القصة الحزینة

سرفراز علي نقشبندي

الحوار المتمدن-العدد: 4311 - 2013 / 12 / 20 - 03:45
المحور: الادب والفن
    

حین کنت طفلة
قرأت قصة کوکب
سنبلة القمح فی-;-ه
جنین منذ ألف عام
والحب أبکم
یخاصم لغة الأنسان
‎***‎
کوکب
فیه الشیب
یغزو خطوط النهار
والنهر یسیر
دون أن یلامس القاع
أو یعانق
بقایا عطر
یتیم على الأطراف
أو یغسل فقاعات حزن
تجثو علی الجباه
‏***‏
کوکب
المرأة فیه
جسد من زجاج
وصفصافة
على قامتها
تؤرخ حکای-;-ة
الضحیة والجلاد
‏***‏
کوکب
الرجل فیه
کتلة من رمل
و أقوال
وقدحا من فراغ
في قعره
تتکدس الآثام
یتشدق بنبوة الظلام
الأثنان یلتقیان
یفترقان
دون إلتئام
‏***‏
کوکب
الورد فیه
یذبح عطره
والجریح
یطعن جرحه
والتأریخ
ینسخ نفسه
والحلم
یحاصر ذاته
‏***‏
حین کبرت
صارت القصة
أحزن
والجرح
أعمق
لأني إکتشفت
بأن الکوکب
هو الوطن
‏***‏


هو الوطن
‏***‏


******

#سرفراز_علي_نقشبندي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات