أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - لاتزوروا قبور موتاكم رجاءا














المزيد.....

لاتزوروا قبور موتاكم رجاءا


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4308 - 2013 / 12 / 17 - 05:21
المحور: كتابات ساخرة
    


يتسائل اولاد الملحة في بعض الاحيان عما اذا كانت هناك علاقة مشبوهة بين بعض المسؤولين في الحكومة وقيادات القاعدة.
قد يكون السؤال مشروعا وما لم نقم الدليل عليه سيصبح في خبر كان.
الادلة الافتراضية بين هؤلاء الاولاد هي محافظة ديالى، فهي محافظة منكوبة بحق ولم نسمع ان قوات دجلة قامت بعمل حاسم خلال السنوات الماضية عدا القاء القبض على بعض "القياديين" لتودعهم السجون ثم يهربون بعد ذلك.
قد تكون الحكومة عاجزة بسبب صراع الكتل السياسية على الكراسي، ولكن دماء العراقيين اغلى من أي كرسي في العالم.. اليس كذلك؟.
كل يوم يبتدع الارهاب شكلا جديدا من اشكال الموت بحق الابرياء، ولعل آخرها تفخيخ كل من تسول له نفسه زيارة ذويه في مقابر ديالى.
"ذوو الموتى وهم في حيرة من امرهم من مجريات ماحصل، دفعهم الى ابتكار طريقة وقائية لتأمين مسارات المشيعيين وسط المقابر لتلافي المزيد من الاحزان والمصائب".
يقول الخبير الأمني سليم الحيالي إن "تفخيخ القبور اسلوب جديد برز في المشهد الامني بديالى خلال شهر كانون الاول الحالي بحادثين الاول وقع في مقبرة قرب ناحية الوجيهية، (25كم شمال شرق بعقوبة)، واسفر عن مقتل واصابة نحو 60 مدنيا والثاني حدث في مقبرة ابو ادريس، (3كم جنوب بعقوبة)، واسفر عن مقتل واصابة اكثر من 30 مدنيا".
هل من المعقول ان تقف الحكومة عاجزة عن محاربة مثل هذا الاسلوب... مليون ونصف جندي في الحكومة ومثلهم في الشرطة وبعد كل هذا يأتينا الموت المجاني من داخل القبور؟.
أي حكومة هذه؟.
ويصف الحيالي تفخيخ القبور بأنه "اخر موضات الموت المجاني للعراقيين"، متهما "جماعات مسلحة مختلفة توحدت رؤياها في هدف واحد هو المزيد من دماء الابرياء".
ويؤكد الحيالي أن "ذوي الموتى اصبحوا في مأزق حقيقي بالوقت الحالي وحيرة صعبة للغاية في تأمين طريقة لدفن الاحبة والاصدقاء دون وقوع المزيد من الضحايا في ظل وجود تربص واضح تكرر في حادثين وربما يصبح استراتيجية لاصطياد المزيد من الابرياء في الفترة القادمة".
بعد كل هذا يأتي احد المنظرين ليقول ان تفخيخ القبور هو لخلق الفتنة الطائفية.
ولكم ياعمي استحوا واختشوا الفتنة الطائفية برزت منذ سنوات عديدة والدليل مايحدث في تعيين الوزارات لموظفين اما يكونوا اقارب الوزير او المدير العام،اما اولاد الملحةمن الطوائف الاخرى "فياكلوا" تبن.
هل يعقل ان يتنازل الابن عن فتح مجلس عزاء لأبيه الذي مات بنوبة قلبية خوفا من التفخيخ؟.
ويأتينا محافظ ديالى ليقول أن "ديالى تمر في موقف امني حرج و "الخروقات الدامية باتت مشهد شبه يومي يسقط خلاله العشرات من الابرياء".
و "نحن مكتوفي الايادي لعدم وجود صلاحيات حقيقية في ادارة دفة الملف الامني ما يدفعنا الى التنديد والتحذير وتسليط الاضواء على الاخطاء"، وأن "هذا بات غير مقبول لاننا اصحاب ضمائر حية لايمكنها الصمت حيال مجازر حقيقية تضرب المناطق الامنة بين الحين والاخر".
شوف خويه الحميري اذا كنت صاحب ضمير حي فلا تعتمد على الحكومة المركزية لأنها حكومة فاشلة وربما متواطئة... تصرف بالذي يوزع لك ضميرك الحي.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الله مع الصالحين ام مع صلاح؟
- ايها العراقيون حافظوا على هذه الفلتة
- سكت البطيخ دهرا
- قيم الركاع..آجا آجا
- صخرة عبعوب طلعت بالكرادة
- تلولحي بين كركوك والبصرة
- حزب الفساد الهندي
- ثلاثة ورابعهم نائبة
- ياكلون بعقولنا حلاوة
- ورقة التوت
- نريد مخلص مو مخ لص *
- هاي الدولارات مال بيت اللي خلفوكم
- الله لايعطيك العافية يا شيرفينسكي
- ياحبيب الملايين يامالكي، ماهكذا تورد الابل
- ياسفيرنا .. هل انت امريكي وان لم تنتم؟
- انكم حثالة الحثالة ايها القذرون
- أني اغرق .. اغرق
- ممنوع التصوير ، اقتل العراقي فقط
- مشكلة لاتريد حلا
- منّا اللطم ومنك(منكي) البكاء ياحنان يافتلاوي


المزيد.....




- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - لاتزوروا قبور موتاكم رجاءا