أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - فأي قادة أنتم أيها الجاحدون لحقوق الشهداء الأكرمين ؟؟؟














المزيد.....


فأي قادة أنتم أيها الجاحدون لحقوق الشهداء الأكرمين ؟؟؟


حازم عبد الله سلامة

الحوار المتمدن-العدد: 4295 - 2013 / 12 / 4 - 16:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قيادة لا تكرم شهداء الوطن ولا تكن بمستوي تضحيات الوطن ، فلترحل ، سحقا لقيادة لا تحافظ علي عهد الشهداء ، الجميع يتغني بالشهداء ويتسلق علي دماؤهم وتضحياتهم ، ويحصدون ثمن هذه الدماء في امتيازات ومناصب وكراسي ومواكب ومراتب ، ويتغنون في شعاراتهم وخطبهم بالشهداء لينالوا مزيدا من الهتاف والتصفيق المنافق وليجنوا المزيد من المراتب والأموال وتنتفخ كروشهم المتعفنة ،

شيء مخجل وخارج عن الوطنية أن يتم إهمال اسر وأهالي الشهداء ، من قدموا أرواحهم ثمنا للوطن علي مذبح الحرية ، من العار أن يتم إهمال هذه الشريحة الأكرم منا جميعا ،
فيا قادة الوطن يا من وليتم أمرنا وتغنيتم بتضحيات الشهداء ، أبناء الشهداء وعوائلهم يذبحون يوميا بسيف الألم والمعاناة والقهر ، وانتم صامتون ، فأين ضمائركم ؟؟؟ أين حق هؤلاء الأبطال الذي لولاهم لما كنتم قادة ولا أصبحتم وزراء ولا كانت لكم المواكب والمراتب والوزارات ،

أين أنت يا قائدنا يا رمزنا أبا عمار أين أنت يا أب الشعب ، ففي احدي المرات جاءت أم شهيد تريد مقابلة القائد الرمز أبا عمار فحاول المرافقين منعها ، وحين شاهدهم القائد نهرهم عن إبعاد هذه الأم وطلب أن تأتي له وحين حدثته عن احتياجها وأنها أم لشهيد ، فغضب جدا وقال لمرافقيه بصوت عالي : لولا هؤلاء الشهداء لما كنتم انتم ضباط وقادة ، وقبل جبهة أم الشهيد ولبي مطالبها ،

فأين أنت الآن يا أب الشعب الحنون ، فقادة اليوم أصحاب البدل وربطات العنق ، أصحاب المواكب والامتيازات ، استهانوا بالشهداء ، ولم يوفوا بعهدهم وأهانوا أبناء الشهداء ومنعوا عنهم لقمة العيش والحياة الكريمة ،
فأي عار هذا الذي يلاحق من كان سببا بإقدام 17 شخص من عائلات الشهداء لينتحروا شنقا احتجاجا علي الظلم والجحود الواقع ضد حقوقهم ،

فأي قادة أنتم أيها الجاحدون لحقوق الشهداء الأكرمين ؟؟؟ أين مسئولياتكم الوطنية ؟؟؟
لقد صعقنا من سماع خبر انتحار عدد من أهالي الشهداء بعد أن ضاقت بهم السبل وأغلقت بوجوههم الأبواب واستهان بحقوقهم المشروعة ولاة الأمر ،

تقف الكلمات متلعثمة وتقف الأقلام عاجزة عن وصف المأساة والمعاناة والألم ، وتذرف العيون بدل الدموع دم آلما وقهرا علي حالنا المؤلم الذي ضاع فيه الحق ، وتاهت فيه المبادئ والقيم الوطنية ، فكم من القضايا بحاجة لحل وكم من حقوق ضائعة ، وكم مطلوب من أصحاب الحق أن ينتحروا ويموتوا ، كي تستيقظ ضمائركم أيها المسئولين ، غزة تذبح يوميا من الوريد إلي الوريد ودمها يراق و وجسدها يمزق إربا إربا ، ولم يتحرك لكم ضمير أو نخوة ، فأي قادة ومسئولين انتم ؟؟؟ لقد أرهقتم الوطن ، وأهنتم المواطن ، وتعاليتم في أبراجكم العالية ، بعيدا عن آلام المواطن وجرح الوطن النازف ، ووقفتم تسترقون لحظات الألم لتتغنوا بها ، لتجنوا المزيد من المكاسب علي حساب دمنا وآلامنا وقهرنا ،

لا نريد منكم أن تكونوا بورع وتقوي أبا بكر ، ولا بعدالة الفاروق عمر ، ولا بزهد عثمان ، ولا بحكمة علي ، لأنكم لا ولن تستطيعوا أبدا ، فقط نريد منكم أن لا تنسوا إنسانيتكم ، فارحموا هذا الشعب وكونوا بمستوي مسئولياتكم ، وإلا ، فقد مات الضمير وشيع جثمانه ، وما عاد هناك ضمير يذكر ، وعليكم الرحيل ، فان هذا الشعب يستحق قيادة أفضل واطهر واتقي واقدر علي حمل الأمانة ،
وحسبنا الله ونعم الوكيل



#حازم_عبد_الله_سلامة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجال صناديد
- أيها الصغير ، قف مع نفسك لحظة حقيقة ،
- الرمز أبا عمار ترنيمة العشق
- هذا عهدنا لك يا رمزنا الخالد
- وعد بلفور ، جريمة لا تغتفر
- أقاليم فتح بغزة ، مطلوب موقف
- أيها المتسلقون عرفناكم جيدا !!
- رغم البعد ، الأخ أبو جهاد يشارك أحبابه وأهله الفرحة


المزيد.....




- مكتب نتنياهو يتهم -حماس- بممارسة -الحرب النفسية- بشأن الرهائ ...
- بيت لاهيا.. صناعة الخبز فوق الأنقاض
- لبنان.. مطالب بالضغط على إسرائيل
- تركيا وروسيا.. توسيع التعاون في الطاقة
- الجزائر.. أزمة تبذير الخبز بالشهر الكريم
- تونس.. عادات أصيلة في رمضان المبارك
- ترامب: المحتال جو بايدن أدخلنا في فوضى كبيرة مع روسيا
- روته: انضمام أوكرانيا إلى حلف -الناتو- لم يعد قيد الدراسة
- لوكاشينكو: بوتين تلقى اتصالا من أوكرانيا
- مصر.. اكتشاف مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني


المزيد.....

- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - فأي قادة أنتم أيها الجاحدون لحقوق الشهداء الأكرمين ؟؟؟