أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال الربضي - قراءة في التجديد الديني – حتميته من بواعثه.















المزيد.....

قراءة في التجديد الديني – حتميته من بواعثه.


نضال الربضي

الحوار المتمدن-العدد: 4298 - 2013 / 12 / 7 - 15:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لو تحدثت َ قبل عشرين عاما ً مع مجموعة ِ أشخاص سواء ً مسيحين أو مسلمين في المجتمع الأردني في الشأن الديني كنت ستحصل على نفس الإجابات عن قناعتهم الدينية، فالله هو الخالق و عنده ملائكة يدبرون أمور العالم، و هناك شياطين وظيفتها تحيد الإنسان عن الله و زجه في مجاهيل الظلام و الخطيئة، و الله هو المسيطر و بيده التوفيق و الرزق و النجاح و الفشل، و هناك يوم قيامة آتٍ، و سيتم محاسبة الناس فيه على أعمالهم جميعِها، و سيتحدد مصير كل واحد فمنهم إلى الجنة و منهم إلى النار، و أصحاب الجنة هم أهل الدين الذي يتبعه ذاك الشخص بعينه و أصحاب النار هم أصحاب الأديان الأخرى الذين لا يتبعون دين هذا الشخص، أما الملحدون فلم يكن لهم أي وجود ظاهر له حجم ٌ يجعل منهم مجموعة ً تستحق أن يتم تصنيفها مع أهل الجنة أو أهل النار. و مع كل هذا كانت القلوب أصفى و النفوس أطيب و الزيارات و الصداقات قائمة بين أصحاب الجنة و أصحاب النارفي ظاهرة ٍ جديرة ٍ بالدراسة أقل ما يقال فيها أن العالمين الغيبي و الفعلي كانا متواجدين على شبه انفصال في العلاقة في داخل نفوس الناس .

أما اليوم فلو تحدثت َ إلى مجموعة ٍ من الشبان و الشابات في نفس الموضوع فستجد تباينا ً شاسعا ً في الآراء و المُعتقدات. هناك منهم من هو على نفس النزعة ِ التقليدية المتوارثة لم يحد عنها قيد أنملة، و هناك من أصبح يؤمن بأجزاء من النصوص الدينية بوجود الله و عنايته و تدبيره لكن لا يؤمن بتحكمه المطلق في كل الأمور، و هناك من يؤمن بالله لكنه لا يؤمن بالملائكة أو الشياطين، و هناك من يؤمن بالله لكنه مقتنع أن الوحي الإلهي مشوب ٌ بتدخل بشري كبير يظهر فيه اصبع الإنسان جنبا ً إلى جنب مع اصبع الله و لذلك ينبغي فلترة النصوص لتحديد الإلهي من البشري و الصالح من القديم غير المناسب للعصر أو غير الإنساني أو غير الأخلاقي أو المُصطبغ بفضاء المعرفة الخاص بكاتب النص القديم و خلفيته المعرفية والثقافية، و هناك من يرى أن النصوص الدينية لا يمكن أن تكون من نفس الإله المنطقي الذي يؤمن به فيرميها بالكامل و يأخذ من الدين ما يراه موافقا ً للعقل و المنطق و يترك ما يراه دون ذاك و يعتمد على نفسه في تحديد مفاهيم الصواب و الخطأ و منهج الحياة بشكل رئيسي، و هناك من يؤمنون بوجود إله ما لكنهم لا يستطيعون تحديد ماهية العلاقة بينه و بينهم و بالتالي يرون ان عدم تقديم نفسه للبشر بشكل مقنع وواضح لا يلزمهم بالبحث عنه و يعيشون حياتهم بدونه، و هناك من لا يؤمنون بإله أو بدين و يُعلنون أنفسهم ملحدين بشكل واضح، و هناك من هم في كل يوم ٍ بين أحد هذه الأشكال لا يلتزمون بفئة أو تصنيف.

تهدف هذه المقالة إلى غايتين اثنتين:

الأولى تبيان الأسباب و البواعث التي أدت إلى هذا النوع من التجديد الفكري و الذي يصح أن نسميه التجديد الديني، و هي لا تحمل حكما ً على أفضلية شكل ٍ من أشكال وجود القناعة الدينية من عدمها، و تُفهم بشكلها الصحيح كمحاولة استقراء و تحليل أكثر منها دعوة ً أو مناصرة لطرف، لكن لا تُفهم أبدا ً بتعارض مع حقوق الإنسان، أو بتعارض مع الفقرتين الختاميتين في نهاية المقالة.

الثانية هي إبراز حتمية هذا التجديد و انسجامه مع تطور المجتمعات و اتساع نطاق المعرفة و توفر محتواه بين يدي الباحث أو المُتلقي بسهولة و يسر، و إظهار هذه الحتمية كجزء ٍ من التاريخ الإنساني الديناميكي الذي لا يمكن أن يتوقف عند زمن ٍ معين أو أشخاص ٍ معينين أو منطقة جغرافية محددة.

فلنبدأ:

يبدو أن السؤال الأكثر إلحاحا ً على العقول، و الذي يتجلى بكامل زخمه هو ما سألتني أمي ذات يوم، بذكائها الفطري الحاد و قدرتها على النفاذ إلى مكنونات نفسي بدون أي مشقة، و أنا أناقش معها بعض ما كنا نراه على شاشة التلفاز في برنامج ديني: "شو صارلك؟ شو اللي غيرك؟"، و قد تلقيت ُ سؤالها بمُفاجأة كمن ضُبط َ مُتلبسا ً بفعل ٍ فاضح، و ما كنت لأشعر نفس الشعور لو أتاني السؤال من صديق ٍ أو زميل، لكنها أمي، و الأم تبقى مُختلفة و تزول أمامها أسوار المعرفة و العلم و المنطق و تبقى الطفولة.

نعم السؤال الحقيقي هو: ما الذي يجعل الإنسان يعيد التفكير فيما تلقاه من عقائد و تشريعات؟

الباعث الأول: اتساع رقعة التعرض المعرفي نحو فضاء ٍ غير محدود.
إن ظهور شبكة الإنترنت و دخولها إلى البلدان العربية في بداية تسعينات القرن الماضي أدى إلى ثورة معرفية عارمة، لقد أصبح في المتناول الاضطلاع على كمية ٍ هائلة لا حصر لها من المعلومات و الأفكار و المحتوى بكل ما فيه من حرية لا رقابة عليها و توفر مجاني من أشخاص و مجموعات كرست نفسها لنشر هذا المحتوى بدون أي هدف ربحي، في حركة ثورية حقيقة هي عصر نهضة جديد لا لبس فيه و لا اختلاف عليه.

الباعث الثاني: تعقديات الحياة و خروجها عن النسق البسيط المُكتفي بأسباب الحياة البدائية.
إن النمو الاقتصادي الهائل و سيطرة النظام الرأسمالي عليه أديا بالضرورة إلى تعقيد الحياة بشكل غير مسبوق، فأصبح اكتساب الكفاءة التكنولوجية شرطا ً أساسيا ً للتوظيف في القطاعين الخاص و العام مع استتباع هذا التوظيف لساعات عمل ٍ أكثر يُرافقها انشغال عقلي بكيفية التميز الوظيفي و تحقيق أهداف المؤسسة، مُقتطعا ً جزءا ً كبيرا ً من الوقت و الجهد و الاهتمام و التي كانت محجوزة ً لله و الدين، مما نقل التركيز إلى ميدان ٍ مواز ٍ لا يقل في تأثيره عن تأثير الدين نفسه الذي كان يُنظر إليه كسبب ٍ وحيد للوفرة و السُترة و الصحة و النجاح.

الباعث الثالث: تطور الفهم الإنساني للأحداث من المقدمات إلى النتائج و ارتباط القناعة بالبرهان.
إن الباعثين السابقين ساهما بشكل ٍ كبير في إعادة تشكيل الكيفية التي ينظر فيها الإنسان إلى محيطه و الأحداث التي تتفاعل فيه، فأصبح الإنسان يُدرك أكثر مما مضى أن الحوادث لا تظهر للوجود فجأة ً بطريقة كن فيكن، لكنها تأتي من أسباب ٍ و مقدمات و حيثيات و تفاعلات تأتي بنتائج مُرتبطة بخصائص العوامل المُؤثرة في الفعل و مدى هذا التفاعل و قوانينه، كما و أصبح معيار التصديق هو وجود البرهان و إمكانية إعادة إنتاج الحدث أو على الأقل منطقيته، مما حرم النص الديني من سلطته السابقة لتعارض الكثير من أجزائه مع المنطق و عجز النص عن إعادة الإنتاج السابق أو حتى تقديمه للفحص، مع غياب تام للبرهان.

الباعث الرابع: اكتشاف التفسير الحقيقي العلمي مقابل التفسير الغيبي المعجزي.
كان عجز الإنسان الأول عن تقديم تفسير لظواهر الأحوال الجوية و دورة المحاصيل الزراعية و اتساع الكون في كواكبه و نجومه التي تظهر أمامه و تختفي في أوقات و مواعيد، مع المشقة التي كان يتعرض لها في حياته البدائية لتأمين الطعام و اللباس و توفير الحماية لنفسه و لعائلته و لمجتمعه البسيط يدفعه للتفكير حسب قدراته والتوصل إلى استنتاجاته الغيبية التي سجلها على شكل أساطيره الأولى و دياناته البدائية التي انتقلت في عصور الكتابة ِ إلينا و أصبحت من البديهيات و المُسلَّـمات الدينية فيما بعد. تحطمت التفسيرات البدائية أمام التطور العلمي المخيف و خصوصا ً في المئة عام الأخيرة و أصبح الإنسان يفهم تماما ً ماهية كل ما كان يجهله قديما ً من جهة البيئة و الأحوال الجوية و الزراعة و مدارات النجوم و الكواكب و أصبح بإمكانه إنتاج الملابس و الطعام و توفير الحماية و الاستقرار ضمن أنظمة دولية لها قوانينها التي تضمن التوفر و السعة و الثبات (مع اعترافنا بالمجهود المطلوب و غياب العدالة).

الباعث الخامس: عجز الدين عن الإجابة على الأسئلة المُتراكمة.
مع الاختلاف الجوهري في فهم الإنسان للحوادث و ارتباط الأسباب بالنتائج و توسع أفق المعرفة و مع ازدياد تعقيدات الحياة أصبح الإنسان يمتلك كما ً أكثر من الأسئلة عن هذا العالم و دوره فيه كإنسان و علاقته في دولته بالبشر في الدول الأخرى و علاقتنا جميعا ً في الإنسانية و الوجود، و سبب ظهورنا على هذه الأرض و الهدف من هذا الظهور، و الهدف من حياتنا و غايتها، مع الإدراك التام لعجزنا كبشر أمام المرض و الشيخوخة و ظلم الأنظمة السياسية و الاجتماعية و الدينية، ثم التساؤل عن دور الله و الدين في كل هذا و موقعه من الحدث و تأثيره أو غيابه و صعوبة تميز حضوره أو تأخره و عدم انسجامه مع منطقية وجوب توفر الحل الشمولي المُنبعثة من فكرة القدرة غير المحدودة للعنصر الإلهي مٌقارنة بغياب الدليل الحسي على هذا التأثير، و غياب الإجابات الشافية.

الباعث السادس: مشكلة الشر في العالم و عدم إظهار الله نفسَه بشكل يقيني قاطع واضح.
تبقى مشكلة الشر في العالم و غياب العدالة الاجتماعية و تفشي الأمراض و المجاعات و الزلازل و الكوارث الطبيعي مع انتشار الظلم الطبقي و المادي و اضطرار كل سكان العالم للكد بشكل يومي و مُضني في غياب تام للعدالة الاجتماعية، هي أكثر مشكلة تلقي بظلالها على الله و الدين و النصوص و الأيدولوجية الشمولية للديانات، فيبدو العذاب البشري غير مفهوم أمام محبة الله و رحمته ويبدو وجود الظلم و انتشاره مُناقضا ً بتمامه لعدالة الله و خيريته و قدرته، و تتفاقم المُشكلة أكثر إذا ما اعترفنا أن الله لا يظهر للإنسان بشكل واضح يقيني قطعي و أن العلاقة الإلهية البشرية تحتاج لأن يطلبها الإنسان و يسعى إليها و يبذل جهدا ً في تميز الحضور الإلهي مع صعوبة هذا التميز و تَطلـُّبـِه لتواضع و صفاء ٍ يجعل العالم و تعقيداتِه منها صعبة الاستدعاء و أكثر صعوبة ً في التحقيق ثم الاستدامة.

الباعث السابع: تطور الإنسان الأخلاقي و تعارضه مع الشرائع الدينية.
توصل الإنسان في العصر الحالي إلى سمو ٍ أخلاقي ٍ رفيع ٍ في التشريع و صاغ مواثيق حقوق الإنسان و اتفاقيات حماية المرأة و الطفل و أسرى الحرب كنتيجة لنظرته إلى جوهر الكيان البشري و كرامته القدسية و اعترافه بتشارك البشرية جمعاء في نفس هذا الجوهر الواحد و بالتالي تساوي البشر لا تميز بينهم في النوع أو اللون أو الأثنية أو الدين أو القدرة العقلية و الجسدية. و ظهرت منطقية هذا السمو الأخلاقي و انسجامه مع الإنسانية و طبيعة الحاجات البشرية للإنسان و المجتمعات كعامل ٍ دعـَّم قبوله و استتبابه بشكل واضح، لكنه ارتد سلبا ًعلى نصوص الأديان التي سمحت بشكل واضح في التفريق بين مكانة الذكر و الأنثى من جهة، و المؤمن و غير المؤمن من جهة أخرى، و السيد و العبد من جهة ثالثة، فبرزت دونيتها تلقائية ً و ألزمت عقل المؤمن باتخاذ قرار ٍ بشأنها في ضوء التشريع البشري الإنساني السابق.

الباعث الثامن: تطور مناهج البحث العلمي و دراسات نقد النصوص.
إن التطور الهائل في مناهج البحث العلمي و الدراسات النقدية للنصوص كاملة ً مع ما تزامن من اكتشافات جديدة لمخطوطات ٍ دينية قديمة ثم دراستها بكل حرية بعيدا ً عن سلطة المؤسسة الدينية، و إخضاع هذه النصوص للتحليل الحيادي غير الصادر من قناعة دينية و غير الباحث عنها لكن الهادف إلى فهمها كما هي، أدى إلى اكتشاف بشريتها و خضوعها للعامل الإنساني بشكل تام، مما أعاد تعريف النظرة الموجهة إليها و أعاد تعريف قيمتها و تحديد دورها في منظومة قناعات الفرد و تأثيرها في حياته و مدى اعتماده عليها و ثقته بها.

إن مجموعة البواعث السابقة للتجديد الديني هي نتيجة حتمية من التفاعل الديناميكي للبشرية و المجتمعات و هي جزءٌ أصيلٌ من التاريخ الأنثروبولوجي للإنسان، يضغط على الدوام في اتجاه إعادة دراسة الدين ككل و بشكل ٍ شمولي، و تفكيك أساساته و قيام أساسات جديدة له، و إعادة تفسير العقائد و النظر إليها برمزيتها أكثر من حرفيتها و خصوصا ً للنصوص المؤسسة لهذه العقائد، مع الاعتراف بالعامل البشري في كتابتها و تكوينها، مما يُلزمنا بالضرورة لاختيار ما يجب أن يذهب و يزول أو يبقى لكن مع الإشارة إليه ببطلانه و انتهاء دوره و إدخال ما هو جديد مُنسجم مع الإنسانية، و خصوصا ً تلك النصوص الخاصة بالتفرقة العنصرية بين الذكر و الأنثى و المؤمن و غير المؤمن و العبد و الحر، و الداعية إلى القتال و القتل و الاحتلال و الإرهاب الفكر و النفسي و الجسدي، مع ضرورة إلغاء كافة التشريعات الدينية القديمة التي ترسم حياة إنسان القرن الحادي و العشرين خصوصا ً تشريعات الأحوال المدنية و الميراث و التشريعات الاقتصادية التي ربما كانت مناسبة ً لعصرها عندها لكنها بالقطع غير مناسبة لعصرنا الحالي أو عصورنا اللاحقة، و التي فيها (أي العصور اللاحقة) سيتم بلا شك إعادة النظر فيما نرسمه اليوم، في استجابة ضرورية لديناميكية الحياة و تطورها و تعارضها مع جمود النص و العقيدة.

من كانت له أذنان للسمع، فليسمع!



#نضال_الربضي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن نلسون مانديلا – من سجن جزيرة روبين
- عشتار – 3 - القَيُّومة
- متى يذوب ذاك الثلج في بركاني
- عشتار – 2 – ثتنائية جوهر الألوهة
- عشتار – 1 - الله و الشيطان.
- قراءة من سفر الحب الإلهي– تأمل صباحي
- اللذة - إنسانيتنا عندما تغتالها الآلة التسويقية.
- هلوسات ما قبل النوم – من أصبحنا؟
- قراءة من سفر التطور – من الكرومانيون حتى اليوم.
- قراءة من سفر هوشع – تأمل قصير
- سيداو في العقل العربي الذكوري – عيون ٌ على الأفخاذ و ما بين ...
- من سفر الإنسان - المرأة
- عن الدكتور حسن و الدكتور سامي – ثروة العقول العربية
- من سفر الإنسان – ما هو الحق؟
- من سفر الإنسان - عشتروت
- من سفر الإنسان – الإنسان
- إشكالية العقلية العربية – السواقة، مساء الخير و عليكم السلام ...
- وجبة سريعة من سفر التطور - إنتصاب القامة و الذكر الأضعف
- نظرة ثائر – المرأة في قلب المسيح ضرب ٌ لمأسسة الدين و ستار ا ...
- أصل مشكلة حركات الإسلام السياسي – الصحراء، شظف العيش و القبي ...


المزيد.....




- بوتين يحضر قداس عيد الفصح في كاتدرائية المسيح المخلص بموسكو ...
- رغم القيود الإسرائيلية... آلاف المسيحيين يحيون طقوس سبت النو ...
- الحرب الصامتة على الوجود المسيحي في القدس
- لجنة شئون الكنائس في فلسطين: سبت النور يتحول لنموذج لانتهاك ...
- خطوات تنزيل تردد قناة طيور الجنة على أحدث الأقمار الصناعية 2 ...
- دعوات لتعزيز التقارب السعودي الإيراني وترسيخ الوحدة الإسلامي ...
- طريقة تثبيت قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات لمشاه ...
- تردد قناة طيور الجنة أطفال 2025 بجودة ممتازة على النايل سات ...
- مستني ايه فرحك أبنك حالًا مع أحدث تردد قناة طيور الجنة الجدي ...
- من قلب الدمار... المسيحيون الأرثوذكس يحيون الجمعة العظيمة في ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال الربضي - قراءة في التجديد الديني – حتميته من بواعثه.