أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سناء بدري - شعب مختار وابناء الله وخير امه














المزيد.....

شعب مختار وابناء الله وخير امه


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 4289 - 2013 / 11 / 28 - 14:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نعتبرالاراضي المقدسه ومنطقتنا هي مهد الاديان السماويه لانها نشئت هنا ولذا القاسم المشترك الاعظم بينهم هو وجود الخالق رغم اختلام التسميات الا ان الاديان الثلاثه تعترف وتعتبر ان وجود البشر هو بارادته.
كانت اول الديانات هي اليهوديه واعتبرت ان الوهيم التسميه اليهوديه لالله هو خالقهم وانهم شعب الله المختار وخصهم بهذه المكانه لانهم المختارون.
ثم جاءت ا لديانه المسيحيه لتكمل الدين اليهودي رغم ان اليهود لايعترفون بذلك واعتبر المسيح ابن الله الذي جاء ليخلص البشر من الخطيئه وهم يعتبرون انفسهم ايضا مختارون لتبعيتهم ابنه الوحيد.
جاء الاسلام اخر الديانات السماويه على يد النبي محمد رسول الله واعتبر اتباعه خير امه انجبت للناس والنبي محمد هو خاتم الانبياء واخر المرسلين وهم ايضا المختاون
اتباع هذه الديانات الابراهميه الثلاث السماويه تتشابه في اصل نشوئها واساطيرها ومعتقداتها لكن كل منهم تعتبر نفسها انها الاصح.
من المحرمات النقاش او التشكيك بالمعتقدات الدينيه ويجب قبولها رزمه واحده وعدم تجزئتها والتسليم بها كما جاءت مع الغاء التفسرات العقلانيه والمنطق لانها توقع المؤمنين بالخطاء.
طالما ان لدينا عقول وهناك منطق والذي هو مغيب في المسلمات الدينيه سنطرح قليل من اسئله ساذجه كثيره لا تنتهي على انفسنا ونرى ان كنا نستطيع الاجابه بعقلانيه رغم ان المتدينين يرفضون حتى التفكير في ذلك.
اذا كان الله هو خالق هذه الاديان فما هي الحكمه من وجود ثلاثة اديان ولماذا يريد تشتيتنا في هذا الموضوع طالما انه القادر على كل شيئ.
أي الاديان هي الاصح كيف لي كأنسان ولدت لابوان مسلمان او مسيحيان او يهوديان ان اتحقق من الصواب.ماذا عن مصير ملاين البشر الذين عاشوا وماتوا قبل هذه الاديان .ماذا سيكون مصير البوذين والهندوس و و و من هؤلاء الذين لم ينالواحظ الانتماء لهذه الاديان. الم يكن الله موجود قبل ظهور الاديان .
ظهرت وانتشرت الاديان في منطقتنا قبل 5000 او3000 او2000 او1400 عام لكن القارات الامريكيه والاستراليه اكتشفت من قبل الانسان المتدين حديثا أي 600 واكثر اعوام وكان هناك اناس يعيشون هناك من الهنود الحمر في امريكا الشماليه والامازون والهنود في امريكا الجنوبيه والوسطى وكذلك السكان الاصلين لقارة استراليا وهولاء كانوا بدون اديان سماويه عاشوا هناك ملاين السنين الم يكونوا مخلوقات الله ايضا لماذا تركوا كل هذه الاعوام بلا دين.
ما الحكمه في خلق انسان ابيض او احمر او اسود اواصفر.
هل الله سادي وظالم ومستبد وخلقنا لكي يتمتع بعذابتا والامنا وقهرنا.
هو القدير العلي الجبار لتتوقف الحروب ولينتهي القتل والظلم والفقر فنحن لسنا بحقل تجارب وان كنا نعم الا لهذه التجارب ان تتوقف.
الاسئله لا تتوقف لكني سأحول ان اجيب ايضا بسذاجه كما طرحتها.
الاديان السماويه هي من خيال وصنع الانسان لذا نرى ان اساطيرها وفكرتها تتشابه وجود الخالق وقصة الخلق وطرد الانسان من الجنه.الموت والحياه ويوم الحشر والعقاب والثواب والجنه والنار(جهنم)
أي ان الله ترك الانسان منذ العصر الحجري ملاين السنين لغاية قبل 5000 سنه قرر ان يكون هناك دين فبدء باليهوديه ومن بعدها المسيحيه ثم الاسلام . وترك البوذين والهندوس على حالهم ولم يرشدهم الى الطريق الصحيح.
بخصوص الوان البشر هذه تخضع للاماكن الجغرافيه والجينات.
هل من المعقول ان يكون مصير يهودي او مسيحي او مسلم الجنه رغم انه كان قاتل ومغتصب وظالم فقط لانه طلب المغفره من الله على خطاياه قبل ان يموت وبوذي او هندوسي لم يقتل حتى النمله وعاش كل حياته صالحا يدخل جهنم لانه لا يعرف الله.
الانجازات العلميه وتقدم البشريه في مختلف العلوم وخصوصا الطبيه والفيزيائيه والكميائيه والفضائيه والاتصالات ادت الى تغير الكثير من مفاهيم ومسلمات الاديان.
العلماء كوبرنيكوس وغاليليو اثبتوا كروية الارض ودورانها حول الشمس بعيدا عن الدين وحربوا.
في الماضي كانت فكرة نقل الاعضاء بين البشر تخالف الاديان لانه تدخل في شؤون الله والخلق ثم رويدا رويدا قبلت الفكره واطيل عمر الانسان .ماذا عن الاستنساخ لقد استطاع الانسان استنساخ حيوانات ومستقبلا سيستطيع استنساخ البشر ماذا سيكون تصنيف الانسان المستنسخ .ان رفض العالم الدخول في النجاحات العلميه المتعلقه بالاستنساخ لازال واقعا تحت النوازع الدينيه لكنه مستقبلا سيتحرر من ذلك وسيقدم على هذه التجربه دون موانع وسينجح.

ختاما مقالي هذا المقصود منه اعطاء العقل والمنطق مساحه من التفكير.ومن يجد ان ذلك يصب في اتجاه الالحاد فليكن.اما من كان متدينا ويؤمن بالخالق وقدراته وعدله ليبقى على ما هو عليه من ايمان وليوقف القتل والاقصاء والتغيب لان معتقداته ودينه يحتمان عليه ان يسلك سلوك انساني واحترام اتباع الديانات الاخرى وحتى الملحدين لانه لا اكراه في الدين ويهدي من يشاء



#سناء_بدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأه
- حجاب احلام وعمامة احمد
- انهم لا يكرهون الحجاب لكنهم يخافون مما يمثله
- الخيانة الاليكترونية وتداعياتها
- المرأه و الطلاق في مجتمعاتنا
- سرطان الثدي بشكل خاص والامراض بشكل عام
- هناك من الرجال من هم النصف الاخر الجميل للمرأه
- الاساطير والاديان من صنع الرجل لاذلال النسوان (النساء)
- مسار القضية الفلسطينية الى اين
- المرأه في الغرب تعيش الاستمتاع وعندنا الامتاع
- التربية والموروث الديني وتأثيرهما على شخصية المرأة
- الشك والغيرة في العلاقات الزوجية
- دعارة المرأه هل هو عوز واحتياج ام مزاج
- نوبل الادب لها متى سيكون لنا
- من نوال الى مالالا التهمة امرأة
- المرأه ضد المرأه وجلد الذات
- المرأه بين الشجاعه والاقدام او الخوف والاستسلام
- سماحة الاديان ومزاودة الانسان على الديان
- الزواج واستمراريته بين النجاح والفشل
- المرأة والسياسة


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سناء بدري - شعب مختار وابناء الله وخير امه