|
البنت.. البنت/ الولد.. الولد..
سامي فريدي
الحوار المتمدن-العدد: 4310 - 2013 / 12 / 19 - 18:03
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
سامي فريدي البنت.. البنت/ الولد.. الولد.. الولد لأهله.. البنت لزوجها!.. مثل تعرفه كلّ الأمهات.. لذلك تختلف تربية الولد عن تربية البنت.. يتعلم الولد الدلال واللهو.. بينما البنت يجري تعليمها فنون المطبخ وأسرار النساء.. تقضي البنت وقتها داخل البيت، تتقن الأعمال والمهارات الداخلية.. مهارات تتوزع بين المطبخ والعناية بالجسد.. هذه المهارات الداخلية (المعنية بالبطن وما تحتها) هي رأسمال الفتاة للنجاح في حياتها المستقبلية.. والفتاة الفاشلة لا تلوم إلا نفسها.. البنات يجري تزويجهن قبل الأولاد.. أول طارق نصيب.. يدفع ويأخذ.. حتى لو كانت الفتاة صغيرة السن، أو في مرحلة الدراسة، يجري تفضيل الزواج على الانتظار والعنوسة.. ليس العنوسة تماما.. وانما الخوف من تغرير احدهم بالبنت وسهولة وقوعها في الخطأ (العار) !.. لذلك أيضا تفرض العائلة رقابة مشددة على حركة البنت، ويجري معاملتها بقسوة كي لا يغرر بها الشيطان. غالبا ما يجري ربطها بمسؤوليات منزلية وواجبات رئيسية تقتضي ملازمة المكان والعمل المستمر.. في أفريقيا يستخدم ختان قاسي لاعدامها مشاعر الأنوثة.. ولكن.. حتى في البيئات الاجتماعية الأكثر انفتاحا، حيث تقل الضغوط العائلية على الفتاة فالقاعدة هي نفسها.. زواج الفتاة المبكر.. وبعض النساء يروجن لبناتهن لجذب الأزواج.. ليس للفتاة مستقبل عند أهلها.. ليس لها مكان في بيت أبيها وأمها.. حتى في توزيع الغرف، تنحشر الفتيات جميعا في غرفة واحدة.. بينما يتمتع الولد بغرفة مستقلة، يحتفظ بها حتى عندما يكبر ويغادر البيت.. فهي مركز طفولته وعلاقته العائلية.. هل الفتاة مواطن من الدرجة الثانية والثالثة في بيت العائلة.. هل علاقتها ببيت الأهل مجرد لجوء (انساني) ينتهي بمجرد مجيء الزوج.. أم هي صفقة تجارية تحقق لأهلها ريعا مغريا في صورة (المهر) ومسمياته المختلفة.. زواج الفتاة هو سلسلة عمليات حسابية مالية أكثر منه علاقة انسانية سامية [، جهاز، حلي، هدايا، صداق، مقدم، مؤخر، نفقة]. لماذا يستعجل الأهل –الأم تحديدا- تزويج بناتهم وكأنها هم يثقل على صدورهم.. البنت.. البنت.. غالبا يجري التخلص منها لأول عريس خاطب بغض النظر عن مواصفاته.. وكأنها (نفاية) يتم القاؤها في أول حفرة.. الحفرة هي الزواج، هل الزواج حفرة، في صورة الأنثى. * المؤسف، ان العوائل لا يختلفون في مواقفهم من الفتاة، مهما اختلفت انماطهم الاجتماعية والاقتصادية وخلفياتهم الثقافية.. والأم هي الأم.. أعني المرأة.. حتى لو كانت دكتورة أو وزيرة أو زوجة رئيس أو ملكة.. عقلية المرأة لا تتغير.. وكلّ امرأة كانت ذات يوم.. تلك الفتاة (النفاية)!.. المرأة الأم، النساء كبيرات السن في العائلة والمحلة، هن المتوليات قيادة هذه المنظومة في اعداد وتسويق الفتيات داخل المجتمع والسوق العالمية.. أما دور الرجل فهي التاجر في السوق.. الذي يعاين البضاعة ويدفع الثمن.. وفي الغالب يكون هو هدفا لسياسة الترويج وطعما لمصائد الامهات وكبيرات السن لاغرائه بما لديهن من بضاعة.. مقابل عمولة وحلاوة.. وفي المجتمعات المتخلفة تلعب (الخاطبة) دورا اجتماعيا كبيرا.. ولا يستغني عنها أحد.. والخاطبة هي امرأة.. ذات حنكة تجارية وشهادة عالية في التسويق والتزوير والتغرير.. طواقم الحرس القديم هن نساء عجائز لا توجد أسنان على لثاتهن.. ولكنهن قادرات على ملاحقة العنصر النسائي الشاب واضطهاد حرياتهن، .. هاته العجائز المسنّات اللواتي فقدن كلّ مؤهلاتهن الجسدية.. يتحولن إلى (حكواتيات) يتسلين بقصّ ذكرياتهن على البنات الصغيرات والتفاخر بأمجادهن الجنسية الطاغية.. كل أم وعجوز متصابية كانت ذات يوم فتاة (ضحية).. وكل فتاة مصيرها أن تتحول الى أم وعجوز وخاطبة وعنصر حكائي أو مضطهد لجيل مقبل من البنات.. المرأة لا تضطهد الا نفسها.. وليس عدو للمرأة غير نفسها.. عقلية المرأة هي نسخة مشوهة لعقلية المجتمع الذي يجترّ نفسه ويعجز عن الابتكار أو التجدد والتحرر.. إذن.. المرأة ليست المرأة وحدها.. المرأة هي المرأة وضدّها في وقت واحد.. فهي لا تعرف تماما ما ينفعها مما يضرّها.. تفتقد التفكير السليم أو الواضح.. ولا تستطيع تطبيق فكرة ما دون أن تقع في الخطأ أو تتسبب في أذى.. لكن المرأة ضد نفسها، ما زالت تعتقد ببراءتها.. تؤمن بطهرانيتها.. وتعتبر نفسها مظلومة، حتى لو كانت على رأس جيش أو مملكة. هي مظلومة في أقل تقدير لأنها انثى.. لماذا لم تكن ولدا. ومع ذلك.. فأن النسبة الأعظم من النساء يبقين متعلقات بأمهاتهن حتى وفاة الأخيرات.. وعندما تموت الأم تتقمص الفتاة دورها وصورتها، وتمارس سلطتها على سواها.. حتى عندما تكون الأم سيئة.. والفتاة متضررة منها فهي لا تجرؤ على كراهيتها أو التصريح بالكراهية أو ممارستها ضدّ أمها.. فالأم للفتاة مرجعية ذات قدسية مهما كانت.. ربما لتداخل الصورة بين الأم والفتاة كأيديولوجية متواصلة.. ووظيفة بيولوجية تتحكم بحياة البشر على الأرض. هذا لا يعني ان الفتاة لا تكره.. ولا تنتقم.. ولكن كراهيتها –ذات منبع عاطفي مزاجي مؤقت- سرعان ما يتبخر.. والتساء في خلافاتهن يتصالحن بسرعة، رغم أنهن لا يتناسين ما يحصل. فذاكرة المرأة، أحد أسلحتها الفتاكة التي تشهرها بعنف وذكاء في اللحظة المناسبة. * كلّ الصور السلبية المتصلة بالمرأة، تركز حول وظيفتها الجنسية، رغم أن الطبيعة هي التي اختصتها بهذه الوظيفة كما اختصت الذكر بوظيفته، وبالعقل، لا امتياز ولا عار لأحدهما، عن الآخر. لا حظ عالم الطيور والحيوانات البريئة في حياتها اليومية وممارستها لوظائفها الجنسية بدون أية أحكام أو أفكار مسبقة أو لاحقة. على الانسان الفصل بين الفرد ووظائفه الجنسية وخصائصه الطبيعية كاللون والجنس والعرق والطول والشكل مما هو خارج ارادة الفرد المخلوق – رغما عنه-. العكس هو السائد، حيث يجري احتقار البعض لسبب اللون أو الجنس وما إلى ذلك، بل تستخدم هذه العناصر لتفضيل جنس أو لون أو عرق أو (...) وهو نفس الخطأ والانحراف الذي يتسبب بالاضطرابات الاجتماعية التي يصطنعها الناس بينهم دون أن يشعروا ويحتملوا مسؤوليتهم اليومية المباشرة فيها. ليس مبرر لاتخاذ الوظيفة الجنسية ذريعة للتمييز.. فهي الماكنة الطبيعية لوجود الحياة البشرية والحيوانية على سطح الأرض. وكل فرد هو مولود امرأة. وكل فرد مطالب باحترام المرأة كجزء من احترامه لذاته. يستطيع المرء أن يكره نفسه، وعندها يكره سواه. ومن لا يحبّ نفسه، لا يستطيع أن يحبّ الآخرين. سبب الاضطراب هو ضعف انسجام الانسان مع الطبيعة والمحيط الكائن فيه.. وذلك ليس بسبب التخلف وانما بسبب ضعف دور الفرد في مجتمعه، وبالتالي، استغراقه في ذاته أكثر من اللازم، أي انطوائه على ذاته، وبالتالي محاولة جعل الآخرين يدورون حول مركزه الذاتي ويلبون حاجاته ورغباته، دون أن يتعامل معهم معاملة الند للند.. فكل منهم لديه رغبات وحاجات، وينتظر من يتكامل معه وينسجم في دائرة كهربائية كاملة. * أنت تريد من المرأة.. وهي تريد منك.. لكن ما تريده منها وتنتظره لا يقتصر بالجنس والتلامس أو حتى الانجاب فحسب، وانما أكثر منه الحنان والرقة والحبّ والرعاية.. وهذا ما تحتاجه هي أيضا منك، وتنتظر أن تحصل عليه.. تشير بعض الدراسات المعنية ان غالية النساء يفضلن التقبيل، ويرغبن في الاحتضان.. وهو صحيح بنسبة النصف.. الواقع أن الانسان عموما.. رجلا وامرأة.. يستمتع بالتقبيل والاحتضان والاطراء والشعور بأنه مركز اهتمام وكرامة.. هذه خصائص النفس البشرية.. لكن المرأة أكثر شفافية وتصريحا وصراحة من الرجل الذي يميل للتظاهر بالقوة والسيطرة على مشاعره وحاجاته. ولذلك كانت نسبة الأمراض والموت المبكر لدى الرجال أكثر من النساء. ولا بد من اختزال الفجوة التاريخية بين الذكر والانثى، لكي يعود الاثنان انسانا واحدا.. والبدء يقتضي ان يكون من اللغة وأدوات التأنيث والتذكير. فعلى مدى الزمن تم شق المجتمع إلى أثنين، نسائي وذكوري. اجتماعيا واقتصاديا ولغويا ودينيا ونفسيا حتى صار المجتمع غريبا عن نفسه، وصار شق يحارب الآخر ويتمنى تدميره وهزيمته. وبعد كل هزائم التاريخ وما ترتب عليها من دمار، حان للبشر أن يصحو، ويتحرروا من خرافة.. أنا رجل، أنا أمرأة وكلامي هو الماشي!. * المجتمع الذي حصر صورة المرأة من خلال وظيفة الجنس، جعل الفتاة أسيرة أنوثتها. وللتربية العائلية والمدرسية أثر مباشر فيه. وما حصل اليوم، ان الفتاة لم تعد تشعر بالخجل لأنها (أنثى)!.. بل تفتخر بذلك. ربما بسبب انتشار الحروب والاضطرابات والبطالة التي تقضم الرجال وتستعبدهم في اكثر من صعيد. ففي المجتمعات الفقيرة والمتخلفة، كما في أوربا الرأسمالية والشرقية، كان حظ المرأة أوفر في الحصول على العمل، وفي الوصول إلى المال، وبشكل متزايد مع سقوط المعسكر الشرقي، عادت مهنة البغاء تستعيد مجدها التاريخي، واستعاد جسد المرأة العاري والمثير صدارة الماكنة الرأسمالية في الاعلانات وبرامج التلفزيون والفاشين والأفلام والقنوات الاباحية التي قادها الانترنت للرواج الذهبي.. تجارة الجنس والبغاء اخترقت الحياة والاقتصاد الأوربي الغربي عبر شركات ومكاتب مموهة لتجارة الرقيق الأبيض عبر الحدود والعالم.. وفي كل مجتمع يوجد اليوم مجتمع ليلي –تحت الأرض- قوامه تجارة الجسد والجنس- وما يرافقها من مستلزمات الدخان العقاقير والمخدرات. في الشرق الأوسط يستمر تساقط كثير من القوالب والقيم الاجتماعية التقليدية ويتحرر جسد المرأة تدريجا ليدخل تجارة القطاع الخاص والاستثمار الشخصي أو الفردي، بشكل ضربت بعض البلدان أرقاما قياسية مميزة فيه. ولم يتوقف كثيرون للربط بين ترويج نساء سوريا وعمليات الثورة والتمرد ضد النظام.. هل المقصود اسقاط النظام، أم اسقاط المجتمع ومؤسسة العائلة؟.. وناهيك عن تهريب المرأة السورية للخارج باسم اللجوء والاضطهاد المصطنع أو (جهاد النكاح)، استمرت مظاهر التحلل والفساد الاجتماعي داخل البلد عبر تجنيد المرأة لتلبية حاجات المقاتلين (بغاء اسلامي) تحت غطاء الزواج المؤقت بأنواعه. في مصر كان غطاء شرعي آخر مبررا لانتشار الفساد المنظم خارج البيوت، وهو لعبة (الزواج العرفي). والغريب صمت الدولة على مظاهر التحلل والفوضى الاجتماعية التي نهشت قطاعات الشبيبة وصفف الجامعة، في وقت يجري فيه دعم الدعاية الاسلامية ومظاهره الخارجية. ولم يعد تعدد الزوجات هو الشائع، وانما تعدد الأزواج، وسهولة الخلع والانتقال من زوج لآخر (حسب السنة الشرعية) التي يكفلها المجتمع، رغم قناعة الجميع بجوهرها الاخلاقي الفاسد وكونها جزء من البغاء والفساد المقنن والمشرعن. الزواج العرفي ليس أمره بيد الأهل، وانما بيد الفتاة والفتى البالغين، وفي الغالب يخدم الناحيتين النفسية والاقتصادية. كلّ ما يلزم المرأة هنا هو الصيت والشهرة المرتبط بجهاز التلفزة وبرامج النت. فالزواج العرفي المصري الذي ابتدأ بالزيجات السعودية في السبعينيات، يخدم اليوم الحاجة المتزايدة للطبقة الرأسمالية التجارية التي نمت في المجتمع والاقتصاد المصري لتدوير حاجاتها وأموالها ووظيفتها داخل البلد. رواج وظيفة الجنس استتبعتها بدعة جديدة، هي عمليات تبديل الجنس وتحول الذكور الشباب الى فتيات باطراد، في بلدان معينة تجمعها البطالة والفقر واضطراب التوازن الدمغرافي. وتأتي تايلند في المرتبة الأولى عالميا، بينما تتصدر ايران المجتمعات الشرق أوسطية. الدافع الرئيسي لتحويل الجنس في تايلند هو الفقر والحاجة لطريقة تعيل العوائل الكبيرة، وما يزال البغاء هو المهنة الأسهل والأكثر رواجا والأسرع كسبا. أما في ايران.. فأن القيود المشددة على حركة المرأة وتحريم مظاهر الفنون والغناء، فتح الباب لزيادة مجال تخنث الفتيان وتقليد المراة في الرقص أو الغناء وتوفير المتعة والتسلية للطبقة الغنية وأصحاب الكروش، وبحماية مباشرة من قطاع أصحاب الأموال والنفوذ. وتدعم هذه الظاهرة نفسها بفتوى من الخميني تجيز تغيير الجنس. وفي وقت تفشل فيه الرأسمالية ومؤسساتها في القطاع الخاص في رفع مستوى معيشة البشر، وزادت بالمقابل من انتشار الفقر والكوارث واللصوصية والقرصنة، يعود الناس للتعلق بوسائل بدائية لكسب القوت وضمان العيش، كالبغاء والسرقة والنهب والرشاوي ومظاهر الفساد بكل أنواعها.. فلا غرو.. أن تتبدل النغمة مع الوقت.. الى.. الولد.. الولد.. الولد الذي كان رمز الظلم واضطهاد المرأة وامتهانها.. هاهو ينافسها في قلب قلعتها وأغلى كنوزها!.. 19 ديسمبر 2013
#سامي_فريدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سايكولوجيا الحرف- 9
-
رسالة ثانية إلى مصر
-
رسالة إلى مصر..
-
الموقف من النصارى
-
الموقف من اليهود
-
التحرش الجنسي ضد المرأة وتواطؤ السلطة
-
سايكولوجيا الحرف - 8
-
سايكولوجيا الحرف – 7
-
سايكولوجيا الحرف- 6
-
سايكولوجيا الحرف- 5
-
سايكولوجيا الحرف- 4
-
سيكولوجيا الحرف- 3
-
سايكولوجيا الحرف – 2
-
سايكولوجيا الحرف - 1
-
ايران.. الطرف الثالث
-
ايران ليست صديقة ولا مسلمة
-
التفكير.. لا التكفير
-
ايران في العراق..
-
اشكالية ثقافة التعليم
-
عروبة ساسة العراق
المزيد.....
-
فرحة عارمة.. هل سيتم زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت الى
...
-
مركز حقوقي: نسبة العنف الأسري على الفتيات 73 % والذكور 27 %
...
-
نيويورك تلغي تجريم الخيانة الزوجية
-
روسيا.. غرامات بالملايين على الدعاية لأيديولوجيات من شأنها ت
...
-
فرنسا: مئات المنظمات والشخصيات تدعو لمظاهرات مناهضة للعنف بح
...
-
السعودية.. إعدام شخص اعتدى جنسيا على أطفال بالقوة وامرأة هرب
...
-
تطبيق لتوزيع المهام المنزلية وتجنب الخلافات داخل الأسرة
-
-دعت إلى قتل النساء الفلسطينيات-.. أستراليا ترفض منح تأشيرة
...
-
مشهد يحبس الأنفاس.. شاهد مصير امرأة حاصرتها النيران داخل منز
...
-
السعودية.. الداخلية تعلن إعدام امرأة -تعزيرا- وتكشف عن اسمها
...
المزيد.....
-
الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات
/ ريتا فرج
-
واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء
/ ابراهيم محمد جبريل
-
الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات
/ بربارة أيرينريش
-
المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي
/ ابراهيم محمد جبريل
-
بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية
/ حنان سالم
-
قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق
/ بلسم مصطفى
-
مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية
/ رابطة المرأة العراقية
-
اضطهاد النساء مقاربة نقدية
/ رضا الظاهر
-
تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل
...
/ رابطة المرأة العراقية
-
وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن
...
/ أنس رحيمي
المزيد.....
|