أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - رواية _ الرجل الذي أكله النمل _ ح4















المزيد.....

رواية _ الرجل الذي أكله النمل _ ح4


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 4313 - 2013 / 12 / 22 - 09:14
المحور: الادب والفن
    


أسرار الموتى ودائع الزمان
كان محمد النويدر عفيفا فقيرا متمسك بوصية والده الذي نهشته أسراب النمل الأحمر وتركته نصف جسد حتى رحل بهدوء ممسكا بيده قائلا ولدي الأمانة الأمانه ,لا يعرف أحد من الذين حضروا سر هذه الأمانة, حتى كاظم مضيفتا لم يغرف السر إلا حين كان والده بنفس الموقف, سألني قبل أن نأتي أنا وأـصدقائي ونحن نحضر للرحلة عن مسألة شرعية وطلب مني أن اجد حلا مناسبا عند من هو مختص شرعا بها, كنت أظن أن المسألة تتعلق بدين أو وديعة لأحد الناس عنده , ولكنه أخبرني أن جده أودع لأبنه صندوق الإنكريزي بعد أن حلت هو الأخر اللعنة عليه قبله, ثم صار الموضوع في عهدته ومرت عشرات السنين دون أن يأتي أحد يسأل عن الصندوق أو يطالب بما ترك ولا يعرف له عنوان أو وريث.
المعلومات المتوفرة عندي في وقتها لا تسمح لي بأن أعط جوابا شافيا لكنني تعمدت البحث والاستقصاء حتى وصلت لليقين الذي أفرح صديقي ونال أستحسانه كان ذلك عبر استفتاء مكتوب وممهور من رجل دين , كانت الورقة هذه كافية لتفتح لنا خزانة الأسرار وتدخلنا عالم ظل طوال عشرات السنين ينوء تحت التغييب مخافة أن يكون لرجل غريب حق يهدر عند هؤلاء الفقراء المتعففين, كان الصندوق الخشبي مما ترك الرجل الإنكليزي تلك الأمانة التي حفظها أل الدويدي طويلا لا أحد يجرأ أن ينتهك أمانة الله ورسوله حتى الأرض لا تخون أمانتها ,كان هذا جوابه الأخير قبل أن نباشر بالتخطيط لما سنشهده من أحداث رسمتها الصدفة وقادتني إليها حكايات الجد العظيم الذي كلما أحسست بضيق تمنيت لو أنه معي يرشدني بحكمته المعهودة.
كاظم الدويدي أبو محمد النويدر هو الوحيد الذي دخل الإيشان قبل الناس جميعا وهو أول من حصل على ليرة ذهب حقيقية كانت كفيلة أن تجعل منه مرافق حقيقي وموضع سر هذا الرجل الغريب الذي حط فجأة في أطراف القرية دون سابق موعد أو معرفة ,صحيح أن الرجل كان يجيد التفاهم مع القرويين باللهجة المحلية فقد كان ضابطا في الجيش البريطاني الذي دخل العراق عام 1914, يبدو أن الرجل كان عارفا بكل تفاصيل المنطقة, حدثه مره عن المدائن السبع المفقودة وهو يعرف أن كاظم الدويدي لا يفقه من التأريخ شيء لكنه حاول أن يستنهض مخيلته.
كان العمل في أحيان كثيرة بين الرجل الغريب وكاظم الدويدي يجري بعيدا عن الناس لم يفكر احد منهم أن يقتحم المنطقة أو يحاول أن يعرف ماذا يجري هناك ,كانت علامات الخوف والدهشة تطغ على ملامح الجميع وهم يرون كاظم يذهب ويعود يوميا للإيشان دون أن يتعرض لأذى الجت ,البعض يعده خبل واخرون يرون فيه رجلا من المغضوب عليهم اليوم أو غدا, جاءت التوقعات الشعبية في محلها يوم أشيع خبر وقوعه في دائرة اللعنة حتى أن عائلته من بعده لم تسترد حضورها إلا بعد حين تمت المقاطعة من الجميع ومن أقرب الناس, الكل تخاف حلول اللعنة بهم, وهذه العائلة انتهكت إرادة الله .
في سنين القحط والمقاطعة عاش محمد النويدر وأفراد عائلته أفضل حالا من جميع ممن كان في القرية, كان البعض يتودد إليه سرا ويزوره ليلا لئلا يكون أمام مسؤولية أخلاقية حتى صارت الزيارات نهارا ومن المعتاد عليها ,رفع الحصار شيئا فشيئا بل أضحى الكثيرون يتجرؤون على الحديث علنا عن ذهابهم أيضا إلى الإيشان نهارا لكن لم يدع أحد أنه ذهب إليه ليلا, صارت حكايات اللقى والليرات الذهبية تجلب الكثير من الناس, حتى من خارج القرية منهم من يقول أنه حصل على واحدة وأخرون زاد من العدد ولكن لم ير أحد منهم ما وجد أمام أعين الناس ,فقط محمد النويدر كان يتباهى بقطعتين قال أن أبيه وجدهم عند الإيشان.
سمعت أنا أيضا الكثير من هذه الحكايات عن كائنات تخرج من الإيشان ليلا لتعبث بحياة الناس ,أحدهم أصبح يوما ما وقد فقد أبنته الجميلة قال له الجيران حسب ما يحكي له أن (السكن) شوهد ليلا وهو يسحب بها من داره ,وأنهم شاهدوها أكثر من مرة بهيئة عروس أو ملاك على أطراف التل, بل أنا أخبرتني إحدى العجائز أنها كلمتها وقالت لها أنها تشتاق جدا لهم لكنها لا تستطيع العودة لهم, مرت سنين على هذه الحادثة التي لا تنسى, أخبرني كاظم أنه ألتقى بهذه الفتاة أكثر من مرة في بغداد كانت تعمل مع زوجها الذي هو من أهل قرية مجاورة لهم وفد أنجبت بعد أن تزوجت منه, كان هو الشخص الذي يعلم بالحكاية كاملة ولو أن البعض لا يريد أن يفتح جرح تأريخي والبعض يهمس مع البعض يهذه الحكاية فقط النساء العجائز هن من يؤمنن بقصة الجن ويعرفن أن الجن لا يخطفن البنات ليذهبوا بهن إلى بغداد.
قرر كاظم بعد أن وصل صهره أن نرحل ألبسني ثيابه ولف رأسي بيشماغ نظيف حاملا معه مجموعة من المساحي والفؤوس ومصباح نفطي صغير ,مع عدة صغيرة لصنع الشاي وأكواب وقليلا من الماء وركبنا جميعا على أكتاف الجرار الزراعي وسرنا بهدوء نحو الشرق قاصدين الإيشان, يقول كاظم أن هذا المكان وكما تعلم كان عبارة عن هور كبير لم يبقى منه إلا مساحات صغيرة بعد أن حوله الناس إلى أراضي لزراعة الشلب إلا أن نقص الماء الواصل إلينا صيفا خيب أمال الكثيرين ,لم يعد لنا مهنة محددة الكثير منا أرتحل للمدينة وأخرون ألتحقوا بالجيش والشرطة أو في وظائف مدنية والقليل الباقي يتنقل من الصيد للزراعة لكن في أماكن أخرى ,تصور أن بعض العوائل صارت تشتري الدجاج من السوق كما تشتري معظم حاجياتها من المدينة بعدما كنا نرفد المدينة بكل ما تحتاج حتى البيض صار يأتينا معلبا من سوق المدينة.
هبت أول النسائم الباردة ونحن في أطراف الإيشان بعد
أن أوقف كاظم الجرار وأنزل صهره جميع ما نحتاج وما حملناه أردت أن احمل بعض الفرش البسيطة التي سنجلس عليها ,رمى بما في يده وجاء مهرولا لا يا أستاذ لا يمكن أنت ضيفنا وليس من عادة الناس هنا أن تكلف الضيف بأي عمل نحن ننجز كل شيء وما عليك إلا أن تأمر ونحن نطيع, بالغ صديقنا كاظم وصهره في الإكرام وأبديا غاية الأحترام حتى جعلاني لا أستطيع أن أطلب أي شيء أو أعمل أي شيء, قد يكون من الجميل أن يكون للكرم حدود والأجمل أن تدع ضيفك يمارس ضيافته كأنه في بيته, الناس معذورة قد يكون ما يناسبني هناك في بيتي قد لا يناسب اخرين يعتبرون الضيف أسيرا عند مضيفه ,فيها جمال ومبالغة أيضا لكن ما يشفع لها أنها تلقائية وطبيعية وصادرة من الوجدان بدون تصنع.
المكان مساءا لا يشبه نفسه نهارا كان أكثر وحشة وأقل إلفه مع كل المخزون عنه في اللا وعي انتابتني موجات من الصور المحزنة والموحشة عن ما أصاب الناس من خوف ورهبة الآن وقديما ,كما أستحضرت تصوراتي عن سكان هذه المدينة التي فقدت وجودها بلا سبب واضح وكيف لهم أن واجهوا حالة الموت الجماعي وشكلة ,أستحضرت في مخيبتي أيضا أن هؤلاء الناس الذين غادروا الحياة فجأة مع كل أسباب الرقي كما يزعم جدي عنهم كيف لم يكم لهم خيار أو تصرف للدفاع عن مدينتهم؟, أو هل حاولوا أن يفعلوا ولكن الكارثة كانت أكبر من كل ما يدخرون من قوة ومن سلطان العلم؟, هل كانوا فعلا بهذا المستوى من التطور والتقنية التي جلبت هذه الأحجار الجميلة من مكان أخر ليصنعوا قصورهم ويبنوا حضارتهم ها هنا؟, هل كان عدوهم أكثر تقدما منهم وأشد شكيمة؟ ,تساؤلات ترادفت على ذاكرتي وأنا أهرش بها هرشا لعلي أجد جواب شافي أو تبرير مقنع.
كانت وجهتنا الأولى تحو قبر الرجل الغريب أو كما يسمونه الإنكريزي وقف كاظم يقرأ الفاتحة ترحما على روحه ووقف صهره خلفه ورفعا أيديهما بالدعاء, هزني الموقف فبادرت للنهوض وقرأت الفاتحة أيضا وطلبت العون من رب السماء أن يرحمه ويرحمنا وأن يمد يد العون والمساعدة لنا, سألت كاظم هل كان الرجل مسلما قال لا أدري ولكن أعلم من أبي وجدي إنهما كلما زارا القبر تقرأ الجميع الفاتحة له ,أخبرته في الغالب أن الرجل الميت قد يكون مسيحيا ,ولكن من حسن الحظ أنه ينال الرحمة من السماء ببركة دعاءنا هكذا يظن كاظم وأنا موافقه وأزيد أن طلب الرحمة من الله لميت أي كان دينه هي من الأخلاق قبل أن تكون من الشرع.
بدأ أبو حسين كما علمت أخيرا من كثرة ما يناديه كاظم برفع قطع الصخور عن قبر الغريب فجمعها على جهة يمين القبر ,بدت وكأنها حجارة غريبة توعا ما تحت ضوء القمر أشاهد لأول مرة منظرها المميز وكما بدأت الكتابات وأن أزيح عنها التراب أشبه ما تكون مضيئة خاصة بأتجاه الفانوس النفطي ,إنها مكتوبة أو مصنوعة بطريقة الفسفور المضيء, كان اللون قريب جدا من اللون الأخضر المضيء تأكدت تماما أن الحجر لم يكن عاديا ولا طبيعيا إنه من الحجارة المصنعة وزاد من تيقني أنها وبرغم تكسر الكثير منها إلا أنها تبدو في قياسات محددة قد تكون مقاسات موحدة لأغراض معينة ,صحيح أنها لا تنتمي لمجموعة واحدة لكنها مع الملاحظة الدقيقة تبدو كأنها خاضعة لعملية هندسية واضحة المعالم.
انشغلت في معاينة الحجر عما يفعله الرجلان إنهما ينبشان القبر اعترضت على ذلك من باب حرمة نبش القبور لكن قال لي كاظم بعد أن سحبني لجنب أن القبر ليس هنا بالضبط أنه أبعد قليلا لكن المكان يحوي السر البذي أوعدتك به صباحا سنستخرج الصندوق من هنا فمنذ أن دفنه جدي لم يخرج منه هنا وكلما سمعته عن الصندوق مجرد حكاية حتى أنا لم أره طول حياتي ولا حتى أبي ,كنا نحمله كأمانه ولا يجوز لنا أن تعبث بها يتم تقرير مصيرها ولولا ما جئت به قد لا يجد له أحد دليل وسيكون مصيره إلى الاندثار مع هذه السنين الطويلة التي مرت والتي سوف تمر, ولكن أنا سمعت من أبيك ومن جدي أن الصندوق من خشب وأنه مقفول بقفل لا يمكن فتحه!.
كل ما سمعته حقيقة منقولة عن جدي ومنه إلى أبي اليوم يمكننا التأكد تماما هل هناك فعلا صندوق أم مجرد وهم كما توهم الكثيرون, بالنسبة لي يقول كاظم أنني وبرغم كون الحكاية قد تكون لا أصل لها ولا مصداقية فقد أنجزت الوفاء لوصية الوالد وبكل أمانة وهذا بحد ذاته كنز أن تتمكن من الاحتفاظ بسر يدوم قرنا من الزمان دون أن تفرط به أو يمكن أن ينكشف أمره بإرادتي وهذا ما لا أفعله ولن ولم أفعله, غدنا بعدها لأبو حسين الذي واصل الحفر دون انتظار منا .مرت الدقائق ونحن مع كل صوت يطرق أذاننا نتيجة اصطدام المعول أو المجرفة بحجر نتوقع أنه الصندوق.
أصبحت أقل تحفزا للموضوع وشعرت لأول مرة بخدعة ,قد أكون أنا ضحية أوهام وقد أكون سائرا وراء وخيال خصب صنعه جدي يداعب به طفولتي أضعت معه الكثير من مدخراتي بهذه الرحلة البائسة ,انسحبت بهدوء لأجلس فوق الجرار وأنا ارتب بعض الأعذار عن خيبتي أو لأعيد بعض حساباتي وأوهامي مرة , ومرة أخرى أعود لأقنع حالي أن الأمر مازال مبكرا للحكم على الوضع وعلينا أن نصبر,. تمنيت مع هذه البرودة المنعشة لو أني متمدد الأن على سرير يريحني من أوجاع المفاصل التي أشكو منها نتيجة وقوفي أو جلوسي القرفصاء ,بدأت أشعر بالنعاس يستولي علي فوضعت رأسي على مقود الجرار.
لم أك متأكدا من عمق النفق الذي نزلنا فيه لكن الشي الجميل أن الظلام لم يكن شديد عكس ما كنا خارجا مع وجود الفانوس النفطي لكن الإضاءة هنا تبدو وكأنها تنبع من الجدران لا مصدر ضوئي واضح بل لا وجود لخيوط إشعاع أصلا الحجارة هس كب ما تلاحظه أمامك ترشدك للدخول من ممر الى ممر لننتهي عند باحة كبيرة تتوسطها دكة حجرية مستطيلة يمكنني أن أقيس أبعادها بثلاثة أمتار أو أكثر تمتد في وسط القاعة تماما عرضها يبدو أقل من متر لا اقل كثيرا مرفوعة بأعمدة من حجر كأنه من رخام أحمر أو بني منحوت عليه أشمال هندسية وزخارف كأنني في متحف أشار لي أحدهم أن أنطر للأمام ,. كان هناك ضوء ينبعث خافتا من الزاوية البعيدة يمكنني أن أرى الكثير من الصناديق المرصوفة بانتظام كلما تقدم الضور مني يصعب علي أن أستكشف من وراء الضوء ومن يحمله لكنني أحسسن بمن وضع يده على كتفي ليهزني بهدوء, فتحت عيني لأجد كاظم يحمل الفانوس ويوقظني بالبشارة.
هذا هو الصندوق الخشبي الكبير أمامي الأن ما يذهل حقيقة أنه أثمن من كنز ,لقد عدت للمنطقة بعد ثمانية عشر عام على موعد مع القدر, لقد تغير الناس لم تعد هناك حاجة للزورق ,لم يك مع جدي ليرشدني أو لأقرأ من خلال عيونه هذا التاريخ الغامض ,لم يبقى محمد النويدر فقد رحل إلى عالم الأموات حاملا كل الأسرار الباقية إلا ما أحتفظ به هذا الصندوق من مفاجآت لم أحسب لها حساب ,كتب على ظهر الصندوق المقفل بقفل إنكليزي قديم ضاع مفتاحه وصعب أن نجد له وسيله لكسره , يقول كاظم أراد جدي أن لا يتضرر الصندوق لأنه أمانة رجل غريب ينتظر من يأتي ليحمله إلى ذويه ,لا عنوان واضح سوى ما أقرأه أمامي بصعوبة الكلمات التالية ,SHA.CO .



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية _ الرجل الذي أكله النمل _ ح3
- رواية _ الرجل الذي أكله النمل _ ح2
- رواية _ الرجل الذي أكله النمل _ ج1
- كتب إبراهيم في ليلة الوداع الاخير
- أتجاهات التغير ومسالك الطريق العربي
- الديمقراطية ومستقبل العراق وسيناريوهات المستقبل ج2
- الديمقراطية ومستقبل العراق وسيناريوهات المستقبل ج1
- الديمقراطية والسلطة والشعب
- تنمية الأسس الحداثية في التفكير
- العراق أولا ....
- العراق بين التخطيط والتخبط
- انا ورجائي _ كلمات تشبه الشعر
- مستقبل الانتخابات العراقية في ضوء التبدلات والتحولات المحلية ...
- التوقعات الانتخابية في العراق
- الودود والحبيب .... دراسة في المعاني اللغوية
- حديث الورد والصباح قصيدة قصيرة
- الأفك والكذب وما بينهما
- في معنى الجريمة والإجرام بين الدلالة الأصلية والمصطلح
- مانديلا إنسان بوطن
- حكاية ريما وصباح رائق _ قصة قصيرة


المزيد.....




- جامعة كاليفورنيا في ديفيس تفتتح أول مركز أكاديمي لأبحاث وفنو ...
- الخارقون راجعين من تاني…موعد عرض افلام مارفل 2024 وقصص الأفل ...
- معركة رينيرا وأليسنت|..الحلقة الثانية مسلسل House of the Dra ...
- مصر.. فنانة شهيرة تكشف عن إصابتها بحروق في وجهها وتوجه رسالة ...
- النمر الوردي وحكايات ماشا: وغيرها كتير من الأفلام والبرامج م ...
- أدب النهايات العبري وكابوس الخروج من الحلم الصهيوني
- فنانة رائدة تزرع حقول القمح في أمريكا.. ما هي رسالتها؟
- تابع الأحداث الجديدة مسلسل الغدار الحلقة 22 مترجمة قصة عشق و ...
- hd.. فيلم ولاد رزق 3 كامل.. تردد قناة الزعيم سينما بدون اعلا ...
- أفلام طول اليوم… تردد قناة الزعيم سينما Al Zaeem الجديد 2024 ...


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - رواية _ الرجل الذي أكله النمل _ ح4