|
الشاعر فوزي كريم ضيف ديترويت: لا أسأل إلا عن وطن يسأل عنّي
كمال يلدو
الحوار المتمدن-العدد: 4288 - 2013 / 11 / 27 - 06:45
المحور:
الادب والفن
في تلك الليلة، اخذنا الضيف سوية معه الى جلســـة تعارف في "المقهى البرازيلية" بشارع الرشيد، بعدها ذهب بنا الى امسية الأربعاء في "اتحاد الأدباء" ونقاشاتها وأسئلتها ، ثم اكمل بنا المشوار حتى "الكاردينيا" على اطراف شارع ابي نواس ونسيمه العليل، لنعيد تشكيل اللوحة ونجمع مفرداتها، بعد ان حكم عليها، ملوك التخلف، بالأعدام، حيث غدت ليالي بغداد وأماسيها بطعم باهت، فيما تفرق احبابها بعيدا، بعيدا في هذا الكوكب المترامي الأطراف. في تلك الليلة ايضا - يوم الثلاثاء 19 تشرين2 2013 في ولاية مشيكان الامريكية، وبدعوة من منتدى الرافدين للثقافة والفنون- كنّا سعيدين ان تتسـع لنا الفرصة للقاء شخصية تملكت ناصية الشعر والنقد والموسيقى لأكثر من ثلاثة عقود، فكانت حقا امسية عراقية ثقافية بأمتياز مع الشاعر فوزي كريم، الذي يزور الولايات المتحدة بدعوة من المركز الثقافي العراقي في واشنطن لألقاء عدد من المحاضرات الأدبية في العاصمة واشنطن. قـّدم الدكتور عزيز التميمي الضيف مع لمحات من سيرته الثقافية والفنية مشيرا الى تقسيم الأمسية الى ثلاث محطات، الأولى من تجربته الشعرية والفترة الستينية، النقد الأدبي ثم الموسيقى. واستهل حديثه بتوجيه الشكر ل"منتدى الرافدين" والى الجمهور وحجمه اللافت. هـدوء نســـبي في حديثه عن الجيل الستيني، وحتى السبعيني، قال: ان الذي ساعد، كانت الحرية النسبية المشوبة بالفوضى.ولقد رصد بعض العوامل التي كانت تقف خلف ظاهرة "الستينية" العراقية والتي فجرتها وأطلقت شرارتها الحركة الستينية العالمية، وسعي العديد من المثقفين العراقين لمحاكاة ما كان يجري في الغرب، كذلك الهدوء السياسي الذي صاحب حكم (العارفين)، والذي كان يعد امرا غير مألوفا في المشهد العراقي، للدرجة التي يبدو بأن الـتاريخ قد وضع رأسه على وسادة وأرتارح! بحيث يمكن القول أن الدولة (السلطة) غائبة. كان الشارع الثقافي يعج بالحركة والديناميكية، اما التنوع الفكري والأيدلوجي فقد وجد صداه في صور وأشكال منوعة، ويمكن القول بأن زبائن المقهى البرازيلية كانوا قريبين من الحداثة، فيما البعيدين عنها كانوا يرتادون مقهى الزهاوي على سبيل المثال. لكن من سماتها الحزينة ايضا، الحزبية الضيقة، رغم ان الأبداع لايمكن له ان يرى النور دون شائبة، غير ان فكر الأبداع يحتاج الى ذهن طليق وحر، وأن "الفكرة" لا تتقد ولا تتطور اذا تقدست! الأنتســاب العقائدي بعد هذه المقدمات يشرح الكاتب كيف ان هذا الجيل كان يعتمد كليا على انتسابه العقائدي، وكيف ان الأنكسارات ادت الى خيبة امل، لابل الى انكسار عقائدي ايضا. ويضرب مثلا عن جيل الرواد ومعاصرتهم للنظام الملكي الذي كان يتطور تطورا طبيعيا، فقد كان هناك برلمان رغم ما يشوب عمله من شوائب، وهناك رئيس وزراء يتغير، لكن بعض التيارات السياسية كانت متحمسة للقفزة، ولدرجة انهم كانوا يعتقدون بأنه عبر "الفكرة" يمكن تغيير الحضارة، لدرجة ان بعضهم تصور بأن "شاعرا" ما قادر على ان يغير العالم. العقـل المعـتقل قدم الشاعر فوزي كريم سردا ممتعا للعديد من المفاهيم التي تشكل اليوم جزءا مهما من شخصيته ومنها: ان نتاج الشاعر او الفنان يمكن ان يكون وهما لو انه استند كليا الى العقيدة! فيما الواقعية (ريالتي) تعطي فنا عظيما. ان الأيهام يعطي شيئا ما ثم ينطفء! وأن قصائدا كثيرة كتبت بفعل العقل "المعتقل" بالفكرة اليقينية العظمى، بينما اثبتت تجربتي بأن طريق الحداثة هو الذي يغير العالم. وفي هذا السياق رصد مشهدا ربما انتبه اليه البعض وهو: ان احدا من شعراء العراق لم يكتب قصيدة حب للعراق وهو داخل العراق، بينما يكتبون عن حب العراق حينما يغادروه! كما انه اشار بالبنان الى "دعوات الضغينة" التي يعج بها الشعر العراقي، للدرجة التي "ربينا" الجمهور على القصيدة التي تؤلب جانب الضغينة، لابل اننا نحفظها ونرددها في مشهد يجسد تربية الذهن "المعتقل" بفعل العقيدة والفكرة الكبرى، ان قصيدتنا تبحث عن اعداء، فأن لم يكونوا موجودين، نوجدهم! وفي سياق متصل يورد امثلة من شعر (مظفر النواب) يرصد بها مشاهدا تتمتع بتعذيب الآخر، لابل حتي بتبنيها للقسوة العارمة مثلما جاء على لسان الأم في قصيدة البرأة.ويعزو الشاعر فوزي كريم ذلك الى التكوين المرتبك لغرائزنا ويقول: ان وضيفة الشاعر ان يوقظ الحاسة النبيلة ، محبة الأنسان، التسامح واعطاء الحق للبشرية ان تختلف! ويقول ايضا: لم اسمع بشاعر شتم العراق وهو داخل العراق! مصـادرة الوطن اما في فلسفة الوطن والموقف منه او حب الوطن، فقد استدرك الشاعر الأمر في رده على احد الأخوة المستمعين حينما شكك بوطنية الشاعر فوزي كريم اذ قال له، لا داعي ان نزايد بالوطنية احدنا على الآخر، جاء ذلك اثر طرح الضيف لجملة من المفاهيم، ربما صعب على البعض فهمها او تقبلها ومنها: ان كلمة الوطن تجريدية، والوطن اصبح مفردة رمزية يستخدمها الحاكم وتستخدمها السلطة، وأن العلم (قطعة القماش) هو رمز ترفعه السلطة وتستخدمه لأرعاب الناس وخصومها، لابل ان مفردة الوطن صار الحكام يستخدموها وصارت تمثلهم اكثر مما تمثل الناس والمواطن العادي. وفي هذا الفاصل قرأ بعضا من قصائده الجميلة وأستهلها بقصيدة اسمها"وطن" اقتطع منها بيتان : "لم اجد بلدا نكـّل بأبنائه مثل العراق" و "لا اسأل الا عن وطن يسأل عنّي". النقد والعسـكر بعد هذه الرحلة مع الأفكار وصراع الأراء انتقل الشاعر الى بحث قصيدة النثر، وذكر بأنها ظهرت لأول مرة في القرن التاسع عشر في باريس بالذات، وهي وليدة عوامل سلبية ومنها ما يتعلق باللغة الفرنسية اصلا، لكن في الحديث عن كتّاب هذه القصيدة من العراقيين او حتى العرب فأنما يكتبوها لأنهم لا يحسنون الأيقاع الموسيقي والأوزان في اللغة العربية، ويخلص للنتيجة العظمى بأن، لا وجود لأي شعر في العالم الا وقد كتب على وزن ما، وأن الأوزان هي ظابطة الأيقاع للشعر وفلسفته. انتقل للحديث بعد هذه الجولة الى مناقشة النقد، وعصره الذهبي الذي تمثل في اوربا بعصر النهضة، لكن النكبة كانت في الفترة التي تلت عصر الثورات، هذه التي اشّرت الى بدء الأنهيار. قال: ان مجموعة من العسكرين والضباط قرروا بعد نجاح حركتهم ان يلغوا السلطة، ويلغوا الدستور. في هذا المجال اشار الى ان بعض الشعراء ربطوا مصيرهم بالسلطة بدعوى انها مسؤلة عن كل شئ، بينما هم يستبدلون استقلاليتهم بالتبعية للنظام. القصيدة والضغينـة ويتوقف الشاعر فوزي كريم امام تجربته الموسيقية ويبدئها بالقول: ثلاث على الشاعر ان يتملكهم، التربية التشكيلية والتربية الموسيقية والتربية اللغوية، اما تأثيرها الحقيقي عليّ فقد كان داخليا، كان روحيا، وأستشهد باحدى الناقدات البريطانيات التي قالت: كل الفنون تطمح ان تكون موسيقى! يردف فوزي كريم ويقول: اسمع موسيقى كشاعر اكثر مما اقرأ الشعر كوني شاعر، فالموسيقى لا تحتمل الضغينة، وأن ســّر سمو قصيدتي هو بفضل الموسيقى. ويعود مرة اخرى ليثير التساؤل: فأذا كانت القصيدة تحمل هذا الحس المرهف، كيف يمكن ان توّلد لها اعداء، وكيف يمكن ان تزدحم بالضغائن؟ لابل اننا مسؤلون عن شحن القارئ وتأليبه بالقصيدة ذات النزعة العدائية الملئى بالضغينة. ويقول على سبيل المقارنة، ان شعر السياب صاف ونقي. اما عن المنزلة التي يحتلها الشعراء عند القراء والناس فيمكن تلخيصها بالقول: ان الشاعر الكبير هو شاعر التساؤلات الكبيرة، والشاعر هو الذي يشجع للبحث عن الحقيقة، فيما الشعر لا يحتمل البغضاء. وفي معرض حديثه عن تجربته الشعرية الخاصة يقول: ان القصيدة التي اكتبها ،تكتب تحت ظلال آلاف القصائد التي قرأتها، وأن النمط الجديد يخرج عادة من الموروث، اذ لا يوجد شئ بكوري يخلق من العدم او من اللاشئ. وفي النقد يذكر: ان الشاعر الناضج ينمو وفي داخله ينمو الناقد الناضج، ويؤكد بأنه لا ينتظر ان تذهب قصيدته للناقد. وفي صدد النقد يؤكد بأن الموقف النقدي يحتاج الى حضارة، فيما شعرنا يخرج من البداوة، لهذا كان هناك غياب الفكر النقدي، وأنتقد توجه بعض النقاد لأنتقاد الغرب وقال: اطبائنا يستفادون من التطور العلمي والتقني في الغرب، لماذا لا يستفاد من هذا التقدم الأدباء والشعراء ايضا؟ - انتهى- وللجمهـور حصـته كان لافتا حماسة الجمهور للمشاركة في الأسئلة او محاورة الضيف،خاصة وانه تطرق الى عوالم وأفكار متنوعة، فقد رحب بها وأجاب عليها بهدوئه ودماثة خلقه المعهودة. دارت الأسئلة حول محورين مهمين اثارهما الشاعر فوزي كريم، الأولى حول مفهوم ومبدأ المواطنة والوطن، والثانية في الأنتماء السياسي وارتباطه بقصيدة البرأة للشاعر النواب، اضافة لأسئلة اخرى متنوعة. حول الوطن قال: اتمنى على البعض ان يفهم ما قصدت بالوطن، الوطن الذي سرقه الحاكم، وجيّره له وصار يتاجر به، هذا هو الوطن الذي انتقدته، هذا الوطن الذي يقتل ابنائه ويشردهم فيضطرون للهجرة وركوب المجهول، لكن الوطن الساكن في وجداننا، متمثلا بالناس والشجر والنهر والذكريات، هذا الوطن صاف وبرئ من صورة الوطن الذي يطرد ويطارد ويقتل ابنائه كل يوم. وبخصوص قصيدة - البرأة- فأني حددت موقفي من الفعل القاسي داخل القصيدة وليس في فكرة القصيدة وتأريخ البرأة السلبي السئ الصيت، انا قصدت فيما ذهب اليه الشاعر على لسان الأم حينما خاطبت الشعب "هذا التشوفه موش ابنّه"، ان هذه قساوة ووحشية من الأم حينما تتبرأ من ابنها، بينما مشــهد الأم في جدارية "نصب الحرية" وقد احتضنت ابنها الشهيد في مشهد انساني راق. لقد آن الأوان ان نراجع بعض المفاهيم التي كنا نتعامل معها بقدسية. همـوم وأحلام ليس عيبا ان تحمل الفكر او الفكرة، لكن ما جدواها ان لم تستغلها كأداة للتغير، وما جدوى دفاعك المستميت عنها. ان تعدد الأفكار حالة صحية، اما صراعها والمنافسة بينها فهو الوضع الأكثر صحة لرقي الفكر وأبداعه . الكثير منّا يعتبروجوده في الغربة كضحية، نتيجة لقمع الحكومات وأستبدادها، نعم هذا صحيح، لكن الم تنطلق تلك الحكومات والأحزاب من فكرة "المقدس" وعدم المساس به؟ اليس المشهد متكررا اليوم ايضا؟ فأن كنا حقا نأمل او نعمل لبناء الدولة المدنية الحقة وتخليص العراق من هذا النفق المظلم، علينا مراجعة العقل، ووضع ما نعتقده مقدس موضع الفحص، ليس للتشكيك بل للتأكد من صلاحيته لهذا الزمان ايضا، فليس صحيحا ان نرفض "مقدس" الآخرين، فيما نرفض ان يمس "مقدســـنا". ولنتذكر حجم ما تحملته النخب السياسية والثقافية الفرنسية حينما تجرأت ورفضت سطوة الكنيسة على مقاليد البلد حتى تمكنت من وضعها في مكانها الحقيقي، وسحبت الدولة منهم وكان ما كان في اوربا والعالم المتحضر اليوم. يقول الرئيس الأمريكي توماس جيفرسون: لاشئ في هذا العالم يستطيع ايقاف الأنسان الذي يحمل الفكرة او الأرادة الصحيحة، لكن لاشئ في هذا العالم يستطيع مساعدة الأنسان الذي يحمل الفكرة الخاطئة. لقد كانت امسية جميلة بأمتياز، تنوعت فيها الآراء والأفكار والطروحات، وتشابكت فيها الهموم والأحلام مع مشاكل الوطن، الا انها وفرت فرصة نادرة - ومطلوبة – للمراجعة وأيقاظ العقل من غفوة عابرة او اطلالة في عالم ضبابي، اما من كان بنيانه مرتكزا فلا خوف عليه، ومن اصابه الضعف فالفرصة مواتية دائما . شكرا للأخوة والأخوات في منتدى الرافدين، شكرا للجمهور الرائع، وشكرا للضيف العزيز الشاعر فوزي كريم.
#كمال_يلدو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
د.سّيار الجميل من ديترويت: ان املنا بالوطن يكمن في الشباب ال
...
-
أحزان كنيسة -أم الأحزان- في بغداد
-
50 عاما على خطابه الشهير-عندي حلم-:مارتن لوثر كنج، قائد في ا
...
-
الجالية العراقية تصارع الأفكار في التعامل مع ابنائها -اصحاب
...
-
في ذكرى عيد الصحافة الشيوعية العراقية:يبقى القلم الحر حليف ا
...
-
خلل في البوصلة مابين موتين!
-
حينما يفتح الوطن أذرعه للشبيبة
-
تجليات البطل الوطني في شخصية الزعيم عبد الكريم قاسم
-
بعد 50 عاما على الجريمة:انصافا لشهداء -تلكيف- وعوائلهم
-
سؤال المليون: أين تقع ساحة الوثبة؟
-
بشار رشيد، الدالّة في طريق العراق الجديد
-
لمدوني اليوتوب:وردة، وألف مرة شكرا
-
-حق العمل- قانون رجعي، يسلب العمال حقوقهم المشروعة
-
-سيدة الباص- ...سيرة مشرفة لمناضلة عنيدة
-
الشهادة من اجل الوطن لا تعّوض بالمال
-
رحمة بالذائقة العامة من فوضى ال - دي جي-
-
الغاء - الحصة التموينية- ورطة لم يحسب حسابها !
-
المرحومة -شيماء العوادي- ومحنة العقل!
-
بعد عامان، ايّ منجز تحقق؟
-
في العراق الجديد: محنة المسيحيين.. محنة وطن
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|