نزاع عراقي روسي على عائدية صواريخ اسكندر

ميثم مرتضى الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 4310 - 2013 / 12 / 19 - 22:58
المحور: كتابات ساخرة
    

نزاع عراقي روسي على عائدية صواريخ اسكندر
عندما ننقر على محرك البحث في الانترنت ونكتب كلمة (اسكندر) فانه سيعطينا النتائج التالية :اولا :الاسكندر الاكبر فاتح العالم القديم والذي زحف بجيشه في القرن الثالث قبل الميلاد من مقدونيا ليهزم الامبراطورية الفارسية ويتوسع في اسيا ويضم العالم القديم تحت لواء امبراطوريته الكونية , ثانيا :امبراطور روسيا اسكندر الاول وهو رائد التحديث في الامبراطورية الروسية في القرن التاسع عشر, ثالثا:فخذ البو اسكندر وهو احد افخاذ قبيلة السواعد في جنوب العراق, رابعا:اسكندر وتوت النائب الحالي في البرلمان العراقي واول محافظ لمحافظة بابل العراقية بعد الغزو الاميركي والذي اشتكاه اهالي مدينة الحلة للرئيس طالباني اثناء زيارته للحلة عام 2003 عندما كان رئيسا لمجلس الحكم واتهموه بانه سخر كل امكانات المحافظة لخدمة اقاربه وصدر قرار باعفائه من منصب المحافظ فخرجت عشيرته بتظاهرة وهم ينشدون( اسكندر مايتغير لو يتغير كل الكون), وبعد هذه الجولة البحثية وبمناسبة نشر روسيا الاتحادية لمنظومة صواريخ اسكندر ردا على برنامج الدرع الصاروخي الاميركي في اوربا فان اسباب اطلاق تسمية الاسكندر على الصواريخ الروسية قد تكون محسومة بالنسبة لنا الان ولكني متاكد بانها وبعد مرور مئة او مئتي سنة من الان ستكون محل نزاع بين احفادنا واحفاد الروس حول اصل التسمية ومن المقصود ومن الطبيعي سينتصر احفادنا في المنازلة الكلامية لاننا امة لاتبرع بشئ اكثر من قلب الحقائق والتباهي بما ليس لها وكانني اقرا تعريف كلمة اسكندر في كتاب مختار الصحاح طبعة بيروت عام2203 وامامها التعريف التالي :صاروخ لاعتراض الصواريخ انتجته الجامعة العربية في القرن الحادي والعشرين واطلقت التسمية تيمنا بالفاتح العربي الكبير اسكندر وتوت.

#ميثم_مرتضى_الكناني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات