أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - زيدان القنائى - الاشتراكيون الثوريون : المؤسسة العسكرية معادية للثورة والنخبة الليبرالية خانت الثورة















المزيد.....


الاشتراكيون الثوريون : المؤسسة العسكرية معادية للثورة والنخبة الليبرالية خانت الثورة


زيدان القنائى

الحوار المتمدن-العدد: 4291 - 2013 / 11 / 30 - 10:36
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    



قالت حركة الاشتراكيون الثوريون المصرية فى بيان لها أحد المخاطر التي سنواجهها في الأسابيع والشهور القادمة هو أن موجة القمع الموجهة تجاه الإخوان والحركة الإسلامية ستستخدم دعائياً من قبل القوى الليبرالية وأمنياً من قبل الجيش والشرطة لضرب الحركة العمالية والاحتجاجات الجماهيرية، بحجة الاستقرار في "هذه المرحلة الحرجة". إن استعادة الأجهزة الأمنية لثقتها في مواجهة الإسلاميين سيُترجم بلا شك إلى موجات من القمع للإضرابات والاعتصامات بغطاء إعلامي برجوازي كثيف

واضافت فى بيان لها ان ما حدث يوم 30 يونيو هو بلا أدنى شك بداية تاريخية لموجة جديدة من موجات الثورة المصرية، بل أنها الموجة الأكبر منذ يناير ٢-;-٠-;-١-;-١-;-. وقد قدرت أعداد الجماهير التي تظاهرت في ذلك اليوم الأسطوري بما يتجاوز ١-;-٧-;- مليون مواطن وهو حدث غير مسبوق تاريخياً. وهو يتجاوز في مغزاه مشاركة الفلول أو التأييد الظاهري للجيش والشرطة. فالمظاهرات الجماهيرية المليونية أحداث شديدة الندرة في التاريخ البشري وتأثيرها على وعي وثقة الجماهير في أنفسهم وفي قدرتهم على تغيير مسار التاريخ يتجاوز حدود الشعارات المرفوعة والبدائل السياسية المطروحة.

وقالت أرادت النخبة البرجوازية الليبرالية استخدام هذا الزخم الجماهيري للإطاحة بحكم النخبة الإسلامية ليصلوا هم الحكم بتأييد ودعم المؤسسة العسكرية. وصحيح أن الفلول يريدون العودة إلى الساحة السياسية من خلال هذه الموجة الثورية الجديدة. ولكن للثورات الجماهيرية منطقاً خاصاً غير قابل للخضوع لأوهام ومخططات الليبرالية والفلول حتى وإن تأثرت قطاعات من تلك الجماهير بشكل مؤقت بشعارات ووعود تلك النخب كما تأثرت من قبل بشعارات ووعود النخب الإسلامية. نعم هناك تأثر بالحملة الإعلامية والدعائية الضخمة التي تقوم بها قطاع الطبقة الحاكمة المعادي للإخوان حول وقوف الجيش والشرطة مع الشعب وحول حيادتهم ووطنيتهم بل وثوريتهم! ولكن هذا التأثر لحظي وسطحي ولا يمكنه محو ذاكرة الجماهير وخبرتهم المباشرة للطبيعة المضادة للثورة والمعادية للجماهير سواء للمؤسسة العسكرية أو الأمنية.

ورحجت السبب الحقيقي لهذا التأثر المؤقت هو خيانة المعارضة الليبرالية المتمثلة في جبهة الإنقاذ لأهداف الثورة المصرية ولدماء الشهداء من أجل طريق مختصر إلى السلطة، وغياب بديل سياسي ثوري موحد قادر على فضح تلك الجبهة وكسب الجماهير حول برنامج ومشروع ثوري ملموس قادر على تجاوز النخبة الإسلامية والليبرالية معاً والمضي قدماً في تعميق الثورة المصرية وكنس كل مؤسسات النظام القديم بما فيها المؤسسات العسكرية والأمنية، وهم قلب الثورة المضادة.

وقالت الحركة لم تثور الجماهير من جديد رغبةً في الحكم العسكري أو حباً للبديل الليبرالي الفلولي للإخوان. ثار الجماهير من جديد لأن مرسي والإخوان خانوا الثورة ولم يحققوا أياً من مطالب الثورة من عدالة اجتماعية أو حرية أو كرامة إنسانية أو قصاص لشهداء الثورة، سواء الذين سقطوا على يد مبارك والعادلي أو على يد المجلس الأعلى للقوات المسلحة أو على يد الإخوان والداخلية خلال فترة حكم الإخوان.

بل عمّق حكم الإخوان من نفس سياسات نظام مبارك من إفقار وفساد ودفاع مستميت عن مصالح كبار رجال الأعمال ومن خدمة المصالح الأمريكية والصهيونية.وبدلاً من تطهير أجهزة الدولة من الفساد ومن من لطخت أياديهم بدماء شهداء الثورة سواء وزارة الداخلية أو المؤسسة العسكرية والمخابرات، عقدوا الصفقات معهم أملاً في مشاركة الإخوان مع الفلول ورجال نظام مبارك في إدارة الدولة.وأصبح حكم الإخوان هو مجرد امتداد على كافة الأصعدة لحكم مبارك الذي ثار ضده الشعب المصري.

واضاف البيان ان هذا هو جوهر الانفجار الثوري الجديد والذي بدأ بيوم 30 يونيو التاريخي. لم يفهم الإخوان هذا الجوهر فتبخرت شعبيتهم خلال شهور. وهذا ما لا يفهمه أيضاً قادة المؤسسة العسكرية وواجهتهم المدنية المتمثلة في جبهة الإنقاذ بليبرالييهم وفلولهم. فليس بجعبة هؤلاء سوى نفس السياسات التي انتهجها مرسي والمجلس العسكري ومبارك من قبلهم. نفس السياسات الاقتصادية الليبرالية الجديدة، نفس التحالف الاستراتيجي بممالك الظلام في الخليج ونفس التبعية المذلة للاستعمار الأمريكي والصهيوني.

اكد الاشتراكيون الثوريون ان المؤسسة العسكرية معادية للثورة المصرية، تخلصت من مبارك لتنقذ نفسها من نيران الثورة، وتتخلص الآن من الإخوان ومرسي، حلفاء الأمس أيضاً خوفاً من يصل إليها زلزال الثورة. وكما تأثرت قطاعات واسعة من الجماهير بوهم حيادية الجيش ووقوفه مع الثورة في بدايات حكم المجلس الأعلى للقوات المسلحة، تتأثر اليوم بالدعاية الكاذبة حول بطولية وثورية السيسي وجنرالاته.وكما تجاوزت الجماهيرسريعاً تلك الدعاية في أيام طنطاوي من خلال الخبرة والنضال، ستتجاوز في الأسابيع والشهور القادمة وهم "الجيش والشعب إيد واحدة" من جديد.

.

إن معضلة الثورة المصرية اليوم هي الضعف السياسي للقوى الثورية المتبنية مطالب استمرار الثورة وفي القلب منها المطالب الاجتماعية. تلك القوى التي لن تكتفي بديمقراطية الصناديق ولن تقبل استمرار سياسات الإفقار الرأسمالية ولن تتخلى عن مطالب القصاص لدماء شهداء الثورة وستظل مصرة على الإطاحة بدولة مبارك بمؤسساتها الأمنية والعسكرية والقضائية والتي ما زالت تسيطر على البلاد ومازالت تحمي مصالح كبار رجال الأعمال وفلول مبارك ومازالت مستنقع كبير للفساد والنهب والاستبداد.

على القوى الثورية اليوم أن توحد صفوفها وتطرح نفسها كبديل سياسي ثوري مقنع للجماهير. بديل لقوى الليبرالية الصاعدة اليوم على أكتاف العسكر ولقوى الإسلام السياسي والتي هيمنت لعقود على قطاعات واسعة من الجماهير. علينا خلق منبر يوحد بين النضال الاقتصادي والاجتماعي في صفوف العمال والفقراء وبين كافة القطاعات المضطهدة في المجتمع، فهؤلاء هم من لهم مصلحة في استمرار الثورة وفي إسقاط قلب النظام وليس فقط ممثله سواء كان مبارك أو مرسي في السابق، وربما البرادعي في المستقبل القريب. لنبدأ من الآن التحضير للثورة المصرية الثالثة القادمة لا محال، ولنكن مستعدين لقيادة هذه الثورة للنصر النهائي. لقد أثبتت الجماهير من جديد أن طاقتهم الثورية ليس لها نهاية وأن ثورتهم بالفعل ثورة دائمة. فلنكن على قدر المسئولية التاريخية ولنعمل معاً لإنجاح الثورة.

طالب الاشتراكيون الثوريون بإسقاط قانون منع التظاهر والاعتصام الصادر من حكومة ورئيس معينين وغير منتخبين و إلغاء مادة العار بالدستور التي تسمح بمحاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية وطبقا للقانون العسكري و الإفراج عن كل المعتقلين وإعادة محاكمة المحبوسين عسكريا أما قاضيهم الطبيعي المدني و تطهير الداخلية وإعادة محاكمة مجرمي الشرطة قتلة الشهداء وقياداتهم محاكمات ثورية عادلة و إعادة هيكلة الداخلية لتكون هيئة مدنية لحفظ النظام، يتم مراقبتها شعبيا طبقا لمواثيق لحقوق الإنسان



#زيدان_القنائى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دول الخليج وايران والطبقة العسكرية بمصر والاردن والجزائر اعد ...
- عمال مصر ليسوا طبقة والناصرية امتصت ثورة العمال
- هل هناك علاقة بين الكبت الجنسى بالدول العربية والاسلامية وال ...
- عندما يتحول الصعيد الى حصالة انتخابية للاخوان المسلمون؟
- الربيع العربى والتحول نحو الحروب المذهبية؟
- قائمة سوداء بحوادث الارهاب الطائفى فى مصر بعد ثورة 25 يناير
- الوهابية والربيع العربى : حتمية المواجهة مع ايران وروسيا
- فى دول الربيع العربى: الحروب المذهبية تقرع طبولها
- الربيع العربى: زواج الراسمالية بالدين
- الدين والسياسة والجنس : خطوط حمراء ممنوع الاقتراب
- الانسان اله نفسه قراءات فى التفسير العلمانى للحضارة الانساني ...
- لماذا انتكاسة اليسار الاسرائيلى؟
- الاقليات العرقية بالعالم العربى : البدون بالكويت نموذجا
- رغم العولمة: الخرافة ما زالت عنوان العقل الجماهيرى العربى
- العلمانيون العرب بين التكفير والاضطهاد
- مصر : افلاس دبلوماسى فى مواجهة المشروع التركى والايرانى
- شبح الدولة البوليسية واخونة الاعلام ما زالت تطارد الاعلام ال ...
- اسرار الصراع بين ايران واسرائيل داخل قارة افريقيا وملف حوض ا ...
- وقائع فساد صارخة داخل الجيش المصرى وقادة الجيش قسموا الجيش ا ...
- الصراع بين السلفيين والصوفية فى مصر هل سيحول مصر الى عراق جد ...


المزيد.....




- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 583
- تشيليك: إسرائيل كانت تستثمر في حزب العمال الكردستاني وتعوّل ...
- في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الثورة التونسية: ما أشبه اليو ...
- التصريح الصحفي للجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد خل ...
- السلطات المحلية بأكادير تواصل تضييقها وحصارها على النهج الدي ...
- الصين.. تنفيذ حكم الإعدام بحق مسؤول رفيع سابق في الحزب الشيو ...
- بابا نويل الفقراء: مبادرة إنسانية في ضواحي بوينس آيرس
- محاولة لفرض التطبيع.. الأحزاب الشيوعية العربية تدين العدوان ...
- المحرر السياسي لطريق الشعب: توجهات مثيرة للقلق
- القتل الجماعي من أجل -حماية البيئة-: ما هي الفاشية البيئية؟ ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - زيدان القنائى - الاشتراكيون الثوريون : المؤسسة العسكرية معادية للثورة والنخبة الليبرالية خانت الثورة