محمود شاكر شبلي
الحوار المتمدن-العدد: 4310 - 2013 / 12 / 19 - 02:22
المحور:
الادب والفن
1.
في أحد أحلامي الكثيرة
أرى نفسي إناءً برونزياً يصبّ
ماءا زلالا في
نافورةً صيفيه
أو تمثالٍ جميلٍ لطفل عار في حديقة موردة
واحيانا نحلة تئز بين الأزاهير
وأصحوا لأسألك:
هل تفهمُ أحلامي؟
أحيانا تقول: أفهم،
وأحيانا تقول: لا.
ولكن على أي من كلا الحالين فأن جوابك لا يعنيني.
لإنني سأواصل أحلامي.
2
في حلم أخر رأيتك مدينة مسحورة ..
وانا طير يحلق في سمائها الوردية
ثم رأيتك ثغرا باسما يدعوني
وأنا أحترق لأطبع عليه قبلة
ثم ميناءا غافيا على فم خليج حالم
وانا سفينة تنساب في مياهه الرقيقة
ولكن التعب أخذ مني مأخذا
فقد ارهقني الترحال بين المدائن والثغور وبين الموانيء كالطيور..
فأسيقظت لألتقط أنفاسي ثم عاودت النوم لأحلم بك من جديد
3
سأكتفي بك حلما الان ..مع أنّي أريدك واقعا ملموسا..
وسأردع نفسي التواقة لمعانقتك..
وسأحبس رغبتي المجنونة.. وسأخنق شوقي الهائج..
وأظل أحلم بلقاء ساخن في واقع مستحيل..
وأسأل نفسي هل سألقاك يوما ..
أم سيبقى الحلم حلما
#محمود_شاكر_شبلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟