أبيات من الدارْمياتْ السياسيَه

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4304 - 2013 / 12 / 13 - 02:38
المحور: الادب والفن
    

كـرسي اوتـبـَسـْمـَرْ بـيـه – حـاسـبـْهـَه جـودَه

مـَلْ االشـَعـَب يـانـاسْ – چـذبـَه اووعـودَه

*******

صـوتْ الشـَعـَبْ لوصـاحْ – تـهـْـتـَزْ الاكـوانْ

يـكـْرفْ زبــلْ حـكـامْ - مـايـبـْـقـَـه خـَـوّانْ

*******

شـَــعـبْ العـــراقْ إيـنـامْ - لاوالله وَكـْسـَــــه

يـشـْبـَعْ مـَذلـَّه اوضـيـَمْ – تـنـكـسـفْ شـَمـْسـَه

*******

مـا أدْري جـَتـْنـَه امـنـيـَنْ – هـاي الحـكـومـاتْ

فـضـَّة مـَحـابـسْ بـيـدْ – تـجـْـنـي الزَعـامـاتْ

*******

صـارْ الشـَعـَبْ طِـشـّارْ - أمريـكـَه رادَتْ

جـابـَتْ حـثـلْ حـكــّامْ – والريـحـَه فـاحـَتْ

*******

أمريـكـه شـتـْريـديـنْ ؟ - عـَشـْعـَشـْـتـي عـدْنـَه

شـَكـْبـَنـتـي بـالأرْهـابْ – گـاعـدْ ابـْحـَدْنـَــــه

*******

أحـلفْ واصـيـحـَنْ – عـاشْ الوَطــَنْ عـاشْ

حـاكـِمْ عـَمـيـلْ افـْلانْ مـاضـَنـَّه يـرْضـاشْ

******

الوَطـَنْ فـَي العـيـَنْ – وارمـوشْ الجـْفـونْ

والهـِجـَرْ گـاعْ البـيـه – كـلْ وَكـْتـه مـَجـْـنـونْ

******

الغـرْبـَــه مابـيـهـاشْ – لاوالله نـَهـْريـَـــنْ

مـروَدْ يـداوي الروحْ – وايـكــَحـلْ العـيـَنْ

******

ضـيـَعـتْ أمـّي اشـلونْ – هـالصـحـتْ يـا داد

جـنـْســـيـتـي گـالـَتْ آخْ – والأسـمْ بـَـغـْـدادْ

******

يـا شـَعـْبـي يالمـَظـلومْ – صـايـرْ ونـيـدّه

يـاهـو اليـجـي يـولـيـكْ – نـصـْبـَحْ عـَبـيـدَه

******

يـا شـَعـَبْ انـْهـَضْ ثـورْ – لاتـقـْبـَـلْ الظـيـَمْ

تـِتـْطـافـَرْ الحـكـامْ – تــشـردْ وَرَه الغـيـَــمْ

******

12 / ديسمبر 2013

ســــــــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات