أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المظفر - ومتى صار الوليد بن طلال ناطقا رسميا بإسم السنة














المزيد.....

ومتى صار الوليد بن طلال ناطقا رسميا بإسم السنة


جعفر المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 4289 - 2013 / 11 / 28 - 15:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يذكرني موقف الوليد بن طلال حول إستعداد (السنة) للتعاون مع إسرائيل إذا تطلب الأمر للقضاء على إيران بموقف الملك السعودي الراحل فيصل الذي قيل أنه كان طلب من الرئيس الأمريكي جونسن قبل نكسة الخامس من حزيران عام 1967 أن تقوم أمريكا بضرب عبدالناصر وتأديبه لأنه أصبح مصدر خطر حقيقي على الجميع. وفعلا فإن عدوان الخامس من حزيران لم يكن جاء بمنأى عن مباركة الحكم السعودي مع آخرين كانوا يتصورون أن شخصية عبدالناصر يجب كبحها باية وسيلة, ولم تكن هناك وسيلة مؤهلة حينها أكثر من إسرائيل.
يومها كان الصراع في اليمن على أشده. عبدالناصر يدعم السلال الذي ثار على حكم الإمامة ممثلا بالإمام بدر. هنا لا بد من وقفة ضرورية فأنا أعتبر ما كان يحدث أنذاك على صعيد التحالفات من الأمور التي علينا أن نعود إليها بإستمرار لكي نتأكد أن قضية الشيعة والسنة ما هي إلا جزء من لعبة صراع بات يتقنها الحكام من أجل مصالحهم الخاصة, وكذلك هي كانت منذ أول بداياتها. لاحظوا أن السعودية (السنية) وقفت إلى جانب الإمام بدر ( زيدي شيعي) ضد السلال (سني), ثم أنها وقفت ضد عبدالناصر (السني) ايضا بعد أن حارب حليفها الزيدي الشيعي.
إيران على الجهة الأخرى تلعب نفس الدور. الشاه الشيعي وقف مع إسرائيل ضد العرب وضد عبدالناصر. ما أريد أن أقوله أن الأنظمة غالبا ما تسثمر ما تحت اليد لصالحها فتنفخ فيه الروح أو تأخذها منه, وإن حديث الحكام على إختلافهم بإسم الشيعة أو السنة هو أمر مضلل ولا صدق فيه على الإطلاق.
هذا يأخذني إلى التالي.. البعض من أخوتنا الناشطين على الفيسبوك ذهب بدون أي تعليق لكي ينشر حديث الوليد بن طلال ذلك الذي راح يتحدث فيه وكأنه نائب عن السنة جميعا, والهدف ليس الهجوم على الوليد بن طلال ولكن الهدف هو السنة كما يبدو من طريقة النشر, والمسألة هنا لا تختلف البتة عن موقف أولئك الذين لا يفرقون بين موقف إيران وعلاقة ذلك الموقف بعموم الشيعة فيذهبون إلى نشر مواضيع توحي بترابط الموقفين وكأنهم يؤكدون على عدم جواز الفصل بينهما.
إن أنظمة كثيرة وكذلك أحزاب وشخصيات إسلاموية وغير إسلاموية باتت ترى في لعبة الطوائف لعبة مفضلة, فهذا يمثل السنة وهذا يمثل الشيعة, أما نحن فإن علينا أن نعلم أن التعاون مع إسرائيل لا يشترط أن يكون المرء شيعيا أو سنيا وإنما يشترط تداخل مصالح. مثلما علينا أن لا ننساق للمخططات الرامية لإستعمالنا كحطب في موقد الطوائف من أجل أن يتدفأ الأشرار بنيران إحتراقاتنا



#جعفر_المظفر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بطل المرحلة الجديدة .. ذئب بفراء ثعلب
- الناصر* وقضية التغيير في العراق
- العراق حينما يتحول إلى قدر هريسة
- أين هي عمامة البطاط من عمامة علي
- إذا كان بيتك من زجاج فلا تضرب المالكي بحجر !
- عودة المالكي المفاجئة من واشنطن .. محاولة للقراءة
- وراء كل عظيم إمرأة.. إختراع ذكوري مخادع, وبإمتياز
- في زمن خيبات الأمل وادلهام العتمة .. عبدالحسين لعيبي وعمر ال ...
- في واشنطن.. أربعة أسئلة ليست بريئة في مواجهة المالكي
- يا لثارات الحسين .. معك يا عبدالحسين, نعم معك
- السيد أحمد الصافي ومفهوم التعايش السلمي بين العراقيين
- غزوة الخضراء .. نهاية سياسية وأخلاقية لنظام ينتظر نهايته الق ...
- وثيقة الشرف .. أم وثيقة -الكَرِف-
- أحمد العلواني ..ذبَّاحا.
- الكيميائي .. إعادة الحدث السوري إلى عالميته
- أوباما على خطى كلينتون .. الضربة العقابية
- خط أوباما الأحمر.. وما تحته
- مرة أخرى.. حول رفع صور الخميني وخامئني في الشوارع العراقية
- الطائفية والإرهاب .. جريمة الخط السريع
- قراءة في الموقف السعودي الداعم للثورة المصرية


المزيد.....




- كيف تحوّل حلم كندا بامتلاك طائرة مقاتلة اعتراضية إلى كابوس و ...
- الإمارات ضمن قائمة الدول العشر الأولى على مؤشر التنافسية الع ...
- -بلومبرغ بيزنيس ويك-: ماذا يعني فوز ترامب بولاية ثانية للأمر ...
- تركيا وسوريا: معضلة المعارضة السورية والنفوذ التركي
- تجهيز أكبر معسكر منذ الحرب العالمية الثانية.. هكذا تستعد بار ...
- جنوب لبنان ـ تصاعد القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله
- سوريا.. أمر إداري بإنهاء الاستدعاء والاحتفاظ للضباط ولصف الض ...
- نصرالله يجدد التأكيد: جبهتنا في لبنان لن تتوقف ما دام العدوا ...
- بكين: نعارض ذكر الصين في الحملات الانتخابية الأمريكية
- زاخاروفا: الغرب يجس نبض روسيا


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المظفر - ومتى صار الوليد بن طلال ناطقا رسميا بإسم السنة