولادة والتشوهات
-
التحدى التركى الايرانى لمصر ... إلى أين؟!
-
دكتور امراض نسا
-
الهيئة العامة السعودية للاستثمار حجر عثرة أمام الاستثمار
-
الدولارات تبيح لدى الاخوان انشاء جهاز للاستخبارات
-
الاوليجاركية والاناركية وثقافة الفوضى فى الثورة المصرية
-
الشرطة المصرية... الداء والدواء
-
استحقاقات سياسية لم يفهمها الإخوان
-
فيتامينات الزيف ومقويات الضلال فى مسلسل عمربن الخطاب
-
رفقا بالقوارير
-
مولد سيدي العبيط
-
حنفية المياه وفتنة الجهيمان
-
الاخوان المجرمون وتنظيمهم السرى قتلوا مرشدهم الارهابى حسن ال
...
-
الاحزاب الدينية حجرعثرة فى طريق دولتنا السيكولارية
-
الحلم النووى المصرى بين الواقع والمأمول
-
يا باسم يوسف انت والاخوان خذوا المناصب والمكاسب واتركوا لنا
...
-
الخرافة فى التاريخ الاسلامى
-
حماس هى الحل السحرى لمشكلات إسرائيل
المزيد.....
-
السودان يكشف عن شرطين أساسيين لبدء عملية التصالح مع الإمارات
...
-
علماء: الكوكب TRAPPIST-1b يشبه تيتان أكثر من عطارد
-
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
-
مصادر مثالية للبروتين النباتي
-
هل تحميك مهنتك من ألزهايمر؟.. دراسة تفند دور بعض المهن في ذل
...
-
الولايات المتحدة لا تفهم كيف سرقت كييف صواريخ جافلين
-
سوريا وغاز قطر
-
الولايات المتحدة.. المجمع الانتخابي يمنح ترامب 312 صوتا والع
...
-
مسؤول أمريكي: مئات القتلى والجرحى من الجنود الكوريين شمال رو
...
-
مجلس الأمن يصدر بيانا بالإجماع بشأن سوريا
المزيد.....
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
المزيد.....
|