مصطفى عبود
الحوار المتمدن-العدد: 4313 - 2013 / 12 / 22 - 23:28
المحور:
الادب والفن
وانا طفل
سقف ازرق مثل سقف بيتنا
يلاحقني اينما خرجت بصحبة امي
كان العالم مجرد
ابتسامة شخص لا تشبه بشرته
بشرة دميتي الاسفنجية
وعندما
،احاول السير نحو شيء يكسر
ك مذياع جدي الاثري
كنت ارتفع عن شيء صلب
مثل ضرسي الاول
لم اكن امييز الاصوات
الا صوتي وصراخ سريري الخشبي
"
هو
لايفشي سره
" حتى لكتابه المقدس
ما ردده شخص بالجوار
وهو يحفر على حافة سريري
شيئان يشبهان
ما تضعه امي في اصبع يدها
كبرت عنوةً
حتى احرر دميتي الاسفنجية
من كل شيء دائري
وجهي
وبعض انواع السكاكر
والسقف الازرق
#مصطفى_عبود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟