أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبده جميل اللهبي - العودة الى الذات..














المزيد.....

العودة الى الذات..


عبده جميل اللهبي

الحوار المتمدن-العدد: 1224 - 2005 / 6 / 10 - 09:10
المحور: الادب والفن
    


في منافي الحياة ،وانت تعبر فيافيها ،كم تتداركك الذات الى مسارب القلب ،فلا تجرفك سيول الماضي ولا تصفعك مدارات المستقبل
فتذهب يمينا شمالا تتلمس وجعك وتتحسس جرحك ،وتستصرخ الجبال فلا تجد رادا عليك غير رجع الصدى ووابل الخيبة ..
كيف لك ،وانت في غربتك هذه قد ملات حواشيها جملة من الافكار المتضاربة من هنا وهناك على مائدة الوجود ..
ماشأنك وانت في الطرقات تتسكع نظراتك في مفارقها ،تبحث عن ذاتك الموهومة في سراديب الزمان.فلا تدري الى اين تنتمي..أإلى بوابا مارب التي تاكلها الجرذان.ام الى رماد حمورابي ..ام انت الى الصمت الذي مازال جسمه باسطا ذراعيه ..؟
ام الى وفار احجار الشطرنج حين يطالعك انين الضؤ المسجي في قوارير اللهاث وخلف عوالم الامتهان ..

يطلق دمعة الرحمة فترفعها السماء كي لا تعلق بخد مشحب شاؤل كذاب فاقد للضمير ..
وبينما توسع صدرك لحمائم الوقت ولمعان البرق ،ياخذك النهر الى اربعينية الحبيب .فتذرف دموع الاسى وانهار الاحزان وتبكي اغباء داحس والغبراء
وهنا تدرك الارض بقدميك وتهرع الى السماء بنظر عينيك ،فلا الارض تشحذ لك كبريائها ولا السماء تضع لك انحناؤها..
فتطوي تفسك في بيت الانتظار ..على قطار الفجر الذي يمخر سهوب امانيك ويجعلك تمدد عينيك الى زغاليل الصباح المخبا خلف ستار الاجيال..لتوهم نفسك ان مازال هتاك متسع وان في العمر بقية........................



#عبده_جميل_اللهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تدنيس القرآن.. امرٌ عادي جدا!!.
- ............أثر الاحلام على العقائد الاسلامية
- سلمان رشدي .......الحقيقة الضائعة0
- في زمن العولمة...ماهو مصير النص الديني؟
- إيسياغولوجية التخلف عند العقل العربي المسلم


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبده جميل اللهبي - العودة الى الذات..