|
هل هؤلاء على صحيح الدين؟
عبد الحكيم عثمان
الحوار المتمدن-العدد: 4303 - 2013 / 12 / 12 - 14:17
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
هل هؤلاء على صحيح الدين؟ السلام عليكم ورحمة الله: كلما انتقدنا التطرف والمتطرفين وكلما انتقدنا الارهاب والارهابين,يبادر الكثير بالقول ان هؤلاء هم على صحيح دينكم فهم يستندون الى تطرفهم والى ارهابهم الى أيات كتابكم وخاصة منها آيات القتال والى سيرة نبيكم الارهابية وكلما تحدثنا عن آيات الدعوة الى الله والى الاسلام بالتي هي احسن يقولون لنا ان تلك الايات نسخت بأية السيف كما يؤكد على ذالك شيوخكم وكتب تفاسيركم(احب ان انوه أن اهل السنة والجماعة ليس لديهم شيوخ وليس لهم مراجع ولايلتزمون بنهج التقليد بل يتبعون آيات قرآنهم وماثبت من صحيح لااقول وافعال نبيهم) وسبق ان تناولت آيات الناسخ والمنسوخ في سلسلة مقالات عنونتها برحلة مع الناسخ والمنسوخ لابين فيها المنسوخ من أيات القرآن الكريم وغير المنسوخ منها وادناه روابطها للاطلاع http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=336802 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=337221 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=336802 ارسل لي المتداخل امير باكي رابط لفديو ادناه رابطه https://www.youtube.com/watch?v=O0p3cFDoFFE ويقول ان هؤلاء:السلفيون يؤكدون إنهم على حق ويطبقون صحيح الدين و يصنفون أنفسهم على إنهم حماة الدين. هذا الفيديو يظهر فيه رجل سلفى يعلم الاطفال أن قتل غير المسلمين حلال. فغير المسلمين لا يفرق معهم هل المسلم سيترحم علية أم لا. نحن أمام مشكلة أكبر وهى هل المسلم مقتنع أن قتل غير المسلم حلال أم لا. ويدعو من في هذا الفديو الى قتل النصارى في محاضرة له مع محموعة من طلاب المرحلة الابتدائية في احد مدارس سوريا التي يسبطر عليها هؤلاء لااعلم جيش النصره ام داعش عموما لنتابع لنرى هؤلاء هل هم على صحيح الاسلام؟ (بخصوص السلفيه فهناك السلفيه والسلفيه الجهاديه والسلفيه الجهاديه هي اسلام سياسي تسعى للتغير الواقع بانتهاج اسلوب القوة في التغير باعتماد الجهاد العسكري كمشروع عمل ولنقل ان السلفيه هي الواجه او الذراع التوجيهي السياسي واما السلفية الجهادية فهي الذراع العسكري للسلفيه وللعلم ليس كل المسلمون السنه على نهج السلفية) من آيات القتال ( قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُون واكدت كل التفسيرات لهذه الاية تخص اهل الكتاب (اليهود والنصارى) وهذه الاَية الكريمة أول الأمر بقتال أهل الكتاب (ابن كثير) قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره للمؤمنين به من أصحاب رسوله صلى الله عليه وسلم : ( قاتلوا ) ، أيها المؤمنون ، القوم ( الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ) ، يقول : ولا يصدقون بجنة ولا نار ( ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق ) ، يقول : ولا يطيعون الله طاعة الحق ، يعني : أنهم لا يطيعون طاعة أهل الإسلام ( من الذين أوتوا الكتاب ) ، وهم اليهود والنصارى . تفسير الطبري اذا الامر من الله بمقاتلة اهل الكتاب وهناك فرق بين المقاتله والقتل فالغلبة للاقوى وينتهي القتال بمجرد قبولهم بدفع الجزية, وبما ان المفسرون اجمعوا ان هذه الاية تخص اهل الكتاب حصرا فباقي آيات القتال لاتشملهم فتحريض الشيخ الذي في الفديو على ذبح النصارى خارج عن نص الايه اعلاه وخارج عن فهم اسلافه المفسرين لها. فهل هو على صحيح الدين؟ كل مسلم مأمور باتباع رسول الاسلام بنصوص قرآنيه وعليه فكل مسلم يخرج عن نهج رسوله فهو ليس على صحيح الاسلام ولنتابع ثلة من الايات الكريمات التي امرت المسلم باتباع الرسول وطاعته حصرا بسم الله الرحمن الرحيم: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ). الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا } وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا} {وَمَا اتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} مَن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ البَلاغُ المُبِينُ) (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العِقَابِ بعد كل هذه الايات التي امرت المسلم بأطاعة الرسول واتباعه وحذرت المسلم من مغبة عدم اطاعته لااوامر وتوجيهات رسوله لنتابع الان كيف امر الرسول صلى الله عليه وسلم اتباعه السابقين والحالين والقادمين حتى يرث الله الارض ومن عليها التعامل مع النصارى في مايسمى بالعهدة المحمدية وهي وثيقة ابرمها مع نصارى نجران ولنرى من خلال ما ورد في بنودها من هو على صحيح الاسلام بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب: كتبه محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، رسول الله إلى الناس كافةّ، بشيراّ ونذيراّ، مؤتمناّ على وديعة الله في خلقه، ولئلا يكون للناس حجة بعد الرّسُل والبيان، وكان عزيزاحكيما. للسيد إبن الحارث بن كعب، ولأهل ملته، ولجميع من ينتحل دعوة النصرانية في شرق الأرض وغربها، قريبها وبعيدها، فصيحها وأعجميها، معروفها ومجهولها، كتاباّ لهم عهداّ مرعياّ، وسجلاّ منشوراّ، سُنّةّّ منه وعدلاّ، وذمّةّ محفوظةّ، من رعاها كان بالإسلام متمسكاّ، ولما فيه الخير مستأهلاّ، ومن ضيعها ونكث العهد فيها، وخالفه إلى غيره، وتعدّى فيه ما أمرتُ، كان لعهد الله ناكثاّ، ولميثاقه ناقضاّ، وبذمته مستهيناّ، وللعنته مستوجباّ، سلطاناّ كان أو غيره، بإعطاء العهد على نفسي، بما أعطيهم عهد الله وميثاقه، وذمة أنبيائه وأصفيائه، وأوليائه من المؤمنين والمسلمين في الأولين والآخرين: ذمتي وميثاقي وأشدّ ما أخذ الله على بني إسرائيل من حق الطاعة وإيثار الفريضة، والوفاء بعهد الله، أن أحفظ أقاصيهم في حق ثغوري وبخيلي ورجلي، وسلاحي وقوتي، وأتباعي من المسلمين، في كل ناحية من نواحي العدو، بعيداّ أو قريباّ، سلماّ كان أو حرباّ، وأن أحمي جانبهم، وأذب عنهم، وعن كنائسهم وبيعهم وبيوت صلواتهم، ومواضع الرهبان، ومواطن السياح، حيث كانوا من جبل أو واد أو مغار أو عمران، أو سهل أو رمل، وأن أحرس دينهم وملتهم أين كانوا، كم بر أو بحر، شرقاّ وغرباّ، بما أحفظ به نفسي وخاصتي، وأهل الإسلام من ملتي، وأن أدخلهم في ذمتي وميثاقي وأماني، من كل أذّى ومكروه، أو مؤونة أو تبعة، وأن أكون من ورائهم، ذاباّ عنهم كلّ عدو، يريديني وإياهم بسوء، بنفسي، وأعواني، وأتباعي، وأهل ملتي، وأنا ذو السلطنة عليهم، ولذلك يجب عليّ رعايتهم وحفظهم من كل مكروه، ولا يصل ذلك إليهم، حتى يصل إليّ وأصحابي الذابين عن بيضة الإسلام معي، وأن أعزل عنهم الأذى من المؤن التي يحملها أهل الجهاد من الغارة والخراج، إلا ما طابت به أنفسهم، وليس عليهم إجبار ولا إكراه على شيء من ذلك، ولا تغيير أسقف عن أسقفيته، ولا راهب عن رهبانيته، ولا سائح عن سياحته، ولا هدم بيت من بيوت بيعهم، ولا إدخال شيء من بنائهم في شيء من أبنية المساجد، ولا منازل المسلمين، فمن فعل ذلك فقد نكث عهد الله، وخالف رسوله، وحال عن ذمة الله، وأن لا يحمل الرهبان والأساقفة، ولا من تعبد منهم، أو لبس الصوف، أو توحد في الجبال والمواضع المعتزلة عن الأمصار شيئاّ من الجزية أو الخراج، وأن يقتصر على غيرهم من النصارى، ممن ليس بمتعبد ولا راهب ولا سائح على أربعة دراهم في كل سنة، أو ثوب حبرة، أو عصب اليمن، إعانة للمسلمين وقوةّ في بيت المال، وإن لم يسهل الثوب عليهم طلب منهم ثمنه، ولا يقوّم ذلك عليهم إلا بما تطيب به أنفسهم، ولا تتجاوز جزية أصحاب الخراج، والعقارات، والتجارات العظيمة في البحر والأرض، وإستخراج معادن الجوهر والذهب والفضة، وذوي الأموال الفاشية والقوة ممن ينتحل دين النصرانية، أكثر من إثني عشر درهما من الجمهور في كل عام، إذا كانوا للمواضع قاطنين وفيها مقيمين، ولا يطلب ذلك من عابر سبيل ليس من قطان البلد، ولا أهل الإجتياز ممن لا تعرف مواضعه، ولا خراج ولا جزية إلا على من يكون في يده ميراث الأرض، ممن يجب عليه فيه للسلطان حق، فيؤدي ذلك على ما يؤديه مثله، ولا يجار عليه، ولا يحمل منه إلا قدر طاقته وقوته على عمل الأرض وعمارتها وإقبال ثمرتها، ولا يكلف شططا، ولا يتجاوز به حدّ أصحاب الخراج من نظرائه، ولا يكلف أحد من من أهل الذمة منهم الخروج مع المسلمين إلى عدوهم، لملاقاة الحروب ومكاشفة الأقران، فإنه ليس على أهل الذمة مباشرة القتال، وإنما أعطوا الذمة عليّ، على أن لا يكلفوا ذلك، وأن يكون المسلمون ذبّاباّ عنهم (مدافعين) وجورا دونهم، ولا يُكرهوا على تجهيز أحد من المسلمين إلى الحرب الذي يلقون فيه عدوهم، بقوة وسلاح وخيل، إلا أن يتبرعوا من أنفسهم، فيكون من فعل ذلك منهم متبرع به، حمد عليه وعرف له، وكوفيء به. ولا يجبر أحد على ممن كان على ملة النصرانية كرهاّ على الإسلام، (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل اليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون) العنكبوت الآية 046 ويخفض لهم جناح الرحمة ويكف عنهم أذى المكروه حيث كانوا، وأين كانوا من البلاد. وإن أجرم أحد من النصارى، أو جنى جناية، فعلى المسلمين نصره، والمنع والذب عنه، والغرم عن جريرته، والدخول في الصلح بينه وبين من جنى عليه، فإما منّ عليه، أو يفادى به، ولا يرفضوا، ولا يخذلوا، ولا يتركوا هملا، لأني أعطيتهم عهد الله وعليّ أن لهم ما للمسلمين، وعليهم ما على المسلمين. وعلى المسلمين ما عليهم بالعهد الذي إستوجبوا أن يُذبّ عنهم كل مكروه، حتى يكونوا للمسلمين شركاء فيما لهم وفيما عليهم. ولا يحملوا من النكاح شططا لا يريدونه، ولا يُكره أهل البنت على تزويج المسلمين، ولا يضاروا في ذلك إن منعوا خاطبا وأبوا تزويجا، لأن ذلك لا يكون إلا بطيبة قلوبهم، ومسامحة أهوائهم إن أحبوه ورضوا به، إذا صارت النصرانية عند مسلم، فعليه أن يرضى بنصرانيتها، ويتبع هواها في الإقتداء برؤسائها، والأخذ بمعالم دينها، ولا يمنعها ذلك، فمن خالف ذلك وأكرهها على شيء من أمر دينها، فقد خالف عهد الله وعصى ميثاق رسوله، وهو عند الله من الكاذبين. ولهم – إن إحتاجوا الى مرمة (صيانة أوتأهيل) بيعهم وصوامعهم، أو شيء من مصالح أمورهم ودينهم إلى رفد (دعم) من المسلمين وتقوية لهم على مرمتها، أن يُرفدوا على ذلك ويعاونوا، ولا يكون ذلك دَيناّ عليهم، بل تقوية لهم على مصلحة دينهم، ووفاء بعهد رسول الله لهم ومنةّّّ لله ورسوله عليهم.. ولهم أن لا يلزم أحد منهم، بأن يكون في الحرب بين المسلمين وعدوهم، رسولاّ، أو دليلاّ، أو عوناّ، أو مخبراّ، ولا شيئاّ مما يُساس به الحرب، فمن فعل ذلك بأحد منهم، كان ظالما لله ولرسوله عاصياّ، ومن ذمّته متخلياّ، ولا يسعه في إيمانه، إلا الوفاء بهذه الشروط التي شرطها محمد بن عبد الله، رسول الله لأهل ملّة النصرانية، وإشترط عليهم أموراّ يجب عليهم في دينهم التمسك والوفاء بما عاهدهم عليه، ألا يكون أحد منهم عيناّ ولا رقيباّ لأحد من أهل الحرب على أحد من المسلمين في سره وعلانيته، ولا يأوي منازلهم عدوّ للمسلمين، يريدون به أخذ الفرصة وإنتهاز الوثبة، ولا ينزلوا أوطانهم ولا ضياعهم ولا في شيء من مساكن عباداتهم ولا غيرهم من أهل الملة، ولا يرفدوا أحدا من أهل الحرب على المسلمين، بتقوية لهم بسلاح ولا خيل ولا رجال ولا غيرهم، ولا يصانعوهم، وأن يقروا (يضيفوا) من نزل عليهم من المسلمين ثلاثة أيام بلياليها في أنفسهم ودوابهم، حيث كانوا وحيث مالوا، ويبذلون لهم القرى الذي منه يأكلون، ولا يكلّفوا سوى ذلك، فيحملوا الأذى عليهم والمكروه، وإن إحتيج إلى إخفاء أحد من المسلمين عندهم، وعند منازلهم، ومواطن عباداتهم، أن يؤووهم ويرفدوهم ويواسوهم فيما يعيشون به ماكانوا مجتمعين، وأن يكتموا عليهم، ولا يظهروا العدو على عوراتهم، ولا يخلوا شيئا من الواجب عليهم. فمن نكث شيئاّ من هذه الشروط وتعداها إلى غيرها فقد برئ من ذمة الله وذمة رسوله، وعليهم العهود والمواثيق التي أخذت عن الرهبان وأخذتها، وما أخذ كل نبي على أمته من الأمان والوفاء لهم وحفظهم به، ولا ينقض ذلك ولا يغيّر حتى تقوم الساعة إن شاء الله. وقد شهد على هذا الكتاب كبار الصحابة منهم ابي بكر وعمر وعثمان وعلي وسعد بن معاذ ابو ذر،ابو الدرداء، أبو هريرة، عبد الله بن مسعود، العباس بن عبد المطلب، الفضل بن العباس، الزبير بن العوام، طلحة بن عبيد الله، وسعد بن معاذ،سعد بن عبادة، ثمامة بن قيس، زيد بن ثابت، ولده عبد الله، حرقوص بن زهير، زيد بن أرقم، أسامة بن زيد، عمار بن مظعون، أبو حذيفة، خوات بن جبير، هاشم بن عتبة، عبد الله بن خفاف، كعب بن مالك، حسان بن ثابت، جعفر بن أبي طالب. وكتب معاوية بن أبي سفيان(1) خلاصة الوثيقه يقول رسول المسلمين أمرا اتباعه:الا يجبر أحد على ممن كان على ملة النصرانية كرهاّ على الإسلام، (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل اليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون) العنكبوت الآية 046 ويخفض لهم جناح الرحمة ويكف عنهم أذى المكروه حيث كانوا، وأين كانوا من البلاد. ويقول السلفيه ان هذه الاية منسوخة,يقول رسول المسلمين الذي ابرم مع النصارى هذا العهد في السنة التاسعة للهجرة ,جادلوا اهل الكتاب بالتي هي احسن ويقول السلفية ان هذه الاية منسوخة يقول رسول الاسلام :لاتهدم صموعة ولاكنيسة ويطلب من المسلمين اتباعه مساعدة النصارى على ترميم مايهدم من كنائسهم وان يجعلوا النصارى شركاء له ويقول السفيه اذبحوا النصاري وهدموا كنائشهم ولاتبدؤهم السلام وادفعوهم الى اضيق مطرح يقول رسول المسلمين من نكث هذا العهد من المسلمين حاضرهم و غائبهم من مضى منهم ومن ياتي من الاولين والاخرين,قد خالف عهد الله وميثاق رسوله وهو عند الله من الكاذبين فمن ياترى على صحيح الدين رسول الاسلام أم السلفيه؟ هذا بما يتعلق برسول المسلمين ووثيقته التي ابرمها مع النصارى لنتابع الان من جاء على ولاية امة الاسلام من بعد رسول المسلمين الذي في زمنه اتسعت رقعة دولة الاسلام وهو الخليفة الثاني عمر بن الخطاب ولنطالع العهود والمواثيق التي ابرمها مع النصارى العهدة العمرية لااهل ايلياء(بيت المقدس ) "بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين نص العهدة العمرية هذا ما أعطى عبد الله، عمر، أمير المؤمنين، أهل إيلياء من الأمان.. أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبانهم وسقمها وبريئها وسائر ملتها... أنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم، ولا ينقص منها ولا من حيِّزها ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم، ولا يُكرهون على دينهم، ولا يضارّ أحد منهم، ولا يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود. وعلى أهل إيلياء أن يُعطوا الجزية كما يُعطي أهل المدائن. وعليهم أن يُخرِجوا منها الروم واللصوص. فمن خرج منهم فإنه آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا أمنهم. ومن أقام منهم فهو آمن، وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية. ومن أحب من أهل إيلياء أن يسير بنفسه وماله مع الروم ويخلي بِيَعهم وصلبهم، فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بِيَعهم وصلبهم حتى يبلغوا أمنهم. فمن شاء منهم قعد وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية. ومن شاء سار مع الروم. ومن شاء رجع إلى أهله، فإنه لا يؤخذ منهم شيء حتى يحصد حصادهم. وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله وذمة رسوله وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين، إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية. كتب وحضر سنة خمس عشرة هجرية. شهد على ذلك: خالد بن الوليد وعبد الرحمن بن عوف وعمرو بن العاص ومعاوية بن أبي سفيان." هل يوجد في هذه العهد ذبح للنصارى او اعتداء عليهم او على كنائسهم حتى يثقف هذا الذي في الفيديو اطفال المسلمين على ذبح النصارى ياترى من هو الذي على صحيح الدين؟ ا نبي المسلمين الذي عاهد النصارى وسالمهم وقبل الهدية منهم(هدية مقوقس مصر) وأمرنا ان لانجادلهم الا بالتي هي احسن وان لانرغمهم على دوخل الاسلام وان لانرغم من نتزوجها من بناتهم على دخول الاسلام وان نسمح لها ببمارسة عبادتها وان لانهدم لهم كنيسه وان لانرهبهم وان نحميهم من اي اعتداء وان لانأخذ الجزيه من الضعفاء والفقراء وان لانبالغ في فرضها وان نساعدهم في بناء ماهدم من دور عبادتهم,الايعلم رسول الله الذي خصه الله برسالته ان من النصارى من يقول ان الله ثالث ثلاثة وان من النصارى من يقول ان المسيح ابن الله وانه الرب الم يتلوا لنا آيات ربه التي تناولت ذالك / ثم ياتي مفتي ويقول يجوز لك ان تتزوج نصرانية ولكن شريطة ان تدخل الاسلام يعتي شريطة ان تسلم بينما نبيه وقدوته ومعلمه حسب مايدعي لم يفتي بذالك ولنا فيما ورد في وثيققته التي ابرمها مع نصارى نجران دليل دامغ يبطل فتاويهم تلك, فكل شيخ وكل مفتي مسلم قبل ان يبدأ خطبته او موعضته يقول /اللهم صلي على حبيبي ومعلمي وقدوتي رسولك الامين/ فهل اقتدى برسوله وقدوته ومعلمه؟ بسم الله الرحمن الرحيم: ( لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم وقال المسيح،سورة المائده
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ-;- وَمَا مِنْ إِلَٰ-;-هٍ إِلَّا إِلَٰ-;-هٌ وَاحِدٌ ۚ-;- وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ/سورة المائده فهل غابت عنه كل تلك الايات حتى يبرم معهم معاهدة ويلزم بها كل المسلمين الاولين منهم والاخرين وينعت من لايلتزم بها من المسلمين او لهم و آخرهم بالخائن لعهد الله وميثاق رسوله وانه ان فعل ذالك فهو من الكاذبين فيا ترى بعد كل ماتقدم ,هل هؤلاء على صحيح الدين؟
#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لماذا لايجوز للمسلم الترحم على غير المسلم,وخاصة من الكتابين,
...
-
لماذا لاتتخذون من مانديلا, ايقونة التسامح قدوة لكم,بما انكم
...
-
لا ليس هذا مايعرفه كل مسلم ولاحتى اطفالهم؟
-
هل تغير مفهوم,الحرية,التمدن,التحضر,عماألفناه أو عما عََلمُون
...
-
لاتنهي عن خلق وتأتي بمثله,عار عليك أن فعلت ذميم
-
الخطر ليس من الاسلام,بل كل الخطر من دوائر الهيمنه والاستكبار
...
-
ماهي الحوافز او المحفزات الدنيويه والدينيه التي قاتل من اجله
...
-
لماذا اقول الشر من الانسان وليس من الله
-
استاذ عبد عطشان هاشم ,والوحوش البشريه الضاريه من غير المسلمي
...
-
دعونا من الله والاديان وخلونا في القوانين التي وضعها الانسان
-
لماذا اتجه الانسان قديما الى السماء؟ ولماذا لازال يتجه لها ل
...
-
ردود قصيره على مقالات الكاتبه سناء بدري
-
المشكلة في فهم الانسان للاديان وليست المشكلة في ما اتت به ال
...
-
وأي معجزة اتت بها الاصنام حتى أمن بها عرب مكه وعبدوها
-
هل هناك من يفيدنا بمعلومه
-
أنهُ مُجَرَد سُؤال
-
الخيانة الزوجية لاتتجزأ ولايقبل بها لاالمشرقيون ولا الغربيون
-
ست ندى البياتي لنحدد الحقوق والحريات قبل ان ندفع الزوجة الى
...
-
يكفينا مماأثبته العلم لصحة آيات ربنا القليل ولسنا بحاجة الى
...
-
جهاد علاونه, لاتعرض اسلامك للبيع,فأنهم يشترون الجمل بما حمل
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|