أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - بوجمع خرج - إذا للإسلام مغرب من غروب فهل القدس في طريقها لكشف عورة البشرية أمميا؟














المزيد.....

إذا للإسلام مغرب من غروب فهل القدس في طريقها لكشف عورة البشرية أمميا؟


بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 4292 - 2013 / 12 / 1 - 11:24
المحور: القضية الفلسطينية
    


1- بين الإسلام الغبي والقاتل:
ما شاء الله هو الذي له في عباده شؤون
ولكن الحقيقة أني شخصيا أقف حائرا أمام ما أصبح فيه الإنسان المسلم
ثمة من التحى وقال أنا الناجي من بين أكثر من سبعين فئة
وهناك من التحى وراح يندب على صورة النبي بإسقاط دموي وجيني
وهناك من تطرف إلى ما وراء "السلام عليكم" ليساهم في سفك الدماء من شدة الغيرة وهناك من قال بالحيلة فاختار من مفردات الوسط وكلها تسايسية
وهناك من صار من الخوارج الجدد لا هذا ولا ذاك
وهناك من تقنع بالإسلام منافقا لأجل المصلحة
وهناك من كتم إسلامه صدقا
ولا أحد منهم قال بالقدس من منطلق الغيرة على النفس... لأن النفس سكنها ما سبق ذكره.
وينتصر الشيطان في سواد ظلمة النور لأنها من طبيعته المزدوجة.

2- هل تتحول القدس إلى ظلمة متحف الهيكل:
هؤلاء الذين يزعمون أنهم يحبون الله يقتلون الناس وكل وأسلوبه ويعتبرون أنفسهم الأذكى وأنهم يمتلكون مفاتيح أبواب الصراط المستقيم ليسوا سوى أناس يعيشون في ظلام النور الذي فقد نورانيته يبحثون عن جسم "هيكل" يسقطون عليه لعلهم يضيئون العالم أو كما قالوا ينورونه...ويجعلون القدس بيتا كونيا يستضيفون فيه المسيح.
هكذا كلهم يبحثون عن القدس لشيء افتراضي لعلهم يخلدون في وعي أناس اعتقدوا في الأمر تداينا وما هو في الحقيقة سوى سياسة تقود للمسجد أو الكنيسة أو الكنس ألا وهم المعبد الأكبر الذي يحكم عقول الناس مؤسساتيا حكومات وبرلمانات ومنظمة الأمم المتحدة...
هكذا صار الكل يتعبد "السلطة في وثنية جديدة" للتحكم في الروحي والعقلي لخدمة سفك الدماء في طقوس, هناك من سماها بالخاصية المباشرة ماسونية ومن سماها شيطانية ومن سماها بالخاصية العكسية جهادية بالتحالف ولو مع الشيطان أو الصهاين ضد نقيضه وكلاهما علم عن الرسالة ويستمر في الجهاد بمفهومين متضادين ومتكاملين.
فهل سنة 2014 الأممية للتطبيع مع هذا المشروع؟
باختصار شديد سيجتمع العالم كله حول القدس لأول مرة بغير ليلة الإسراء والمعراج أي سياسيا ودبلوماسيا بما يخدم "السلطة -الوثن"
وهكذا قد تتحول القدس إلى كتحف للهيكل كتحفة وثنية أممية لتأثيث مشهد تتعرى فيه عورة البشرية.
لكن في المذكرة المقدسة التي لم يتمكن بشر من تغييرها" يا أبتي إني رأيت أحد عشر كوكبا و الشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين"...وطبعا ليست هناك آية في المقدس حصرا على شخص أو زمن لأن السياق مفتوح على الخلود وليس من تخطيط بشري.

3- للمتعة البصرية والفكرية:
http://www.servimg.com/image_preview.php?i=204&u=11876412



#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن جريدة القدس العربي: ماذا بعد انحيازها ضد سوريا...الخ
- زيارة العاهل المغربي للولايات المتحدة فرصة لأن تراجع المملكة ...
- الصحراء الغربية:النموذج التنموي المقترح من طرف المجلس الاقتص ...
- من بلاد الشام إلى بلاد العم سام : لا تحزن يا ولدي حب الهيمنة ...
- سوريا تكشف عن دبلوماسية الصبيانيات (التبرهيش بالمغربية) والم ...
- بطل صحراوي لكل الأزمنة ولكل الأجناس منذ ما قبل التاريخ إلى ا ...
- الدعاية ضد سوريا مسرحية كراكيزها عرب ومسلمون
- روسيا والسعودية وسوريا وسعد الحريري...
- الطبخة المصرية: لماذا ومن المستفيذ
- هندسة الحكومة المصرية على غير ورق البردي
- إغلاق معبر رفح في أفق تقسيم مصر وفق النموذج التونسي كما عبر ...
- صناعة الصورة والمشهد: انحياز الجزيرة إلى مورسي فيه شيء من حت ...
- دجون كيري يفكر في -الشعب اليهودي- من عاصمته الأولى تل أبيب
- أوباما ونيلسون مونديلا وسوريا: اختلط الحزن بالإحباط
- بينما يكرم محمد الدرة خارج الحدود الإسلامية الجامعة -العربية ...
- هل تخفيضات الميزانية بواشنطن تعني هزيمة الولايات المتحدة في ...
- عن الصحراء الأممية:المرجو التوقف عن دعم أخبث لوبي على وجه ال ...
- دمقرطة سوريا وغرابة السيد باراك أوباما في المثقف المتحضر الق ...
- جورجيا وجريمة الثورات الملونة:الكل يكتب التاريخ بالدماء البش ...
- التجسس الالكتروني: جدية قامة أندجيلا ميركل و تعالي طول باراك ...


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - بوجمع خرج - إذا للإسلام مغرب من غروب فهل القدس في طريقها لكشف عورة البشرية أمميا؟