الزواج المثالي في القانون الجعفري..!

جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 4303 - 2013 / 12 / 12 - 11:23
المحور: كتابات ساخرة
    

مسامير جاسم المطير6 5 0 2
الزواج المثالي في القانون الجعفري ..!
عكفت وزارة العدل العراقية برئاسة معالي السيد حسن الشمري خلال السنوات الثلاثة الماضية على اعداد مسودة (قانون الاحوال الشخصية الجعفرية) لعرضه على مجلس النواب وتحريك نشاطه المجمد منذ أول مطرة شتائية عام 2010 ..!
القانون الجديد تم اعداده لـ(رعاية) و(حماية) و(صيانة) حقوق (الشخصية الجعفرية) النابضة بJ)لرجولة( و)العشق( و(الفحولة).! ضم القانون الجعفري مواد وفقرات مترامية الاطراف يمكن ان يتجول فيها (العصفور الجعفري) بين (الاغصان) و(البساتين) و(الازهار) ليتخلص من اغلاله، والفوز بجنتي الحياة الدنيا والاخرة..! كما تضمن القانون (منمنمات) متألقة تعج بالكثير من ثمار الحياة الزوجية الجديدة على وفق الأحوال الشخصية الجعفرية وعلى شكل فقرات قانونية نذكر منها :
- من حق كل إنسان جعفري حتى الوزير الجعفري أن (يتزوج) امرأه واحدة و(يصادق) أخرى بشرط أن لا تكون من موظفات الوزارة..!
- من حق عضو البرلمان الجعفري أن يتزوج امرأتين ويصادق امرأتين ..!
- من حق وكيل الوزير الجعفري أن يتزوج مثنى وثلاثاً ورباع وأن يصادق مثنى وثلاثا ورباع بشرط أن لا يكنّ من موظفات دائرته..!
- من حق مدير عام الادارة في الوزارة أن يتزوج امرأة واحدة وأن يصادق واحدة بشرط أن لا تكون سكرتيرة له ..!
- من حق السفير الجعفري أن يتزوج واحدة وأن يصادق ما ملكت ايمانه في الدولة التي يمثل العراق فيها..!
- من حق المواطن (الجعفري) القصاب والبقال والحمال أن يتزوج واحدة وأن يلبي طلبات زواج المتعة والمسيار والمضياف ..!
- أما حقوق المرأة الجعفرية فقد جعل القانون حقها في الزواج ابتداء من بلوغها سن (التاسعة) حال ظهور نهديها الصغيرين لكي يسرع العاشق في التهامهما عندما تبرق (شهوته) نهاراً وعندما يتوهج (عنكبوته) ليلاً..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام:
• قانون وزارة العدل للأحوال الشخصية الجعفري ليس طائفيا لكنه ينظم العلاقة الزوجية بين رجل شيعي متوتر ونسوان طائعات من مختلف المذاهب والديانات .!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 10 – 12 - 2013

#جاسم_المطير (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات