أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - صبري المقدسي - ميلاد المسيح تجسيد حقيقي لروح الأخوّة والمحبة والفرح والسلام















المزيد.....

ميلاد المسيح تجسيد حقيقي لروح الأخوّة والمحبة والفرح والسلام


صبري المقدسي

الحوار المتمدن-العدد: 4303 - 2013 / 12 / 12 - 11:23
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


ميلاد المسيح
تجسيد حقيقي لروح الأخوّة والمحبة والفرح والسلام
مواسم الاعياد هي من أهم الفتراة الزمنية في حياة الناس الاجتماعية، إذ ينتظرون حلول هذه المواسم ويتخدونها فرصة مناسبة لإزالة ما قد حدث من مشاحنات وخصومات وأسباب التفرقة المختلفة بين الاهل والعوائل والاصدقاء. ويقوم البعض عادة في هذه المناسبات بنشر بذور المصالحة والالفة والوفاق سواء بين المسلمين او المسيحيين أو بين بعضهم بعضاُ.
وتدعو الاناجيل ولا سيما في قصص الطفولة الى أن نهرع الى طفل المغارة مثل الرعاة والمجوس، فرحين من دون خوف ولا تردد لكي نلقاه في المذود. إذ تذكر تلك القصص عن ولادة يسوع في مغارة للرعاة في بيت لحم اليهودية، ومن عائلة يهودية فقيرة؛ من مريم ويوسف اللذين كانا من ناصرة الجليل. وقد تمت ولادته حينما كانا أبواه في سفرة إجبارية ليكتتبوا في بيت لحم مسافة مائة وثلاثين كيلومترا، كي يدفعوا الضريبة في تلك السنة التي تدعى السنة الميلادية الأولى. وكانت مريم العذراء على وشك الولادة في أي لحظة، ولكن عند وصولهما الى بيت لحم كان صعبا عليهما أن يجدا مكانا للأقامة، فأقاما في حظيرة للحيوانات حيث ولد يسوع هناك في مذود بسيط.
ولقد بشّر الملاك جبرائيل، الرُعاة المتواجدين بالقرب من المغارة التي ولد فيها المسيح قائلا لهم: "اليوم في مدينة داود وُلد لكم مُخلص هو المسيح الرب" لوقا 2:11. فاشتركت السماء بالهتاف في اليوم المشهود الذي يُعد وبحق أعظم يوم في تاريخ البشرية، وأعظم ليلة على الاطلاق، إذ فيها ولد رب المجد في العالم. ولد رب البشر وفاديهم في أكثر المطارح قذارة، ولم يكن من حواليه غير الرعاة والحيوانات التي كانت تتخذ من الزريبة مأوى ليلي لتحمي نفسها من برد الشتاء القارس مع رعاتها البؤساء.
يستهل متى الرسول في انجيله بمخاطبة اليهود، ويبدأ كتابه بالحديث عن سلسلة نسب يوسف. وأما في انجيل لوقا الذي يُخاطب الهيلينيّين(اليونانيين) والرومان، فإنه يستهل كتابه عن نسب مريم. وكانا كلاهما (يوسف ومريم) من نسل داود الملك. وأما من الوجهة التاريخية، فتظل طفولة يسوع أمرا خفيّا، وليس هناك أية وثيقة تتكلم عن طفولته فيما عدا كونه ورث مهنة والده أو مربيه(يوسف) الذي كان نجاراً. فهو على الأغلب كان يعمل في النجارة الى أن أصبح في سن الثلاثين. ويذكر إنجيل لوقا على أنه ناقش علماء الشريعة في الهيكل حينما كان عمره اثنتي عشرة سنة، ولم تتطرق الأناجيل إلى السنوات الثماني عشرة اللاحقة التي كان فيها يسوع بين الثانية عشرة والثلاثين من عمره. وما أن بلغ يسوع الثلاثين من عُمره حتى ترك أهله وعائلته في الناصرة، مُعلنا نفسه مُعلما بعد أن إعتمد على يد النبي يوحنا في نهر الأردن، وكأنه بعماده قدم أوراق إعتماده كرسول من السماء الى الأرض. وبدأ يتحدث مع الناس ويخطب فيهم ويصنع لهم المُعجزات ويُخاطبهم بلغة بسيطة ويُنبّههم تنبيها علنيّا: "إن لم يتب الشعب ويتبدل، فهو ذاهب الى الهلاك" مت 3 : 7ـ 10
إختار الله ولادة المسيح الاله المتجسد في المذود ليحمل للبشرية رسائل في التواضع والبساطة والحرية والاخوة والعدالة والفرح والسلام. وتجدر الإشارة إلى ان هناك ألواحا فنية رائعة يمكن رسمها من خلال المشاهد الانجيلية عن قصة ميلاده وخاصة القصة المروية من قبل متى الانجيلي حيث المغارة والمذود والرعاة والمجوس والنجم والحيوانات. فهي رموز تدل على أن الخليقة التي خلقها الله بكافة أنواعها وأجناسها وألوانها وطبقاتها، إحتفلت حول المغارة في بيت لحم بميلاد ابن الله. فمن جانب من الصورة، نقف مع الملائكة الذين يرتلون انغاماً سماوية قائلين: "المجد لله في العلى وعلى الارض السلام وفي الناس المسرة" لوقا 2 / 13 ـ 14. ومن جانب آخر، نشهد المجوس لميلاده يهدونه الهدايا: (ذهـب ولبان ومر)، رمزاً للملوكية والكهنوتية والآلام من أجل البشر وخلاصهم. ومع كل هذه الرموز الجميلة، إلا أن الرسالة ليست في كل ما يحيط بالولادة، بقدر ما هي بحادث الولادة نفسه.
يحتفل المسيحيون في عيد الميلاد ومعهم العالم كله بميلاد ملك السلام الذي يرغب كل فرد من البشر بخاصة من ذوي الإرادة الصالحة، لأن يعمّر في قلبه أو قلبها. ولذلك يعتبر عيد الميلاد فرصة لتجمع الاحبة ولتلاقي الاصدقاء والاقرباء، ومناسبة لتفقد أحوال الناس وتبادل الزيارات التي تضفي رونقاً وجمالاً على معنى وجوهر هذا العيد. ويُجسّد العيد أيضاً روح الاخوة والمحبة والفرح والسلام، إضافة الى كونه علامة الهية تدل على محبة الله لنا وعلى وقوف الله في جانبنا في كل مراحل حياتنا، كي يُبيّن إفتقاد الله لنا وللبشرية جمعاء. وقد أراد الله بميلاده فى بيت لحم أن يُعلمنا أن الكرامة الحقيقية تنبع من الداخل، وليس في المظاهر الخارجية فقط.
عاش المسيح طفولته وحداثته في كنف عائلة مُتديّنة تتقي الله، كما يثبت لوقا الانجبلي في كتابه قائلا: "أما يسوع فكان يتقدم في الحكمة والقامة، وفي النعمة عند الله والناس". ونلاحظ من خلال القصة في انجيل لوقا، تشابه عملية خلق الطفل يسوع مع عملية خلق الانسان الاول(آدم)، ويشير الكتاب المقدس من خلال الميلاد العذراوي الى بشرية يسوع والى ظهوره كآدم الجديد أو آدم الثاني. ويشير الكتاب أيضا الى الطبيعة الإلهية لولادة المسيح من مريم البتول ومن دون تدخل بشري. وما تشير اليه الولادة حقيقة على أنه إذا لم يكن للمسيح مكانا لائقاً وكبيراً لكي يولد فيه إلا أنه كان له مكاناً كبيراً في قلوب الرعاة المساكين الاطهار في المغارة الصغيرة، لأن ترتيبات الله تختلف عن ترتيبات البشر.
وعُرف عن يسوع أنه كان مثال الطاعة والخضوع في البيت العائلي، وفي المجتمع الذي عاش فيه، وللحكام الذين كانوا يحكمون مثل هيرودس وبيلاطس، إذ لم ينادي بقيام ثورة ضدهم، ولم يشجع الناس بعدم دفع الجزية لهم. ولطالما فضل تسمية إبن البشر على الاسماء الاخرى، إذ فيه يكمن سر محبته لنا وتعلقه بنا كإنسان مع إنه إله مُتجسّد. ويظهر ذلك جليّاً واضحاً من خلال قراءتنا لرسائل بولس الرسول، الذي جامع الطبيعتين الإلهية والإنسانية في المسيح، ولاسيما في رسالته الى أهل فيليبي 5:2 – 8: "المسيح يسوع ... الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله. لكنه أخلى نفسه آخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس وإذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب". ومما لا شك فيه أنه لا يستطيع أحد أن يعرف الآب (الإله الحقيقي) إلا عن طريق معرفته لابنه يسوع المسيح: "الله لم يره أحد قط، الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبر" يوحنا18:1.
وسعى يسوع كذلك في مشوار حياتِه الى إعطاء الشريعة معناها الحقيقي ضمن نطاقها الاساسي، الذي هو العلاقة بين الله والانسان. وسعى كذلك من خلالها الى إلغاء الحواجز التي تمنع من التوجه الى الامم الوثنية، والتوجه نحو البشر وتوحيدهم، وذلك بمنع العنصريّات القبلية والعداوات بين الشعوب والافراد. وسعى كذلك الى دعوة المؤمنين للإقتداء به، والى عيش الانجيل بكل معانيه ورموزه من التواضع والقداسة والمجد والمحبة والتضحية والفرح. والايمان الذي يدعو اليه هو الحياة بكل معناها كما يقول بولس الرسول: "أنا أحيا لا أنا بل المسيح يحيا في".
وتجدر الإشارة، إلى أن المسيح دعا في رسالته الى المحبة والرحمة والغفران والى اهتداء القلب والانقلاب من الانانية والكبرياء والانفتاح الكامل لله والقريب، والى نزع الانسان القديم، ولبس الانسان الجديد. ولم يدعو الى ديانة بطقوس ومعتقدات ولم يدعو الى إنشاء شرائع ونواميس تثقل كاهل الناس بترديد الصلوات وتطويل المراسيم، كما نرى في كثير من الكنائس التقليدية التي تحتاج الى تجديد حقيقي في طقوسها وجعلها أقرب الى قلوب الشعب المؤمن.
ولقد حاول العلماء ايجاد طريقة دقيقة لمعرفة اليوم والسنة التي ولد فيها يسوع المسيح. وتشرح الاناجيل ميلاد يسوع التاريخي كإنجيل متى ولوقا، مما يجعل ميلاده يقع في وقت حكم الملك هيرودس الذي توفي في سنة 4 قبل الميلاد. ولكن القصة في انجيل لوقا تشير إلى التعداد السكاني الذي حدث في السنة 6 قبل الميلاد، مما يجعل العلماء يتصورون حدوث الميلاد بين السنة 4 ـ 6 قبل الميلاد. ويختلف المسيحيون اليوم وللأسف الشديد في تحديد يوم واحد للإحتفال بهذا العيد المبارك والملىء بالبركات الروحية. ففي الغرب يحتفل المسيحييون الذين يؤلفون غالبية المسيحيين من الكاثوليك والبروتستانت، في يوم 25 ديسمبر (كانون الاول)، وأما المسيحييون الشرقيون ولا سيما الارثوذكس، فهم يحتفلون في 7 (كانون الثاني) من كل عام.
ولا بد من الاشارة على أنه لا يوجد إثبات تاريخي على إحتفال المسيحيين الأوائل بعيد الميلاد، إذ لم يبدأ الاحتفال به الا في منتصف القرن الرابع الميلادي، وخاصة بعد أن تحوّلت الدولة الرومانية الى الديانة الجديدة على يد الامبراطور (قسطنطين).
ولكي نفهم ولادة يسوع المسيح وتجسده لابد من قراءة النبوات الواردة في العهد القديم الذي يكشف عن تدبير الله الذي ألهم به أنبياءه لكي ينطقوه ويسجلوه في أوانه شهادة أزلية من السماء. فالانبياء لم ينطقوا إلا بما وضع الله في فمهم: "إذ لم تأت نبوة قط بإرادة بشر، ولكن الروح القدس حمل بعض الناس على أن يتكلموا من قبل الله". وتنبأ الانبياء بولادة المسيح في كتب العهد القديم، وكان المسيح قبلة أنظار العهد القديم، إذ عليه علقت الآمال الكبار لأنه كان مزمعا أن يحقق جميع المواعيد، وبه تتم كل العهود التي أبرمها الله مع شعبه عبر التاريخ. وتنبأ اشعيا النبي الذي عاش في الفترة 750 سنة قبل الميلاد عن المسيح فقال: "فلذلك يؤتيكم السيد نفسه آية: ها إن الصبية تحمل فتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل" 7: 14. وكذلك النبي ميخا الذي تنبأ عن ولادة المسيح في بيت لحم وذلك 700 سنة قبل الميلاد قائلا: "وانت يا بيت لحم أفراتة إنك أصغر عشائر يهوذا ولكن منك يخرج لي من يكون متسلطا على إسرائيل وأصوله منذ القديم منذ أيام الازل" 5: 1. وتنبأ النبي ملاخي 400 سنة قبل الميلاد عن يوحنا المعمدان ليمهد الطريق لمجىء المسيح قائلا: "هاءَنذا مرسل رسولي فيعد الطريق أمامي، ويأتي فجأة الى هيكله السيد الذي تلتمسونه، وملاك العهد الذي ترتضونه به ملاخي" 3: 1. ومن أعظم النبواة قاطبة عن ميلاد المسيح ما جاء في اشعيا، الذي يصف ميلاده نور يشرق على العالم. وقد تحققت النبوءة في لفضها وحرفها وروحها في المسيح يسوع فقط كما قال في 9: 1 و5: "الشعب السائر في الظلمة أبصر نورًا عظيمًا... قد وُلِدَ لنا ولد، وأُعطِيَ لنا ابن، فصارت الرئاسة على كتفه ودُعِيَ اسمه عجيبًا مشيرًا، إلهًا جبّارًا، أبا الأبد، رئيس السلام". ولا تنطبق هذه النبوءة على أي شخص آخر غير المسيح لأنه هو الوحيد الذي كان حقاً ملك السلام وابن الانسان والإله الجبار الذي جاء نوراً للعالم كله. ولا يمكن أن يليق مصطلح (ملك السلام) لأي شخص في التاريخ القديم والحديث كما يليق بالمسيح يسوع. ولا يستطيع أي تعليم أو دين أو معتقد الادعاء برسالة السلام الحقيقي للفرد وللشعوب والامم كما تدعو المسيحية الى القيم الداعية للالفة والمحبة والسلام بين أعضاءها وأتباعها والبشر الآخرين.
فالميلاد الذي صار في تاريخ البشرية بكل هذه المواصفات الجميلة قد صار بالجسد لكي ننال التبني في المسيح يسوع، الاله والانسان، الذي يولد كل يوم في القربان المقدس، ويتحد في المؤمنين المشتركين في السر المقدس. ويتجدد هذا الحضور أو هذا الميلاد في الكنائس كلها أثناء الاحتفال بالذبيحة الالهية (الافخارستيا). ويحدث الميلاد الآخر في كل نفس بشرية تائبة تنتقل من الخطيئة الى النعمة ومن الموت الى الحياة، وتقبل المسيح مخلصاً وفادياً في ما نسميه الميلاد الروحاني أو الولادة الجديدة بالروح القدس، والتي من ثمارها: (المحبة والفرح والسلام وطول الأناة واللطف والصلاح والايمان والوداعة والتعفف). ومعنى الولادة الروحية في المسيح، أن الله أصبح بشرا واتخذ اسم (يسوع) الذي معناه (المخلص)، الذي يخلص شعبه من خطاياهم. ويسمى كذلك (عمانوئيل ـ الله معنا)، الذي به يستطيع البشر معرفة الله بالجسد، ويكون فرصة جديدة لحياة جديدة بوجوده البشري، الذي عرف الفقر منذ اليوم الاول من ولادته، إذ كان المسيح ولم يزل، شفيع المشردين الذين لا مأوى يأويهم غير الكهوف، وقد بيّنت الأناجيل كيف أنه اضطر للهرب الى مصر منذ صغره، فكان لاجئاً على مثال اللاجئين والمغتربين، ولكنه كان من الذين رجعوا الى وطنهم وتجول في طول البلاد وعرضها معلماً ومبشراً، وغيّر التاريخ البشري، وقسمه الى شطرين، الى ما قبله (القديم) والى ما بعده(الجديد).
ويكفي للمسيحية فخراً وللمسيح مجداً ان كل من يُسـأل اليوم عن ميلاده الشخصي من مجموع البشرية البالغ عددها 7 بليون شخص بشري، يُجيب عن ميلاده على أساس ميلاد المسيح يسوع رب المجد، الذي هو إله الجميع.

صبري المقدسي



#صبري_المقدسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلق الانسان بحسب الألواح السومرية(قراءة جديدة للألواح السومر ...
- السومريون وانجازاتهم الحضارية والعلمية
- السومريون: اصلهم وجذورهم
- الرموز لغة صورية حية
- الصلاة: سلاح ذو حدين
- الثقوب السوداء: مكانس كونية تحير العلماء الى اليوم
- الاحلام: رسائل رمزية باطنية تحمل معان مستقبلية
- الفضاء والانسان
- مفهوم الله في الاديان والثقافات العالمية المختلفة
- قصص الخلق في الديانات والثقافات المختلفة
- حقائق كونية فلكية
- الجاذبية الثقالية: سبب الوجود والاستقرار في الكون العملاق
- شجرة الحياة: رموزها ومعانيها ودلالاتها اللاهوتية
- المجرات: جزر كونية في الفضاء العملاق
- كيف ولدت التقاويم
- البهائية: المنشأ والجذور والعقائد الروحية
- الطاوية: المنشأ والجذور والعقائد الروحية
- الديانة السيخية: المنشأ والجذور والعقائد الروحية
- الجاينية: المنشأ والجذور والعقائد الروحية
- الكونفوشيوسية: المنشأ والجذور والعقائد الروحية


المزيد.....




- مشتبه به بقتل فتاة يجتاز اختبار الكذب بقضية باردة.. والحمض ا ...
- في ظل استمرار الحرب والحصار، الشتاء يضاعف معاناة نازحي غزة و ...
- قصف إسرائيلي عنيف يزلزل الضاحية الجنوبية لبيروت
- صدمة في رومانيا.. مؤيد لروسيا ومنتقد للناتو يتصدر الانتخابات ...
- البيت الابيض: لا تطور يمكن الحديث عنه في اتصالات وقف النار ب ...
- نائب رئيس البرلمان اللبناني: لا توجد عقبات جدية تحول دون بدء ...
- استخدمت -القرود- للتعبير عن السود.. حملة توعوية تثير جدلا في ...
- -بيروت تقابلها تل أبيب-.. مغردون يتفاعلون مع معادلة حزب الله ...
- مشاهد للجيش الإسرائيلي تظهر ضراوة القتال مع المقاومة بجباليا ...
- ماذا وراء المعارك الضارية في الخيام بين حزب الله وإسرائيل؟


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - صبري المقدسي - ميلاد المسيح تجسيد حقيقي لروح الأخوّة والمحبة والفرح والسلام