أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد عبد الحميد مصطفى - قبل المطالبه بحزب سياسي شرعي - هل يعتذر الأخوان عن -أخطاء- الماضي














المزيد.....

قبل المطالبه بحزب سياسي شرعي - هل يعتذر الأخوان عن -أخطاء- الماضي


محمد عبد الحميد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 1227 - 2005 / 6 / 13 - 10:21
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


أخيرا ولأول مره و بعد أكثر من خمسين عاما من الحكم العسكري الفاشي و الفاشل الذي عانت من ولايته و "نكساته" أجيال و أجيال من أبناء مصر و العديد من الدول العربيه التي تأثرت بالتجربه الأنقلابيه المصريه الرائده ؛ أقول أخيرا ألتفت كافة القوي السياسيه المصريه من أقصي ميمنتها الي أقصي ميسرتها علي مطالب الحريه و الديموقراطيه و حريه الرأي و التعبير و الأصلاح السياسي كأولويه أولي .و هذه المطالب قد لاتكون بمستغربه اذا صدرت عن أحزاب ليبراليه علمانيه مثل الوفد أو يساريه ديموقراطيه مثل التجمع و لكنها جد مستغربه اذا صدرت عن جماعه الأخوان المسلمين. فهذه الشعارات –الموضه- بعيده كل البعد عن أفكارهم المعلنه منذ قيام الحركه في أواخر عشرينيات القرن المنصرم و التي يمكن تلخيصها في الأتي :

1. مطالبه زعيمهم المؤله حسن البنا المتكرره بألغاء الأحزاب و ضمها في حزب واحد حفاظا علي وحدة الأمه و درأ للفتنه.
2. القول بأن الشعب ليس حرا في أختيار نظام الحكم الذي يريد فالمواطنون معرضون للخطيئه مالم يلزموا أنفسهم بحكومه تقوم علي أسس دينيه !!!!!.
3. الشوري غير ملزمه و أعضاء مجلس الشوري لابد أن يكونوا من رجال الدين أو الرجال أصحاب الخبرات القياديه مثل رؤساء العائلات و القبائل!!!!.
4. أنشاء وحدات عسكريه سريه (الجهاز الخاص و جهاز الوحدات) و تدريب صفوه الأعضاء تدريبا عسكريا مع محاوله أختراق الجيش و الشرطه .
5. أستخدام لغه السلاح و الأرهاب و الأغتيالات مع الخصوم السياسيين بل و حتي في المعارك الداخليه بين جبهات الجماعه المتنافسه (أغتيال القاضي السلحدار، أغتيال النقراشي رئيس الوزراء، أغتيال حكمدار القاهرة، القاء القنابل الحارقه علي مقر حزب الوفد……..الخ)
6. أستخدام قراءه أنتقائيه تجميليه للماضي و أضفاء هاله من القدسيه علي شخوصه.
7. أستخدام شعارات براقه و تعميمات مراوغه بدون أي تفصيلات .

و لمزيد من التعمق في أفكار الأخوان في تلك الفتره أرجع القراء الي دراسات علميه قيمه للدكتور رفعت السعيد و منها علي سبيل المثال ". د. رفعت السعيد حسن البنا-رؤيه عصريه- متي..كيف..ولماذا".


فهل تخلي الأخوان حقا عن أفكارهم القديمه أم انهم يسايرون الموضه و يتلمسون أبرع الطرق للوصول الي السلطه كعادتهم الدائمه و حينئذ يكون لكل حدث حديث !!!!.

لقد علمت الحرب العالميه الثانيه الأنسانيه درسا قاسيا مفاده أنه لا يجوز لأعداء الديموقراطيه الأستفاده منها للقفز عليها و خنقها في النهايه كما فعل هتلر و جر بلاده و العالم أجمع الي أتون الحرب و الدمار.

قد يتهمني البعض بسؤ الظن والمبالغه أو التجني ، و لدرء هذه الأتهامات أقول بكل بساطه أن كل ما أطالب به هو أعتذارواضح و صريح من الأخوان عن هفوات الماضي القريب و البعيد و أخطائه و تقديم مجموعه أفكار عصريه بديله تدين بوضوح قصور أفكار الماضي و تعريها و تتعهد بعدم تكرارها فقد فعلها الجهاد فلما لايفعلها الأخوان و خاصة أن حسابهم أثقل و ماضيهم أكبر.

هل يعتذر الأخوان عن أهانه الأقباط المتكرره بمجلتهم الأعتصام؟؟ ، هل يعتذرون عن تنحيه المرأه من خطابهم السياسي , هل يعلنون صراحة عن تقبل الأخر المختلف فكرا أو دينا هل يقبلون تناحر الأفكار دون اللجوء الي اتهامات التكفير التقليديه. هل يعلنون صراحه أن الحق المطلق والأسلام ليس ملكيه خاصه بهم

هل يملكون الشجاعه للأجابه "الواضحه" عن هذه الأسئله؟؟

فقط الأيام ستثبت ذلك.



#محمد_عبد_الحميد_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأعجاز العلمي في القران بين التلفيق و التدقيق 1
- نحو تحرير العقل المسلم
- هل آن للرجل أن يتنحي
- أزمة العلم في العالم العربي


المزيد.....




- في روما.. يختبر السيّاح تجربة جديدة أمام نافورة -تريفي-
- لغز مرض تسمم الحمل الذي حير العلماء
- -بايدن قد يدعو إلى إقامة دولة فلسطينية قبل انتهاء ولايته- - ...
- قلق على مصير الكاتب صنصال إثر -اختفائه- بالجزائر بظروف غامضة ...
- هل نحن وحدنا في الكون؟ ماذا يقول الكونغرس؟
- مشاهد لآثار سقوط صواريخ لبنانية في مستوطنة كريات أتا (صور + ...
- -حزب الله-: إيقاع قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح
- مشاهد لـRT من موقع الضربة الإسرائيلية لمنطقة البسطة الفوقا ف ...
- مجموعة السبع ستناقش مذكرات التوقيف الصادرة عن الجنائية الدول ...
- لماذا يضاف الفلورايد لمياه الصنبور وما الكمية الآمنة؟


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد عبد الحميد مصطفى - قبل المطالبه بحزب سياسي شرعي - هل يعتذر الأخوان عن -أخطاء- الماضي