احوال المسلمين في وجود شرع الله

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4298 - 2013 / 12 / 7 - 16:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم س. 11..الرعد
في تعليق لاحد متابعي الاستاذ سامي الذيب علي موقع الحوار http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=389978
تساءل المعلق عن ما هي فائدة الله للمسلم والاسلام اذا لم يساعد الله المسلمون في ان يغيروا من احوالهم
المؤمن المسلم ويؤدي فروض الاسلام ويعيش في مجتمع اسلامي مثل مصر اليوم في ظروف وثقافة انتشار الدروشة السلفية والاخوانية والوسطية يعني اسلامية علي كل لون ومذهب ورغما عن ذلك يعاني المؤمن البسيط من ظروف صعبة امنية واقتصادية وتزداد احوال مصر سوءا مع ازدياد مظاهر وفروض الاسلام والله ساكن يكرر مقولته الشهيرة لن اغير ما بكم مالم تغيروا انتم بانفسكم ..فما هي الحاجة اذن ان يصمم كل مسلم علي ان شريعة الله ستصلح من احوال المسلمين ؟
اذا كانت الفروض والصلوات والصيام وحفظ وتلاوة وترتيل ووضع لوحات القران في كل مكان لم تغير ما بالمسلم هل سيتغير الحال عند اضافة المزيد من سلبيات الله كالاعتماد في قوانين الدنيا علي الشرع الاسلامي والله الاسلامي يقول عن نفسه انه لن يغير في حياة المسلم؟
اذا كان الله الاسلامي يصر ويصمم علي معاداة كل من لايؤمن بكلام كتابه القران ولا يتبع كلام القران وفي نفس الوقت يتلاعب بالمسلمين في الا يغير من احوالهم وظروفهم وتخلفهم ستتغير احوالهم في اضافة المزيد من سلبيات الله باضافة شرع يتبع اله يقول لتابعيه لن اغير ما بانفسكم مهما صليتم وصمتم وحجيتم و....؟
كيف يغير المسلم دون اتباع احدث اساليب الفكر والعلم والفلسفة والتكنولوجيا وكل هذة المجالات لا ترجع الي كتاب القران ولا تستشير الله في توافق هذة المنتجات مع ارادة وكلام قرانه الاسلامي
المسلم يعيش حالة من التوهان ما بين وعود اله القران وفروضه وما بين الواقع الذي يفضح هكذا وعود وعهود ..
اله قادر وعالم بفعل كل شئ ..وتارة اخري عاجز لا يمتلك قدرة التغيير دون مساعدة مخاليقه له ..
ما فائدة الل وفروضه في حياة المسلم اذا كان الله عاجزا عن تغيير المسلم دون معونة..
الله ثابت بحسب عقيدة المسلم وبالتالي ستظل امة محمد علي ثبات القرن ال 6 الميلادي يوم تمت ولادة الله علي يد صاحب الرسالة ولا يزال الله غير قادر علي التصرف وحده دون الحاجة الي من يعينه ويسعفه في اصلاح احوال وظروف تابعيه
الله لا يصلح بقوم و وسوف اعتبر كلماتي السابقة تفسير مبسط للقران حيث تمكن الغرب من اصلاح احواله وظروفه بعيدا عن سلطة الله وشرعه وكتابه ورجاله الداعين الي اتباع سنة رسوله وكتاب يعجز عن حل مشاكل شعوب تؤمن بالوهيته وقدرته

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات