توفيق أبو شومر
الحوار المتمدن-العدد: 4294 - 2013 / 12 / 3 - 08:32
المحور:
القضية الفلسطينية
مقالٌ في صحيفة جورسلم بوست يوم 4/12/2013 جعلني أستعيدُ مقولتي المكررة دائما:
" كلُّ شعبٍ لا يستفيدُ من تجاربه، يعيشُ أبد الدهر بين الحُفَر"
مع الاعتذار لأبي القاسم الشابي.
يتضمنُ المقالُ تعليماتٍ من شعبة الأمن في جيش إسرائيل، لإحباط محاولات الفلسطينيين لخطف الجنود الإسرائيليين، وجاء فيه:
" إن التهديدات بخطف الجنود الإسرائيليين ستظل قائمة، فالإرهابيون يعرفون قيمة الجندي الإسرائيلي في مجتمعه المدني والعسكري، لذا فإنهم سيواصلون محاولاتهم، لمقايضة المختَطَفين بالأسرى، لهذا ينبغي العلم بأن منع عملية الاختطاف هو الأهم ، ويكون ذلك بتوعية الجنود والمواطنين، لذا يجب الالتزام بالقواعد التي وضعتها شعبة الأمن في الجيش، وهي:
إن عمليات الاختطاف في الأماكن الملاصقة للفلسطينيين، أسهل من الاختطاف في المناطق البعيدة كتل أبيب وغيرها، لطول المسافة.
منع الدخول إلى منطقة A الخاضعة للسلطة الفلسطينية.
عدم ركوب السيارات وفق نظام الأوتوستوب على الأرصفة .
عدم الوثوق بإغراءات الفلسطينيين، كما حدث في حالة استدراج الجندي تومار حازان من بيت يام في تل أبيب ،وقتله في قرية بيت أمين، لمبادلته بأخ القاتل.
تُحذر شعبةُ الأمن المواطنين المدنيين، ممن لا ينصاعون للأوامر، فيدخلون مناطق السلطة، من أجل إصلاح سياراتهم بمبالغ رخيصة، أو حتى تناول وجبة غداء رخيصة.
يجب عدم الدخول لمناطق السلطة الفلسطينية، وكذلك ينبغي استعمال أساليب المقامة عند الاختطاف.
ووفق معطيات جيش الدفاع، فإنه لم يُقبض على كثيرين من الإرهابيين، ممن حاولوا خطف الجنود.
كما أن جهاز الشين بيت ، يشير إلى تنامي محاولات الخطف، من قِبَلِ المنظمات والجماعات الإرهابية، في الضفة الغربية وإسرائيل.
#توفيق_أبو_شومر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟