أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عماد علي - من المنفذ الحقيقي لاغتيال الصحفي كاوة كرمياني














المزيد.....


من المنفذ الحقيقي لاغتيال الصحفي كاوة كرمياني


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 4301 - 2013 / 12 / 10 - 13:51
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بالامس كشفوا عن اسماء منفذي اغتيال الصحفي التقدمي الشاب كاوة كرمياني، و تم القاء القبض على بعض منهم و هم متهمون بجرائم عدة اخرى قبل هذه، و احدهم اختطف طفل ابن راسمالي غني معروف و انطشف و من ثم تم اعفاءه بصلح عشائري من قبل مسانديه حزبيا. و اليوم و بعد ضغوطات الراي العام الكوردستاني و نهضة المثقفين، تم الكشف عن مجرمي و منفذي العملية الاخيرة من جهة ، و لاسباب سياسية و صراع الحزبين في هذه المرحلة من جهة اخرى.
الجميع على علم بان اقليم كوردستان منقسم على منطقتي نفوذ الحزبين بحيث يمكن ان نقول نظريا اقليم واحد و بسلطتين و منطقتين متجاورتين منذ الحرب الاهلية الداخلية بين الحزبين المتنفذين البارتي (الحزب الديموقراطي الكوردستاني) و الاتحاد الوطني الكوردستاني و لحد اليوم . منذ انتفاضة اذار و لحد اليوم و تتم عمليات الاغتيال و لم يتم الكشف عن اي منها او تم تناسيها قصدا و لاسباب معلومة نتيجة نفوذ من وراء المجرمين من الاحزاب و حصة الاسد منها في منطقة نفوذ (الديموقراطي الكوردستاني) ، منهم الشهيد ريناس و رؤوف عقراوي والبرلماني فرانسيس و سردشت عثمان و سوران مامة حمة و عبدالستار طاهر شريف و شابور و قابيل و فهمي و ازاد و بكر وشهداء مظاهرة 17 شباط وغيرهم، اما الشهيد كاوة كرمياني اغتيل اخيرا و هو في منطقة الاتحاد الوطني الكوردستاني، و رضخ الاتحاد للامر الواقع و استغل الديموقراطي الفرصة و شارك في الضغط عليه لاسباب سياسية معلومة. اليوم و بعد كشف راس الخيط لهذا الاغتيال، الم يحن الوقت كي يضغط الجميع على الديموقراطي الكوردستاني ايضا كي يكشف عن مجرمي تلك الاغتيالات ام هو الامر الناهي و لا ينبس احد ببنت شفة ازاء تلك الجرائم الاشنع في منطقة نفوذه.
صحيح ان منفذي تلك الجرائم من الاشخاص الموالين لتلك الاحزاب الا ان المنفذ الحقيقي هو العقلية و الاسلوب و الاوامر التي تخرج من المسؤلين عن تلك الجرائم و ليس المنفذين بانفسهم فقط. و عليه يجب ان يصر المثقفون جميعا في محاولاتهم على بيان ماوراء تلك الاغتيالات و السياسة المتبعة من قبل (الديموقراطي الكوردستاني )قبل (الاتحاد الوطني الكوردستاني) لكون اكثرية الاغتيالات نفذت من قبله و ربما حاول الاتحاد الوطني تقليده في سياسته نتيجة الهستريا التي اصابته بعد فشله في الانتخابات البرلمانية الاخيرة او نتيجة تعدد التكتلات و المنابر او اجتهادات شخصية من قبل بعض القادة المتخلفين للاتحاد الوطني الكوردستاني. الا ان الاغتيالات التي تمت في منطقة نفوذ البارتي(الديموقراطي الكوردستاني) كانت بقدرة و تخطيط يمكن ان يُشم منها الامر الحزبي المركزي و تم اسكات من حاول الاشارة اليه بكل الطرق و رضخ الجميع لما تم و اخفي لحد اليوم.
و عليه، يجب ان لا يتوقف الاحرار عن ضغوطاتهم لكشف منفذي كافة الاغتيالات التي تمت في اقليم كوردستان منذ الانتفاضة الاذارية لعام 1991 و لحد اليوم . و يتم هذا بالتواصل و الاستمرار في الاعتراض و طلب كشف المجرمين الارهابيين المنفذين لكافة عمليات الاغتيالات في اقليم كوردستان و ليس الاخيرة فقط، و اليوم اتيحت الفرصة و على الاتحاد الوطني ان يساعد في هذا الامر كما فعل البارتي في ضغوطاته لكشف جريمة قتل كاوة كرمياني .
و سيكشف الشعب الكوردستاني ان العقلية التي نشرت عمليات الاغتيال في اقليم كوردستان من اين انبثقت و من هو المعلم الاول لهذه العمليات الجبانة و ما هي العقلية التي تدير هذه الجرائم و من وراءها و من بداها، لذا يكون الكشف عن عقلية الادارة و مركز الاوامر هو هدف الجميع في هذه المرحلة و الفرصة المتاحة .



#عماد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى الراي العام الكوردستاني
- ماوراء استمرار الاغتيالات في اقليم كوردستان
- الارادة والاخلاص اساس تحقيق اي هدف مهما كان صعبا
- تنسيق الاتحاد الوطني الكوردستاني و حركة التغيير من ضرورات ال ...
- التوافق يفرض نفسه على نتائج انتخابات برلمان كوردستان
- يجب الحذر من ضياع صوتك في انتخابات برلمان اقليم كوردستان
- ما حال الشعب ومن يحكم العراق الان
- من الأَولى بالتغيير الفرد ام المجتمع
- الى متى الانفجارات الدامية في العراق?
- الى متى استمرار غرور رئاسة اقليم كوردستان ؟
- ما مصير الوسيلة التي لم و لن تحقق الغاية
- دور الاحزاب التابعة في كوردستان
- بداية التراجع عن الديموقراطية في اقليم كوردستان
- لماذا الكرامة هي الاهم في حياة الانسان
- احذروا من الدكتاتورية القادمة من افق كوردستان
- اقليم كوردستان نحو مفترق الطرق
- لم يعد الحل بعد بيد حسيبة و لا نسيبة
- ابداع بيان ماني بين النحت و البساطة في الحياة
- القلب ام النفس امارة بما لا يقبله العقل
- انعدام المشاركة الواسعة في الاقتراع لم يفاجئنا !


المزيد.....




- ماذا قالت أمريكا عن مقتل الجنرال الروسي المسؤول عن-الحماية ا ...
- أول رد فعل لوزارة الدفاع الروسية على مقتل قائد قوات الحماية ...
- مصدران يكشفان لـCNN عن زيارة لمدير CIA إلى قطر بشأن المفاوضا ...
- مباشر: مجلس الأمن يدعو إلى عملية سياسية شاملة في سوريا بعد ف ...
- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عماد علي - من المنفذ الحقيقي لاغتيال الصحفي كاوة كرمياني