أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهاب وهاب رستم - الدورة الانتخابية الثالثة في العراق














المزيد.....


الدورة الانتخابية الثالثة في العراق


شهاب وهاب رستم

الحوار المتمدن-العدد: 4305 - 2013 / 12 / 14 - 21:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دورتين أنتخابيتين تحمل المواطن العراقي فشل الحكومة العراقية في إيصال الخدمات بالشكل الصحيح اليه ، بل ما حدث خلال هذه السنوات كانت بعيدة عما كان ينتظره الأسنان البسيط بحصولة على أبسط الأمور الحياتية من ماء وكهرباء ومدرسة لأطفاله ومستشفى يعالج فيه أوجاعه ناهيك عما يصاب به التلتف من أمراض مزمنة وأمراض قاتلة لا يلتفت اليه الحكومة العراقية ، بل يزيد الحمل على كاهل على كل الافراد في العائلة من هموم وتأثيرات أقتصادية لما تكلف علاج هذه الأمراض . نحن على أبواب الأنتخابات البرلمانية ( الدورة الثالثة ) ، الوجوه المرشحة للبرلمان لن يتغيير كثيرا ً ، والقوائم الأنتابية تعددت وازدادت ، كتل ومكونات جديدة ظهرت من القوائم القديمة ، وكل الدلائل تشير على وجود برامج للتحايل على المواطن العراقي والحصول على صوته في هذه الدورة كما حصل في الدورتين السابقتين . بدأ البعض بشكل مبكر بالدعاية الأنتابية بل أن البعض يحاولون من كسب أناس الى جانبهم من خارج وداخل البلد لتطعيم قوائمهم التي شكلوها من خلال الأنتماء الطائفي . الهدايا التي تعودوا توزيعها على المواطن الجائع لكل شيء ... من الحرية الفردية الى لقمة العيش اليومية . يبقى المواطن صاحب الكلمة الأخيرة في أختيار الشخص الذي سيمثله ىفي السنوات الاربعة القادمة ليقلل من الحمل الثقيل ، ويخفف ألامه من خلال العمل لوضع القوانين والخطط الناجعة لبناء المؤسسات التي تتمكن من تقديم ولو جزؤ يسير مما يحتاجه . ولكن هل في جعبة الكتل والأحزاب السياسية التي تخوض الانتخابات ما يايريح المواطن العراقي في الدورة البرلمانية القادمة أم أن الأمور ستكون أسوء مما كانت عليه في العشر سنوات السابقة .
الدعاية الأنتخابية في جميع دول العالم تسير وفق معايير ونهج سلمي ، كل حزب يقدم برنامجه للسنوات الأربعة أو السنوات التي حددته القانون في تلك البلد ، ينافس الاحزاب الأخرى وفقها، لكن الذي يحدث في العراق مخالف لكل النواميس والأعراف السياسية والأجتماعية ، لكي تصعد هذه الكتلة أو هذا الحزب من وضعه ولكي يحصل على صوت الناخب العراقي لذا نجد هم يحاول التأثير على الأفراد ، لذا يمارس أسوء الأساليب في الدعاية الأنتخابية ، من اسلوب التسقيط للمنافسين ، وتوزيع ما يحتاجه المواطن الفقير للحاجة اليومية ، وآخر يمنح ما لا يملك الملك ، ويوزع الأراضي، والصوبات ، والبيض ، وربما يوزع رزمات من الدنانير والدولارات في الدواويين .
ولا ننسى تشكيل كتل صغيرة من قبل اصحاب النفوذ والمسيطرين على المال العام والقوات المسلحة التي وصلت تعدادها للمليون وهم يصوتون لولي نعمتهم وقائدهم في الجيش وإلا سيجدون أنفسهم خارج السرب عاطلين عن العمل .
عندما نتحدث عن المتنافسين في الأنتخابات لا بد من القول أنه لا يوجد احزاب معارضة قوية في العراق لأن جميع الأحزاب السياسية شاركت في السلطة والبرلمان خلال الدورات الأنتخابية السابقة والحالية ، اما المعارضون فهم الأحزاب التي لم تحصل على الأصوات التي تمكنه من الوصول الى قبة البرلمان ولا يسمح لهم من ممارسة نشاطاتهم بشكل يتمكنون من نشر أفكارهم وبرامجهم السياسية والدعائية للأنتخابات .
لا يعتقد أن يكون هناك فرق بين الأنتخابات السابقة والأنتخابات القادمة ، لأن الآلية الأنتخابية هي هي لم تطرأ أي تغير عليها ، وربما يكون أسوء من سابقاتها بسبب تراكم الخبرة في كيفية اللعب بالورقة الأنتخابية والتحايل على المواطنين لسرقة الأصوات منهم أو حتى اللعب في كيفية سير الأنتخابات . خاصة أن السلطة التفيذية تسيطرعلى ... إن لم تكن على جميع الهيئات .. إنما على أكثرية الهيئات التي تهيأ القوائم الأنتخابية .
والأنتخابت المحلية والبرلمانية السابقة اثبت على وجود خلافات مقصودة في القوائم ، حيث أن الالاف لم يجدوا اسمائهم في المراطو الأنتخابية رغم أنهم راجعوا الهيئات التي تدقق بالسجلات .... بالمناسبة إن الطلب من المواطن مراجعة الهيئات لتسجيل اسمه في السجلاتى هي بحد ذااته احدى جوانب الفشل عند السلطات العراقية ، لأن تسجيل النفوس وتهيئة ىالبيانات من واجب الحكومة ووزارة التخطيط ، فعلى الوزارة المشرفة على الانتخابات مراجعة جميع سجلات النفوس لتهيئة القوائم الكاملة للناخبين المشاركين في الأنتخابات ، لكن لعدم وجود سجلات نفوس منظمة ، والفوضى في سجلات النفوس وعدم اجراء أحصاء عام والتعداد السكاني لتنظيم سجلات النفوس جعل وسيجعل مسألة الغش والتزوير ومسح اسماء من السجلات أمرا ً ممكنا ً لمن يسطر على تنظيم هذه السجلات .
كما أن الكثيرون لا يتمكنون من الوصول الى المراكز الانتخابية بسبب بعد هذه المراكز عن اماكن سكناهم .. ويحدث هذا عن قصد ... وإلا لماذا لا يكون الأسماء في المراكز القريبة من منطقة السكن . وهناك من يبحث عن الاصوات من خلال النعرة القومية والعنصرية واللعب على الورقة المعادية للكورد وما توصل اليه القضية الكوردية في الاقليم الفيدرالي ، وكأن الكورد هم سرقوا الأموال التي خصصت للعراقيين في الوسط والجنوب ، ولم يكن الفاشلون في إدارة البلد سياسياً ، أقتصاديا ، أجتماعيا وعسكريا ً ، ممن تلاعبوا بمقدرات العراق والعراقيين وفضلوا الأجندات الخارجية على المصالح العليا للبلد وعلى أمور تقديم الخدمات الذي يحتاجه المواطن العراقي .
ما يحدث اليوم أنه لا يوجد آذان صاغية لصرخات العراقيين التي ملأات الدنيا ، فالحكومة طرشاء لا تسمع أنين الجياع ولا تحس بألام المرضى .
لذا فإن الكرة في ملعب الناخب العراقي فعليه أن لا يصوت لمن خان الأمانة وكان سببا في ألامه وجوعه .



#شهاب_وهاب_رستم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مراحل انضمام دول الشمال الى الأتحاد الأوربي
- الكورد والسياسة البريطانية
- كرتي الجميلة
- الانتخابات النرويجية
- الحرب العالمية الأولى ومصير الشعب الكوردي


المزيد.....




- فيديو: جنازة مهيبة للآغا خان الرابع في لشبونة بحضور قادة عال ...
- الأمطار تنعش قطاع الزراعة التونسي
- الأردن يرفض التصريحات الإسرائيلية الاستفزازية ويعرب عن تضامن ...
- رجل أعمال مصري يدعو ترامب لتنفيذ -ريفيرا الشرق الأوسط- في مص ...
- الأسير المحرر ياسر الشرباتي: هذا ما سلبه السجن مني وهذا ما ا ...
- هكذا انكشف قناع الغرب أمامنا
- بعد اشتباكات الحدود.. الجيش اللبناني يعلن رده على -مصادر الن ...
- بوندسليغا: ليفركوزن يبتعد عن بايرن المتصدر ودورتموند يتعثر
- مصر.. قرار حكومي بخصوص الأمير أغا خان بعد وفاته
- انفجار إحدى عجلات سيارة الرئيس الصربي أثناء سيرها (فيديو)


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهاب وهاب رستم - الدورة الانتخابية الثالثة في العراق