مقاتل في محراب المحبة والسلام فهل تقاسمني الطريق ؟

عبدالرؤوف رمزي

الحوار المتمدن-العدد: 4293 - 2013 / 12 / 2 - 23:44
المحور: كتابات ساخرة
    

بالطبع كلنا نستطيع ان نشعل النيران .. بعود ثقاب او حتى مولوتوف..

لكن من منا يستطيع ان يشعل نيران الفرقة التي تبث الانقسام والخلافات والقتل والدمار بين البشروتدمر البيوت وترمل الامهات وتسبب الحروب بين الدول

نيران الشياطين لها متخصصون

يسهرون الليالي من اجل التفكير في صناعة وبث الضغينه بين الامم

هناك من يسافر ويقطع من الوقت والمال ..سعيا لافكار شيطانية ملكت عقله الفارغ وقلبه المريض

وهناك من ينشغل بالتأليف والتزوير لتلويث سمعة الشرفاء.. حالما باسقاطهم في شباك الشرور مثله

وهناك من يختار نقطة ضعف في شخص او مجموعة.. ويبدا في بث افكاره المسمومه ويسيطر عليهم وينشر احقادة بينهم

وهناك من يستخدم لغة الضعف والدموع لاستجلاب عطف الاخرين واستدراجهم لشروره

لكن كل هذه الاعمال مكشوفة ومفضوحه امام الله اولا وأمام عقلاء البشر ثانيا

ومن يمشي في طريق الشر خطوة تتحول حياته في العالمين المادي والروحاني لدمار شامل

ولكن ما دورنا في عالم سيطرت فيه لغة الشرور

وأصبح الشياطين مسيطرين مؤقتا على الاحداث

يلعبون بافكار الضعفاء ويتحكمون في مصير الامم

ماعلينا سوى اختيار طريق الله

طريق الخير

طريق المحبة لكل البشر

لن نتاثر بكلام يعبث في اذاننا خلف الستائر السوداء

بل نتحرى الحقيقة دائما .. ونشاهد الاشياء بأعيننا..ونحكم قلوبنا ..ونستشير عقولنا

نسعى للصلح والصلاح بين المتخاصمين

نشعل شمعه وندعو لله مخلصيين ايا كان ديننا او وطننا او عرقنا ان يتخلص العالم من حروبه ويعمه السلام

دعائنا عندما يلتقي مع دعاء النبلاء في كل شطر من العالم سيكون قادر ان يغير ويصحح

خطوة نخطوها في الخير مع خطوات تتحرك في نفس الوقت في كل جزء من العالم قادرة ان تزلزل الارض تحت اقدام كتائب الشر

كلمة حب تخرج من قلوبنا بصدق تخترق القلوب النظيفة وتزيل منها كل السواد الذي وضعه الشر

رسالتنا في الحياة لن تتوقف وسوف تستمر نحو حلمنا المنشود .. ايقاف الشر

انا مقاتل في محراب المحبة والسلام فهل تقاسمني الطريق ؟

#عبدالرؤوف_رمزي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات