|
المخرج أحمد رشوان في شريطه التسجيلي القصير - العراق، أبداً لم نفارقه -:عين الحقيقة التي ترصد ضراوة الواقع العراقي الذي يفوق الخيال
عدنان حسين أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 1226 - 2005 / 6 / 12 - 10:07
المحور:
الادب والفن
بادئ ذي بدء، لا بد من الإشارة إلى أن الفيلم التسجيلي القصير " العراق، أبداً لم نفارقه " ( 28 ق، بيتا كام 2004 ) للمخرج المصري أحمد رشوان قد أثار ردود أفعال متباينة، ليس لأسباب فنية، أو تقنية، وإنما لأسباب سياسية وضعت العديد من المخرجين والمثقفين العرب والأجانب في مواقف حرجة لا يحسدون عليها، لأنهم وقفوا ضد الاحتلال، وانتصروا لفكرة المقاومة السلمية أو العسكرية، آخذين بنظر الاعتبار أن هناك شرائح لا يستهان بها في المجتمع العراقي ما تزال تسمي الاجتياح الأنكلو- أمريكي للعراق " تحريراً " أو " تغييراً " للنظام الدكتاتوري السابق، في حين أن الإدارة الأمريكية نفسها قد سمّت ما حدث احتلالاً! ولا أدري ما الفائدة المرجوّة من ليّ عنق هذه الحقيقة الدامغة. على أية حال، لا يريد المخرج أحمد رشوان أن يتبنى موقفاً آيديولوجياً، فهذا ليس من شأنه، ولكنه معنّي بالأساس أن يرصد حقيقة ما يجري في العراق على وفق التصورات القائلة بسينما الحقيقة التي تكشف كل شيء من دون الحاجة إلى تزويق أو لمسات نهائية تحسّن من وجه الصورة التي ترصدها عين الكاميرا. صحيح أن عدسة الكاميرا وراءها عين بشرية قد ترى ما لا يراه الآخرون، وأن وراء العين ذهن متوهج قادر على التفكير والاستنتاج، ولكن الذي فعله أحمد رشوان يعكس شجاعته كمخرج وقع اختياره على موضوع مثير للجدل قد يفقده جمهوره المؤازر للاحتلال، ولكن يا تُرى ما الذي سيقوله هذا الجمهور وقد تحوّل ملعب الشعب الدولي في بغداد إلى قاعدة للقطعات العسكرية الأمريكية!؟ وأين سيتدرب المنتخب الوطني العراقي؟ وكيف سيتهيأ للدورات الأولمبية القادمة؟ قد لا يحتاج المتابع للشأن الرياضي العراقي إلى جهد كبير للحصول على إجابات مسبقة، فلا بد لهذا المنتخب من أن يبحث عن ملاعب أخر خارج حدود الوطن على وفق المتطلبات الرياضية المعروفة. هكذا شطحت الفكرة في ذهن المخرج أحمد رشوان حيث اقتنص المنتخب الوطني العراقي وهو يتجمّع، ويلّم شمله في العاصمة الأردنية عمّان من أجل التهيؤ للدورة الأولمبية القادمة. وللإحاطة بكل جوانب الثيمة فقد ارتأى أحمد رشوان أن يقسّم الفيلم إلى تسع لوحات وهي" نوفمبر 2004 ( بغداد – عمان )، تعوّدنا، 3 دولارات، ماكو، واقع بغداد .. خيال هوليود، بقايا فرح، السير على الحافة، البوح تحت المقص، سفر " وهذا الرقم ( 9 ) لا أظنه مقصوداً، ولكن المخرج أراد أن يبيّن وجهات النظر المختلفة للمدرّب، واللاعبين، وبعض القنوات الإعلامية المرئية كقناة العربية لكي يحيط المتلقي بأكبر عدد ممكن من الآراء ووجهات النظر التي تتفق مع فكرة الاحتلال أو تختلف معه. أعتقد أن المخرج أحمد رشوان قد أخذ المنتخب العراقي لكرة القدم كأنموذج ليعكس من خلاله معاناة الشعب العراقي برمته في ظل الاحتلال، كما يكشف في الوقت ذاته معاناة شرائح واسعة من العراقيين في ظل النظام السابق، بما فيه الظلم الذي تعرّض له اللاعبون العراقيون خلال السنوات المحصورة بين عام 1985 و 2003 عندما هيمن عدي صدام حسين على اللجنة الأولمبية العراقية حيث أهان، وعذّب العديد من الرياضيين العراقيين. ولا بد من التنويه إلى أن أي مخرج أو مثقف يقف ضد الاحتلال الأمريكي للعراق لا يعني بالضرورة أنه يصطف إلى جانب نظام صدام حسين، والدليل أن أحمد رشوان كشف في هذا الفيلم أغلب الوسائل البشعة التي كانت تستخدم لتعذيب لاعبي المنتخب العراقي في حال خسارتهم، ولكنه كأي مواطن عربي يرفض فكرة الاحتلال قلباً وقالباً. ومن هنا استل المخرج عنواناً حميماً، وقريباً إلى روحه وهو " العراق، أبداً لم نفارقه ". بنية اللوحة السينمائية والكشوفات الدامغة يتوفر المخرج أحمد رشوان على خبرة مميزة في إخراج الفيلم التسجيلي والروائي القصير أيضاً. وقد أخرج خلال مشواره الفني ستة عشر فيلماً نال بعضها جوائز مهمة في مهرجانات عربية ومن بين هذه الأفلام نذكر " عيد ميلاد حبيبة ، المسافر خانة، مفترق الطرق، يوم مثل كل الأيام، الصباح التالي، قانون الصدفة، نساء وجذور، من غير مكياج، أبداً .. لم نفارقه، وغيرها من الأفلام، فهو يعرف ما يريد، ولا يرجّح الكفة الإيديولوجية على الجانب الفني. ولاستجلاء الأبعاد الفنية والفكرية سأتوقف عند اللوحات التسع التي رسمها المخرج ضمن بنية شكلانية لا تخلو من إثارة بصرية شدت انتباه المتلقي على مدى الدقائق الثمانية والعشرين. ويبدو أن المخرج قد ركّز على المدرّب عدنان حمد الذي أخذ حصة الأسد بحيث أن آراءه قد طغت على بنية الفيلم الذي حمل في النهاية صبغة " المقاومة ". يقول المدرب أن الطريق البرّي من بغداد إلى عمّان محفوفة بالمخاطر. وأن الأرتال العسكرية الأمريكية يمكن أن تؤخر أية رحلة، وليست رحلة الفريق العراقي حسب، فهم وحدهم لهم الحق في الأولوية، واستغلال الطريق. وفي النقطة الحدودية كان الفريق برمته ينتظر ساعات طوال. وهو يرى أن أي شعب في العالم يعيش هذه المأساة لا بد أن يتخلى عن الرياضة. ويعتبر صبر اللاعبين العراقيين، ومواصلتهم التدريب في هذه الظروف الشائكة هو ضرب من الإعجاز لأنهم يريدون أن يعكسوا صورة شعبهم الحقيقي الذي يتحدى الصعاب، وليس الصورة النمطية التي يقدمها المحتل عن العراقيين. هذه البنية الفكرية جاءت تحت اللوحة الأولى المعنونة ( نوفمبر 2004 " بغداد – عمان " ). وفي اللوحة الثانية ( تعوّدنا ) يقدّم لنا المخرج " نوراً "، وهو أحد لاعبي المنتخب الذي يقول بأنهم قد تعودوا على التدريب واللعب في خارج ملاعبهم، ولكن القلق يظل يساورهم، ويطحن أعصابهم عندما يتابعون أخبار المداهمات، والسيارات المفخخة، والقتال الضاري في عدد من المدن العراقية. وذات مرة لم يستطع نور أن يواصل المباراة الأولمبية في أثينا لأنه سمع خبراً عن انفجار قريب من بيته في العراق، فترك الملعب في الشوط الأول، لأن تفكيره كان منصباً على حادثة الانفجار. وفي اللوحة الثالثة (3 دولارات ) يكشف لنا المخرج أحمد رشوان عن طبيعة الحياة الفنتازية التي طالت كل شيء بحيث أصبح أجر اللاعب الدولي العراقي ثلاثة دولارات فقط في الشهر الواحد، بينما يتقاضى اللاعبون العالميون عشرات الألوف من الدولارات! وإذا كان عماد في اللوحة السابقة قد اعتاد على اللعب في الملاعب الاصطناعية، فإن حيدر في اللوحة الرابعة ( ماكو ) يرى بأن التدريب والإعداد الحالي هو أفضل من السابق بكثير، غير أن فقدان العنصر الأمني هو الذي يربك اللاعبين جميعاً لأنهم لا يعرفون ماذا تخبئ لهم الساعات القادمة وهم في طريقهم إلى الملاعب. أما اللوحة الخامسة التي تشكل عنصر التوازن بين اللوحات الأربع الأولى، واللوحات الأربع الأخيرة فقد منحها تسمية دالة وهي ( واقع بغداد .. خيال هوليوود ) حيث أظهر بعض الناس وهم يهتفون " بالروح بالدم .. نفديك يا صدام " ليعقب هذا الهتاف الفنتازي عدنان حمد وهو يتفادى الحديث " السلبي " عن تدخل عدي في الرياضة منذ عام 1985 وحتى 2003 وأكد بأنه يريد أن يتحدث عن هذا الموضوع بأمانة وصراحة وصدق، وقال كان هناك دعم للرياضة، لكنه لم يتحدث عن إنزال العقوبات الغريبة باللاعبين أو تعذيبهم أو إهانتهم في حين أن محطات العالم كلها قد عرضت أجهزة التعذيب الوحشية التي كان يستخدمها عدي وأزلامه في معاقبة الرياضيين. أما اللاعب نور فقد ارتأى أن يترك الحديث عن التعذيب لأن هذه المسألة معروفة، ويتوقف عن المسألة الأمنية. ولكي لا يختلط الحابل بالنابل فقد قال بأنه ليس مع النظام السابق، ولكن الأمان كان متوفراً، ويستطيع المواطن أن يتجول براحته، ويعود إلى منزله متى شاء، بينما يجد المرء صعوبة جدية في الخروج إلى الشارع في ظل الأوضاع الراهنة. اللاعب حيدر يعتقد بأن العقوبات التي كان ينزلها عدي بأعضاء المنتخب العراقي معروفة في الوطن العربي والعالم أجمع، وذات مرة في عام 1998 جاء وفد من الاتحاد الآسيوي لكي يحقق في واحدة من العقوبات الجماعية التي لحقت بالمنتخب. ولهذا السبب فإن اللاعبين يعانون من مشكلات الضغط النفسي، هم وعائلاتهم، وبالذات في حال لم يحقق المنتخب نتائج جيدة. اللاعب رزاق أكد بأنه لم يتعاقب، ولكنه لم ينفِ أن هناك لاعبين آخرين تعرضوا للضرب والأذى. أما اللاعب حيدر فقد قال " كان هناك ضرب، وحلاقة رأس، وسجن في الأيام التي يخسر فيها المنتخب. ". في اللوحة السادسة التي حملت اسم ( بقايا فرح ) والتي ظهر فيها الجمهور وهو يهتف على سجيته " عاش، عاش، عاش العلم " قال رزاق " نحن مظلومون، ومحتلون، وعندما تقع الانفجارات نزداد أسى، ولكن عندما نفوز في كرة القدم سوف نفرح الشعب العراقي، هذا الشعب الذي نراه متحداً من خلال كرة القدم. أما اللاعب صالح فهو يريد أن يفرح العراقيين ولو بشيء بسيط كي ينسيهم هذه الأحداث الجسيمة. في اللوحة السابعة يأخذنا المخرج من خلال اللاعب نور إلى عالم الشكوك والمحاذير، فعبر ( السير على الحافة ) نتوقع أن الرياضة في العراق قد تنتهي نهاية مأساوية إذا ظلت الأوضاع كما هي عليه الآن، لكن " صالحاً " يعيد لنا بعض الأمل حينما يقول بأن العراق بلد مواهب، وإذا ما غادر لاعب، فسيأتي بدله ثلاثة لاعبين. ويشاركه في هذا الرأي اللاعب رزاق في اللوحة الثامنة ( البوح تحت المقص ) حيث يعزز وجود المواهب التي تتناسل برغم قساوة الأوضاع الشاذة في العراق والدليل على ذلك أن منتخب الشباب قد حقق نتيجة جيدة. أما حيدر فيرى أن حلم العراقيين هو انهاء الاحتلال، وهذه الأمنية لا تقتصر على العراقيين فقط، وإنما تمتد للوطن العربي كله. وفي اللوحة الختامية ( سفر ) يتمنى نور أن تتطور الكرة العراقية، وأن يصل اللاعب العراقي إلى العالمية. أما عدنان حمد الذي يشكّل حديثه خاتمة منطقية للفيلم فيقول: " لا يمكن لأي إنسان أن يتخيل أن هذا الاحتلال يحدث في القرن الواحد والعشرين، ومن قبل دولة تقول على نفسها أنها رقم واحد على العالم، وفي الديمقراطية. " وقد سأله أحد الصحفيين سؤالاً قال فيه: هل أن وصولكم وتحقيقكم هذه النتائج هو بسبب الحرية التي تعيشونها؟ فأجابه.. أية حرية .. أنت مغرر بك.. نحن نعيش في ظل هذه الظروف، فهل هذه حرية؟ قال: لا، هذه ليست حرية! " ثم يمضي المدرب إلى القول " إن حلم كل عراقي من دون استثناء هو أن ينتهي الاحتلال بأي طريقة سواء برحيل القوات الاجنبية، أو بطردها." ولكي تظل نهاية الفيلم مفتوحة فقد اختار المخرج جملة اللاعب حيدر الذي ترك مستقبل العراق غامضاً تتلاعب به المقادير، إذا قال: " إن مستقبل الفريق العراقي الآن مجهولاً، ولا نعرف ما سيحدث غداً! ". ومن خلال هذه اللوحات التسع يستطيع القارئ الحصيف أن يستشف طبيعة الوضع السياسي والاقتصادي والنفسي للعراقيين، كما يستطيع أن يرسم صورة لمستقبل العراق الجديد.
#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في مسابقة الدورة الخامسة لمهرجان الفيلم العربي في روتردام: أ
...
-
الشاعر موفق السواد لـ - الحوار المتمدن-: الكتابة في المتاهة
...
-
اختتام فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان الفيلم العربي في روترد
...
-
مهرجان روتردام للفيلم العربي في دورته الخامسة: خمسون فيلماً
...
-
( 4 ) سلسلة أغلى اللوحات في العالم: سوسنات فان كوخ الجذلى وع
...
-
مخاوف هولندية من تداعيات الرفض الشعبي للتصويت على الدستور ال
...
-
المخرج المغربي حكيم نوري ل ( الحوار المتمدن ): أعوّل كثيراً
...
-
الفنان السوري صخر فرزات لـ ( الحوار المتمدن ): في المتاحف قل
...
-
الذائقة النقدية للصوص فان خوخ، ولماذا سرقوا لوحتي ( منظر للب
...
-
سلسلة أغلى اللوحات في الفنية في العالم( 3 ): - حفلة رقص في م
...
-
ما اللوحة الأخيرة التي رسمها فان كوخ قبل أن يطلق النار على ن
...
-
بنيلوبي كروز، فاتنة مدريد، وفيلم - العودة - لبيدرو ألدوموفار
-
مدرسة دنهاخ الفنية وشاعرية اللون الرمادي
-
سلسلة أغلى اللوحات الفنية في العالم - 2 -: - صبي مع غليون -
...
-
سلسلة أغلى اللوحات الفنية في العالم: - بورتريه د. غاشيه - لف
...
-
المخرج السينمائي سعد سلمان ﻟ - الحوار المتمدن -: الشع
...
-
المخرج خيري بشارة لـ - الحوار المتمدن -: في الفيلم التسجيلي
...
-
المخرج السينمائي قاسم حَوَلْ لـ - الحوار المتمدن -:عندما تسق
...
-
المخرجة الأمريكية - مصرية الأصل - جيهان نُجيم: أشعر أن هناك
...
-
لماذا لم تندلع الثورة الذهبية في أوزبكستان، البلد الذي يسلق
...
المزيد.....
-
الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى
...
-
رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|