نجم الحركة الشعبية الثورية المصرية وداعيتها الشاعر احمد فؤاد نجم يرتفع الى السماء نجماً ثورياً مضيئاً

التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4295 - 2013 / 12 / 4 - 13:03
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

نجم الحركة الشعبية الثورية المصرية وداعيتها الشاعر احمد فؤاد نجم يرتفع الى السماء نجماً ثورياً مضيئاً

مصر يا امّة يا بهية يام طرحة و جلابية ... الزمن شاب و انتي شابة هو رايح و انتي جاية - هكذا كان ايمان الشاعر الشعبي الثوري أحمد فؤاد نجم بمصر ومكانتها التأريخية في الماضي والحاضر والمستقبل...الشاعر الذي لم يهادن جميع الأنظمة المصرية, سواء كانت وطنية قمعية كنظام عبد الناصر أو لا وطنية وقمعية كنظامي السادات ومبارك...ولم يسلك اي سلوك مهادن او متعارض مع مبادئ الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الوطنية ,عاش حياة متواضعة ولم تغريه صالونات وقصور الثقافة البرجوازية الصغيرة , ثقافة مهادنة الحكام والانظمة , ودخل السجون دفاعاً هذه المبادئ , ليشكل رافعة ثقافية - سياسية ثورية لا لشباب مصر فحسب , بل لشبيبة العالم العربي كلها.وكان بحق نجم ثورة 25 يناير الشعبية 2011 وثورة 30 يونيو 2013.

حرض أحمد فؤاد نجم وعلى مدى نصف قرن بحنجرة رفيق عمره الثائر الشيخ إمام، الشباب العربي من المحيط إلى الخليج، بالقصيدة المغناة من اجل الفقراء، بالكلمة والموسيقى , بصوت إنشادي حار، ومحتوى سياسي- اجتماعي يلامس قلوب الكادحين, تحريضاً مباشراً على الثورة ضد الانظمة الوطنية واللاوطنية القمعية .

يؤسفنا ان نعترف نحن الثوريون في العراق..بأننا افتقدنا لقامة شعرية او فنية تتصف بالثبات الثوري , والترفع عن المغريات الذاتوية كقامة الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم والفنان الراحل الشيخ إمام...عزاؤنا أن نجم -إمام, قد شكلا هذه الرافعة الثقافية- الفنية الثورية لكل الشباب العربي الثوري.

سيبقى أحمد فؤاد نجم نجماً مضيئاً في سماء العالم العربي الممطرة خيراً لتروي الارض بدماء الشهداء...الأرض المحترقة تحت اقدام الطغاة

التيار اليساري الوطني العراقي
المكتب الاعلامي
4/12/2013

#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات