|
-عداء مستدام- استراتيجية الاختراق الجزائرية
إدريس ولد القابلة
(Driss Ould El Kabla)
الحوار المتمدن-العدد: 4293 - 2013 / 12 / 2 - 20:54
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
عد بناء الجدار الأمني ووقف إطلاق النار ومساندة قطاع واسع من الرأي العام لمقترح الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية، عمد حكام الجزائر إلى اعتماد استراتيجية جديدة في تدبير علاقاتها مع المغرب، إنها استراتيجية الاختراق، وذلك غبر دسّ ذراع انفصالي في قلب الصحراء المغربية. كانت بداية بروز "بوليساريو الداخل" سنة 2005، وعرف تطورا ملحوظا إن على الصعيد التنظيمي واللوجيستيكي، سيما بدء من سنة 2008 أعقاب أقل من سنة من طرح المغرب مقترح الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية والذي لقي استحسانا من طرف الكثيرين منذ الوهلة الأولى. ففي سنة 2005 شهدت مدينة العيون أحداثا عنيفة كان وراءها شباب موالون للطرح الانفصالي. وظلت المديرية العامة للاستعلامات في الإدارة العامة للأمن الوطني تضطلع بمهمة تتبع ملفات الجمعيات الانفصالية في الأقاليم الجنوبية، إلا أنه بعد خطاب عيد المسيرة الخضراء الأخير تمّ سحب البساط من تحت أقدام هذه المديرية لتتكلف بها جهة أمنية استخباراتية أخرى ، سيما تتبع تحركات الجمعيات الانفصالية وطرق ومنابع تمويلها. ويرجع المتتبعون للشأن الأمني المغربي هذا التغيير الأخير إلى فشل الاستعلامات العامة بهذا الخصوص، سيما ضعفها في تتبع التحويلات المالية المرصودة للانفاصليين بالصحراء ومصادرها، علما أنه تم الكشف عن حسابات في الخارج، خصوصا بموريطانيا، تستقبل الأموال من أجل خلق القلاقل بالأقاليم الجنوبية إثر كل تظاهرة أو زيارة المبعوث الأممي أو حلول وقد حقوقي أجنبي بالمنطقة. وقد سبق وأن أظهرت أحداث مخيم "اكديم إيزك" الدموية التطور الذاتي والتنظيمي والعملياتي الذي استطاع "بوليساريو الداخل" مراكمته. وقتئذ تجلت بوضوح أخطار هذا المتغير الاستراتيجي في تعامل حكام الجزائر مع قضية وحدة المغرب الترانية. ويعلم قصر المرادية، علم التقين، أن استراتيجية الاختراق لن تكون ذات جدوى دون العمل على الاستمرار في نسف آلية بلورة حل سياسي من داخل المفاوضات، وطبعا لا خيار للجزائر بهذا الخصوص إلاّ الإصرار "المستدام" على التمسك المستميت بالمشروع الانفصالي بحذافيره دون الزيغ عنه قيد أنملة، وذلك تحت مظلة "حق تقرير المصير". وانكشفت استراتيجية الاختراق على الصعيد الخارجي برفع شعار توسيع مهام "المينورسو" لتشمل مراقبة حقوق الإنسان بالصحراء. وقد بدأ ترديد هذا الشعار منذ سنة 2008. وفي البداية تمكنت هذه الاستراتيجية من تحقيق بعض النتائج، على رأسها دعوة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة المغرب إلى المزيد من "التسامح" في مجال حرية التعبير وتكوين الجمعيات بما في ذلك الجمعيات الداعية لمشروع الانفصال والمروجة له. والغريب في الأمر حقا، هو أن بوليساريو الداخل يمارس نشاطؤه بكل حرية في الأقاليم الجنوبية، يعبّرون ويتظاهرون، وإخوانهم في مخيمات تندوف يعانون كل أصناف الاضظهاد وتكميم الأفواه. لإنجاح استراتيجية الاختراق عمد حكام الجزائر إلى الاستمرار في استخدام عائدات النفط والغاز لتمويل حملات مغرضة وشراء الذمم ومواقف بعض المنظمات الدولية لمناهضة المغرب وإصدار تقارير سلبية عن أوضاع حقوق الإنسان بالأقاليم الجنوبية. وهذه الممارسة نعتها المحللون السياسيون بـدبلوماسية "بترو – أورو – دولار" ( دبلوماسية معتمدة على العائدات النفذية والغازية)، التي اعتمدها فصر المرادية منذ سبعينات وثمانينات القرن الماضي لشراء اعترافات بالجمهورية الصحراوية المزعومة. وسبق لعلي كبيري، رئيس لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية، أن جملة من التقارير أكدت أن الجزائر فرّرت مؤخرا تخصيص 750 مليون دولار ( ما يفوق 7 مليارات درهم) لمعاكسة المغرب بخصوص قضية الصحراء المغربية. فمنذ سنوات ذل جنرالات الجزائر يهدرون أموالا طائلة من خيرات الشعب الجزائري لتأجيج معاداة المغرب. هذا في وقت ظلت الرباط لا تعادي الجزائر رغم كل ما يصدر عنها. لقد بقي المغرب يتجاهل عداء الحكام الجزائريين رغبة منه في عدم إقبار مشروع الوحدة المغاربية، لكنهم تمادوا في تأجيج العداء بأشكال مختلفة. من المؤشرات الأولى لتفعيل استرتيجية الاختراق الجزائرية الاعتراف في وقت سابق وبشكل غير مسبوق من قبل دوائر جزائرية مسؤولة ، أكدت أن مخيمات اللاجئين الصحراويين فوق التراب الجزائري أصبحت مهددة بفعل ارتفاع أعداد المهاجرين من المخيمات إلى المغرب. وجاء اعتراف الدولة الجزائرية على خلفية اعتزامها اتخاذ تدابير وإجراءات جديدة تعتمد على سياسة الوقوف عند الخلل الكبير الحاصل في مخيمات تندوف، ومحاولة وقف نزيف الهجرة المستمر بها منذ نهاية الثمانينات والذي شكل ضربة قاضية لمشروع جبهة البوليساريو الذي تديره الدولة الجزائرية. وقد قامت الجزائر بصياغة دراسة معمقة همت واقع المخيمات منذ نشأته إلى اليوم، في محاولة لفهم التراجع المهول لتأثير البوليساريو كحركة ثورية على الصحراويين عموما، بعدما كان لها من الشأن العظيم والقوة التأثيرية التي فاقت كل التوقعات في زمن ما قبل انتفاضة 1988 التاريخية. وخلصت الدراسة إلى أن من الأسباب الرئيسية والحاسمة التي أفقدت البوليساريو سطوتها وانعكست سلبا على وزنها التأثيري ما أسمته الوثيقة الجزائرية بتراجع الصحراويين الأصليين عن تأييدهم لجبهة البوليساريو واختيار الآلاف منهم التخلي عن أفكارها ومغادرة المخيمات الصحراوية إلى غير رجعة. وحسب ذات الدراسة فإن تحليلا أمنيا لطبيعة الأشخاص والعائلات الصحراوية المتخلية عن جبهة البوليساريو أبان أن قبيلة الركيبات لبيهات شكلت النسبة الأكبر دون منازع، وهو ما جعل القائمين على الدراسة يبحثون في الأسباب التي جعلت عددا مهما من أبناء هذه القبيلة يعارضون البوليساريو وقيادتها، ليتبين الواقع المهول والحقيقة المرة التي أظهرت حجم التهميش التي تعيشه القبيلة داخل البوليساريو بمختلف أركانها وهي سياسة مقصودة هدفها التعتيم على القوة الكبيرة التي تمثلها قبيلة لبيهات بالمخيمات، وخوفا من بروز شوكتها على حساب الأقليات التي اعتمدت عليها الجزائر في التحكم في الصحراويين الأصليين الذين يرفضون الخنوع والخضوع . وهذا يجرنا إلى إشكالية العودة ونهج تدبيرها. وفي فترات اتضح أن العودة قد تشكل خطرا كبيرا على أمن وسلم المغرب، بعدما كانت إستراتيجية متبعة من طرف الدولة لكسر شوكة البوليساريو انطلاقا من إطلاق الحسن الثاني لمقولة "إن الوطن غفور رحيم" ، وهي المقولة التي ساوت بين عودة الجلاد والضحية للعيش فوق تراب المغرب ، بل قد تكون حال الجلاد أحسن من حال ضحاياه من جانب الامتيازات التي يحصل عليها من الدولة. فعودة مئات الشباب الذين ولد أغلبيتهم بالمخيمات وتربوا على حقد المغرب لم يكن – في الكثير من الحالات - إلا في إطار الدوافع الانتهازية، حيث وصلتهم الأنباء بأن العائدين يستفيدون من بطائق الانعاش ومنازل للسكن وغير ذلك من الامتيازات. وكانت دفعة العائدين الملثمين قد أثارت جملة من التساؤلات من طرف المتتبعين لشأن الصحراء إلا أن القائمين على ملف الصحراء لم يولوا أي اهتمام لتلك التساؤلات لكن تأكدت صدقيتها مع انفجار أحداث مخيم "إيد إيزيك". آنذاك كان والي العيون "محمد جلموس" يستقبل مئات العائدين الملثمين ويسلم عليهم دون أن يتعرف إلى ملامحهم ؟ إنه كان يسلم على عشرات الموريتانيين والمغاربة الذين يشترون أوراق تبوتية الانتساب إلى البوليساريو بأثمنة بخسة في موريتانيا ،أما العائدون من الشباب حقا فلا يبقون بالمغرب حتى أسبوعا كاملا بعد بيعهم للمساكن الذي يستفيدون منها ،وهنا نذكر بالشاب الذي باع المنزل الذي مُنح له وعاد أدراجه إلى تيندوف ليصرح علنا على أثير إذاعة الجبهة بأنه يقدم ثمن المنزل لمقاتلي الجبهة مساهمة منه في تحصيل الاستقلال ،وأن الهدف من كل ذلك هو محاولة استنزاف أموال المغرب.كما أن التذكير بفضيحة عائدي "اكجيجمات" أمر ضروري في هذا الباب ؛فقد دخل ما يقارب 250 من موريتانيا إلى المغرب بدعوى انتمائهم القبلي للصحراء- قبيلة أولاد موسى - وذلك تحت إشراف الكوركاس؛حيث نسق "خليهن ولد الرشيد "مع الموريتاني المدعو "حمادة ولد الدرويش"- من قبيلة أولاد موسى؛مدير عام سابق لميناء نواذيبو ؛شارك في انتخابات موريتانيا و فشل- لعودة هؤلاء ؛بيْد أنهم باعوا المنازل التي استفادوا منها وعادوا أدراجهم للعيش في موريتانيا ،وقد ساهمت هذه العودة في ظهور صنف من أصناف أثرياء النزاع/ الحرب. من مؤشرات تفعيل استراتيجية الاختراق على أرض الواقع، نازلة اعتقال، سنة 2006، أشخاص بالعيون وبحوزتهم أسلحة نارية من نوع "فال" (وهو سلاح بلجيكي الصنع)، هذا إضافة إلى تورط عريف بالقوات المساعدة في تهريب سلاحين من موريتانيا. وقد تزامنت اعتقالات العيون مع استعداد متعاطفين مع البوليساريو لاستقبال أميناتو حيدر ، كما تم اعتقال أشخاص آخرين بسمارة بحوزتهم أسلحة. وقد أذاعت إذاعة البوليساريو، يوم الأربعاء 15 نونبر 2006، بيانا نفت فيه علاقتها بالسلاح الذي ضبط بحوزة المعتقلين بالعيون. كما أفادت مصادر جزائرية مطلعة أن عناصر من الانفصاليين يستعدون، بتعاون وتواطؤ مع المخابرات الجزائرية، للتخطيط لافتعال العنف والفوضى بالأقاليم الجنوبية وقتئذ. والمفارقة آنذاك ، أن البعض رأى أن اختراق المخابرات المغربية للأوساط المقربة للبوليساريو في الصحراء المغربية بدأت تظهر نتائجه. علما أن هذا الاختراق بدأ في التسعينيات، لاسيما عندما شرعت بعض عناصر فرع منتدى الحقيقة والإنصاف في ربط علاقات مع بعض نشطاء جبهة البوليساريو خارج المغرب، وهذا ما أوضحته تسجيلات صوتية لبعض النشطاء الصحراويين في حديث مطول مع نشطاء البوليساريو، سقطت بين أيدي "غرفة المعلومات الحساسة" التي كان يقوم على رأسها فؤاد عالي الهمة آنذاك.
لقد تأكد عبر التاريخ الحديث أنه لا يمكن للقائمين على الأمور التخلي عن ورقة "اعتبار المغرب عدو الجزائر" لأنها مازالت ورقة رابحة مادامت تمكّنهم من الاستمرار في سدة الحكم. وقد اتضح هذا الأمر بجلاء مع نجاح المسيرة الخضراء وتوقيع "اتفاقية مدريد"، وقبل ذلك كان الرئيس هواري بومدين قد أقرّ قائلا: "لن أسمح للملك بالاستيلاء على الصحراء على حساب الصحراويين" وهذا ما كشفه الرئيس السابق الشادلي بن جديد في مذكراته. وعموما ارتكزت الاستراتيجية الجزائرية العدائية على أمرين. أولهما العدوان العدوان العسكري كما حدث في "أمكالا" سنة 1976، وهذا لم يعد ممكنا حاليا حتى بالوكالة عبر البوليساريو. أما الأمر الثاني، فهو النشاط الدبلوماسي الذي ظل يسعى بكل الوسائل إضفاء "الشرعية" على المشروع الانفصالي. وعلى ضوء هذه الاستراتيجية يمكن فهم تصرفات حكام الجزائر اتجاه المغرب منذ حصول الجار الشرقي على الاستقلال. فقد نكت الحكام الجزائريون منذ البداية أكثر من وعد وعهد مع المغرب. ولعل منطلق عهد عدم الوفاء هذا ترسخ مع هواري بومدين ليصبح ركيزة من ركائز نهج التعامل الجزائري مع مختلف القضايا ذات الارتباط –المباشر أو غير المباشر- مع المغرب وحكامه وشعبه. كما لا يخفى على أحد، غداة استقلال الجزائر سنة 1962 ، نكت حكام الجزائر تعهدات الحكومة المؤقتة حول استرجاع المغرب لأراضيه المقتطعة ( تندوف، حاسي بيضا، كولومب نشار وغيرها). لكن حدث شرخا عميقا في العلاقات المغربية الجزائرية، وتمّ التنكر لكل الوعود. فقد كان فرحات عباس الشريك الجزائري في التفاهم المغربي – الجزائري بخصوص حلحلة ومعالجة مشكلو الحدود البلدين الجارين. لكن تمت إزاحة فرحات عباس عن السلطة وصعد نجم بومدين وعبد الحفيظ بوصوف اللذان يعتبران مهندسا اختيار استراتيجية "العداء المستدام" اتجاه المغرب. كما تمت إزاحة محمد بوضياف عندما عزم على التخلي عن هذه الاستراتيجية العدائية.
#إدريس_ولد_القابلة (هاشتاغ)
Driss_Ould_El_Kabla#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في خضم ماراطون السباق نحو التسلح لحفظ التوازن البحرية الملكي
...
-
ميزانية الجيش من التمرير مرّ الكرام إلى المطالبة بضرورة الزي
...
-
انتهت جولة -كريستوفر روس- الثالثة في الصحراء و لا مخرج واضح
...
-
السفير الأمريكي -دوايت ل. بوش-: -يجب أن نكون خائفين من الشبا
...
-
المغرب يغادر مجلس الأمن والسعودية ترفض كرسيّها به
-
قضية الصحراء الغربية: هل عزمت إسبانيا على كشف أنيابها وإسقاط
...
-
خطب الحسن الثاني النارية
-
قضية المدينتين السليبتين: سبتة ومليلية بين صمت الحكومة المغر
...
-
-من أجل مصلحة الوطن- مقولة حق أريد بها الباطل المستطير
-
يستنكر السود العنصرية والاستعباد الذي تمارسه جبهة البوليساري
...
-
طموحات الذهب الأسود المغربي لا تنضب
-
تعيين مغربي وزيرا في حكومة مالي الجديدة
-
حكومة بنكيران لا تجيد إلا شيئا واحدا سياسة تنغيص حياة المواط
...
-
أطول شريط تخصصه القاعدة للمغرب يستهدف النظام الملكي هل هي ال
...
-
تزوير العملة جريمة اتسعت بالمغرب
-
بين مقهى فاخرة وأخرى مقهى فاخرة ما سرّ تناسل مقاهي من هذا ال
...
-
يتساءل المواطن المغربي المغلوب على أمره: هل منظومتنا القضائي
...
-
التصاعد الصاروخي للوافدين من جنوب الصحراء على المغرب فرض اعت
...
-
ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر قضية ظلت مطمورة في سلة مهمل
...
-
أصدقاء ملك المستقبل للمغرب
المزيد.....
-
الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي
...
-
-من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة
...
-
اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
-
تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد
...
-
صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية
...
-
الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد
...
-
هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
-
الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
-
إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما
...
-
كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟
المزيد.....
-
لمحات من تاريخ اتفاقات السلام
/ المنصور جعفر
-
كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين)
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل
/ رشيد غويلب
-
الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه
...
/ عباس عبود سالم
-
البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت
...
/ عبد الحسين شعبان
-
المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية
/ خالد الخالدي
-
إشكالية العلاقة بين الدين والعنف
/ محمد عمارة تقي الدين
-
سيناء حيث أنا . سنوات التيه
/ أشرف العناني
-
الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل
...
/ محمد عبد الشفيع عيسى
-
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير
...
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|