طارق عيسى طه
الحوار المتمدن-العدد: 4301 - 2013 / 12 / 10 - 03:07
المحور:
كتابات ساخرة
متى يتم التغيير في العراق الاتحادي الديمقراطي ؟
المعروف بان الجهل في العراق قد انتشر في ألأونة ألأخيرة وانتشرت ثقافة الغيبيات والفتاوى الدينية الصادرة من غير مواقعها وابتعدت عن تعاليم الديانات بكل انواعها وانتشر الفساد بكل انواعه واهدرت الاموال والثروات الى جيوب الحيتان السياسية التي ضيعت ضمائرها في سوق مريدي وتم اصدار قانون العفو عن مزوري الشهادات الذين امتطوا هذه الموجة وتصدروا قيادات ان كان في الاقتصاد او التجارة بما فيهم امانة بغداد والكثير من المحافظات العراقية وكان الحصاد القضاء بنسبة 95 % على الصناعات المتبقية واصبحنا سوقا لتصريف البضائع الاجنبية ونمت وترعرعت طبقة الكومبرادور الطفيلية ونتيجة وجود الرجل الغير مناسب في المكان الغير مناسب تم اغراق العراق ليس بصخرة عبعوب فقط فقد كانت هناك الصخور في الادمغة القائدة التي جلست واحتلت الاماكن المفروض ان تملك طاقة مهنية لم تملكها وكانت اما قد دفعت لشراء الوظيفة او من اصحاب الشهادات المزورة او الشهادات الانسانية في اماكن مهنية مثل مهندس زراعي لقيادة امانة بغداد ومن نتائج الامطار التي كان من المفروض ان تكون امطار خير تم اغراق المزروعات واتلافها واتلاف المخزون من الشلب والحنطة وقتل الانسان وتدمير بيوت المواطنين التي سقط القسم منها على رؤوس اصحابها وتسبب في القتل والتشويه , عدا الالغام التي طافت فوق المياه وبدلت اماكنها وخاصة في محافظة ميسان والبصرة بالاضافة الى الاضرار الصحية بسبب اختلاط المياه الثقيلة بمياه الشرب وهذه السلبيات عبارة عن سلطة (زلاطة ) امام التفخيخات وقتل المواطن العراقي فقد تم تفخيخ عشرة سيارات في بغداد اليوم فقط ونحن نحسب عدد الشهداء والخسائر المادية بالاضافة الى الاعتداءات المتكررة على المواطنين من قبل بعض الوية الجيش كما حصل في اليرموك ونحن في انتظار ان يقوم القائد العام للقوات المسلحة بمعاقبة المتجاوزين على كرامة المواطنين كما وعد بذلك وان تكون دولة القانون بحق وحقيقة وليست كلام منقوش واصطلاحات فضفاضة لا تسمن ولا تغني من جوع وقريبا ينتشر البعوض والامراض المستوطنة وفيروزات الكبد والخ من امراض ما انزل بها الله من سلطان . هذه نظرة عابرة سريعة لا يمكن التماهل فيها ولا يمكن ان تنتظر اكثر ,ناهيك عن العطل الرسمية التي تزداد يوما بعد أخر فمتى نبني الوطن ؟ اذا كانت معظم ايامنا اعيادا ؟
الشعب العراقي مدعو لقيادة عملية التغيير في نهج وطريقة العملية السياسية التي اساءت الى الشعب وقضت على مبادراته ومنعته من ممارسة حقوقه التي ينص عليها الدستور , اذهبوا الى مراكز التحديث لقوائم الانتخابات قبل فوات الاوان والا فسوف لا ينفع الندم .
طارق عيسى طه
#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟