|
نقض الإبستمولوجية التكوينية لدى جان بياجيه
هيبت بافي حلبجة
الحوار المتمدن-العدد: 4291 - 2013 / 11 / 30 - 06:38
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
نقض الإبستمولوجية التكوينية لدى جان بياجيه هيبت بافي حلبجة من الواضح إن الفيلسوف والعالم النفسي السويسري جان بياجيه لا يتمتع ، في منطقة الشرق الأوسط ، بذات الشهرة التي يتمتع بها العالم النفسي النمساوي سيغموند فرويد ، على الرغم من أنه صاحب رؤيا ذات أهمية تاريخية ، ذات دلالة أستثنائية ، الإبستمولوجية التكوينية ، التي تعمقت في دراسة علم النفس التكويني ، وفي تكوين المعرفة لدى الطفل في علاقته مع الذكاء ، محتوى الواقع ، الصورة الذهنية ، مفهوم الزمن ، فكرة الصدفة ، الأستدلال . جان بياجيه ( 1896 – 1980 ) ، الذي ألف ما يقارب تسعة وثلاثين مؤلفاُ ( نذكر منها الأبستمولوجية التكوينية ، دراسات في الإبستمولوجية التكوينية ، مدخل إلى الإبستمولوجية التكوينية ، تطور مفهوم الزمن لدى الطفل ، السببية الفيزيائية لدى الطفل ) ، أعتمد في مجمل دراساته وأختباراته على المزج مابين السلوك والبنية والمنطق ، وأستند في فهم فحوى البنية إلى ثلاثة ركائز هي الركيزة الفلسفية والركيزة النفسية والركيزة الإجتماعية . ومن هنا تحديداُ ، يستصعب على الباحث في فكر وفلسفة جان بياجيه أن يلج في خضم بحوره دون أن يفكك مصطلحاته ، تلك المصطلحات التي يستبد جان بياجيه بأستخدامها السلس ، كما أستبد المثلث الأموي ( الأخطل وجرير والفرزدق ) بقوة المفردات في الهجاء والهجو ، تلك المصطلحات التي تتمتع بذاتية جديدة لإن جان بياجيه يضفي إليها كل ما يكمن فيها ، ويضيف ذاته على ذاتها ، كما لو كنا إزاء فنان تشكيلي تهرب منه الألوان والأبعاد لتكتشف نفسها في صورة ما . وهذا هو واقع الحال مع المفردة ( ابستمولوجيا ) ومع المفردة ( التكوينية ) ، فلقد أعتقد البعض إن الأبستمولوجيا كما هي هكذا تكون لدى جان بياجيه ، أي هي علم المعرفة أنطلاقاُ من معناها ومن تركيبها اللغوي ، أبستيمي أي معرفة ، ولوجيا أي علم ، وهكذا نحصل على علم المعرفة أو مبحث في علم المعرفة ، كما أعتقد البعض الآخر إن أبستمولوجيا هي نقد مبادىء العلوم كنقد وتحليل وتفسير ، أي توضيح الحالة المعرفية فيها ، إلا أنها ، في الحقيقة ، لدى جان بياجيه ، نقد تأليفي ، نقد تجديدي ، نقد أحداثي بياني في الأصول البنيوية ، المنطقية ، السلوكية لهذه المبادىء . وفيما يخص المفردة ( التكويني ، التكوينية ) فلقد أعتقد البعض أنها تتعلق بعملية تكوين الشيء أو الظاهرة ، أي مجرد أضافة النسبة إلى المنسوب إليه ( أنساني ، أنسان ) ( سلوكي ، سلوك ) ، وهكذا سيكون النهج التكويني دراسة هذه الظاهرة ، أو ذلك الشيء ، عن طريق تكوينهما . كما أعتقد البعض الآخر إن ( التكوينية ) هي أنتقال من حالة معينة إلى حالة معينة أخرى ، إلا أنها ، في الحقيقة ، لدى جان بياجيه ، مرتبطة بالبنية وبحالة التحول التي هي ، هنا ، أكثر دلالة وابلغ عمقاُ من مفهوم التطور أو التقدم ، حتى أنني أحبذ جملة ( البنية + التحول ) دون ذكر مفردة الحالة . ولقد بات من الأكيد ، إن الإبستمولوجية التكوينية لاتنفك أبداُ عن مفهوم البنية ، ذلك المفهوم الذي أربك العديد من الباحثين ، عندما أعتقدوا إن البنية ، لدى بياجيه ، تحتوي على ثلاثة أفكار ، فكرة الكمال ، فكرة التحول ، فكرة التنظيم الذاتي . وفي الحقيقة إن مفهوم البنية تتضمن فكرتي التحول والبحث عن تنظيم ذاتي ، وليس ( التنظيم الذاتي ) بغية التكامل فيه ، ولذلك فإن فكرة الكمال مرفوضة بالمطلق ، لإنها لو صدقت لما صدق محتوى الإبستمولوجية التكوينية بالمعنى الذي حددناه آنفاً ، وهذا ما سوف يعارضه جان بياجيه بنفسه ولن يسمح به لإن منظومته الأساسية ، عندئذ ، سوف تتقوض . لذلك هو يقول ( تسعى الإبستمولوجية التكوينية إلى توضيح المعرفة ، المعرفة العلمية خاصة ، وذلك أستناداُ إلى تاريخها ، وإلى تكوينها الإجتماعي ، وإلى الأصول السيكولوجية للأفكار والعمليات ... ولقد أستندنا ... إلى الحس المشترك ... كما تأخذ الإبستمولوجية التكوينية في أعتبارها ... الصياغة وبصفة خاصة الصياغة المنطقية التي تنطبق على بنيات الفكر المتوازنة وعلى حالات معينة من التحولات التي ينتقل فيها الفكر ، في مجرى تطوره ، من مستوى إلى آخر ) . ويستطرد ( إن العديد من الفلاسفة والإبستمولوجين ينظرون إلى الإبستمولوجيا بوصفها دراسة المعرفة كما هي في اللحظة الراهنة ، فهي في نظرهم تحليل للمعرفة أستناداُ إلى غايتها الخاصة ومن خلال إطارها الخاص ، دونما أعتبار إلى كيفية تطورها ..) وهو يقصد هنا النمو والتحول ( دونما أعتبار إلى كيفية تحولها ) والسبب في ذلك هو إن الكلمة الفرنسية المستخدمة هنا ( أفوليسون ) تتجاوز ، في معناها كلمة ( التطور ) في اللغة العربية ، وتتضمن مفهوم النمو الذي يشير إلى ( التحول ) في داخله ، سيما وأننا نتحدث هنا عن البنيات . الآن ، يبدو أننا جاهزين للولوج في حقل الإبستمولوجية التكوينية الذي هو أعادة تأليف التاريخ الإنساني ، إعادة تأليف تاريخ الفكر الإنساني لإنسان ما قبل التاريخ ، أي الرجوع إلى بدايات التكوين الخلقي للإنسان الذي كان جزءاً عضوياُ من نمو الطبيعة ، وهذا الرجوع غير ممكن بسبب عدم وجود الحيثيات النفسية الجادة في تلك الأزمنة ، وبسبب قلة المعطيات عن بسيكولوجية الإنسان النياندرتالي ، وعن الإنسان الأول الهموموسينيانسي . لكن يمكن إعادة التأليف من خلال مفهوم البنية ، والتكوين البيولوجي ، ومحتوى البسيكولوجيا لدى الطفل الذي هو ، حسب جان بياجيه ، ممثل اصيل وعيني تركيبي للمخزون البشري من تلك الفترة إلى يومنا هذا ، فالطفل يخزن تاريخ الفكر الإنساني . ( سنعود إلى هذا الموضوع حتماُ في حلقات مقبلة ) . إن هذا الأستيقاظ الطفولي في التاريخ لدراسة تاريخ الفكر الإنساني لايضفي على الإبستمولوجية التكوينية بعدها الصائب وديناميكيتها الصادقة إلا من خلال ثلاثة مفاهيم ، هي الأخرى متداخلة ، المفهوم الأول هو شروط نمو البسيكولوجيا ، المفهوم الثاني هو الصيغ المنطقية ، المفهوم الثالث هو جذور البنيات . وهذه المفاهيم الثلاثة هي التي تجعلنا ندرك كيف إن الإبستمولوجية التكوينية لاتتعامل مع شروط المعرفة بحد ذاتها ولا مع أركانها الثابتة ولا مع قوالبها ، إنما تتعامل مع صورة ومعنى المعرفة عبر هذا التساؤل حول التحول في الحالة المعرفية ، أو كما يقول جان بياجيه بتعبيره الخاص ( ويمكننا أن نصوغ مشكلتنا في العبارات التالية : بأي معنى يمضي العقل الإنساني من حالة تكون فيها المعرفة أقل إلى حالة تكون فيها المعرفة أعلى ، والواقع إن البت في ما هي المعرفة الأقل وماهي معرفة الأعلى إنما يعود بالطبع إلى الجوانب الصورية والمعيارية ) . ويستطرد ( إن الأفتراض الأساسي الذي تأخذ به الإبستمولوجية التكوينية هو إن ثمة توازناُ ما بين التقدم الذي يتم في التنظيم المنطقي والعقلاني للمعرفة وبين العمليات البسيكولوجية المعيارية المتناظرة ) . وهو ما يذهب إليه ( أيفرت دبليو بيث ) مع جان بياجيه في مؤلفهما المشترك ( الإبستمولوجية الرياضية والبسيكولوجية ) عندما كتب في الخاتمة ( تسعى المشكلة الإبستمولوجية إلى توضيح كيف يتمكن التفكير الإنساني الصحيح من أنتاج المعرفة العلمية ، ولكي نحقق ذلك ينبغي أن نقيم رباطاُ معينا ملبين المنطق والبسيكولوجيا ) ، ويؤكد بياجيه إن ( أيفرت دبليو بيث ) يقصد إن الإبستمولوجية التكوينية هي التي تتعامل مع المنطق والبسيكولوجيا معا ، ونؤكد نحن بدورنا إن ( بيث ) كان يقصد إن الإبستمولوجية التكوينية هي التي تتعامل مع المنطق والبسيكولوجيا والبنية معا ُ لسبب بسيط هو أننا ، هنا ، ينبغي أن نتجاوز المعنى الحرفي ونلتزم بطبيعة المفاهيم في هذا المؤلف المشترك ( الإبستمولوجية الرياضية والبسيكولوجية ) وأحتوائه لمفهوم البنية . ومن هنا تحديداُ يؤكد جان بياجيه ( أنني أجد نفسي معارضاُ لوجهة النظر التي ترى إن المعرفة ليست إلا نسخة أصلية للواقع أو نسخة اصلية سلبية له ) لإنه يعتقد إن البحث عن الأنموذج الأصلي لنسخه ليس إلا عملية لامعنى لها لأننا أولآ : هذا الأنموذج الأصلي ليس إلا إنموذجاُ من النماذج ( الأنمذجة ) ، وثانياُ : ماهو الضامن إن تكون نسختنا مثل الأنموذج ، وثالثاً : لماذا ننسخ !! لإنه من المفروض أن نؤثر في الأنموذج لا أن ننسخه ، وهكذا تتكون لدينا أنساق تحولات تتأثر بالأنموذج وتؤثر به ، وتكون هذه الأنساق التحويلية متناظرة أو متطابقة في بعض حدودها . ولذلك يقول بياجيه ( إن البنيات التحويلية التي تتكون منها المعرفة ليست نسخاُ للواقع ، أنما هي بكل بساطة نماذج متساوية الشكل بقدر الإمكان ) . ويردف ( لايمكن إن نفهم حالة إلا بوصفها نتيجة لتحولات معينة ، أو عند النقطة التي تنتقل فيها إلى تحولات أخرى ، وبكلمات أخرى أنني أعتقد إن المظهر الجوهري للفكر هو فاعليته لا مظهره التشبيهي ) . إن هذه الرؤيا ، ورغم دفتها وحصافتها ، لاتحقق ذاتها للأسباب التالية : أولاُ : لاريب إن الإبستمولوجية التكوينية بهذا الشكل الدقيق تمثل حالة متقدمة جداُ في تاريخ الفكر البشري ، لكنها لاتستطيع أن تمثل حالة معينة ، لإنها لو مثلت حالة معينة لخلقت معها حالة تناقضية مع جوهرها الذي يجسد محتوى النمو والتحول في الفكر العلمي . وإذا فقدت الإبستمولوجية التكوينية هذه الصفة ، فإنها تفقد مفهوم العلاقة ما بين الذات والموضوع ، لسبب بسيط هو أنها ستصبح ، في هذه الحالة ، طرحاُ تكميلياُ ، طرحاُ وصفياُ ، وليست أطروحة بنيوية عضوية ، رغم أنها تقرع هذا الباب وتدعي ملكيته وأستحواذه . وهذا ليس عيباُ حقيقياُ في الإبستمولوجية التكوينية لكنه يصبح كذلك عندما نعمم شرط ( حالتها ) وهذا ما وقع فيه جان بياجيه نفسه حينما سرد الحالة الفكرية للفيلسوف الفرنسي ( لوي دي برولي ) ، الذي تبنى ، في فترة معينة ، وجهة نظر ( نيلزبور ) في اللاحتمية التي حسبها ( إن خلف الحوادث الميكروفيزيائية اللاحتمية ، لايمكن البرهنة على اسباب ضرورة هذه اللاحتمية ) ثم عدل عنها ، فيما بعد ، وتبنى وجهة نظر مخالفة لها تماماُ . وهنا إذا كان التغيير حتمياُ ، فلاداعي لمفهوم الإبستمولوجية التكوينية لإنه ، عندئذ ، ننتقل من حالة إلى حالة ، وهذا مارفضه جان بياجيه ، وأما إذا كان التغيير لاحتمياُ ، وهذا هو الأرجح ، وهو الأكثر تناغياُ وملائمة مع محتوى الإبستمولوجية التكوينية ، فلايمكن من خلال هذا المثال الأحتمالي أن ندلل على مصداقية مفهوم الأصل . ثانياُ : لاريب ، مرة ثانية ، إن نبذ جان بياجيه لفكرة النسخة الأصلية السلبية لواقع الحالة المعرفية هو دقيق وصائب في معظم جوانبه ، وأنتقاله إلى محتوى التأثير فيه يوائم ويواكب مضمون الإبستمولوجية التكوينية ، لكن ماهو المقصود من التأثير ؟ من الواضح إن جان بياجيه ، بعد أن رفض محتوى ( نسخ واقع الحالة المعرفية ) وأدرك روح السلبية التي فيه ، أستمال ، من حيث لم يدرك مدى المجازفة ، إلى مفهوم التأثير ، وألزم نفسه بمحتواه دون أن يتجشم مشقة عناء البحث في تحديد العلاقة مابين التأثير وواقع الحالة المعرفية . والأسئلة هنا عديدة ، مثلاُ ، ما هو نوع التأثير ، معرفي أم لامعرفي ، فإذا كان معرفياُ فهذا يعني أننا تجاوزنا موضوعياُ تلك الحالة التي نود التأثير فيها لإننا ، بكل بساطة ، أنتقلنا إلى واقع حالة معرفية أعلى وإلا كيف تسنى لنا التأثير فيها ، وإذا كان لامعرفياُ فهذا يخلق لنا اشكالية كبرى ، إذ كيف يمكن أن نؤثر في حالة معرفية بأدوات لامعرفية ، ناهيكم إن هذا يفتح المجال أمام عناصر عديدة قد تكون متناقضة نذكر منها ، الإرادة ، الإيديولوجيا ، الرغبة ، السلوك ، البسيكولوجيا ، البنية ، علاقة البيولوجيا بالإدراك العام ، مفهوم المنطق ، العلاقة ما بين العلوم . ثالثاُ : نحن نتفق مع جان بياجيه إن البسيكولوجيا ينبغي أن تدرك ( بضم التاء ) داخل ذاتها وخارج مفهوم التأمل الشخصي ، وهي في الحقيقة كذلك ، ولكن قد نختلف قليلاُ عن دور البسيكولوجيا أو على الأقل ما ينتظره بياجيه منها . ولكي تتضح الصورة لامناص من ذكر مثال ( حالة معرفية ) أكترث بها جان بياجيه وأوردها للرد على الذهنيين ( التأمليين ، العقلانيين ) وأصحاب المواقف النظرية في مجال الدراسات اللغوية : والقضية هي هل اللغة مشتقة من المنطق أم بالعكس إن المنطق مشتق من اللغة ، ولقد تمسك الوضعيين المناطقة بالشق الثاني وأكدوا إن المنطق مشتق من اللغة ، وهذا كان رأي ( ليونارد بلومفيلد ) عالم اللغة الأمريكي الذي أحدث ضجة كبيرة في هذه المسألة ( إن المنطق ببساطة ليس إلا أختراع لغوي ) ( سنخصص حلقة له ) ، بينما أصر تشومسكي ، عالم لسانيات أمريكي ، على معارضته لهذه الفكرة ، وتمسك بالشق الأول ، اي إن اللغة مشتقة من المنطق ( إن اللغة تعتمد على العقل ، وإن العقل فطري في الإنسان ) . وعلى الطرف الثالث يقف جان بياجيه زاعماُ إن هذه القضية لايمكن حلها عبر هذه الأطروحات المجردة والتاملات النظرية ، إذ لابد من تدخل البسيكولوجيا واللجوء إلى البحث البسيكولوجي ( فالبسيكولوجيا هي وحدها المنوطة بحل هذه المشكلة ) ، وننوه ، للمعرفة ، إلى الفارق القاتل مابين قوله هذا ، ومابين مفهوم إن البسيكولوجيا تلعب دوراُ ما ( ضمن المفاهيم الأخرى ) في تحديد مضمون الحل ، أي مدى صدق الشق الأول ، أم الشق الثاني ، أم لابد من شق ثالث . والسؤال هو : طالما إن البسيكولوجيا هي الجهة الوحيدة القادرة على حل هذه المسألة ، فلماذا لم يقدم لنا جان بياجيه الحل مادام هو صاحب هذه البسيكولوجيا !! وهل البسيكولوجيا قادرة فعلاُ من تلقاء ذاتها على تقديم حلول لهكذا مسائل !! والسؤال الجوهري : ماهو رد جان بياجيه إذا كانت الأطروحات الثلاثة ( جان بياجيه ، تشومسكي ، بلومفيلد ) على الخطأ !! وإلى اللقاء في الحلقة الثانية والأربعين .
#هيبت_بافي_حلبجة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نقض مفهوم القطيعة الإبستمولوجية لدى باشلار
-
نقض مفهوم التفكيك لدى جاك دريدا
-
الثورة ومرحلة مابعد العولمة
-
نقض مفهوم الصورة لدى أرسطو
-
نقض مفهوم المادة لدى أرسطو
-
نقض مفهوم الإحساس لدى أبيقور
-
جنيف 2 أم أنهيار سايكس بيكو ؟
-
نقض مفهوم الوجود لدى أفلاطون
-
نقض مفهوم المثل الإفلاطونية
-
نقض النوس ( العقل) لدى أناكساغوراس
-
نقض مفهوم العقل لدى هيراقليطس
-
نقض أنطولوجية بارمنيدس
-
نقض المنظومة الفلسفية لدى القديس أوغسطين
-
نقض مفهوم الزمن لدى القديس أوغسطين
-
نقض المنظومة الفلسفية لدى سبينوزا
-
نقض مفهوم العلل العرضية لدى مالبرانش
-
نقض مفهوم الإرادة لدى شوبنهاور
-
نقض مفهوم الفيض لدى أخوان الصفا
-
نقض مفهوم اللحظة لدي أيكارت
-
نقض المنظومة الفلسفية لدى يوحنا سكوت
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|