احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 4288 - 2013 / 11 / 27 - 06:44
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
- ايران تنتزع ما ارادته..بعد هزيمة المحور التركي الاسرائيلي السعودي القطري اضطرت القوى الغربية ان تتفاوض مع المنتصر واللاعب الاقليمي الاقوى في المنطقة اي ايران..ان تفاوض واشنطن بالوكالة ايران حول منطقة حيوية اسمها الخليج الفارسي وان تقبل التقاسم و توزع القوى الجديد يدل على ان ايران تفوقت كشجاعة موقف وقوة ان لا تخشى مما يخشى منه الاتحاد الاوروبي الذي قبل نصيبه في البحر المتوسط وترك الخليج الفارسي منطقة محتكرة للولايات المتحدة.. امور كثيرة دفعت الى ذلك كضعف بنيوي امريكي و اشباع طاقوي ذاتي و هزائم متتالية لاجهزة مخابراتية سعودية قطرية تركية اسرائيلية و وضوح ان ال سعود وثاني و اردوغان و صهيون باتوا في خبر كان فكل ما يستطيعه مرتزقتهم من النصرة وداعش والاخوانجية هو قتل وابادات جماعية للاطفال والعزل وهذه لاتغير معادلات القوى التي عبر تاريخها لها عناصر اساسية هم يفعلون كما فعل هتلر اباد عشرات الملايين وهزم مع ذلك رغم ان شعاراته العنصرية عن العرق الاري لاتختلف عن شعارات المحور الاخوانجي السلفي من الدفع الى ابادات تحت مسميات عنصرية مذهبية و طائفية
- هناك مئات الجرائم تقترف بحق الخدم في محميات الخليج يوميا وهي تشمل حتى الابناء وزنا المحارم نقرأ عنها بالصحف وتصل للتعذيب حتى الموت وبعضهم ينكشف كما فعل امير سعودي بمرافقه الاغتصاب ثم القتل وصدرت احكام بحق افراد من العائلة الحاكمة السعودية لاساءة معاملة الخدم ومنهم اميرة مسجونة في الولايات المتحدة ..تعذيب الخدم ظاهرة في محميات الخليج الصهيونية كما في الاوساط المتفرعة عنها في لبنان وغيرها وهم لايخجلون من ذلك وهذا لايشمل كل الناس .. يجري الحديث عن التكرار المنهجي لفقدان اي حماية اجتماعية او قانونية للخدم ونظام المملكة التكفيرية مشجع اساسي على اقتراف مثل هذه الجرائم ..ومحميات ال سعود تاركين حدا دون عنصرية من شعوب الارض فهي محميات التكفير سني وشيعي و درزي و اسماعيلي ونصراني ونصيري وصفوي هذا تجده في فضائياتهم وهذا مقرون بجرائم الابادة الجماعية كما في فتاوى شيوخهم ومن يرتزق عندهم كالعرعور والاخوانجية وقناة الجزيرة والعربية والقدس العربي ووسائل اعلامهم هذا واضح للجميع
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟