أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن الهاشمي - هرولة














المزيد.....

هرولة


حسن الهاشمي

الحوار المتمدن-العدد: 4309 - 2013 / 12 / 18 - 14:29
المحور: الادب والفن
    


هرولة
حسن الهاشمي
لماذا يهرول أغلب الناس خلف الأغنياء وأصحاب الجاه والسلطة والمنصب والصولجان، ترى هؤلاء عندما يسقطهم الزمان تتساقط معهم الولاءات كما تتساقط أوراق الأشجار في الخريف، ما عدى مما بدى؟! نفس الإنسان بطبعه بعاداته بأخلاقه بحلوه بمره، فترة من الزمن يحوم حوله كثيرون، وأخرى لا تكاد ترى عنده أحد...
هذه الصفة تنطبق على أصحاب الدنيا واللاهثين وراء فتاتها الزائل ورونقها الخادع، أما الذي أراد عزا بلا عشيرة وهيبة بلا سلطان، ذلك الذي يخرج من ذل معصية الله إلى عز طاعته، يعيش حياته مطمئنا غير عابئ بزمرة المطبلين وجوقة المتزلفين الذين لا ترى لهم وجودا ولا حسيسا ولا نجوى حول تلك الذوات الطاهرة، بل إنها تحترق من أجل إنارة الطريق للجميع دون استثناء...
من طبيعة الإنسان إنكار ما يجهل، ومن الجهل إنه يسعى إلى المعرفة بحواسه الخارجية لا غير، وهي محصورة محدودة خداعة، أما الحواس التي لا تستند إلى الجوارح بل تعتمد على الجوانح فهي في عرف أغلب الناس أوهام وأضغاث أحلام!! ولكنها متعالية مترامية راسخة...
لو قلت لذلك الهائم وراء المسؤول لكي يصيبه رذاذ العيش ولو على مزبلة، بأنني ابصر ما لا تبصر، لرماني بالطيش والجنون، ولكن لذة التوكل ولو في شظف أطيب وأدوم من لذة التملق ولو في رخاء، ولذة غنى النفس أرقى من ذلة ومهانة السؤال!! هذا ما يدركه البعض وخفي عن كثيرين...



#حسن_الهاشمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين حكومتنا من شرائط الحكومة العادلة؟!
- هل الكتل السياسية تعمل للمصلحة العامة؟!
- الفقر آفة ينبغي استئصالها قبل فوات الأوان
- دوافع المهاترات بين الكتل
- لخيانة بعضهم... هل يجوز اتهام كل السياسيين بالخيانة؟!
- خلصوا كربلاء من الأزبال والأتربة؟!
- لتكن أرواحنا راقية
- سبيلنا إلى دولة المؤسسات
- صراع النوازع
- إشكالية العلاقة ما بين المكلف والفقيه
- كلا للمناصب الإرضائية والشرفية
- لولا الصدق
- أديم المعارف
- المظاهرات وثنائية الإصلاح والتخريب
- انتفاضة البحرين ليست أول قارورة كسرت في الإسلام
- الثقة بين التفاهم والتأزم
- نفسية المسؤول
- أوهام وحقائق
- الديمقراطية وإرادة التغيير
- أسرار السعادة


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن الهاشمي - هرولة