أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عباس الحسيني - xxx اكس اكساكس فلم العرض الأول عولمـــة في درامـــا محابراتيـــة














المزيد.....

xxx اكس اكساكس فلم العرض الأول عولمـــة في درامـــا محابراتيـــة


عباس الحسيني
شاعر ومترجم وكاتب معرفي

(Abbas Alhusainy)


الحوار المتمدن-العدد: 309 - 2002 / 11 / 16 - 14:05
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

 
في العودة الى متخيل – عالم الغد – الميكاماوسي – يضع المخرج العالمس – روب كوهيــن – وهو المتأخر بافكار وطروحات المخرج العالمي – ستيفن سبيلبيرع – لمساته الخرافية ، مجمل شريك التشويق ( اكس – اكس – اكس ) ، وهو العمل المتضمن جملة من المفاهيم السينمائية السائدة في عالم اليوم ، من ان العالم يمضي الى عولمة شاقة ، يمكن تتبع اثارها عبر الإستعارات التي بدأت تكــرر لغرض او لآخر ، من وحي مخابرتيات وبوليسيات القرن العشرين وإذا كان الشريط السيمي – وعلى غرار هوية بـــورى – عند اواخر الثمانينات ، محملا بالقوة والإدراك الخرافيين لرجل المخابرات المتعطش لسرقة الأفكار والأرواح معا ، فإن المعالجات الحديثة ومنها دراما ( اكس اكس اكس ) انما تمثل تجليات واضحة لمغبة العبث مع الرجال الأوائل ، على حد زعم هذه الطروحات المحدثة انه نظام العمل على وتائر غدة ، والدمج الواضح ، عبلا غايات كاتب السيناربو ، الذي هو محرك كتل الميدان والمتمثل في سينوغرافيا رؤيا الأضدادالألكترونية – مفزوعة ، في جبهات القتل والمتابعة ، وعبر غياب المثل الأخلاقية في العمل المخابراتي !! ، حيث البطل الغبي التفكير ، ممـــا يلاحظ ، والماهر في القتل والتدمير ، وهو يعاني من مــأزق الرمي في احدى  سجون كاليفورنــيا ، وذلك لتطاوله الإجرامي في الخطف والقتل وتبنية الفرقة الإجراقية ، ذات الوشم الممييز ( اكس اكس اكس ) ، وإذا كانت حساسية البطل التشريعي ، غذا صح التعبير – الممثل الملون – ســـامويل جاكسون – تلك الشخصية المتنفذة ، عبر لغة الرقع الإلكترونية ، ذات المنتوج المخابراتي الطافــح بمعلوماتية ، اتنولوجيا كل الأفراد / وتلك العين الثاقبة ، في إختيار البطل الهلامي ، المنهزم واللا إيرادي ، وذلك  للقيام  بعمل بطولي ، ذي مسحة إنسانية جبارة ، بإنقاذه مدينة وشعب مدينة بـــرلين الألمانية ، من هجــوم ننوي كيماوي ، تنفذه مجموعة من الأفراد ، ومنهم البطل الحقيقي الذي يعطيه المخرج ، هوية المهمش ، رجل عصامي ـ يلجأ الى الأخلاق البديلة ، لحث الأفراد على تكوين قدرات تنزح من البارات والمراقص ، وبمعية رجال العصابات ، وهو المــاني يستــذكر وبخزن درامي ، طافح جوهر الروس ـ مع قومه الألمان ، فما كان منه إلا ان استقدم كــل هؤلاء العلماء الروس ومن تبقـــى من مفكري المـعكسر الإشتراكي الننوي ، لزجهم في عمل ننوي أهلي – وهـــي الفنتازيا الحرة ، هنا لزج العميل الأمــيركي المتنفذ ، والذي يكتشف ان بــلاده على علم بالتدجبير لهذه الموآمــــرة ، وما كان منه إلا ان تعامل مع البطلة المهمشــة الأخرى ، وهي العميلة الروسية التي تتبع حركة العلماء على ارض الألمان ولبينتهي الشريط السيمي المزعــــوم ، بدراما انهاء الحدث إنسانيا ، وعبر طوباوية على غرار طوباوية كل رجالات بــلاد العـــم ســام ، الحضاريون على الرغم منهم  !! ، حيـث يحلق البطل اإنساني ، ذو السجل الإجرامي في مظلتــه التي تسبق حتى طائرات الألمان الحربيــة ، وذلك لإقترابه المعلوماتي ، وكما احبره بذلك العميل – سامويل – من انك تتوقف عند اشارتي – وهو الآخر المحنط ، بشبــح الصناعة الدرامية المحدثة ، ، أو لنقل درامــا صناعة وترويج الحدث ، حيث العالم سينما ، وشباك التذاكــر ممتــليء ، والســلاح ننـــوي ، والبقية في الزمن القادم ، انه شريط الــ190 دقيقة ، برلين الحضارة والجمال والقبل الصامتة ، في حراسة وحماية ،  حثالة من المرتزقة والمجرمين واضداد الحياة والمتراهنين علـــى القضايا البشرية في عالم اليوم .                 
 
 عباس الحسيني-  شاعرومترجم  – أميركا           
 

  

 



#عباس_الحسيني (هاشتاغ)       Abbas_Alhusainy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انهم يقتلون قمـــر الثــوار
- الشاعرة - دنيا ميخائيل : الحرب والحياة
- الآخرون في غيهب مــــــا
- أكذب دماء المسرح
- ألم عراقي


المزيد.....




- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص ...
- ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
- مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
- إيران متهمة بنشاط نووي سري
- ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟ ...
- هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟
- عاجل | مراسل الجزيرة: 17 شهيدا في قصف إسرائيلي متواصل على قط ...
- روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة. ...
- مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران
- مشروع قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي لتعليق مبيعات الأسلحة للإ ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عباس الحسيني - xxx اكس اكساكس فلم العرض الأول عولمـــة في درامـــا محابراتيـــة