أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سناء بدري - المرأه هي الداء والدواء على الارض وفي السماء














المزيد.....

المرأه هي الداء والدواء على الارض وفي السماء


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 4291 - 2013 / 11 / 30 - 17:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المرأه هي الداء والدواء على الارض وفي السماء
عندما نقول ان الاديان السماويه هي من صنع الانسان نعتمد في كلامنا على العلم والمنطق والعقل زائد تشابه اساطير وقصص الاديان والقواسم المشتركه بينها. فكرة الاديان قام بها الرجل واشرك المرأه بها جاعلا منها تابع له ومحملا اياها الاخطاء لكي يبعدها عن نفسه وبالمقابل جعل لها دور مساعد له ومكافئ في الدنيا والاخره.
فكرة وجود الله والخالق والرب والقدير وكل الاسماء تنصب على انه مذكر وليس مؤنث.القصه الرمزيه والتي تتشارك الاديان الثلاثه بها ان الله بعد ان اوجد العالم خلق الانسان الذكر ومن بعده الانثى أي حواء.سمح الله لأدم وحواء ان يتنعموا بالحياه والمأكل والمشرب وحذرهم من الاكل من شجرة المعرفه.
السؤال طالما ان الله خالق وصانع وواجد الاشياء لماذا خلق هذه الشجره وما الحكمه من وجودها . اذن القضيه مبيته ومقصود منها وقوع الانسان في الخطاء, كان بالامكان عدم وجود هذه الشجره اصلا او قطعها او الابتعاد عنها الاف الكيلومترات .من هنا بدءت الخرافه.
استطاعت حواء اغواء ادم على الاكل من الشجره وفعلوا ذلك وطردوا من الجنه .ومن هنا ابعد الرجل عن نفسه الخطاء وحمله للمرأه وانها كانت سبب خروج الانسان من الجنه.لكن الواقع يشير ان الرجل اقوى من المرأه فكيف كان ادم مسلوب الاراده وضعيف الشخصيه.
اعيد واكرر انها قصه رمزيه لكن مع الاسف ترسخت في عقول المؤمنين.وتوقفت عند الخروج من الجنه والابناء قائيل وهابيل وصراع الخير والشر وانتهت.اما كيف تطور العالم والانجاب وتكاثر البشريه لا نصوص دينيه في ذلك وتركت للخيال والتخمينات.
ملاين السنين كان البشر بلا اديان سماويه عبدوا الشمس والقمر واخترعوا لهم الهه من ما شاهدوه في الطبيعه مثل النار والهواء والماء وكانت الوثنيه هي السائده.
جاءت اليهوديه والمسيحيه والاسلام ولعبت المرأه دورا حاسما بظهور هذه الاديان لكن دورها كان مساند للرجل ومساعد له, و كل الخيوط الرئيسيه والبطوله كانت للرجل.
قصة اليهوديه وهو الدين الاول من الاديان السماويه كانت على يد النبي موسى الذي اضطرت فيه والدته لتهريبه من الذبح والقائه في سله عائمه على النهر لتجده ايضا امرأه ويتربى عند عائلة فرعون, ويهرب من مصر من اجل امرأه. والاسطوره تقول خلاص شعبه من العبوديه أي الشعب اليهودي لكن الحقيقه انه هرب مع امرأه ولاجلها ومع ذلك في اليهوديه المرأه تابع.
والمرأه استير انقذت الشعب اليهودي من الذبح وكان لها الفضل في نجاة الشعب اليهودي.
الغريب في الموضوع ان النبي موسى حتى فترة الثلاثنيات كان شاب مستهتر ومولع بالصيد والحروب والنساء ثم اختير ليكون نبي الشعب اليهودي وهكذا كان.
جاءت المسيحيه على يد المسيح وهويهودي الاصل وكان ايضا للمرأه دور الا وهو امه مريم العذراء ووجودها في حياته.و هنا نجد التشابه مع اليهوديه الهروب من الناصره الى بيت لحم لولادة المسيح هربا من الذبح لا يوجد معلومات عن فترة شباب المسيح حتى سنوات الثلاثينات بدء ظهور الديانه المسيحيه. وحادثة وجود مريم المجدليه ومن كان منكم بلا خطيئه فليرجمها بحجر ايضا رمزيه. المرأه الخاطئه, انعكست هذه الصوره على البشر ان الكل خطائون.في المسيحيه واليهوديه المرأه تابع للرجل وعليها الاطاعه.
جاء الاسلام على يد النبي محمد وكان للمرأه ايضا دور كبير في حياته فأول زوجات الرسول السيده خديجه كانت السند والداعم الاول له ومن المؤكد ان بقية زوجات الرسول كان لهم دور في حياته .وهنا ايضا نجد التشابه في الدعوه الى الاسلام من بعد الثلاثين.
المرأه في الاسلام ايضا تابع للرجل ومكانتها مساعد ومكمل وليس الشريك المناصف.
موضوعي اليوم يتكلم بشكل عام عن ان المرأه في الاديان هي اصل البلاء في خروج الانسان من الجنه وسبب شقائنا. لذا من مفهوم الرجل ان عليها ان تكون موجوده لخدمته وامتاعه والحفاظ على نسله وان عليها اطاعته.هي بمثابة جائزته ولعبته والاهم انها اقل منزلة منه( الرجل).
المفارقه الكبرى انها الداء والشقاء على الارض ولكنها الدواء في السماء عند وصولنا الى الجنه فسيكون للجاهدين منا والذين يموتون من الرجال في سبيل الله 70 من الحوريات عدا عن الزوجات لمتابعة مراثون امتاع الرجال في الجنه.
هل من المعقول ان المرأه مستغله من الرجل في الحياة الدنيا والاخره.
الى كل النساء تحملوا الشقاء على الارض وانتظروه في السماء.



#سناء_بدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعب مختار وابناء الله وخير امه
- اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأه
- حجاب احلام وعمامة احمد
- انهم لا يكرهون الحجاب لكنهم يخافون مما يمثله
- الخيانة الاليكترونية وتداعياتها
- المرأه و الطلاق في مجتمعاتنا
- سرطان الثدي بشكل خاص والامراض بشكل عام
- هناك من الرجال من هم النصف الاخر الجميل للمرأه
- الاساطير والاديان من صنع الرجل لاذلال النسوان (النساء)
- مسار القضية الفلسطينية الى اين
- المرأه في الغرب تعيش الاستمتاع وعندنا الامتاع
- التربية والموروث الديني وتأثيرهما على شخصية المرأة
- الشك والغيرة في العلاقات الزوجية
- دعارة المرأه هل هو عوز واحتياج ام مزاج
- نوبل الادب لها متى سيكون لنا
- من نوال الى مالالا التهمة امرأة
- المرأه ضد المرأه وجلد الذات
- المرأه بين الشجاعه والاقدام او الخوف والاستسلام
- سماحة الاديان ومزاودة الانسان على الديان
- الزواج واستمراريته بين النجاح والفشل


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سناء بدري - المرأه هي الداء والدواء على الارض وفي السماء