أغنية للصمت شعر

جنان المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 4304 - 2013 / 12 / 13 - 15:17
المحور: الادب والفن
    

اغنيةٌ للصمت
للصمتِ اغنيةٌ وللقلبِ الحزين
نغم العيون الحالكاتِ
وهمهمات التائهين
ابكي على الايامِ
من نسغِ الضلوع
أبكي فما جدوى الدموع
أجتازُ بحرَ الحزنِ من زمنٍ بعيد
الوهنُ قافلتي ومرفأها السراب
أدمنتُ رائحةَ العفونةِ في الضمير
فزرعتُ ظلي سندساً بين الورود
وكتبتُ من حممِ الشرارِ قفصيدتي
وطويتُ أوراقي التي
قد شاخَ وهجها من سنين
وصرتُ جسرا
صرتُ أشلاءً يؤرقها الانين
هذا أنا
فيضٌ من الامواج
تسحقهُ الرياح
حلمٌ يظللهُ الخلود
هذا أنا
جسدي لهيبٌ وانطفاء
روحي بلا شمسٍ
تهيمُ مع المساء
فقدَ الشعاعُ بريقهُ
والليلُ أطبقَ صمته
حلَ الستائر بااارتخاء
انا عازفُ القيثار أرقه الحنين
مازالَ قومي يهمسون
وانا تراودني الرؤى
وتُهيمُ في ذاتي الظنون
مازلتُ احلمُ في المساء
جنيةٌ تأتي اليَ مع الغروب
نتقاسمُ الحب الدفين
نتقاسمُ التاريخ
والاحلام والأمل البعيد

#جنان_المظفر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات