|
المؤسسة التعليمية والأصولية الإسلامية
طلعت رضوان
الحوار المتمدن-العدد: 4313 - 2013 / 12 / 22 - 22:33
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
المؤسســـة التعليميـــة والأصولية الإسلامية طلعت رضوان مرحلة الطفولة من أهم مراحل الإنسان، إذْ يتم خلالها تشكيل وجدانه (ماذا يحب وماذا يكره) وتنمية قدراته العقلية (أو إضعافها) واكتشاف ملكاته الإبداعية (أو تجاهلها) إلى آخرما أكده علماء الاجتماع. والتشكيل الوجدانى يأتى نتيجة مجمل المؤثرات الاجتماعية والثقافية فى تلك المرحلة المبكرة من عمر الإنسان. وإذا كانت تلك الحقيقة من البديهيات فى العلوم الإنسانية، فإنّ المؤسسة التعليمية فى مصر ترتكب أكبر جريمة بتقسيم التلاميذ مرة على أساس دينى (مسيحى / مسلم) ومرة على أساس الجنس (بنت/ ولد) وعن الموقف من حصة الذين قبل يوليو52 كتب لويس عوض ((فى المدرسة الثانوية توقفتْ دراسة الدين وحلتْ محلها دراسة (علم الأخلاق) منذ السنة الأولى وفقــًا لنظم التعليم فى فرنسا وأمريكا وغيرها من البلاد التى تحظر دساتيرها تعليم الدين فى المدارس، لأنها تعتبر أنّ الدين من اختصاص الأم والأب والمؤسسة الدينية التى ينتميان إليها، وليست من اختصاص الدولة التى يتساوى أمامها جميع أبنائها أيًا كانت ديانتهم أو مذاهبهم الدينية أو اللادينية. إنّ التعليم الدينى فى المدارس- إنْ لم يُعزز التعصب بين الصغار- فهو يُعمّق التفرقة بين المواطنين. وحتى فى مرحلة التعليم الابتدائى كانت مادة الدين اختيارية لا يجوز مساءلة التلميذ فيها فى الامتحان لأنّ فى ذلك معنى القهر والاكراه فى شىء يُفترض أنّ الإنسان يعتنقه بمحض اختياره. ثم تدهور الأمر فى مصر بعد نصف قرن لدرجة أنّ أول قرار اتخذه د. محمد حلمى مراد حين عيّنه عبدالناصر وزيرًا للتعليم بعد هزيمة يونيو67 أنه جعل الدين مادة رسوب فى المدارس، تملقــًا للسوقة والغوغاء أو تنفيذا لمخطط الطابور الدينى فى البلاد)) (أوراق العمر- ص256، 257) أما الكتب المُقرّرة على الطلبة فى الفترة من عام 1926- 30 فذكر أنه درس فى السنتيْن الأولى والثانية الثانوية كتاب شفيق غربال (تاريخ مصر القديمة) وفى السنة الرابعة الثانوية درس (تاريخ أوروبا فى القرن19وفى إحدى السنوات وزعتْ الوزارة كتاب (أميل فى التربية) لروسو. وكتاب (قادة الفكر) لطه حسين وهو عن سقراط وجاليليو وغيرهما ممن أناروا الفكر الإنسانى ((ولكن أهم من كل ذلك هو جو العلمانية والاستنارة العام فى مقررات التعليم . ولم نكن فى جيلى فرائس مستباحة لذلك المصل الوقائى ضد الشيوعية والديمقراطية الذى يُسمونه التعليم الدينى وهو الذى أحال مدارسنا وبعض كلياتنا إلى معامل تفريخ للجماعات الدينية. وفى فرنسا طــُرد وزير التعليم لأنه دفع من ميزانية وزارته إعانة لبعض المدارس الدينية. وفى أمريكا خسر دعاة التعليم الدينى قضيتهم فى المحكمة العليا للمطالبة بتعليم النشء أنّ الله خلق العالم فى ستة أيام وأنّ حواء وآدم أصل الجنس البشرى)) (المصدر السابق- من ص 260- 264) وما ذكره لويس عوض أكده كثيرون مثل محمد لطفى جمعه الذى ذكر أنه أتقن اللغة الإنجليزية منذ أنْ كان فى السنة الرابعة الابتدائية. وأنّ التدريس باللغة الإنجليزية كان يشمل الرياضيات والكيمياء والطبيعة والجغرافيا. وكتب ((لقد خدمتنى اللغة الإنجليزية لأننى اطلعتُ بواسطتها على الكتب والمجلات والجرائد التى تـُطبع فى أوروبا)) وعن أساتذته من مصريين وأوروبيين كتب ((أشهد أنّ مجموعة الأساتذة فى مدرسة ابتدائية ريفية فى أواخر القرن19كانت أرقى من أساتذة مدرسة عليا أو جامعة فى أواسط القرن العشرين (هيئة الكتاب المصرية- سلسلة تاريخ المصريين رقم 183- أكثر من صفحة) تعمّدتُ ذكر ذلك للمقارنة بين التعليم قبل يوليو52 وما حدث بعد ذلك. بعد يوليو52يدرس التلميذ أنّ ((تحوت- موس الثالث أول من نادى بالقومية العربية)) لهذه الدرجة وصل التضليل الناصرى ، وفى ذات الوقت لا يعرف التلميذ شيئـًا جوهريًا عن حضارة جدوده وهو ما عبّر عنه د. حسن بكر الذى كتب ((الطالب الغربى عمومًا والأمريكى يدرس الآثار المصرية فى جميع مراحل التعليم قبل الجامعى بدقة تفوق دراسة أى طالب مصرى . وقد أذهلنى حينما كنتُ طالبًا فى أمريكا أنّ كثيرين من الأمريكيين يحفظون مراحل تطور الحضارة المصرية عن ظهر قلب. وأوجعنى أكثر أنّ أحدهم تدخل فى مناقشة معنا فى النادى الثقافى المصرى وراح يُعدّد لنا أسماء الأسر الفرعونية واحدة تلو الأخرى فوقفنا أنا وزملائى واجمين)) (أهرام 21إبريل 92) وكتب أ. صبحى شقيق أنّ أول كتاب يتسلمه التلميذ فى أوروبا فى المدارس الابتدائية فإنّ على صفحته الأولى صورة لهرم زوسر المُدرّج وتحته ((أول حضارة عرفتْ استخدام الأحجار ذات الزوايا القائمة وأول صرح حضارى فى تاريخ الإنسانية)) (صحيفة القاهرة22/11/2005) فى المقابل فإنّ ما يُدرّس فى مصر إما مختصر أو مُزيّف ، كأنْ يُقال للطالب أنّ الحضارة المصرية تأثرتْ ببابل دون أنْ يُشير إلى تأثر بابل بمصر. وأنّ تحوت - موس الثالث كان أول من آمن بالوحدة العربية (أ. حسين أحمد أمين- صحيفة الأهالى 28/8/91) وأضاف ((توجّهتْ أكثر من عشرين مرة بالسؤال إلى مسئولين كبار فى وزارة التعليم عن السبب فى أنّ منهج التاريخ المصرى المُقرّر على المدارس يغفل إغفالا تامًا ذكر العصر القبطى الذى دام ستة قرون (وهى أطول من تاريخ أمريكا) فردّ عليه أحدهم قائلا ((ألا تقرأ الاحتجاجات اليومية للأصوليين الإسلاميين فى الصحف على إبراز المناهج التعليمية لعظمة حضارة الفراعنة الذين يعتبرهم هؤلاء كفرة وعبدة أصنام وأعداء موسى . واحتجاجهم على صور النساء زمن الفراعنة عاريات الصدور. ثم تـُريدنا أنْ نتحدث عن أمجاد العصر القبطى . احمد ربك أنه لا يزال مسموحًا لنا حتى الآن أنْ نـُدرّس تاريخ الفراعنة. غير أنى لا أضمن أنْ يستمر هذا الوضع مدة طويلة)) إنّ هذا المثال- من بين عشرات الأمثلة فى أرشيفى- يؤكد على تغلغل الأصوليين الإسلاميين داخل مؤسسة التعليم. ويؤكد أكذوبة الإعلام الذى أطلق مصطلحىْ (متطرفين ومُعتدلين) فى حين (كل) المؤسسات المعنية بصناعة الرأى فى مصر(منذ كارثة أبيب/يوليو52) تتبنى أفكار الأصوليين ، لا فرق بين إمام مسجد أو دكتور فى جامعة أو مذيع أو صحفى مع وجود بعض الاستثناءات بالطبع. وعن مناهج التعليم قبل الجامعى كتب د. شبل بدران ((فى مُقرر اللغة العربية لطلاب الفرقة الثالثة الاعدادية مادة النصوص طبعة عام91/92قصيدة بعنوان (يا بنتى) للشاعر على الجارم . هذه القصيدة مُكرّسة لتمجيد الحجاب بوصفه ((فضيلة الفضائل)) والسؤال : ما موقف التلميذات المسيحيات وعليهنّ أنْ ( يحفظنَ) تلك القصيدة؟ وما موقف التلميذات المسلمات غير المُحجبات؟ وفى مقرر اللغة العربية للصف الثانى الاعدادى مادة النصوص عام91/92 موضوع بعنوان (المرأة العربية) فى هذا الموضوع تمجيد وتركيز على زوجات الرسول . والسؤال : أليس هناك نماذج أخرى من تاريخنا المُمتد آلاف السنين؟ وفى كتاب النصوص عام 90/91 للصف الأول الاعدادى قصيدة بعنوان (ابتهال الفجر) لشاعر مجهول وهى قصيدة تـُمجّد فى الأزهر(وهى قصيدة حفظ) على جميع التلاميذ بغض النظر عن دياناتهم . فكيف قبل ضمير المسئولين إجبار التلاميذ المسيحيين على (حفظ) قصيدة تـُمجّد فى الأزهر؟ وسوف يُمتحنون فيها فى نهاية العام . وهل يُمكن حدوث العكس فيتم تدريس قصيدة تـمجّد فى تاريخ الكنيسة المصرية ؟ ومقرر النصوص والبلاغة عام 90/91مليىء بقصائد لشعراء المديح عن الشعر فى صدر الإسلام مليىء بالروح الانفعالية تجاه العقيدة الإسلامية دون سواها من العقائد. مع ملاحظة أنّ جميع التلاميذ (مسيحيين ومسلمين) عليهم (حفظ) ذاك الشعر والامتحان فيه. وبالتالى يتوقف على هذا (الحفظ) نجاحهم أو رسوبهم (مجلة حرية- أكتوبر95) أما تعليم المدارس الأزهرية فتبدو الكارثة أفدح إذْ يتعلم التلميذ أنّ المصريين المسيحيين ليس لهم حق الإقامة فى مصر فيقول الكتاب المدرسى ((يُمنع الذمى من أخذ الركاز(الموارد الطبيعية) بدار الإسلام. كما يُمنع من الإحياء بها لأنّ الدار للمسلمين وهو دخيل فيها)) (كتاب الإقناع فى حل ألفاظ أبى شجاع- ج1ط97/89ص355وط2002/2003) ويتعلم فى شروط صحة الوقف ((لا يكون فى محظور. أى محرم كعمارة الكنائس ونحوها من مُتعبدات الكفار أو كتب التوراة أو الإنجيل لأنه إعانة على معصية)) وعن شروط البيع يتعلم ((لا يصح بيع كتب الكفر والتنجيم والشعوذة والفلسفة)) (المصدرالسابق- الصف الثانى الثانوى الأزهرى- أدبى وعلمى- ط2006/ 2007ص108، 309) وهكذا يضع الكتاب المدرسى كتب الفلسفة مع كتب الشعوذة. وفى فصل الصدقات يتعلم التلميذ أنّ من بين المستحقين للصدقة من يقوم فى سبيل الله ((وهو غازٍ ذكر متطوع للجهاد فيُعطى ولو غنيًا إعانة له على الغزو)) (مصدر سابق- الصف الأول الثانوى الأزهرى ص 364) هكذا يتعلم التلاميذ أنّ الصدقة تجوز للأغنياء إعانة لهم على غزو أى شعب. وإذا انتلقنا إلى أساتذة الجامعات نكتشف النجاح الساحق لطغيان اللغة الدينية. فقد أشارأ. خليل عبدالكريم إلى مجلد ضخم به ملخصات أبحاث مؤتمر(علمى) أقامته كلية الآداب بجامعة وسط الصعيد. فمثلا دكتورة وأستاذة علم اجتماع تقترح صبغ المواد الدراسية من المرحلة الابتدائية إلى الجامعة بروح الإسلام . لاحظ أنها عمّمتْ المواد الدراسية ولم تستثن منها شيئـًا . وترى أنه يجب الاهتمام بتدريس التربية الدينية وزيادة جرعتها كمًا وكيفـًا فى جميع مراحل التعليم حتى الجامعى وذهبتْ إلى أنه من اللازم أنْ تكون الروح الدينية (وليست القومية) سارية فى جميع ما يُقدّم فى الإعلام . وفى رأيها أنّ الراديو والتليفزيون مُقصّران فى هذه الناحية. وترى وجود تقصير فى رسالة المسجد. وكان تعليق أ. خليل ((لعلّ القارىء لاحظ أنّ هذا المقطع من الدراسة يحمل ذات المضامين التى تنضوى عليها الخطب والمواعظ فى المساجد التى تـُسيطر عليها الجماعات الإسلامية. وإنْ حاولتْ (الدكتورة) أنْ تـُضفى على أسلوبها مسحة أكاديمية. وترى أنّ الحل ينحصر فى مزيد من تدين الشباب. وترى أنّ الانفتاح على ثقافة وفكر وعلوم وحضارة الآخرين غزو فكرى و(تغريب) يقوم به أعداء الإسلام . ولا يُغيّر من الأمر شىء التحفظ الذى أوردته وهو تصفية الفكر(المستورد) من الشوائب ، لأنّ هذا التحفظ سيُفرغ الفكر من محتواه ، إذْ ما أسهل أنْ يُقال عن هذه أو تلك من تجليات ذلك الفكر أنها تـُصادم أصول معتقداتنا. ولعلّ الأستاذة تعلم أنّ المسلمين والعرب لم تتخلق حضارتهم وتزهر إلاّ بعد أنْ انفتحوا على ثقافات الآخرين : اليونان، الفرس، والهنود إلخ ، ولو ذهبوا مذهب الدكتورة ومن على شاكلتها لظلوا قابعين فى صحراء الجزيرة. إنّ مكمن الخطورة أنّ هذه المقولات تـُقدّمها أستاذة جامعية فى مؤتمر (علمى) فى جامعة تقع فى عاصمة إقليم يتفجّر بالعنف والتطرف والفتنة الطائفية. وهى بلا شك تـُردّد هذه الأفكار فى محاضراتها التى تـُلقيها على طلبتها الشباب. والدكتورة ليست هى الوحيدة التى تفعل ذلك. بل يوجد غيرها كثير كما يتضح من المجلد. وهؤلاء الأساتذة لهم أشباه ونظراء فى غالبية- إنْ لم نقل فى كل- جامعات مصر. وهذا أمر بالغ الحساسية أضعه تحت أنظار كل من يحمل على كاهله هموم هذا الوطن)) (صحيفة الأهالى 20/5/92) والدكتورة التى تـُطالب بزيادة الجرعة الدينية وترى أنّ التعليم مُقصّر فى الدفاع عن الإسلام ، تتجاهل أنه فى كتاب الصف الثالث الاعدادى (التعليم العام غيرالأزهرى) لسنة 2001يتعلم التلميذ ((ما هى عقوبة الكافر ؟)) وفى المهرجان السنوى الذى تــُُنظمه جامعة المنيا لتكريم طه حسين . كان التكريم عبارة عن (أبحاث) تجتهد لإثبات أنّ طه حسين ((ليس أكثر من مؤامرة صهيونية شاركتْ فيها فرنسا ممثلة فى زوجته. لذلك فطه حسين أقرب إلى أنْ يكون يهوديًا مزروعًا فى مصر لهدم الإسلام. وحجتهم فى ذلك كتابه (فى الشعر الجاهلى) والكفر فيه ثابت ما دام مؤلفه يُشكــّـك فى القصص القرآنى مُدعيًا أنه مجرد أمثلة ورد ذكرها للعظة والعبرة. وهو صاحب كتاب (مستقبل الثقافة فى مصر) الذى قال فيه أنّ العقل المصرى أقرب إلى العقل الأوروبى . فننسلخ عن الثقافة الإسلامية. وهو الذى تحمّس (للوثنية) فى كتابه (قادة الفكر) كما ردّد الدكاترة فى المؤتمر (العلمى) كلام أنور الجندى فى كتابه عن طه حسين ((هذا الرجل زُرع فى أرضنا لمحاربة الإسلام)) (التفاصيل فى كتاب أقنعة الإرهاب- د. غالى شكرى- دار الفكر للدراسات والنشر- عام 90- ص 238) ***
#طلعت_رضوان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مؤسسة الأوقاف
-
نماذج من مؤسسات دولة البكباشية الدينية
-
الضحية والجلاد : علاقة مُلتبسة
-
تحويل الأزهر من جامع إلى جامعة (ضمن توابع يوليو1952)
-
تابع مرحلة ما بعد يوليو 1952 (2)
-
مرحلة ما بعد يوليو 1952
-
الثقافة السائدة قبل يوليو 1952
-
الوطن درع المواطنة
-
الدين والروح القومية قبل يوليو1952
-
الدور الحضارى لحكماء مصر القديمة
-
التعريف العلمى لهوية الوطن
-
جمال عبد الناصر ومحمد مرسى
-
القمع باسم العمال والفلاحين
-
ضباط يوليو والإدارة الأمريكية
-
الكوتة لا تحقق المواطنة
-
من سيسل دى ميل إلى يوسف شاهين
-
رد على الأستاذة أحلام أحمد
-
الحضارة المصرية ودورها الريادى فى الطب
-
مؤامرة صهيونية لإخراج رمسيس من مصر
-
التقدم العلمى فى علم الصيدلة فى مصر القديمة
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|