سعيد رمضان على
الحوار المتمدن-العدد: 4299 - 2013 / 12 / 8 - 14:40
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
قبل أواخر عام 1994اتهم اسحق رابين الحدود المصرية بأنها بوابة السلاح المهرب إلى حماس، بعدها وتبعا لتحقيق مجلة روز اليوسف ، أن الأجهزة الأمنية في مصر دعت وفدا امنيا إسرائيليا ليقوم زيارة منطقة نجمة سيناء ، ليرى الوفد بنفسه على الطبيعة أن الأنفاق السرية تحت الأرض حفرها وأنشأها المستوطنون الإسرائيليون بالاتفاق مع قوات الجيش الإسرائيلي بحيث تمتد من المستوطنات بسيناء إلى داخل إسرائيل حتى يتمكن المستوطنون اليهود من الهروب .. وان المستوطنات الأخرى التي أزيلت من سيناء بها مئات الأنفاق .
وتضيف روز اليوسف في عددها 3469 ديسمبر 1994 مايلى :
" .. ومن المعلومات التي استقيناها من مصادرنا الدبلوماسية إلى ماكشفه ضابط الموساد .. " فيكتور استروفسكى" في شهادته التي ننفرد بنشرها ، والتي تكشف سرين في منتهى الخطورة .. أولهما أن إسرائيل لديها خرائط شاملة بهذه الأنفاق وثانيهما أن الموساد تهرب الأسلحة إلى المتطرفين في مصر .. ليس ذلك فقط بل تدعمهم بالأموال أيضا ."
وتستمر روز اليوسف :
" كشف استروفسكى أن شحنات الأسلحة التي هربها الموساد إلى المتطرفين كانت في البداية أسلحة أمريكية استخدمت من قبل في أفغانستان قبل نقلها إلى إسرائيل لإرسالها بعد ذلك إلى المتطرفين في مصر ثم في مرحلة ثانية استبدلت الأسلحة الأمريكية بأسلحة سوفيتية بعد أن سيطر الموساد على فائض السلاح الموجودة في لبنان بعد الغزو الإسرائيلي واجتياح بيروت "
أما عن طريقة نقل هذه الأسلحة إلى مصر فيكشف استروفسكى عن نقلها عبر أنفاق التهريب تحت الأرض بحيث يتم تجميعها وتخزينها في صحراء سيناء ثم يتم توزيعها على المتطرفين في محافظات مصر .. وتوزع عليهم مجانا
ويكشف استروفسكى " والكلام لروز اليوسف ":
"أن أعضاء الجماعات المتطرفة في مصر كانوا يحصلون على أموال من الموساد عقب تنفيذ كل عملية إرهابية بمصر وكان الموساد قد عرف طريقة إلى قادة الجماعات المتطرفة المصرية من خلال وجودهم في أفغانستان فترة الاحتلال الروسي ."
والآن، ثم حدود طويلة مع إسرائيل.. ألا توجد أنفاق تتبع إسرائيل ، ومن خلالها يلعب الموساد بسيناء ومصر .. كما كان يلعب طول الوقت ؟؟
------------
#سعيد_رمضان_على (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟