دعاء سياسي !

فرات مهدي الحلي

الحوار المتمدن-العدد: 4298 - 2013 / 12 / 7 - 20:35
المحور: كتابات ساخرة
    

بعد ان دب فينا اليأس من مخاطبة الشعب للتغيير خصوصا اني اسمع هذه الايام بعض الناس عزمهم على انتخاب نفس الوجوه بات علينا ان نستقبل كل صباح بهذا الدعاء المستجاب باذن الله ... من اليوم حتى موعد اجراء الانتخابات في نيسان 2014
أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ( سبع مرات)
اللهم نسألك الخلاص من المالكي و ازلامه ومن المدرجة اسمائهم ادناه
325 نائبا لم يقدموا للعراق غير الخراب و الدمار و هدر الاموال و قتل الانفس
اعضاء مجالس المحافظات يا الله
اعضاء المجالس البلدية و المحلية و حتى بعض المخاتير يا الله
اللهم نسألك الخلاص من حارث الضاري و ازلامه ومن هيئة علماء المسلمين و تنظيم القاعدة و مليشيات الاحزاب غير المشتركة بالعملية السياسية
اللهم الخلاص من الحزب الاسلامي و حزب الدعوة و حركة حزب الله و كتائب اهل الحق و جيش المهدي و حركة النجباء و حزب الفضلية الاسلامي و حركة الحل
اللهم الخلاص الخلاص الخلاص من من رئيس الجمهورية و نوابه و ديوان الرئاسة و رئيس الوزراء و نوابه و ديوانه اللهم الخلاص من اسامة النجيفي و حزبه و اتابعه
اللهم الخلاص الخلاص من كل الطغاة و المجرمين
اللهم نسألك الخلاص من القائمة العراقية و القائمة العراقية العربية و القائمة العراقية الحرة
اللهم ارنا فيهم عجائب قدرك
اللهم نسألك الخلاص من عزت الدوري و خميس الخنجر و كل تجار الحرب
اللهم نسألك الخلاص من مها الدوري
اللهم نسألك الخلاص من القنوات الفضائية المدرجة اسمائها ادناه
قناة بغداد و قناة الرافدين و قناة الشرقية و قناة الفرات و قناة الاتجاه و قناة بلادي و قناة الحرية و قناة tit كل قنوات الفتن و الازمات
ولا تنسى قنوات الراديو وخصوصا صوت المؤتمر
اللهم خلصنا من شر مقتدى الصدر و عمار الحكيم و احمد الجلبي و طارق الهاشمي و محمود المشهداني و البطاط و الخزعلي و عزت الشابندر
اللهم تعال عليهم بغازات نسمع من خارج المنطقة الخضراء قرقرة بطونهم
و ادعوك صدقا يا ربا يؤمن بعظمتك شعب فقير ان ترأف بحال العراقيين .

#فرات_مهدي_الحلي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات