أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سناء بدري - الاسلام يعادي الجميع حتى نفسه













المزيد.....

الاسلام يعادي الجميع حتى نفسه


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 4303 - 2013 / 12 / 12 - 12:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا احد يهاجم الاسلام ويعاديه مثلما يعادي الجميع وحتى نفسه. نظرة الاستعلاء على كل من هو غير مسلم الكل كفار ويجب محاربتهم لانه دين خير امه انزلت للناس وبقية شعوب العالم نكره ولا يستحقون الحياه على الارض ولا في السماء .ومن اراد الخلاص فليتخذ الاسلام له دينا .
بالامس القريب طلع علينا احد دعاة العصر الحجري السعودي عبد الرحمن البارك وليتحفا بالدرر ان الزعيم مانديلا هو نصراني هالك ويتوعد كل من يعزي او شارك بالعزاء بانه مرتد عنى دينه اذا استمر على طريقه.
اعظم شخصيه واسطورة العصر الحديث والذي شارك في جنازته كل زعماء العالم.بطل الحريه وموحد جنوب افريقيا ومثال يحذي بالتسامح حتى لجلاديه والذي لم يكن عنصريا ودعى لتاخي الشعوب على قواعد حقوق الانسان والانسانيه هو كافر نصراني لا يستحق العزاء ولا الثناء.
يقتل جندي بريطاني وسط لندن على خلفيه دينيه والقاتل يدعي انه جندي من جنود الله خفي ويجب قتل الكفار ارضاء للله والاسلام.
السنه يقتلون الشيعه والشيعه يقتلون السنه وفتاوي تبيح قتل المسلم لاخيه المسلم .وما يقتل يوميا من المسلمين على يد اخوانهم بالمئات.
العراق والصراع الطائفي بين الشيعه والسنه يحصد المئات وعدا عن قتل المسيحين وتهجيرهم.
سوريا لنقل ان هناك ثوره لكن حتى كل من يعارض من المعارضه يقتل ويسحل.جيش النصره وجند الشام وداغش يقتلون حلفائهم من الجيش الحر عدا عن المسيحين والاكراد.
مصر قتل الجنود والاخوان والسلطه وبالعكس عدا عن حرق وقتل حتى الكنائس أي دور العباده.
باكستان افغنستان ولبنان واليمن و و و.
فتاوي من الشيوخ تطالب بقتل الكفار ليل نهار وكل من هو ليس مسلم وحتى المسلم المختلف.
الشيخ الحويني يدعي ان سبب تأخر الامه الاسلاميه هو عدم الجهاد والسبي والغنائم ويطالب بالعوده الى الجهاد مثل ما كان قبل 1400 عام.
في لندن فضائية النور تطالب بقتل كل من هو ضد الاسلام وتغرم القناه ب 85 الف جنيه بدل من اغلاقها وتسفير صاحبها الباكستاني الى موطنه ليتمتع بالرخاء الموجود هناك.
كل المنظمات الارهابيه في العالم مثل الالويه الحمراء في ايطاليا والجيش الاحمر في اليابان تركت الارهاب من القرن الماضي ولم يبقى في العالم الا المنظمات الارهابيه الاسلاميه القاعده وجند الشام وجبهة النصره وغيرها من المسميات كلها تقتل وتفجر في كل بقاع العالم وبعدها تردد ان هناك هجوم على الاسلام.
ما هو المطلوب من دول العالم الشرق والغرب عندما يرى هذه الاعمال الارهابيه التي تحصد ارواح الابرياء. التهديدات التى يطلقها زعماء هذه المنظمات للجميع وفتاوي الشيوخ لمحاربة الكفره واننا سوف نسيطر على الغرب وننشر الاسلام والوعيد لكل من هو غير مسلم هل هذه ستحبب العالم في الاسلام.
المضحك المبكي ان الوهابيه تدعم الارهاب وتموله وبالمقابل تستجدي التكنولوجيا الغربيه وتستدعي الخبراء لاستخراج النفط وتبيعه خام لانها لاتستطيع تصنيعه. حتى عدائهم مع اسرائيل مسح بجرة قلم وتتحد معهم لدرك الخطر الاسلامي الشيعي القادم من ايران.خزعبلات الضروريات تبيح المحظورات والغايه تبرر الوسيله قائمه في عداء المسلم لاخيه المسلم وحتى التحالف مع الشيطان.
لن يقف العالم امام التهدديدات من المنظمات الارهابيه الاسلاميه موقف المتفرج ولن يسمح بالتحريض ونظرة الاستعلاء وافكار الاقصاء والتغيب الى ما لا نهايه.
يلعنون الغرب والتكنولوجيا شيوخنا الافاضل وبالمقابل تحريضهم بنشر على الانترنت واليوتيوب والتويتر والفيسبوك. ويركب سيارة الغرب واحدث الادوات الطبيه من الغرب ويرسل ابنائه للدراسه في الغرب ويحارب ويقتل بسلاح الغرب.وعجبي



#سناء_بدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معتقدات الانسان والاديان
- هي لا تبحث عن زواج ترسل رسالة احتجاج
- لماذا يكره الغرب المسلمين والعرب
- المرأه هي الداء والدواء على الارض وفي السماء
- شعب مختار وابناء الله وخير امه
- اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأه
- حجاب احلام وعمامة احمد
- انهم لا يكرهون الحجاب لكنهم يخافون مما يمثله
- الخيانة الاليكترونية وتداعياتها
- المرأه و الطلاق في مجتمعاتنا
- سرطان الثدي بشكل خاص والامراض بشكل عام
- هناك من الرجال من هم النصف الاخر الجميل للمرأه
- الاساطير والاديان من صنع الرجل لاذلال النسوان (النساء)
- مسار القضية الفلسطينية الى اين
- المرأه في الغرب تعيش الاستمتاع وعندنا الامتاع
- التربية والموروث الديني وتأثيرهما على شخصية المرأة
- الشك والغيرة في العلاقات الزوجية
- دعارة المرأه هل هو عوز واحتياج ام مزاج
- نوبل الادب لها متى سيكون لنا
- من نوال الى مالالا التهمة امرأة


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سناء بدري - الاسلام يعادي الجميع حتى نفسه