أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد الناصر - هل ينتصر الدكتور خلف عبد الصمد خلف على أبواق التسقيط














المزيد.....


هل ينتصر الدكتور خلف عبد الصمد خلف على أبواق التسقيط


أسعد الناصر

الحوار المتمدن-العدد: 4310 - 2013 / 12 / 19 - 09:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أيام تفصلنا وتدق أجراس مدينة كربلاء لإحياء أربعينية الإمام الحسين (ع) تلك المرحلة التي سبقتها عاشورية الملحمة الخالدة التي إنطلقت من رحم الإنسانية ليخلد صاحب الذكرى وتتوجه له الأبصار والقلوب ولتعلن الملايين من الزائرين تجديد البيعة والولاء .
ليس غريبا أن تشن حملة مشبوهة ومسلسا متزامنا مع ذكرى أبي عبد الله الحسين (ع) ضد رمز من رموز الإنسانية والوطن والأصل وفي كتبنا تأريخا ملوثا من أشباه رجال خالطت دمائهم دماء معاوية عندما سخر كل طاقاته النجسة ضد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) وصدام الذي هيئ كل جبروته وطغيانه ضد الحركة الإسلامية التي قادها الشهيد السعيد محمد باقر الصدر واللذان كانا يحملا الفكر الإنسانية معا مقابل ممن حملا خسة الإخلاق والنذالة والرذيلة بعد أن أسلموا ولم يؤمنوا .
الحملة المسعورة التي يشنها أصحاب التأريخ العفن والأبتر ضد الدكتور خلف عبد الصمد خلف ماهي إلا أوراق مكشوفة للقاصي والداني وسمومها إلا خليط إعد في الخارج وينقذ في الداخل وسينقلب عليهم لأن حقب التأريخ دونت مظلومية الرجال وإنتصارتهم ولطالما إنتصرت الأقلام الحق على سيوف البغي ولوجود المقدمات التي يتمتع بها إبن البصرة البار من تأريخ وأسرة عرفت الإسلام منذ نعومة أظفارها ولم يفارقوا أحكامه مهما مرت بهم الصعاب بينما تجد مخالفوه وبيوتهم لاتزال فيها آثار العهر والرذيلة لينطلقوا من هذا الركب ركب الفجور والفسوق ليلتحقوا بإسلافهم وليبحثوا عن رقعة من هذه الأرض تضمهم ويكشروا عن أنيابهم أو يصطنعوا مخطط آخر وليكون إبن البصرة البار ومحبيه في خوض أختيار المعركة الحاسمة بين الخير والشر .
أعتاد العراقي على سماع دوامة التسقيط في كل مناسبة فيها ملحمة ينتصر الخيريين ويندحر فيها المتلونين وبما أن الإنتخابات البرلمانية مقبلة فقد بدأ أصحاب معاوية وصدام بتسخير ماكنتهم المادية والإعلامية ضد رمز من رموز البصرة الذي ينحني له الغني والفقير والعالِم والجاهل لسيرته المعطرة بالنزاهة وتواضعه السلوكي .
من يتابع الحملة المنظمة التسقيطية ضد الدكتور خلف عبد الصمد خلف يجد أن خلفها أسماء عاهرة وخلفية إهتزازية تنام في حضن وتصحو في حضن آخر ولعل هذه الظاهرة كما يقرأها المتابعون حالة ضياع لهم بين المجتمع البصري وظهور جلي لإبنها البار وراح بعضهم يفسرها على أنها ظاهرة صحية تعطي دفعا قويا للدكتور خلف عبد الصمد خلف نحو كسح الأصوات القادمة للإنتخابات البرلمانية المقبلة لأنه يتمتع بشعبية قوية ولأنهم تصيدوا بالماء العكر وتوجيه الإتهامات الباطلة ضد شخصه ماهي إلا حالة معكوسة تنم عن الواقع المرير والمخزي لما يتوقعوه من قوة فكره وصلابة موقفه وإستهواء أفئدة الناس إليه .
أعتقد جازما أن من يشن هذه الحملة التسقيطية لناصر الشهداء والسجناء والمظلومين أنهم خط بياني يلتحف على مبادئ الحزب المنحل ويقتدي إلى لغته التافهة وإصرارهم على تنفيذ الأجندات الخارجية يضعهم في مستنقع الرفض الجماهيري للبصرة بحيث لايمكن أن يجدوا مكانا يأويهم مستقبلا وأعتقد أيضا أن غضب الشارع البصري سيحدد قبولهم على هذه الأرض الطيبة بأهلها بعد الإنتخابات المصيرية القادمة .
لم يكثرث الدكتور خلف عبد الصمد خلف ولامحبيه من هذه الحملة لعلمهم بأنفسهم ومعرفة لغتهم التي تتحدث وتنطق (سلاماُ) للذين لايعرفون محط رحالهم وتوجهاتهم والذين يكيلون الكيل بمكياليين وهم يضعون قدما هنا وقدما هناك من أجل ضريبة الأستحواذ على مقدرات بصرة الخير بعدما ثبت وبالدليل القاطع تحويل الأموال إلى خارج العراق والتي ستكشف لاحقا ومجموعة المافيات التي تدير مؤسساتهم والصفقات التي لاحت للأعمى فضلا عن البصير.
يعتبر الدكتور خلف عبد الصمد خلف الرجل الوحيد الذي لايركن إلى من يعد المؤامرات ضد العراق ولطالما أعلن تكرارا ومرارا وعلى مرئى ومسمع عن المخططات التي ترعها الدويلات اللقيطة مثل تركيا والسعودية وقطر ويبدوا أن هذه الحملة تقف وراءها هذه الدويلات بواسطة ممن يتكئون على مناصب عليا وإدارات في البصرة وتتابعها قيادات في المحافظات الأخرى لإعادة نفوذهم بعد الهزيمة لهم أثناء قيادته للمحافظة ولوجود شعور بعودته بعد إعلان قرار المحكمة الإتحادية أو الإدارية المرتقب لإعادة توزيع المناصب في المحافظة أغدقت هذه الدويلات أموالها لعملائها القدامى والجدد لضرب مسيرته ولئلا يعود بعد معرفته بما يدور خلف الأستار التي سيعلن عنها .
الأيام المقبلة تحمل مفاجآت سارة ستعكر أهواء مبغضيه وتسر محبيه وسيشاهد البصري هروب أصحاب المؤسسة التسقيطية ليكونوا مهزلة تأريخية تدوّن ضمن صفحات النصر للدكتور خلف عبد الصمد خلف وعارا لمبغضيه وتلتحم كلمة أهل البصرة ليكون أبنها البار نموذجا قياديا راعيا لكل أطيافها .
عملية التسقيط هي محاولة دنيئة ورخيصة تتعارض مع المنجزات التي حققها الدكتور خلف عبد الصمد خلف ويتمجد بها المحافظ ماجد النصراوي على أنه صاحب الفتح والتي أخذت منحى آخر من السخريات لعلم أهل البصرة بمؤسسها وتندرج ضمن السمعة لأهلية المؤسس وخيبة أمل للفاتح لأن الحقيقة لاتحجب بغربال والأيام القادمة سيستكمل الدكتور خلف عبد الصمد خلف مابدأه .



#أسعد_الناصر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العد التنازلي لحكومة ماجد النصراوي .. خلف عبد الصمد خلف محاف ...
- السيد عمار الحكيم يسقط في قاضية دولة القانون في البصرة
- المالكي ...ومجزرة أهل البصرة


المزيد.....




- أول تعليق لترامب عن المحادثات المباشرة مع -حماس-: نحن لا نعط ...
- زيلينسكي: سألتقي بولي العهد السعودي الأسبوع المقبل
- ترامب: أريد بدء محادثات نزع السلاح النووي مع روسيا
- ألمانيا: سجن خمسة أشخاص بتهمة التخطيط للإطاحة بالحكومة
- حظر تجول في الساحل السوري بعد مقتل 16 من قوات الأمن
- مبعوث ترامب عن الخطة العربية حول غزة: -خطوة حسن نية أولى-
- أردوغان: تركيا وقفت بشجاعة إلى جانب الفلسطينيين رغم ضغوط الل ...
- مظاهرة في السويداء رفضا لدخول قوات الحكومة السورية الانتقالي ...
- ترامب يجيب على سؤال عن زمان ومكان لقائه المنتظر مع بوتين
- الشيباني يتحدث من مكة المكرمة عن تهديدات تتعرض لها سوريا تؤث ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد الناصر - هل ينتصر الدكتور خلف عبد الصمد خلف على أبواق التسقيط