الزنزانة..

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4289 - 2013 / 11 / 28 - 22:36
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    

**هلا نطقت يوماً يا زنزانات النظام لتكشفي للعالمين ما يجري بين جدرانك ما لا يتوقعه الخيـال من اغتيال الطهـر والفضيلة:
يا صخرةً صمّاءَ في متاهَـةِ الأزمانْ
ماذا احتويتِ للورى في عتمة الجدرانْ
غيرَ الرّدى يفوحُ منْ مقامعِ السّجّانْ
هيّا انطقِي يوماً على مسامعِ الأعيانْ
تحدّثِـي بقوّةٍ عن سوأةِ السّلطانْ
قولي بلا خوفٍ هُنا انتحرَ الوجدانْ
قولي عنِ التّعذيب عنْ مقاتَلِ الشّجعانْ
قولي لهم من هـاهُنا خلاصةُ الإنسانْ
في الطّهر في النّقاء في روائـعِ الإيمانْ
وقلبُهُ الزّاهي احتَوى محاسنَ الأكوانْ
تهوي على أقدامِهِ العروشُ والتّيجانْ
هـذا الذّي مكبّلٌ قد فازَ في الميدانْ
و تخجلُ السّكينُ منْ مواقفِ الشّريانْ
فلا تَرى غيرَ الهدى ونفحـةَ القرآنْ
فينقشُ التّاريخ فِي خرائطِ الأذهـانْ
ملحمةً سوداءَ لا يعتقُـها النّسيانْ
وتسردُ أسفارُهـا نذالـةَ الطّغيانْ
وكيفَ فِي أغوارِها يحتضرُ الوجدانْ

احمد الحمد المندلاوي
Ahmad.Alhamd2013 @yahoo.com
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

**من قصائد حقوق الانسان كتبت في المهجر/ 1998م

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات