وليد الحسيني
الحوار المتمدن-العدد: 1225 - 2005 / 6 / 11 - 10:42
المحور:
الادب والفن
بدت لي أشباح متثاقلة بالرمال و القلق
حيث ينكسر أفق الانين في الظلمة منذ
آلاف السنين و حيث تنكسر زرقة السماء
بأشد غرابة و إثارة للدهشة
أتأمل كلامك في (تكية شيخ عفيف )
أتأمل كيف امتدت الأذرع إليك وأنا
أمد يدي في تلك اللحظة لأتقمص من الكواكب
رحلة الشتاء و الصيف
إلينا القلق بطعم الملح ونشعر لمذاقه
تتسرب إلى عظامي في روحك
أيها الشيخ الأخضر في دمي
يا تاريخ السنين
عندما غادرت أشعة الشمس من شعر لحيتك الطرية
لتنتشلني من مكاني
بدت لي أشباح متثاقلة بالرمال , حيث ينكسر المجداف
كن قريبا دائما من القلب , سأبحر مندفعا لألف جسدي بعباءتك
المزركشة بقوانين الله
كأنما الشمس أشرقت ساطعة لمساعدتي
أيها الشيخ الأصفر في دمي
يشق الهواء المبعثر على سطوح منازلنا
الضائعة ما بين لغة الكلام
بدت لي أشباح متثاقلة بالرمال
حيث ينكسر الكلام بين طيات وقع الانين
بدءا من علي و انتقالا إلى معشوق
كيف اقتبس
إنسانيتك
تجلياتك
آلامك
كيف أصور أمجادك الضارعة إلى السماء
أيها الشيخ الأحمر في دمي
بدت لي أشباح متثاقلة بالرمال
حيث ينكسر العذاب ناحلا
النور يتألق بحلمك حيث يوغل في سحر الوضوء
في وجهك
و نحن نحصي المنازل الشتائية بكسر الخطواط
و نجر المسافات إليك كأجراس الكنائس و آذان المساجد
أيها الشيخ الأبيض في دمي
بدت لي أشباح متثاقلة بالرمال
كيف نفتح لك الآهات , نقول لك أنت احد الكواكب ويذكرك التاريخ
أيها الشيخ الكردي في دمي
البصر و السمع عطل . فقد نخال حلما ما نرى .....................
يختنق على شفتي اسمك
و كيف نرتب البحور على وزنك
فعولن مفاعلن فعولن مفاعيلن
مفاعلن مفاعلن مفاعلن مفاعلن
فعولن فعولن فعولن فعولن
#وليد_الحسيني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟