احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 4312 - 2013 / 12 / 21 - 23:27
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
و فاضَ الحقدُ من تلك الكبود..
شعر/ احمد الحمد المندلاوي
أ دين محمد أمسى مهاناً بأيدي كلِّ شيطانٍ مريدِ
ويعبثُ فيه شذاذُ البرايا بلا رأيٍ كأشـباهِ القرودِ
وجهلٍ قد تراكمَ في حشاهم ففاضَ الحقدُ من تلكِ الكبودِ
بإتيانِ المجازرِ كلَّ حينٍ ويدعون الوصولَ الى الخلودِ
بقتلِ الناسِ آلافـاً تباعاً من الشيخ الكبيرِ الى الوليدِ
تعاليمُ الخوارجِ ليسَ الّا بـــلا فهـمٍ لقرآنٍ مجيدِ
ولا فهمٍ لسنّةِ صالحينـا كأسواطٍ على ظهرِ العبيدِ
حزامٌ ناسفٌ حيناً وحيناً وسائلُ فخِها نسفُ الوجودِ
ربى أربيلَ شاهدةٌ عليهم جرت فيها المجازرُ يومَ عيدِ
وسلْ عن كربلا كيفَ بنوها وسلْ آتينَ من عبر الحدودِ
بشوقٍ كي يزوروا كربلاءً وفوداً قد أتَت تلوَ الوفودِ
ففي أترابها قبرُ حسـينٍ حفيدُ محمّدٍ خيرِ الجدودِ
ويأتي الأرذلون من كل صوبٍ ليغتالوا الفضيلةَ بالنقودِ
عليكم لعنةُ الباري تباعاً الى الحشرِ وقضبانُ الحديدِ
فلا ضيرَ لنا جناتُ خلدٍ وأنسامُ النّعيمِ بــلا قيودِ
يخوفُكم أأنذالُ البرايــا عراقُ العزِّ ينهضُ من جديدِ
دعوا التفجيرَ في أفواه غولٍ معـــادٍ للورى في كل بيدِ
فلا أفعالُكم تثني بناءً بناهُ الشعبُ بالدمِ والصمودِ
و بغدادُ الحضارة منذُ كانت ستبقى قبلةَ المجدِ التليدِ
فمن زاخو الى صفوانَ شعبٌ قويُّ الرأيِّ في عزمِ الأسودِ
معاَ نمضي لتحقيقِ الأماني وإنجازِ العهودِ على الوعودِ
احمد الحمد المندلاوي
18/3/2004م
بغداد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* * على أثر تفجيرات أوائل عام 2004م ،و سقوط عدد كبير من الضحايا الابرياء.
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟