أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طاها يحيا - قصة قصيرة Short story














المزيد.....

قصة قصيرة Short story


طاها يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4295 - 2013 / 12 / 4 - 16:44
المحور: الادب والفن
    


قصة قصيرة Short story غزت بلاد العرب في دمشق الشَّام وشارقة الإمارات واسكندرية شمالي وادي النيل وبغداد قلب وادي الرَّافدين وصولاً إلى مدينة النّاظور أقصى المغرب العربي قبال منبتها الأصل غربي أوربا.

في مثل هذه الأيام 22 كانون الأول 1989م توفي كاتب مسرح العبث الإيرلندي Samuel Beckett المولود في Foxrock في 13 نيسان 1906م. بدأ Beckett معجباً بأفلام السّاخر الفيلسوف البريطاني Sir Charles Chaplin الصامتة، المتوفى أيضاً في مثل هذه الأيام 25 كانون الأوّل 1977م المولود في لندن أيضاً 16 نيسان 1889م، وتأثر بمواطنه الآيرلندي James Joyce لكن تميز بالتشاؤم قصته «Dante وسرطان البحر Dante and the Lobster» أولى قصص مجموعته القصصية «وخزات أكثر مما هي ركلات» (1924م). اشتهر بمسرحيته العبثية «في انتظار Waiting for Godot» بقيام انقلاب يوليو تموز الأول شمالي وادي النيل عام 1952م تدور حول رجلين يدعيان "Vladimir" و"Estragon" ينتظران شخصا يدعى "Godot". وأثارت هذه الشّخصية مع الحبكة القصصية الكثير من التحليل والجدل حول المعنى المبطن لأحداثها. وحازت على تقييم أهم عمل مسرحي في القرن العشرين باللغة الإنگليزية. وترجم Beckett النسخة الإنگليزية بنفسه بعد أن كتبها باللغة الفرنسية En attendant Godot. واشتهر Beckett أيضاً بـ«لعبة النهاية Endgame» نهاية النظام الملكي في العراق 1957م. تبدأ القصة وبطلها Belacqua يحاول أن يفهم بعض الأبيات من ملحمة Dante «الكوميديا الإلهية»- أبيات تشرح فيها Beatrice في الأنشودة الثانية من «الفردوس» السبب في أن القمر يضم بقعا مظلمة. وترد في القطعة كلمة «شفقة». وفي فترة لاحقة من اليوم يسأل بلاكوا معلمته في اللغة الإيطالية عن معنى القطعة فتقول له إنها مثيرة للخلاف، وإنها سترجع إلى مراجعها ثم ترد على سؤاله. وقرب نهاية القصة يتجه Belacqua إلى بيت عمته ويصدم حين يجد أنها ستطهو سرطاناً بحرياً بأن تغليه حيا. وها هو ذا «صليبي الشكل على القماش المزيت.. ما زال أمامه نحو 30 ثانية من الحياة». وتنتهي القصة على هذا النحو: «حسناً! - هكذا فكر Belacqua - إنه لموت سريع. فليعنا الله جميعاً إنه ليس كذلك!». مفردة «شفقة»- Belacqua فكر فيها- معنى أشبه بتورية ساخرة. لا شفقة لوجود إنساني لا رحمة قوي يأكل ضعيف، عالم حيتان واسماك مجاهيل أعماق أعالي المحيطات!.

المشهد العراقي أشبه ما يكون في سير عمليته بما يجري على خشبة مسرح العبث منذ تسلط حزب البعث العبثي العدمي قبل نصف قرن من سريالية سير عملية الكوميديا القيصرية السّياسية العراقية 1963- 2013م. حتى الأكاديمي {د. أكْرَمُ الْحَكِيمُ} يُجافي منطق الْعَصْرِ دعيَّ (السّيادة!) والمجلس (الأَعْلَى!) يحرَّف إنسانية ثورة حسين الشّهيد للعبيد!.. الأدنى!.. إنسانية إلى عملية ثأر بدوي غابر مِنْ مُواطنه الإنسان الآخر شبيهه في الخلق!..

إنها حالة انفصام في الشّخصية مرضية لدى عالم الاجتماع العراقي «علي الوردي» وبتعبير «أحمد الحاج محسن» في {بَصْرَةُ- لاهاي/ طاها يحيا} «شرفزانيه Schizophrenia»!..

بانتظار وعود أوغاد بغداد الأشبه بوعود رجل من العماليق كان يعد النّاس ويحنث، يخلف ولا يفي بوعده اسمه {عُرْقُوبُ} له أخ ذهب إليه يطلب منه شيئاً. فقال عرقوب: «إذا اطلعت هذه النخلة فلك حملها». فلما أخرجت "طلعها" أتاه، فقال له: «دعها حتى تصير بلحاً». فلما أبلحت أتاه فقال له: «دعها حتى تصير زهواً». فلما أزهدت قال له: «دعها حتى تصير بُسرُاً» قبل أن يُرْطِبَ رُطباً». فلما أرطبت قال له: «دعها حتى تصير تمراً». فلما أتمرت، قام عُرْقُوبُ بجذّها {راجع: عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ} بالليل قبل أن يأتي أخوه في الصباح. فلما جاء أخوه في الصباح ليأخذ التمر لم يجد شيئاً، لهذا قالوا فيه: مواعيد عُرْقُوب وعراقيبُ الأمورِ: عراقيلها وصعِابُها على نهج الحزب القائد للدّولة؛ البعث العربي والدّعوة الإسلامية، أو على طريقة سير الـyoutube أدناه:
http://www.youtube.com/watch?v=KXHfDKloZnU.



#طاها_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأكاديمي «أكْرمُ الْحَكِيمُ» يُجافي منطق العصر!
- سياسة شارات الأصابع
- سنون أخوة يوسُف الدُّعاة العجاف
- أوغاد بغداد موطني لانريد فتية تشرد وموطناً يهدد
- بَصْرَةُ- لاهاي 16
- بَصْرَةُ- لاهاي 15
- بَصْرَةُ- لاهاي 13
- بَصْرَةُ- لاهاي 12
- الشُّهيد عبدالكريم قاسم أكرم من التكريم
- بَصْرَةُ- لاهاي 7
- إميل توما
- كاتب الوحي الصحابي معاوي لا عجب لمن سب !
- الأصالة المعاصرة: أنموذج شعر
- ما ذنبُكَ وشانؤكَ نقيصة ؟!
- ما ذنب ضحايا زيارة ضريح الإمام الكاظم له معجزات لا تشملهم ؟!
- مهلكة آل سعود بدء بهجن الجنادرية
- الحافات القلقة.. وانشق القمر
- المرتزق جنادري (الإفك) لايورث (فدك) يا أسعد البصري!.
- جنادرية : ملك الرمال KING OF THE SAND
- تناولوا ب(نص) ردن؛ (نص) كباب..!


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طاها يحيا - قصة قصيرة Short story