|
المؤسسات غير الحكومية بين التجني والجناية
محمد أيوب
الحوار المتمدن-العدد: 1228 - 2005 / 6 / 14 - 10:10
المحور:
القضية الفلسطينية
انتشرت في ربوع الوطن ظاهرة إنشاء الجمعيات الأهلية والمؤسسات غير الحكومية التي يطلقون عليها اختصارا " NGO,S " وقد كان الهدف من إنشاء غالبية هذه المؤسسات هو تحقيق المكاسب للقائمين عليها ، حيث لا يحتاج الأمر إلى أكثر من يافطة وطاولة وكرسي وسكرتيرة ، وكثيرا ما تظل هذه الجمعيات مغلقة بعد أن تحصل على الترخيص من وزارة الداخلية ، وعلى المخصصات المالية من وزارة المؤسسات الأهلية قبل إلغائها ومن الجهة المختصة بهذه المؤسسات فيما بعد ، ولكن عددا قليلا من هذه المؤسسات يمارس الفعل على أرض الواقع ، ولذلك لا يقترب منهم أحد ولا يفكر بهم أحد ، يقبضون المخصصات التي تذهب إلى جيوبهم الخاصة دون أن يشعر بهم أحد ، بينما تتعرض المؤسسات الفاعلة إلى حملات نقد شرسة تصل في معظم الأحيان إلى درجة التجريح وإلقاء التهم جزافا ، وربما تعدى الأمر إلى ما هو أبعد من ذلك ، فقد يقوم البعض بالاعتداء على هذه المؤسسات أو على القائمين عليها ، لا لسبب واضح ، اللهم إلا إذا كان نشاط بعض هذه المؤسسات يثير قلق البعض ممن يريدون أن تبقى مياه مجتمعنا راكدة حتى تأسن وتصدر عنها الروائح الكريهة . والحقيقة التي لا جدال فيها أن السلطة الوطنية الفلسطينية تتحمل قدرا كبيرا من المسئولية فيما يتعلق بالمؤسسات غير الحكومية ، فقد منحت الجهات المسئولة التصاريح للبعض من أجل إنشاء مثل هذه الجمعيات التي لا يهدفون من وراء إنشائها إلا إلى خدمة مصالحهم الشخصية، وبدلا من محاسبة هؤلاء القائمين على هذه الجمعيات المعطِّلة والمعطَّلة، قررت وزارة الداخلية وقف منح تراخيص جديدة لمن يتقدمون بطلبات لتأسيس جمعيات أو روابط جديدة ، ففي محافظة خان يونس على سبيل المثال لا الحصر توجد عشرات المؤسسات غير الحكومية التي يقتصر نشاطها على وجود مكتب يجلس فيه رئيس الهيئة الإدارية وبعض المنتفعين فقط ، ومع ذلك لم يفكر أحد في وزارة الداخلية في متابعة نشاطات هذه الجمعيات أو مراقبتها إداريا وماليا ، ولا يقوم أي طرف بالإشارة إليها لا من قريب ولا من بعيد ، بينما تتعرض المؤسسات النشيطة للهجوم والاعتداء عليها بالحرق والتدمير ، فهل أصبح العنف هو وسيلتنا الوحيدة للتفاهم والحوار ؟ أم أن البعض لا يريد أن يرى منافسين له في مجال الاحتكاك بالناشئة من الأطفال والفتيان وأن يظل ذلك حكرا على جهات بعينها ، من حق كل إنسان أن يتساءل : لماذا تم إحراق قسم الحاسوب والإنترنت في جمعية الثقافة والفكر الحر ومركز ثقافة الطفل ، لماذا تم إحراق آلاف الكتب في المركز الثقافي التابع لبلدية خان يونس ؟ ولماذا يتم حفظ ملفات هذه القضايا والسكوت عنها ، لماذا هذا الانفلات الأمني ؟ ومن المسئول عن اختلاط الحابل بالنابل ؟ لماذا تغلق الطرق لأتفه الأسباب ليدفع المواطن ثمن هذه الخلافات من أعصابه ومن جهده ووقته وماله ؟ لماذا لا يحتج الذين أحرقوا مركز ثقافة الطفل على عشرات المؤسسات التي تسرق في صمت ؟ والكل يعرف ذلك ويتواطأ بالصمت ، فقد سمعت عن مؤسسة وهمية تعلق يافطة فقط ويصرفون لها مبلغ ألفين وخمسمائة دولار شهريا في حين أن أبوابها مغلقة باستمرار ولا تتم ممارسة أي نشاط فيها ، ومع ذلك لا يقوم أحد بالحديث عن مثل هذه المؤسسات ، وكأن هناك تواطئا ضمنيا على السكوت عمن يسرقون ولا يعملون ، لماذا لا تتابع وزارة الداخلية مثل هذه المؤسسات بينما تحجب الترخيص عمن يتقدمون بطلبات ترخيص جديدة بحجة وجود مؤسسات مشابهة في مكان آخر ، مع العلم أنه يوجد في محافظة خان يونس وحدها عشر مؤسسات شبابية معظمها لا تقدم أية خدمات للشباب ، في حين تعترض وزارة الداخلية على منح ترخيص لإنشاء رابطة لأبناء يافا في محافظات الجنوب بحجة وجود جمعية لأهالي يافا في عزة ، وهم يدركون أن الجمعية المذكورة لم تقدم أية خدمات لأبناء يافا في الجنوب ولا يوجد في هيأتها الإدارية أي ممثل للجنوب مع أن من المفروض أن يكون نصف أعضاء الهيئة الإدارية من الجنوب ، ومن المعروف أيضا أنه لم تجر أية انتخابات في جمعية أهالي يافا منذ الانتخابات الأولى بعد إنشائها والتي تعرف وزارة الداخلية ما الذي جرى فيها أيامها ولماذا تمت إعادة الانتخابات مرة ثانية بعد إلغائها ، وإذا كانت وزارة الداخلية تتصرف بمنطق صحيح ، فإنها مطالبة بالموافقة على منح التراخيص لمن يريدون خدمة أبناء شعبهم وأن تراقب عملهم لفترة اختبار كافية تقوم بعدها بتصديق الترخيص نهائيا أو بإلغائه ، أما رفض إعطاء ترخيص لسبب مردود عليه أصلا ومعروف أن من يعترض على منح الترخيص يستند إلى أسباب واهية في دعم اعتراضه. إن ما يجري على أرض الوطن من ممارسة بشعة للعنف والعنف المضاد يجب أن يطرح أمامنا سؤالا كبيرا يجب أن نفكر كثيرا قبل الإجابة عليه : ترى هل نستحق شرف الانتماء إلى هذا الوطن ؟ وهل نستحق هذا الوطن ؟ إذا كانت الإجابة بالإيجاب فإننا نواجه السؤال التالي : لماذا إذن ندمر مقدرات هذا الوطن ؟ ولماذا نجلد أنفسنا ؟ ألأننا مختلفون بالرأي ؟ الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ولا يجب أن يدفعنا إلى التناحر ، بل يجب أن يدفعنا إلى التنافس الشريف والبناء بدلا من الحرق والتدمير ، كما يجب أن نقارع الحجة بالحجة ، ولا يجب أن يفهم البعض من كلامي أنني أدافع عن جمعية بعينها هي جمعية الثقافة والفكر الحر ، فكثيرا ما اختلفت وجهات نظري مع الجمعية دون تجريح أو تشهير ، لأن من يعمل يخطئ ، وخير الخطائين التوابون الذين يراجعون أنفسهم ويعالجون أخطاءهم ، فقد عقدت الجمعية عدة لقاءات أثيرت فيها قضايا هامة للمجتمع ، مثل قضية المخدرات ومكافحتها وقضية استخدام المبيدات الزراعية دون وازع من ضمير أو خلق مما يسبب الإصابة بالسرطان والعقم والفشل الكلوي ، وقضية انقطاع التيار الكهربائي وقضية المجاري ، ولم نجد أحد ممن ينتقدون الجمعية نقدا سلبيا يفكر في الحديث عن مدى خطورة هذه القضايا المطروحة ، بل إن البعض قدموا نصائحهم بالابتعاد عن مناقشة قضية المخدرات ، ومن الانتقادات التي وجهها البعض إلى جمعية الثقافة والفكر الحر قبل إحراق بعض غرف النشاط فيها أن امرأة هي التي ترأس هذه الجمعية وأنه لا يكاد يسلم من شرها ولد أو بنت ، وأن وزارة التعليم وقسم التعليم في الوكالة يساعد على ذلك ، وأن الجمعية تتلقى التمويل من الفرنسيين وأنها تقوم بأعمال ظاهرها الخير مثل المسابقات القرآنية والدروس الدينية ، كما أنها تقوم بالتدريب على المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان وأنها تشغل الطلاب المتفوقين بتوافه الأعمال ومفسدات الذوق والأخلاق الحميدة وتشجيع الاختلاط ، والتركيز على الجوانب الإيجابية في المناهج المدرسية دون ذكر السلبيات ، والدعوة للمساواة بين الإناث والذكور ، ودعوة الطلاب إلى معاقبة المدرس إذا ضرب الطالب وأنه تم تصوير المؤتمر كاملا بالفيديو. هذه هي أهم الانتقادات التي وجهت للجمعية قبل إحراقها بفترة وجيزة ، ولو ناقشنا هذه الانتقادات مناقشة موضوعية فإننا نجد أن وجود امرأة على رأس هذه الجمعية ليس استثناء ؛ فهناك جمعيات كثيرة ترأسها امرأة بغض النظر عن موقفنا من هذه المرأة سلبا أو إيجابا ، وإذا كان وجود امرأة في مؤسسة عامة عيب فلماذا وافقنا سلطة ومعارضة على الكوتا الخاصة بالمرأة في الانتخابات الفلسطينية ولماذا خضعنا للضغوط الأمريكية في هذا المجال ، ولماذا حث النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين على أن يأخذوا نصف دينهم عن هذه الحميراء " السيدة عائشة رضي الله عنها " أما النقد الثاني الذي يقول إنه لا يكاد يسلم من شرها ولد ولا بنت فهذا هو بيت القصيد ، فقد شعر البعض أن هذه الجمعية بدأت تشاركهم في الوصول إلى الأطفال والفتيان وأن الساحة لم تعد لهم وحدهم ومن هنا كان السبب الرئيس للهجوم على هذه الجمعية ، أما القول بأن تمويل الجمعية تمويل فرنسي فهذا أمر عجيب ، ترى هل التمويل الذي يأتي من أمريكا تمويل مشروع ودون أغراض مشبوهة بينما التمويل الفرنسي مشبوه ومغرض ، هناك مؤسسات كثيرة تتلقى تمويلا أمريكيا وتسرح وتمرح وتنشر أفكارا أكثر خطورة ولا ينتقدها منتقد ولا يقوم بالاعتداء عليها أحد ، فهل أصبحت أمريكا راعية لمصالحنا دون باقي دول العالم ، أم أننا يجب أن نستفيد من دعم العالم لنا بما يخدم رؤيتنا الخاصة والتي لم نتفق عليها بعد ، فكل فريق منا له رؤيته الخاصة التي جعلت من الوطن شيعا وأحزابا متنافسة إن لم نقل متناحرة ومتصارعة ، وأصبحت حاراتنا وأحياؤنا مناطق نفوذ لهذا التنظيم أو ذاك ، فهل بهذه الطريقة تبنى الأوطان ؟ أما بخصوص التدريب على مبادئ حقوق الإنسان ، من حقنا أن نتساءل : هل يتعارض ميثاق حقوق الإنسان مع ديننا الحنيف في شيء ؟ وما هو وجه التعارض حتى نقوم بتفنيده والإشارة إليه حتى يحذر الجميع منه بدلا من ذكر أشياء عامة دون تحديد ، أما القول بأن الجمعية تقوم بأعمال ظاهرها الخير مثل المسابقات القرآنية والدروس الدينية ، والمسكوت عنه يشر إلى أن باطن هذه الأعمال هو الشر ، وهذا يذكرني بما فعله خالد بن الوليد رضي الله عنه حين قتل رجلا بعد أن نطق بالشهادتين ، ولما سئل عن السبب قال إن الرجل نطق الشهادتين ليعصم دمه ، وكان الجواب سؤالا استنكاريا : هل شققت قلبه ؟ كيف نستطيع أن نحكم على فعل بأن ظاهره الخير وباطنه الشر دون أن نوضح ذلك ؟ أما عن الاختلاط فالجمعية ليست استثناء في ذلك ، ينتشر الاختلاط في معظم جامعاتنا دون أن يطرف لأحد جفن ، وينتشر في بعض المدارس التي يختلط فيها الطلاب والطالبات طوال العام الدراسي وليس فقط لمدة ساعة أو ساعة ونصف ! فأيهما أخطر ؟ أما الدعوة إلى المساواة بين الرجل والمرأة فهي دعوة أمريكية تمارسها أمريكا على كل أنظمة الحكم العربية لأن الغرب يدرك أن العالم العربي لا يمكن أن يؤتى إلا من داخل الأسرة ومن ناحية المرأة بالذات ، وتحصين المرأة لا يتم بعزلها وحرمانها من أبسط حقوقها ، إن نساء الغرب ينظرن بحسد إلى المرأة العربية والمسلمة لما أتاحه لها الإسلام من حقوق يحاول البعض حرمانها منها باسم الدين ظلما وعدوانا ، فلننظر إلى عائلات عديدة في طول الوطن وعرضه تقوم بحرمان المرأة من حقها في الميراث حتى لا يذهب الملك إلى الزوج الغريب ، وقد يحرمونها من الزواج حفاظا على حقها في الإرث أو أنها تجبر على التنازل عن هذا الحق إذا رغبت في الزواج ! ومع ذلك لا نسمع أي انتقاد لهذه المسلكيات احتراما للتقاليد الجاهلية الموروثة . أما فيما يتعلق بمنع الضرب في المدارس ومعاقبة المعلم الذي يضرب الطلاب فهو أمر سابق على إنشاء الجمعية حيث صدرت قوانين عديدة في المدارس الحكومية ومدارس الوكالة بمنع الضرب بعد أن تكرر إيقاع الأذى الجسدي ببعض الطلاب أو الطالبات وفيهم من فقد عينه أو كسرت يده ، وقد سبق العلامة ابن خلدون في مقدمته علماء التربية في الغرب بوقت طويل حين دعا إلى عدم اللجوء إلى الضرب في تعليم الطلاب . وقد أصدرت القوى الوطنية والإسلامية بيانا تشجب فيه الاعتداء على جمعية الثقافة والفكر الحر ، وكأن الشجب هو أقصى ما نستطيع القيام به ، كما وجهت مؤسسات عديدة بيانات أو رسائل تأييد للجمعية وبعدها عاد الجميع إلى الجلوس بهدوء وكأن شيئا لم يحدث لنصحو بعد فترة على كارثة جديدة تدمر مؤسسة جديدة ، لقد ركز بيان القوى الوطنية والإسلامية على الفوضى والانفلات الأمني ، ومن حق المواطن أن يتساءل : من الذين يتسببون هذا الانفلات الأمني ، هل هم المواطنون العاديون أم أنهم أبناء القوى والفصائل المنضوية تحت راية القوى الوطنية والإسلامية وبعض المنتسبين للأجهزة الأمنية ، إننا بحاجة إلى إعادة النظر في أساليب تربيتنا الحزبية التي تشجع على التعصب والتناحر ونفي الآخر، كما يجب إعادة الاحترام إلى الجهاز القضائي وإلى الشرطة التي تنفذ قرارات المحاكم ، لأن الشرطي يقف وظهره مكشوف لا يجد من يوفر له الحماية إذا حاول تنفيذ القانون ، الشرطة تقف عاجزة أمام أتفه المشاكل لأنه يراد لها أن تظل بلا صلاحيات حقيقية ، يجب توفير كل الصلاحيات للشرطة لتطبيق مبدأ سيادة القانون وأن يكون الجميع أمام القانون سواسية لا فرق بين مواطن ومواطن مهما كان موقع هذا المواطن ، أما أن يطبق القانون على زيد ولا يطبق على عمرو فهذا أمر غير مقبول ويشكل سببا جوهريا للانفلات الأمني الذي يستنكره الجميع ويشاركون في إرساء قواعده في الوقت ذاته ، إن المناضل الشريف لا يستخدم سلاحه ضد أبناء شعبه ولا يستخدم القناع إلا إذا كان يعتقد أن ما يقوم به هو عمل غير صحيح ، النضال ليس وجاهة ولا تظاهرا ، إنه دفاع عن مقدرات الشعب وحياته وأمنه ، فحذار .. حذار من الهاوية التي ننزلق نحوها بسرعة أكبر من سرعة الجاذبية الأرضية .
#محمد_أيوب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الشبح
-
لماذا كل هذه التعقيدات يا وزارة المواصلات
-
دويلة في قطاع غزة
-
أين علم فلسطين
-
المستنقعات البشرية
-
رسالتان من فيتنام
-
خطة مقترحة لإحياء ذكرى النكبة
-
صورة العربي في الأدب العبري
-
البنية الروائية في أعمال رجب لأبو سرية
-
معابر الهوان في فلسطين
-
يوم الأرض .. أيام الأرض
-
الجامعة العربية في غرفة الإنعاش
-
قروان ع الباب
-
( قصة قصيرة بمناسبة يوم المرأة العالمي بعنوان: ( قبض الريح
-
المرأة في فلسطين
-
هدية من عامل إلى معلمه
-
البذرة تتمرد
-
لمصلحة من هذا الاستقطاب داخل حركة فتح ؟
-
من المسئول عن بط ء الإجراءات في وزارة العدل والمحاكم الفلسطي
...
-
خالد
المزيد.....
-
خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
-
النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ
...
-
أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي
...
-
-هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م
...
-
عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا
...
-
إعلام: الجنود الأوكرانيون مستعدون لتقديم تنازلات إقليمية لوق
...
-
مصر.. حبس الداعية محمد أبو بكر وغرامة للإعلامية ميار الببلاو
...
-
وسائل إعلام: هوكشتاين هدد إسرائيل بانهاء جهود الوساطة
-
شهيدان بجنين والاحتلال يقتحم عدة بلدات بالضفة
-
فيديو اشتعال النيران في طائرة ركاب روسية بمطار تركي
المزيد.....
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
/ محمود الصباغ
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
/ محمود الصباغ
-
إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين
...
/ رمسيس كيلاني
-
اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال
/ غازي الصوراني
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال
...
/ موقع 30 عشت
-
معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو
...
/ محمود الصباغ
المزيد.....
|