حيدر صبي
الحوار المتمدن-العدد: 4302 - 2013 / 12 / 11 - 01:28
المحور:
كتابات ساخرة
هناك من يستنزل معان الوطنية على رشقات الانتماءات الوليدة من المتجذر لبقعة اسمها الوطن ويرسم حروف الانتماءات لها ليسبر في تخوم الحقوق والواجبات ويالها من كلمات اصابت هدفها كسهام من اشتد ساعده ليرمي بها من علمه ابجديات الانتماء الروحي ومع كل التفاني والإخلاص وما الزم به نفسه من مرتكزات المواطنة وحقوقية بعضهما على البعض لكنه تناسى ان هنالك في بعض البلدان من هم صم بكم عمي وفيما هم مستوثقون به في عالم الجهل المترائي لهم كحقيقة وواقع فعلي وهم بعيدون عنه بمسافات ما عُقِدت منها للكواكب وبنظام التجمع الكوني السماوي .. شياه راعية في ليالي شاتية في عاصفة يتخبطها المسير وهم بما لديهم فرحون والى أوامره مطيعون وللقائد الأوحد هم له ساجدون .. ؟؟ جاهلون نهاية " كيف " من الحصول على الحقوق .. يرمون بذراتهم في ارض صخرية فوق اعالي المرتفعات لا يصل اليها لا ماء الرب ولا مياه الارض الدافئة ويتذرعون لله في ان يكسو ارضهم خضارا وثمار . على ان هناك صنف يشترك مع أولئك غير انهم يختلفون عنهم في وازع الانتماء للحاضنة الأم ؟ ومع كون انهم هامشيي الوجود متعلقون بحبائل قوميتهم بيد ان خطابهم كان ذا مقبولية عند دول الغرب وامريكا وجميع دول الاقليم المجاور المعادي للنظام الذي نسج من افكار الغرب نفسه وهنا تكمن المفارقة فتفرعنوا ؟؟ ولما قالو قديما " فاقد الشيء لا يعطيه " فكيف بالذي لا يملك وطنا " وفق ابجدياته " ان نعتد بما يدلق من شعارات وحكم ومواعظ وتنظير وان ملأ بها اصقاع الارض وان كان مدادها بحر مم سال من احكام قلمه . ؟ على ان هناك من لا يعطي ايضا ؟؟ مع انه يملك وطنا لكنه يفر منه الى دينه ومذهبه وهؤلاء طفيليات تقتات على خيرات الوطن الام في الوقت الذي يركلونه بإقدامهم وينعتونه بأقبح الصفات . فلندع بعد ئذ لومنا للوطن ولنلم انفسنا لأننا لم نك نحمل من شرف التعايش والسلم الأهلي ما يعتد به لنكون مستحقين ما يسمى بـــ " حقوق المواطنة " وكذلك لا نحمل عقولا تستطيع ان تميز الصالح والسمين من الطالح والغث حيث اننا الزمنا عقولنا بأفكار قادة متحزبين لاهم لهم سوى تمتين وتعضيد أحزابهم ولو على حساب معيشة المواطن وسلب خيراته !!!
#حيدر_صبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟